ولد حريملاء
2007-11-30, 06:30 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أظهرت نتائج بعثة "فينوس إكسبريس" الاستكشافية
لكوكب الزهرة التي قدمتها وكالة الفضاء الأوروبية في باريس
للصحافه الاربعاء الماضي أن مناخ كوكب الزهرة لديه العديد من الخصائص
المشابهة لتلك الموجودة في الأرض، وذلك على الرغم من الاختلافات الجذرية
بينهما.
وقال ديفيد جرينسبون العالم في البعثة الاستكشافية "فينوس إكسبرس" إنه
على الرغم من أن حرارة الكوكب مرتفعة بدرجة لا تسمح له بوجود مياه على
سطحه وذلك لوصول درجات الحرارة إلى 500 درجة مئوية، فإن الكوكب لديه
مياه في غلافه الجوي تعادل نفس النسبة الموجودة في الطبقات الجوية في
الأرض.
وأوضح جرينسبون أنه من المحتمل أن يكون الزهرة شهد وجود محيطات في
السابق إلا أنه فقد جميع المياه الموجودة بسطحه من خلال عملية "احتباس
حراري جامحة" وهي صورة أكثر قوة لما يحدث في كوكب الأرض حاليا.
ويحتوى الغلاف الجوي للزهرة على تركيز كبير من غاز ثاني أكسيد الكربون
والمسئول عن ظاهرة الاحتباس الحراري في الأرض.
وقال جرينسبون إنه مع تبخر المياه في الزهرة، زادت معدلات بخار الماء في
الغلاف الجوي الأمر الذي أدى لارتفاع درجات حرارة سطح الكوكب وللمزيد من
عمليات التبخر.
وذكر أن الحرارة "ارتفعت وارتفعت، حتى تبخرت المحيطات في النهاية" وأضاف
أن العلماء مازالوا يحاولون تحديد حجم المياه التي فقدها الزهرة عبر
الزمن ومتى بدأت تلك العملية.
وبالإضافة لهذا، استمر الزهرة في فقد المياه التي انتقلت للفضاء بفعل
الرياح الشمسية الموجودة في طبقات الغلاف الجوي العليا وتأثير أشعة
الشمس.
وقال ستاس بارباش محلل البلازما الفضائية ومستكشف مبادئ طاقة الذرات إن
معظم المياه فقدت خلف الكوكب عبر "ذيله".
وبالإضافة لهذا، أوضح جرينسبون إن رحلة "فينوس إكسبرس" الاستكشافية عثرت
على دليل لوجود برق في الكوكب، فطبقا لقراءات أجهزة قياس المغناطيسية
الأرضية فإن الكوكب يشهد نحو "50 عملية برق في الثانية" بما يعادل نصف
عدد عمليات البرق التي تحدث في الأرض.
ووصف المنسق العلمي لفينوس إكسبرس ديمتري تيتوف كوكبي الزهرة والأرض
"بتوأمين انفصلا عند المولد" مشيرا إلى أنه لديهم نفس العمليات ولكن
"بتأثيرات مختلفة ونتائج مختلفة.
ويبلغ قطر الزهرة 12 ألف كيلومتر، وله نفس حجم وجاذبية الارض تقريبا إلا
أنه يكمل دورته حول الشمس في 225 يوما و243 يوما للدوران حول نفسه الأمر
الذي يعني أن يوم الزهرة أكبر من عامه.
وكانت رحلة "فينوس إكسبرس" لاستكشاف كوكب الزهرة أطلقت في السادس
والعشرين من تشرين أول/أكتوبر 2005 عبر صاروخ سويوز أطلق من موقع
بايكونور في كازاخستان ووصل إلى مداره الأخير حول الكوكب بعد 158 يوما.
ونشرت نتائج الرحلة الاستكشافية الخميس في سبع مقالات في مجلة (نيتشر) البريطانية.
أظهرت نتائج بعثة "فينوس إكسبريس" الاستكشافية
لكوكب الزهرة التي قدمتها وكالة الفضاء الأوروبية في باريس
للصحافه الاربعاء الماضي أن مناخ كوكب الزهرة لديه العديد من الخصائص
المشابهة لتلك الموجودة في الأرض، وذلك على الرغم من الاختلافات الجذرية
بينهما.
وقال ديفيد جرينسبون العالم في البعثة الاستكشافية "فينوس إكسبرس" إنه
على الرغم من أن حرارة الكوكب مرتفعة بدرجة لا تسمح له بوجود مياه على
سطحه وذلك لوصول درجات الحرارة إلى 500 درجة مئوية، فإن الكوكب لديه
مياه في غلافه الجوي تعادل نفس النسبة الموجودة في الطبقات الجوية في
الأرض.
وأوضح جرينسبون أنه من المحتمل أن يكون الزهرة شهد وجود محيطات في
السابق إلا أنه فقد جميع المياه الموجودة بسطحه من خلال عملية "احتباس
حراري جامحة" وهي صورة أكثر قوة لما يحدث في كوكب الأرض حاليا.
ويحتوى الغلاف الجوي للزهرة على تركيز كبير من غاز ثاني أكسيد الكربون
والمسئول عن ظاهرة الاحتباس الحراري في الأرض.
وقال جرينسبون إنه مع تبخر المياه في الزهرة، زادت معدلات بخار الماء في
الغلاف الجوي الأمر الذي أدى لارتفاع درجات حرارة سطح الكوكب وللمزيد من
عمليات التبخر.
وذكر أن الحرارة "ارتفعت وارتفعت، حتى تبخرت المحيطات في النهاية" وأضاف
أن العلماء مازالوا يحاولون تحديد حجم المياه التي فقدها الزهرة عبر
الزمن ومتى بدأت تلك العملية.
وبالإضافة لهذا، استمر الزهرة في فقد المياه التي انتقلت للفضاء بفعل
الرياح الشمسية الموجودة في طبقات الغلاف الجوي العليا وتأثير أشعة
الشمس.
وقال ستاس بارباش محلل البلازما الفضائية ومستكشف مبادئ طاقة الذرات إن
معظم المياه فقدت خلف الكوكب عبر "ذيله".
وبالإضافة لهذا، أوضح جرينسبون إن رحلة "فينوس إكسبرس" الاستكشافية عثرت
على دليل لوجود برق في الكوكب، فطبقا لقراءات أجهزة قياس المغناطيسية
الأرضية فإن الكوكب يشهد نحو "50 عملية برق في الثانية" بما يعادل نصف
عدد عمليات البرق التي تحدث في الأرض.
ووصف المنسق العلمي لفينوس إكسبرس ديمتري تيتوف كوكبي الزهرة والأرض
"بتوأمين انفصلا عند المولد" مشيرا إلى أنه لديهم نفس العمليات ولكن
"بتأثيرات مختلفة ونتائج مختلفة.
ويبلغ قطر الزهرة 12 ألف كيلومتر، وله نفس حجم وجاذبية الارض تقريبا إلا
أنه يكمل دورته حول الشمس في 225 يوما و243 يوما للدوران حول نفسه الأمر
الذي يعني أن يوم الزهرة أكبر من عامه.
وكانت رحلة "فينوس إكسبرس" لاستكشاف كوكب الزهرة أطلقت في السادس
والعشرين من تشرين أول/أكتوبر 2005 عبر صاروخ سويوز أطلق من موقع
بايكونور في كازاخستان ووصل إلى مداره الأخير حول الكوكب بعد 158 يوما.
ونشرت نتائج الرحلة الاستكشافية الخميس في سبع مقالات في مجلة (نيتشر) البريطانية.