رعد جداوي
2016-03-05, 11:43 AM
هذا السبت، كويكب من 30 مترا سيصل إلى الأرض دون أن نعرف بالضبط المسافة التي سيتوقف عندها. بعض الشائعات ذكرت أن هذا الكويكب من شأنه أن يتحطم في مدينة مرسيليا. وقد يتعذر ذلك إذا وقع اصطدام ما.
هذا نوع من الأمور التي يمكن أن تتسبب في نهاية الحياة على كوكبنا.
معي للحديث عن هذه الكويكبات ميكايل كان، وهو متخصص في الأجرام السماوية في وكالة الفضاء الأوروبية.
ميكايل، إلى أي مدى يشكل هذا الكويكب تهديدا لنا؟
ميكايل كان محلل في وكالة الفضاء الأوروبية:“المشكلة مع هذا الكويكب، هي أننا لا نعلم تقريبا مداره، لا نعرف حتى حجمه إن كان كبيرا، نحن نعلم أنه في مكان ما بين 20 و 50 مترا في القطر. ولكننا نعرف المدار إلى الحد الذي يسمح لنا أن نقول إنه لن يصل إلى الأرض في شهر مارس من العام 2016 وسيكون لدينا لقاءين في هذا القرن، وربما لن يصل إلى الأرض من بعد.
جيريمي ويلكس:” ما الذي سيحدث لو ضرب كويكب من هذا الحجم الأرض؟
ميكايل كان محلل في وكالة الفضاء الأوروبية:“هذا نوع غير محدد لست متأكدا حقا. فمن المحتمل لو كان على الطرف الأصغر من هذا النطاق من الأقطار، سينفجر فقط في الغلاف الجوي كالذي وقع في تشيليابينسك قبل بضع سنوات، حين انفجر وتسبب في بعض الضرر لكن لحسن الحظ لم تكن هناك إصابات. ولكن قد يضرب السطح ويتسبب في ثقب ثم بعدها سننظر إلى حقيقة المشكلة، إلى الضرر وربما أيضا عدد القتلى.
جيريمي ويلكس:” بشكل عام إلى أي مدى تشكل هذه الكويكبات خطرا علينا؟
ميكايل كان محلل في وكالة الفضاء الأوروبية:” الكويكبات كانت تشكل دائما خطرا علينا، إذا نظرتم إلى سطح الأرض سترون آثار الثقب، ولكن لحسن الحظ هذه هي الخسائر والآثار فقط، أكثر الخسائر التي كبدتها، وأقل كثيرا مما حدث، حتى أنها ليست شيئا من المرجح جدا أن يحدث ولكن إذا حدث سيكون له تأثير كبير وقد تكون له عواقب وخيمة على نهاية الحضارة كما نعرفها. ولكن هذا ليس الشيء المرجح أن يحدث. كل شيء يعتمد على حجم الكويكب. لذلك إذا كنت تتحدث عن شيء لديه كيلومتر في القطر حينها ستكون له عواقب عامة.
جيريمي ويلكس: ماذا تفعلون حيال ذلك؟
ميكايل كان محلل في وكالة الفضاء الأوروبية:“يمكنك أن نفعل شيئين حول هذا الموضوع. ما يجب علينا القيام به دائما هو أن نفهم حجم المشكلة ومحاولة فهم العدو. لذلك ينبغي علينا تتبع الكويكبات. لدينا تلسكوبات ترصد السماء لهذا الغرض، وعندما يرون شيئا يبدو مثل كويكب يتحركون، ثم يتم جمع البيانات من جميع هذه الحواسيب وتذهب إلى قاعدة البيانات. يتم الاحتفاظ بقاعدة البيانات حتى الآن، لذلك نحن نعرف أين هو الآن، حيث سيكون في قرن من الآن. ولكن هناك حدود لذلك. نحن لا يمكننا مشاهدة الكويكبات صغيرة الحجم.
الصغيرة تكون في مناطق مظلمة البعض منها تأتي من اتجاه الشمس، كهذا الذي نتحدث عنه، المشكلة هي أننا لا يمكن أن ننظر إليها لأن هناك خطر دائم.
جيريمي ويلكس:نعم، لأن الذي تحطم في تشيليابينسك جاء بالفعل من اتجاه الشمس. ولم نراه قادما .ألا يوجد شيء يمكننا القيام به؟
ميكايل كان محلل في وكالة الفضاء الأوروبية:” إنها في الحقيقة مناطق رمادية، أي عدم اليقين، ومن المحتمل أنه في بعض الأحيان لن نتمكن من القيام بأي شيء، ربما بعد 50 عاما من الآن سيتمكنون من ذلك.
جيريمي ويلكس:ما من شأنه أن يكون؟
ميكايل كان محلل في وكالة الفضاء الأوروبية:“قد تكون لدينا تلسكوبات في المدار، التي تدور حول الشمس، وفي مواقف مختلفة، وأن تكون قادرة على المراقبة. لذلك من الممكن أن تكون لدينا تلسكوبات مختلفة ترصد المنطقة نفسها من السماء وبعد ذلك سوف نرى الأشياء، أو أن يكون لدينا رادار يجوب الفضاء بين الكواكب، ويكشف عن الأجسام حتى الصغيرة منها، مثل 10 أمتار في القطر أو أصغر.
بقلم كوثر وكيل
للمزيد حول: وكالة الفضاء الأوروبية
هذا نوع من الأمور التي يمكن أن تتسبب في نهاية الحياة على كوكبنا.
معي للحديث عن هذه الكويكبات ميكايل كان، وهو متخصص في الأجرام السماوية في وكالة الفضاء الأوروبية.
ميكايل، إلى أي مدى يشكل هذا الكويكب تهديدا لنا؟
ميكايل كان محلل في وكالة الفضاء الأوروبية:“المشكلة مع هذا الكويكب، هي أننا لا نعلم تقريبا مداره، لا نعرف حتى حجمه إن كان كبيرا، نحن نعلم أنه في مكان ما بين 20 و 50 مترا في القطر. ولكننا نعرف المدار إلى الحد الذي يسمح لنا أن نقول إنه لن يصل إلى الأرض في شهر مارس من العام 2016 وسيكون لدينا لقاءين في هذا القرن، وربما لن يصل إلى الأرض من بعد.
جيريمي ويلكس:” ما الذي سيحدث لو ضرب كويكب من هذا الحجم الأرض؟
ميكايل كان محلل في وكالة الفضاء الأوروبية:“هذا نوع غير محدد لست متأكدا حقا. فمن المحتمل لو كان على الطرف الأصغر من هذا النطاق من الأقطار، سينفجر فقط في الغلاف الجوي كالذي وقع في تشيليابينسك قبل بضع سنوات، حين انفجر وتسبب في بعض الضرر لكن لحسن الحظ لم تكن هناك إصابات. ولكن قد يضرب السطح ويتسبب في ثقب ثم بعدها سننظر إلى حقيقة المشكلة، إلى الضرر وربما أيضا عدد القتلى.
جيريمي ويلكس:” بشكل عام إلى أي مدى تشكل هذه الكويكبات خطرا علينا؟
ميكايل كان محلل في وكالة الفضاء الأوروبية:” الكويكبات كانت تشكل دائما خطرا علينا، إذا نظرتم إلى سطح الأرض سترون آثار الثقب، ولكن لحسن الحظ هذه هي الخسائر والآثار فقط، أكثر الخسائر التي كبدتها، وأقل كثيرا مما حدث، حتى أنها ليست شيئا من المرجح جدا أن يحدث ولكن إذا حدث سيكون له تأثير كبير وقد تكون له عواقب وخيمة على نهاية الحضارة كما نعرفها. ولكن هذا ليس الشيء المرجح أن يحدث. كل شيء يعتمد على حجم الكويكب. لذلك إذا كنت تتحدث عن شيء لديه كيلومتر في القطر حينها ستكون له عواقب عامة.
جيريمي ويلكس: ماذا تفعلون حيال ذلك؟
ميكايل كان محلل في وكالة الفضاء الأوروبية:“يمكنك أن نفعل شيئين حول هذا الموضوع. ما يجب علينا القيام به دائما هو أن نفهم حجم المشكلة ومحاولة فهم العدو. لذلك ينبغي علينا تتبع الكويكبات. لدينا تلسكوبات ترصد السماء لهذا الغرض، وعندما يرون شيئا يبدو مثل كويكب يتحركون، ثم يتم جمع البيانات من جميع هذه الحواسيب وتذهب إلى قاعدة البيانات. يتم الاحتفاظ بقاعدة البيانات حتى الآن، لذلك نحن نعرف أين هو الآن، حيث سيكون في قرن من الآن. ولكن هناك حدود لذلك. نحن لا يمكننا مشاهدة الكويكبات صغيرة الحجم.
الصغيرة تكون في مناطق مظلمة البعض منها تأتي من اتجاه الشمس، كهذا الذي نتحدث عنه، المشكلة هي أننا لا يمكن أن ننظر إليها لأن هناك خطر دائم.
جيريمي ويلكس:نعم، لأن الذي تحطم في تشيليابينسك جاء بالفعل من اتجاه الشمس. ولم نراه قادما .ألا يوجد شيء يمكننا القيام به؟
ميكايل كان محلل في وكالة الفضاء الأوروبية:” إنها في الحقيقة مناطق رمادية، أي عدم اليقين، ومن المحتمل أنه في بعض الأحيان لن نتمكن من القيام بأي شيء، ربما بعد 50 عاما من الآن سيتمكنون من ذلك.
جيريمي ويلكس:ما من شأنه أن يكون؟
ميكايل كان محلل في وكالة الفضاء الأوروبية:“قد تكون لدينا تلسكوبات في المدار، التي تدور حول الشمس، وفي مواقف مختلفة، وأن تكون قادرة على المراقبة. لذلك من الممكن أن تكون لدينا تلسكوبات مختلفة ترصد المنطقة نفسها من السماء وبعد ذلك سوف نرى الأشياء، أو أن يكون لدينا رادار يجوب الفضاء بين الكواكب، ويكشف عن الأجسام حتى الصغيرة منها، مثل 10 أمتار في القطر أو أصغر.
بقلم كوثر وكيل
للمزيد حول: وكالة الفضاء الأوروبية