الوااا(بالله)اااثق
2015-06-12, 01:41 AM
رمضان شهر القرآن وشهر الذِّكر والدعاء*
وشهر الصدقة وشهر المغفرة والرّحمة*
والعتق من النّار، شهر فيه ليلة مَن وفّقه الله*
لقيامها إيمانًا واحتسابًا كان خيرًا ممّن عبد الله
تعالى ألف شهر، فكيف بضيف فيه
كلّ هذه
الخصال أن يمر على المؤمن ولم يأخذ منه شيئًا، فمَن*
كان كذلك فهو شقي محروم أعاذنا الله جميعًا*
من تلك الحال وذاك الشقاء.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''كلّ عمل ابن آدم له،*
الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال تعالى
: إلاّ الصوم فإنّه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته*
وطعامه وشرابه من أجلي، للصّائم فرحتان: فرحة*
عند فطره، وفرحة عند لقاء ربّه، ولخلوف فم الصائم
أطيب عند الله من ريح المسك''*
أخرجه البخاري ومسلم.
وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''أتاني جبريل*
فقال يا محمّد: مَن أدرك رمضان فخرج ولم يُغفَر له،
فمات دخل النّار، فأبعده الله، قُل آمين، فقلت آمين''*
أخرجه ابن حبّان في صحيحه والطبراني في الكبير.
كما ينبغي حفظ الجوارح عن الآثام من الكلام المحرّم،
والنّظر المحرّم، والسّماع المحرّم، والأكل المحرّم،
ومن المؤسف أن نرى صائمين يقضون نهار*
رمضان في النوم مضيّعين بذلك واجباتهم وعبادتهم،*
ويقضون ليالي رمضان في اللّهو واللّغو والنّظر إلى
البرامج التلفزية الخليعة، قال صلّى الله عليه وسلّم:
''مَن لم يدَع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة
في أن يدع طعامه وشرابه'' أخرجه البخاري.
وقِس على ذلك قول الزور والعمل به كلّ محرَّم*
وكلّ كبيرة من الكبائر كعقوق الوالدين، وقطع الرحم،*
والزنا، وأكل الربا وغيرها.
فعلى المؤمن الصّائم الّذي يرجو رحمة الله ومغفرته*
وعفوه أن يتّقي الله تعالى بامتثال أوامره بالتّقرّب إليه
بالطاعات واجتناب نواهيه، وينبغي التّنبيه على*
أمر مهم يتعلّق بصلاة التّراويح الّتي*
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن قام رمضان إيمانًا*
واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه'' أخرجه البخاري
ومسلم، وقال صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن قام ليلة القدر
إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدّم من ذنبه''
أخرجه البخاري ومسلم.
قد يستغل بعض النّاس وخاصة النساء هذه العبادة لجعل*
المسجد فسحة للقاء القريب والصديق فيفرغ كلّ واحد
جعبته من الحكايات والوقائع المشتملة على الغيبة والنّميمة*
والكذب وسوء القول عياذًا بالله، وما علموا أنّ المسجد*
لم يجعله الله إلاّ ليٌذْكَر فيه اسمه وليعبد وحده لا شريك له،
وحفاظًا على حرمة المسجد وقدسيته ينبغي على*
المصلّين وعلى طلبة العلم عدم الإكثار من أحاديث الدنيا*
ومن رفع الأصوات باللّغو والضّحك، وقد تحضر*
بعض النّساء أولادهنّ ليجلسوا في مؤخرة المسجد*
فيحدثوا ضجيجًا يزعج المصلّين، وهذا ليس من آداب المسجد. -*
وشهر الصدقة وشهر المغفرة والرّحمة*
والعتق من النّار، شهر فيه ليلة مَن وفّقه الله*
لقيامها إيمانًا واحتسابًا كان خيرًا ممّن عبد الله
تعالى ألف شهر، فكيف بضيف فيه
كلّ هذه
الخصال أن يمر على المؤمن ولم يأخذ منه شيئًا، فمَن*
كان كذلك فهو شقي محروم أعاذنا الله جميعًا*
من تلك الحال وذاك الشقاء.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''كلّ عمل ابن آدم له،*
الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال تعالى
: إلاّ الصوم فإنّه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته*
وطعامه وشرابه من أجلي، للصّائم فرحتان: فرحة*
عند فطره، وفرحة عند لقاء ربّه، ولخلوف فم الصائم
أطيب عند الله من ريح المسك''*
أخرجه البخاري ومسلم.
وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''أتاني جبريل*
فقال يا محمّد: مَن أدرك رمضان فخرج ولم يُغفَر له،
فمات دخل النّار، فأبعده الله، قُل آمين، فقلت آمين''*
أخرجه ابن حبّان في صحيحه والطبراني في الكبير.
كما ينبغي حفظ الجوارح عن الآثام من الكلام المحرّم،
والنّظر المحرّم، والسّماع المحرّم، والأكل المحرّم،
ومن المؤسف أن نرى صائمين يقضون نهار*
رمضان في النوم مضيّعين بذلك واجباتهم وعبادتهم،*
ويقضون ليالي رمضان في اللّهو واللّغو والنّظر إلى
البرامج التلفزية الخليعة، قال صلّى الله عليه وسلّم:
''مَن لم يدَع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة
في أن يدع طعامه وشرابه'' أخرجه البخاري.
وقِس على ذلك قول الزور والعمل به كلّ محرَّم*
وكلّ كبيرة من الكبائر كعقوق الوالدين، وقطع الرحم،*
والزنا، وأكل الربا وغيرها.
فعلى المؤمن الصّائم الّذي يرجو رحمة الله ومغفرته*
وعفوه أن يتّقي الله تعالى بامتثال أوامره بالتّقرّب إليه
بالطاعات واجتناب نواهيه، وينبغي التّنبيه على*
أمر مهم يتعلّق بصلاة التّراويح الّتي*
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن قام رمضان إيمانًا*
واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه'' أخرجه البخاري
ومسلم، وقال صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن قام ليلة القدر
إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدّم من ذنبه''
أخرجه البخاري ومسلم.
قد يستغل بعض النّاس وخاصة النساء هذه العبادة لجعل*
المسجد فسحة للقاء القريب والصديق فيفرغ كلّ واحد
جعبته من الحكايات والوقائع المشتملة على الغيبة والنّميمة*
والكذب وسوء القول عياذًا بالله، وما علموا أنّ المسجد*
لم يجعله الله إلاّ ليٌذْكَر فيه اسمه وليعبد وحده لا شريك له،
وحفاظًا على حرمة المسجد وقدسيته ينبغي على*
المصلّين وعلى طلبة العلم عدم الإكثار من أحاديث الدنيا*
ومن رفع الأصوات باللّغو والضّحك، وقد تحضر*
بعض النّساء أولادهنّ ليجلسوا في مؤخرة المسجد*
فيحدثوا ضجيجًا يزعج المصلّين، وهذا ليس من آداب المسجد. -*