تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بعض كلام اهل العلم عن الإستمطار


طيرالفلاة
2007-10-20, 11:24 PM
استمطار السحاب
د. عبدالله بن عمر السحيباني 21/2/1428
11/03/2007
المقدمة:
مفهوم الاستمطار:
الحكم الشرعي للاستمطار:
المقدمة:
دعت الكميات الكبيرة من السحب التي تمر فوق المدن والقرى المختلفة، في أوقات كثيرة من العام دون سقوط مطر، دعت الإنسان إلى التفكير في إيجاد طرق ممكنة لاستمطار هذه السحب، وجلب خيراتها، وهذا العمل يسميه العلماء المختصون بالاستمطار، والمطر الناتج عنه يسمى بالمطر الاصطناعي(1).
وقبل أن أذكر الحكم الشرعي لمثل هذا العمل، وما يمكن أن يقترن به من محذورات، لا بد أن أشير إلى ما يذكره العلماء المختصون في معنى الاستمطار ومفهومه، وبيان المقصود منه، والطرق العلمية التي يذكرها المختصون لتمطير السحب، لذا سوف يكون عرض ما يحتويه هذا الفرع كالتالي:
أولاً: مفهوم الاستمطار، والمقصود منه، والطرق العلمية للاستمطار.
ثانياً: الحكم الشرعي للاستمطار.
مفهوم الاستمطار:
أما مفهوم الاستمطار: فهو محاولة إسقاط الأمطار من السحب الموجودة في السماء، سواء ما كان منها مدراً للأمطار بشكل طبيعي، أم لم يكن كذلك.
ويمكن أن ندرج تحت هذا المفهوم أية عملية تهدف إلى إسقاط الأمطار بشكل صناعي، بما في ذلك محاولات تشكيل السحب صناعياً، وتنمية مكوناتها(2).
ويقصد من الاستمطار أحد أمرين:
1- تسريع هطول الأمطار من سحب معينة، فوق مناطق بحاجة إليها، بدلاً من ذهابها إلى مناطق لا حاجة بها إلى الماء، لظروفها الطبيعية الملائمة للإدرار الطبيعي.
2- زيادة إدرار السحابة عما يمكن أن تدره بشكل طبيعي(3).
وأما الطرق العلمية للاستمطار:
فمن أكثر طرق استمطار السحب شيوعاً ما يلي:
1 - رش السحب الركامية المحملة ببخار الماء الكثيف، بواسطة الطائرات، برذاذ الماء ؛ ليعمل على زيادة تشبع الهواء، وسرعة تكثف بخار الماء، لإسقاط المطر، وهذه طريقة تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء.
2 - قذف بلورات من الثلج الجاف (ثاني أكسيد الكربون المتجمد)، بواسطة الطائرات في منطقة فوق السحب؛ لتؤدي إلى خفض درجة حرارة الهواء، وتكون بلورات من الجليد عند درجة حرارة منخفضة جداً، لتعمل على التحام قطرات الماء الموجودة في السحب وسقوطها كما في حالة المطر الطبيعي.
3 - رش مسحوق إيود الفضة (agj) بواسطة الطائرات، أو قذفه في تيرات هوائية صاعدة لمناطق وجود السحب، ويكون ذلك باستخدام أجهزة خاصة لنفث الهواء بقوة كافية إلى أعلى، ويعد إيود الفضة من أجود نويات التكاثف الصلبة التي تعمل على تجميع جزيئات الماء، وإسقاطها أمطاراً غزيرة على الأرض(4).

الحكم الشرعي للاستمطار:
يعتبر الاستمطار بالمفهوم المتقدم من القضايا المستجدة في هذا العصر، الذي استطاع فيه الإنسان -بما سخر الله له- أن يصل إلى السحب في السماء، ويطير فوقها، ويبحث في مكوناتها، مما جعله يفكر في مثل هذا التصرف، لعله يستطيع أن يتصرف تصرفاً لم يسبق إليه، يدفعه لذلك الحرص على نفع نفسه، بما وهبه الله من مقدرات ومما أعطاه من هبات.
والحقيقة أن مثل هذا العمل لا يظهر فيه محذور أو مانع شرعي، إذ الأصل أن كل ما في هذا الكون من مسخرات مباحة للإنسان، فهي تحت تصرفه، يفعل بها ما يشاء، ما دام أن عمله داخل تحت دائرة المباح، الذي لم يرد النص أو الدليل العام أو الخاص بالمنع منه، ويشهد لذلك قول الله سبحانه وتعالى: "هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً" [البقرة:29]، وقوله سبحانه: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ" [الأنعام:165].
لكن يذكر بعض علماء البيئة من الباحثين في علم الاستمطار: إنه من خلال التجارب التي أجريت في مجال زيادة الأمطار فإن النتائج كانت في أغلبها سلبية، وأخفقت العديد من المشاريع خاصة مشاريع بذر السحب، بحيث لم تحقق الهدف الذي تبتغيه، بل كانت النتيجة معاكسة، وهي حدوث تناقص في الهطول، وكانت نسبة التناقص في العديد من المشاريع تفوق نسبة الزيادة المعتادة والمتوقعة قبل إنجاز المشروع(5).
لذا يعد التحكم في معدل سقوط المطر الاصطناعي، ومكان سقوطه، من أهم المشكلات التي تواجه العلماء المختصين في مجال علم الأرصاد، كما أن عمليات إسقاط المطر لا تزال غير اقتصادية ومكلفة، ولذا لم تخرج إلى حيز التنفيذ الميداني إلا على شكل تجارب بحثية بهدف الدراسة(6).
ولذلك يرى بعض الباحثين أنه لا فائدة من الاستمطار، بل إنه يجر إلى مشكلات سياسية واقتصادية، ومما يذكره علماء البيئة من السلبيات أو المضار لهذا العمل ما يلي :
1- أن التكنولوجيا ما زالت غير متطورة تماماً، وهذا مما يجعل النتائج غير مضمونة .
2- الصعوبات في تقييم النتائج، حيث يتطلب جمع معلومات موثوق بها وقتاً طويلاً، (خمس سنوات على الأقل) .
3- أن تلك العمليات تعتمد على الأحوال الجوية، وتتوقف فيها النتائج على ما يمكن أن يكون في الجو من ظروف وتغيرات .
4- المشكلات السياسية ( الحقيقية والتخمينية )، فبعض البلدان قد تتطلب المطر أكثر من غيرها، وقد تتهم بعض الدول التي تجري مثل هذه العمليات باختلاس الموارد الطبيعية من الرطوبة الجوية(7).
وعلى هذا فيرجع بعض علماء البيئة السبب في عدم التقدم في مجال الاستمطار، أو ما يسميه البعض بعلم زراعة الغيوم إلى الأسباب الاقتصادية والسياسية(8).
ثم في المشروعات التي كانت فيها نتائج الاستمطار إيجابية، وأعطت من خلال الإحصائيات تزايداً في هطول الأمطار لابد من طرح هذا السؤال:
هل تعود نسبة الزيادة في الكميات التي تمت فيها تجارب الاستمطار إلى فعل الاستمطار ؟ أليس لقدرة الله سبحانه وتقديره دور في ذلك ؟(9).
وهل تساوي التكاليف والنفقات التي احتاجتها تلك العمليات ما نتج عنها من ثمرات، أم أن التكاليف تفوق تلك النتائج بكثير؟، مما يعني زيادة العبء الاقتصادي على الدولة التي تتبنى مثل هذا العمل.
ثم ما يدريهم أن الكمية المتوقعة قبل التجربة كذا وبعد التجربة كذا، لاشك أن هذا تخمين وظن لا يستند في الواقع على أي دليل، بل قد ورد الدليل الشرعي على أن ما ينزل من السماء من مطر فهو بأمر الله وبقدرته، وأنه مقدر من عند الله، وليس للناس فيه أدنى عمل أو تصرف، يقول الله سبحانه: "وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" [الحجر:21]، ويقول -جل جلاله-: "وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ" [المؤمنون:18]، ويقول سبحانه: "وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ" [الزخرف:11].
وإذا كان نزول المطر بأمر الله وحده، وهو من علم الغيب الذي استأثر الله به كما في قوله سبحانه : "إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ"[لقمان:34]، فالله هو المنفرد بإنزال المطر، وهو الذي يعلم وقت نزوله (10)، إذا كان الأمر كذلك، فقد شرع الله لعباده المؤمنين أمراً هو أرجى من محاولات الاستمطار التي لم يثبت نجاحها، ألا وهو دعاءه سبحانه، وطلب السقيا منه، فالمطر من فضل الله ورحمته، الذي يستجلب بدعائه والتضرع إليه سبحانه، ولقد أصاب الناس على عهد النبي –صلى الله عليه وسلم- قحط، وتأخر نزول المطر عنهم، فطلبوا منه –صلى الله عليه وسلم- سؤال ربه الغيث، فأجابهم لذلك، كما روى البخاري وغيره عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- قال: أصابت الناس سَنة على عهد النبي –صلى الله عليه وسلم- فبينا النبي –صلى الله عليه وسلم- يخطب في يوم جمعة قام أعرابي، فقال: يا رسول الله، هلك المال، وجاع العيال، فادع الله لنا، فرفع يديه، وما نرى في السماء قزعة، فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل عن منبره، حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته –صلى الله عليه وسلم-، فمطرنا يومنا ذلك، ومن الغد وبعد الغد والذي يليه حتى الجمعة الأخرى " الحديث(11).
كما ثبت أيضاً: " أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- خرج بالناس يستسقي, فصلى بهم ركعتين وحوّل رداءه , ورفع يديه , فدعا واستسقى, واستقبل القبلة" (12).
وإلى ما ورد في هذا الحديث وما شابهه من الأحاديث والآثار عن الصحابة ومن بعدهم ذهب أكثر الفقهاء، فنصوا على مشروعية صلاة الاستسقاء إذا أجدبت الأرض وتأخر نزول المطر، فيخرج الناس مع الإمام، كما فعل النبي –صلى الله عليه وسلم- وخلفاؤه من بعده(13).
وقد جاء في القرآن التذكير بأن نزول المطر وغيره من البركات، يكون بطاعة الله سبحانه واستغفاره، ومن ذلك قوله سبحانه على لسان هود عليه السلام: "وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ" [هود:52]، وقوله سبحانه على لسان نوح: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً"[نوح:10-11] .
هذا هو الأولى بالناس والمشروع لهم عند حاجتهم إلى المطر، أن يلجئوا إلى الله ويتوبوا إليه، ويكثروا من الاستغفار والعمل الصالح، يقول سبحانه : "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ" [الأعراف:96].
هذا هو حكم الاستمطار - فيما يظهر لي – أنه لا بأس به ولا مانع منه، وإن كان الأولى عدمه، خاصة عند التحقق من عدم فائدته أو ثمرته، فإن المجازفة في ذلك قد تكلف أموالاً طائلة، وأوقاتاً طويلة، لو صرفت في غير ذلك مما هو نافع كان أولى.
ومع أن الأصل في مثل هذا العمل هو الجواز والإباحة، إلا أن هذا العمل قد يقترن به بعض المحاذير التي لا بد من التنبيه عليها، ومن ذلك مثلاً اعتقاد من يقوم بهذا العمل، أو غيرهم من عموم الناس أن المطر وجد بهذه الأسباب ولولاها لم يوجد، فالمحذور هو نسبة المطر إلى تلك الأفعال: لأن الله سبحانه هو المنفرد بالخلق والإنشاء، فلا يصح أن ينسب نزول المطر لفعل أحد من الناس كائناً من كان، كما لا يصح نسبة نزول المطر للكواكب والنجوم أو غيرها مما هو تحت تصرف العزيز الحكيم، ولذا جاء الحديث بالتنبيه على هذا المعنى، لأجل حماية معتقدات الناس وسلامتها مما قد يشوبها من شوائب الشرك، فعن زيد بن خالد الجهني –رضي الله عنه- قال : صلى بنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب, وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب" (14).
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين، ينزل الله الغيث، فيقولون : الكوكب كذا وكذا وفي حديث المرادي بكوكب كذا وكذا"(15).
ومعنى الحديث كما ذكر الإمام الشافعي وغيره: "أن من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك إيمان بالله، لأنه يعلم أنه لا يمطر ولا يعطي إلا الله عز وجل، وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا على ما كان بعض أهل الشرك يعنون من إضافة المطر إلى أنه أمطره نوء كذا فذلك كفر، كما قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، لأن النوء وقت, والوقت مخلوق لا يملك لنفسه, ولا لغيره شيئاً, ولا يمطر, ولا يصنع شيئاً"(16).
يقول ابن عبد البر: "فإن المعتقد أن النوء هو الموجب لنزول الماء، وهو المنشئ للسحاب، دون الله عز وجل، فذلك كافر كفراً صريحاً، يجب استتابته عليه، وقتله، لنبذه الإسلام، ورده القرآن"(17).
وقال ابن عباس وغيره من السلف في قول الله عز وجل "وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ"[الواقعة:82]: هو الاستمطار بالأنواء(18).
فهذه الآية بيان أن ما أصاب العباد من خير فلا ينبغي أن يروه من قبل الوسائط التي جرت العادة بأن تكن أسباباً، بل ينبغي أن يروه من قبل الله تعالى، ثم يقابلونه بشكر إن كان نعمة، أو صبر إن كان مكروهاً، تعبداً له وتذللاً(19).
وقد نبه الباري سبحانه على هذا المعنى في آيات كثيرة من كتابه، فمن ذلك قوله عز وجل: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ" [فاطر:3].
وقد بين العلماء أن المحذور في ذلك هو إضافة نزول المطر إلى تلك الأسباب، أما لو جرت العادة بنزول المطر عند نوء من الأنواء، فاستبشر أحد لنزوله عند ذلك النوء، على معنى أن العادة جارية به، وأن ذلك النوء لا تأثير له في نزول المطر، ولا هو فاعل له ولا أثر له فيه، وأن المنفرد بإنزاله هو الله تعالى، لما كفر بذلك, وكذا لو استبشر منتظر المطر إذا رأى الريح التي جرت عادة ذلك البلد أن يمطروا بها، مع اعتقاده أن الريح لا تأثير لها في ذلك، ولا فعل ولا سبب، وإنما الله تعالى هو المنزل للغيث، وقد أجرى العادات بإنزاله عند أحوال يريها عباده(20).
وبهذا يعلم أن المنهي عنه هو نسبة المطر إلى شيء من تلك الأفعال على أن لها تأثيراً وفعلاً مع فعل الله سبحانه، أما لو نسب نزول المطر إلى ما جرت العادة بأنه ينزل عنده فيقال هذه الريح أو هذا الوقت أو هذا الفعل قد يوجد عنده المطر، وأن تلك الأمور غير مستقلة به من دون قدرة الباري سبحانه وإرادته فهذا لا بأس به.
وقد تكاثرت النصوص القرآنية الدالة على أن إنزال المطر من السماء من أعظم الأدلة الدالة على قدرة الباري سبحانه، وانفراده بالخلق والتدبير(21).
يقول أبو بكر الجصاص(22): وأما دلالة إنزاله الماء على توحيده فمن قبل أنه قد علم كل عاقل أن من شأن الماء النزول والسيلان، وأنه غير جائز ارتفاع الماء من سفل إلى علو إلا بجاعل يجعله كذلك، فلا يخلو الماء الموجود في السحاب من أحد معنيين: إما أن يكون محدث، أحدثه هناك في السحاب, أو رفعه من معادنه من الأرض والبحار إلى هناك، وأيهما كان فدل ذلك على إثبات الواحد سبحانه، الذي لا يعجزه شيء، ثم إمساكه في السحاب غير سائل منه، حتى ينقله إلى المواضع التي يريدها بالرياح المسخرة لنقله فيه، أدل دليل على توحيده وقدرته , فجعل السحاب مركباً للماء، والرياح مركباً للسحاب، حتى تسوقه من موضع إلى موضع، ليعم نفعه لسائر خلقه، كما قال تعالى : "أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ" [السجدة:27]، ثم أنزل ذلك الماء قطرة قطرة لا تلتقي واحدة مع صاحبتها في الجو، مع تحريك الرياح لها حتى تنزل كل قطرة على حيالها إلى موضعها من الأرض , ولولا أن مدبراً حكيماً عالماً قادراً دبره على هذا النحو، وقدره بهذا الضرب من التقدير، كيف كان يجوز أن يوجد نزول الماء في السحاب مع كثرته، وهو الذي تسيل منه السيول العظام على هذا النظام والترتيب؟ ولو اجتمع القطر في الجو وائتلف، لقد كان يكون نزولها مثل السيول المجتمعة منها بعد نزولها إلى الأرض، فيؤدي إلى هلاك الحرث والنسل وإبادة جميع ما على الأرض من شجر وحيوان ونبات, وكان يكون كما وصف الله تعالى من حال الطوفان في نزول الماء من السماء في قوله تعالى: "فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ" [القمر:11]، فيقال إنه كان صباً كنحو السيول الجارية في الأرض، ففي إنشاء الله تعالى السحاب في الجو، وخلق الماء فيه، وتصريفه من موضع إلى موضع، أدل دليل على توحيده وقدرته(23).

منقول--

طيرالفلاة
2007-10-20, 11:26 PM
استمطار السحب ...حقيقتهُ وحكمه
بقلم :خالد بن عبدالرحمن الشايع
http://www.saaid.net/Doat/shaya/33.pdf

ولد حريملاء
2007-10-21, 12:22 AM
جزاك الله خير اخوي طير الفلاة

وإن شاء الله يرزقنا الله الخيرات دون استمطار بل بالدعاء والاستغفار

تقبل تحياتي ودعواتي لك بالتوفيق .. اخوك ولد حريملاء

مخاوي البر
2007-10-21, 06:12 AM
دامه حلال فالحمد لله

لكن علينا بالدعاء والإستغفار

الرأي الأخر
2007-10-21, 07:59 AM
الله يجزاك خير على موضوعك الممتاز

والله يرزقنا الغيث المنهمر النافع

خالد العوض
2007-10-21, 08:36 AM
الله يعطيك العافيه
بس لي ملاحظه على هذه العباره
4- المشكلات السياسية ( الحقيقية والتخمينية )، فبعض البلدان قد تتطلب المطر أكثر من غيرها، وقد تتهم بعض الدول التي تجري مثل هذه العمليات باختلاس الموارد الطبيعية من الرطوبة الجوية(7).

اخي الكريم تكاثف السحب مرتبط بالبخار والبخار مرتبط بالرياح
ومتى توقفت الرياح المغذيه لسحب انقطع المطر وقد تستمر الامطار شهر بلا توقف مدام الرياح المغذيه مستمره بتغذية السحب بالبخار ولو توقفت الرياح ولو لساعه فأن النتيجه هي تلاشيء السحب
واعلم اخي الكريم ان سحابه رعديه واحده بقطر 5كيلو متر تحتاج الى ملايين اللترات كل دقيقه من
ذرات الماء المتوفره بالرياح الرطبه لكي تستمر بالعمليه
وبهذا تكون الرياح الرطبه واستمرار تدفقه هي اساس العمليه وهي تحت سيطرة رب العباد
ومن الصعوبه التحكم بمسارها او تدفقه
وبهذا لايكون الاستمطار سبب مشكله سياسيه
بل على العكس ربما يكون في صالح الدول التي لاتستطيع الرش واقصد الدول التي تقع ضمن مسار تلك السحب هذا بالاضافه الى انه قد تكون سبب بعد امر الله في زيادة معدلات هطول الامطار بشكل طبيعي في المستقبل البعيد بسبب ضعف ظاهرة التصحر وانتشار الاشجار والتي هي احد اهم اسباب
امتصاص الكربون من الجو وهي الماده المسببه للحراره في جميع طبقات الجو

احد الدول القريبه من المملكه جربت عملية الاستمطار وهي الامارات لكن كانت النتائج متوسطه
بسبب قلة السحب وتناثره


ربما تكون العملية مجديه في فصل الشتاء ذلك لكثرة السحب على نطاق واسع
http://www.rap.ucar.edu/projects/UAE/images/15-25Mar_12z_web.gif
اما رش السحب الرعديه القليله المتناثره في ايام الصيف اعتقد ان النتيجه هي الخساره والتعب

فكرة الاستمطار قديمه جداً وبدات في 1946 ميلادي في نيويورك بأمريكا

الخلاصه اخي الكريم ان عملية الاستمطار مكلفه مقارنة بالنتائج التي لاتتعد 10بالمئه في احسن الاحول
وهناك ماهو افضل من عملية الاستمطار
اذا كان القصد هو توفير المياه
وهو اقامة السدود
وانشاء مدن كبيره لتحلية المياه على البحر الاحمر والخليج العربي وتعمل على الطاقه الشمسيه
وضخ مياه من البحر الاحمر الى وادي الرمه حتى يصبح على شكل نهر دائم ويليت يكون محلا
او مد انابيب ضخمه جداً من مدن التحليه الى باطن الارض للخزن في مناطق الاحواض الجوفيه في المملكه وبهذا يعود منسوب الماء من جديد وتعود العيون بالتدفق في الخرج ولافلاج والاحساء
والقصيم وحائل
الامر الاخر هو
تنظيم الزرعه بحيث لايسمح بزراعة الاشياء الغير اقتصاديه وفتح الاستيراد
بشكل كبير للخضروات وتسهيل وصوله من الدول الغنيه بالمياه مثل السودان ومصر والشام
واليمن ويعمل بهذه الخطه عشر سنوات ثم انظر الى النتائج وكيف تتوفر المياه بكشل كبير
والله اعلم واحكم

خالد العوض
2007-10-21, 09:03 AM
هذه العباره مهمه لذلك سوف اعيده
ضخ مياه من البحر الاحمر عبر انابيب ضخمه جداً الى وادي الرمه سوف يغير النظام الاقتصادي في المملكه الى الافضل خاصة اذا كانت محلاة او يتم اقامة مصانع تحليه على ضفاف النهر الصناعي الجديد
تخيل ان هذه الفكره تحققت

اسماك
وزراعه
ورطوبه في مناطق كانت صحراويه

عبدالهادي المفرج التميمي
2007-10-21, 11:07 AM
http://www.al-garya.com/images/articles/1145478403842.jpg


قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن الرئاسة تعتزم في القريب العاجل تنفيذ مشروع الاستمطار الصناعي على كافة مناطق المملكة متوقعا أن يكون لهذا المشروع النتائج الإيجابية التي يتطلعون اليها من المشروع ومشروع الاستمطار تحفيز السحب من خلال رشها بمواد تساعد على عدم تفكك نواة حبة المطر، وذلك من خلال طائرات رش خاصة تحلق في الأجواء وترش مواد تقود بالتالي إلى استمطار السحب فوق أي منطقة مناطق البلاد. وقال سموه عقب رعايته لحفل ندوة العواصف الترابية وتأثيراتها الصحية والبيئية والاقتصادية التي تقيمها رئاسة الأرصاد وحماية البيئة بمشاركة من جامعة الملك عبد العزيز ان الأمطار في هذا الموسم أقل من الموسم الماضي وأن الرئاسة تأخذ في اعتبارها وتوقعاتها عددا من العوامل منها مصدر تلك السحب بالإضافة إلى العمل من خلال برامج تعمل على إعطاء المعلومات الدقيقة والتوقعات ومن ثم أخذ احتمالية الحدوث واخذ القرار في ذلك وقال سموه حول ما تقدمه الجامعة من تعاون في مشروع الاستمطار ان الرئاسة العامة تعمل بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز وان الجامعة مشاركة في جميع التجارب التي نفذتها الرئاسة منذ عام 1982م وآخرها ما نفذ من برامج تجريبية للاستمطار في منطقة عسير والتي أعطت نتائج ممتازة جدا. وعن تطبيق مركز الإنذار المبكر قال إن هناك أمورا عدة سيتم الكشف عنها مشيرا إلى أن عدد الرادارات زادت بنسبة 100%. ويهدف مشروع استمطار السحب للحد من مخاطر الجفاف الذي تعاني منه بعض المناطق السعودية، إلا انه لن يستخدم لمنع هطول المطر على بعض المدن التي تعاني مشاكل في تصريف مياه الأمطار.. وبينت الرئاسة أنه لن يستخدم المشروع في استمطار السيول قبل وصولها إلى بعض المدن التي تعاني من مشاكل في تصريف مياه الأمطار، بل سيتم العمل على استمطار السحب فوق السدود والمناطق التي تعاني ضعفا في مخزون المياه الجوفية. وبينت الرئاسة ان المشروع سيكلف أكثر من 75 مليون ريال مقدرين بان المبلغ يعتبر زهيدا اذا ما قورن بالنتائج المرجوة من المشروع الذي يحتاج تنفيذه شراء نحو أربع طائرات قيمة الطائرة الواحدة خمسة ملايين دولار وبعض الأجهزة التقنية الأخرى وكان صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة قد رعى ندوة العواصف الترابية وتأثيراتها الصحية والبيئية والاقتصادية التي تقيمها رئاسة الأرصاد وحماية البيئة بحضور مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب ووكيل الجامعة.



منقول للفائدة






سلام

هاوي بر
2007-10-21, 05:23 PM
الله يجزاكم خير اخوي ((طير الفلاة )) و ((خالد العوض )) و((هادي))

يسلمووووو

طيرالفلاة
2007-10-21, 08:07 PM
الأخ الكريم / ولد حريملاء
الللهم آمين ومشكور يالغالي على مرورك




الأخ الكريم / مخاوي البر
مشكور على مرورك واسلم لااخيك


الأخ الكريم / الراي الآخر

وانت كذلك سلمك الله ومرحبا بك

طيرالفلاة
2007-10-21, 08:21 PM
خبيرنا الغالي / خالد عوض

اشكرك على المعلومات الثمينة وعلى الأخص :




- جدوى اقامة السدود وانها افضل


- وفكرة ضخ مياه البحر الأحمر لوادي الرمه ( وهاذي حقيقة لوحدها وروعتها لاتوصف ) ولعل من يطلع من


هذا المنتدى الغالي ان تتبلور هذه الفكرة وتفعل لتصل الى من يخرجها لحيزها الصحيح



- وكذلك فكرة ضخ المياه الى الأحواض الجوفية


فعلا افكار من خبير 00000لو طرحها رجل غربي لدوختنا بها وسائل الإعلام العالمية



مشرفنا الغالي / هادي

تشكر على اضافة الخبر نسأل الله تعالى ان يوفق مسؤولينا لكل خير




الأخ الكريم / هاوي بر


مرحبا بك اخي الكريم ومشكور على مرورك

طيرالفلاة
2007-10-21, 08:40 PM
والسبب العظيم لنزول المطر باذن الله هو ماسيحصل غدا :


صلاة الإستسقاء


نسأل الله العظيم ان يغيث ارضنا بالمطر وقلوبنا بالإيمان

ونسأل الله تعالى الا تتعلق قلوبنا بغيره

فلان بن عفتان
2007-10-22, 06:51 AM
إذاً الواجب علينا نصح ولي الأمر بأن الأمريكان خدعونا وباعوا علينا تقنية فاشلة ...وتأدي إلى الإعتماد على غير الله وقد نقع في الشرك الخفي ......

لنكثر من الإستغفار والتوبة

راعي الخيمه
2007-10-22, 03:00 PM
.....
تحياتي للجميع


أولا :
لماذا هذا التعتيم الإعلامي الذي يغطي مشروع ما يُسمى إستمطار السحب ؟
حتى القسم الإعلامي بفروعة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة يتحاشى التنويه عن هذا المشروع .

ثانياً :
لقد تم إعتماد تنفيذ مشروع دراسة وإستمطار السحب في المملكة العربية السعودية ، وبدأت إحدى الشركات الأجنبية تنفيذ المشروع مع بداية أول أيام الوسم لهذا العام 1428هـ في مطار الملك خالد الدولي ـ أرصاد الرياض ، ولمدة ثلاث سنوات محتمل تمديدها ثلاث سنوات أخرى . ( لا تسأل عن قيمة العقد )

ثالثاً :
أشكر خبير الأرصاد الإستاذ / خالد عوض ، على ما أبداه من مرئيات تؤكد نزاهة النوايا وصدق الإخلاص ، مع التذكير بإستحالة تخزين مياه الأمطار المدد المطلوبة ، فلسنا له بخازنين ! وهو بمرئياته يوجهنا للقول بأنه من الأفضل إنشاء محطات ، وليست محطة واحده فقط ، لتحلية مياه البحر بدلاً عن إنفاق هذه الثروات المهدرة لإحياء عملية أبحاث واستمطار السحب التي ثبت عالمياً وإقليمياً فشلها الذريع . وقد تأكد فشل المشروع في موسم الأمطار العام الماضي كما فشل قبله في منطقة الجنوب .

رابعاً :
وكما تطرق له الأخ / خالد عوض ( السحب مرتبطة بالبخار والبخار مرتبط بالرياح ومتى توقفت الرياح المغذية للسحب إنقطع المطر بأمر الله )
ومشروع استمطار السحب لايقوم برش المواد الكيمايئية إلا على السحب الممطرة فقط ! والمتشبعة بالماء ، أما السحب غير الممطرة فإن عمليات الرش الكيميائي تتوقف عنها . فما هي الجدوى إذاً ؟ وما هي اللعبة ؟

خامساً :
يلاحظ وكما حدث في موسم الأمطار الماضي ، أن السحب الممطرة كانت تصل إلى مشارف الرياض وهي مستمرة في الأمطار وذلك بأمر الله ثم بسبب الرياح المغذية ، في الثلث الأخير من الليل وقبل طلوع الفجر الصادق وكان قطر السحابة من الجنوب إلى الشمال أكثر من مائة وخمسين كيلاً ويستمر المطر في النزول ذلك الصباح والسحابة مستمرة في المسير والرياح المغذية بإذن الله تغذيها ،،، وعند الساعة التاسعة من صباح ذلك اليوم يحضر الطيارون إلى المطار ويحتاجون لوقت طويل يصل إلى أكثر من ساعتين للإقلاع والتحليق ورش ما بحوزتهم على السحب المتوفرة في المنطقة ( أرجو ملاحظة أنه لا يوجد أكثر من طائرتين لكل عملية وأحياناً طائرة واحده ) . وعملية الرش وإستمرار تأثير المادة وقتي ، له وقت محدد ومع ذلك تهبط الطائرة ويتلاشى تأثير المادة المستخدمة ولكن السحابة الممطرة مستمرة مع نقصان كميات المطر المتساقط وتتوجه إلى شرق الرياض . وتتكر العملية مرات أخرى ويتكرر السيناريو !!!

سادساً :
إذا كان عرض السحابة يتجاوز مائة وخمسين كيلاً وعرض الطائرة بمرشاتها لا يتجاوز الخمسين متراً ، ولنفترض أن هناك عشر طائرات يقمن بعملية الرش في آن واحد ، فجميها تغطي خمسمائة متر فقط ، وتأثير المواد الملقاة على السحب لا يستمر أكثر من ساعة . إذاً من ذا الذي يستمطر بقية السحابة ؟ ولمدة ساعات ؟؟؟؟
الطائرات المفترضه ترش خط بعرض خمسمائة متر ويقولون استمطرنا السحابة ، والذي يمطر أكثر من مائه وتسعة وأربعون كيلاً من نفس السحابة نتغافل عن ذكره ؟
ما قامت به الطائرات لم يتجاوز مساحة واحد إلى ثلاثمائة في فترة زمنية محدده . والسحابة كانت تمطر ويستمر المطر !!!!!
قال سمو الأمير لأحد مسؤولي الأرصاد : كم كميات الأمطار التي تسقط على الرياض كل عام ، فأجابة بأنها مختلفة وتتفاوت من عام إلى آخر وهي بين الستين مليمتر في بعض السنين ومائتي مليمتر سنوياً ، فقال سموه ، إذا قلت كمية الأمطار عن أربعمائة مليمتر سنوياً خلال تنفيذ المشروع فهو فاشل .... كلام صاحب منطق ولو لم يكن خبير أرصاد ....

فلان بن عفتان
2007-10-22, 04:09 PM
أخوي راعي الخيمه أصبت في القول . .

لو يأتي مبتكر سعودي بإبتكار ينفع البلد لسجنوه , ولو جاء أمريكي بإختراع يضر البلد لأغرقوه بالأموال .

تجربة بــ 75 مليون ...... ماهذه المهزلة

طيرالفلاة
2007-10-22, 06:53 PM
الأخ الكريم / فلان بن عفتان

ولاةالأمر مقامهم اجل ولهم الإحترام والطاعة فلا تدخل اشياء ليس لها صلة بالموضوع ولكن لو قلت مسؤولي الأرصاد

لكان اولى

قولك : لسجنوه هذا من الكذب فالمسؤولين وفقهم الله يشجعون كل ما من شأنه نفع البلاد حتى ان هناك حسب علمي مؤسسة

كاملة للموهوبين تابعة لوزارة المعارف

ثم مادخل الأمريكان بالموضوع هل انت تعرف هذه الصناعةونوعيتها ثم لو كان هم كيف تثبت انهم غشوا 00 والعدل

مطلوب حتى مع غير المسلم فلا تقلد العلمانيين في عبارتهم

فلا تخلط الأمور بارك الله فيك



-------------------

الأخ الكريم / راعي الخيمة

الموضوع له شقين :

شرعي
وفني

فالشرعي لعلماء الشريعة

والفني لاأهل التخصص في هذا المجال

فاذا ارجعنا الموضوع لهم ودرسوه بينهم 00خرجنا بالرؤية الواضحة الكاملة ولله الحمد ( فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون )

شاكرا لك مرورك

خالد العوض
2007-10-22, 09:07 PM
اخي الكريم حتى لايتشعب الموضوع
الخلاصه فكرة الاستمطار قديمه وجربت في اكثر من دوله متقدمه مثل امريكا واستراليا وباكستان
المهم ان النتيجه كنت نجحه بنسبة 10 بالمائه لكن هذه النسبه لاتتوافق مع التكلفه
الشيء الاخر وهي ان لم افصح به من قبل ان عملية الاستمطار العام الماضي والتي جرت شمال مدينة الرياض
قد حرصة كل الحرص على متابعة احد الحالات وبحكم خبرتي القديمه في السحب لاحظت
ان احد السحب كان البرق فيه قليل بمستوا مرتين كل خمس دقائق وكان انهمر المطر غير عادي
صدقني هذا ماحصل نزل كميه كبيره جداً من سحابة لم اتوقع ان تصب بهذا الشكل والقوه
لكن المشكله متى تتوفر السحب معروف ان مرور السحب فوق المملكه قليل خاصة الوسط
الشيء الاخر ان الرش اخي الكريم يتم بطريقه فنيه بحيث ينتشر داخل السحابه بفعل الرياح الصاعده
او بطريقة التفجير داخل الغيمه

ايضا امر اخر وهي انه يمكن خزن المياه في الارض في الاحواض الجوفيه وليس الابار
مثل حوض القصيم والاحساء وحرض ولافلاج وحائل والجوف وانا اقصد الاحواض العميقه التي لاينساب منها الماء الى مناطق اخر الى بعد ان تمتلاء بالمياه
اما مناطق الدرع العربي فهي صفيحة صخريه تنساب منها المياه الى هذه الاحواض مع مرور الوقت

وجدو اقامة السدود ومحطات التحليه اضمن واكثر فائده من عملية الاستمطار
والله اعلم

طيرالفلاة
2007-10-22, 09:44 PM
يعطيك العافية اخي خالد العوض 00وانا معك مما ذكرت وهو ضعف جدوى هذا الأمر


ومشكور اخي على الإيضاح

ويبقى ان الأمر كله بيد الله تعالى المغيث 00وان لاتتعلق القلوب الا به تعالى

خالد العوض
2007-10-22, 10:07 PM
http://www.das.ae/cld/cloud.htm

فلان بن عفتان
2007-10-22, 10:25 PM
الأخ الكريم / فلان بن عفتان

ولاةالأمر مقامهم اجل ولهم الإحترام والطاعة فلا تدخل اشياء ليس لها صلة بالموضوع ولكن لو قلت مسؤولي الأرصاد

لكان اولى

قولك : لسجنوه هذا من الكذب فالمسؤولين وفقهم الله يشجعون كل ما من شأنه نفع البلاد حتى ان هناك حسب علمي مؤسسة

كاملة للموهوبين تابعة لوزارة المعارف

ثم مادخل الأمريكان بالموضوع هل انت تعرف هذه الصناعةونوعيتها ثم لو كان هم كيف تثبت انهم غشوا 00 والعدل

مطلوب حتى مع غير المسلم فلا تقلد العلمانيين في عبارتهم

فلا تخلط الأمور بارك الله فيك





مرحباً أخوي طيرالفلاة ,

أولاً :
ولاةالأمر مقامهم اجل ولهم الإحترام والطاعة فلا تدخل اشياء ليس لها صلة بالموضوع ولكن لو قلت مسؤولي الأرصاد

لكان اولى


نعم أخوي لقد أخطأت أنا في القول من غير قصد , وأنا أحترم ولاة أمرنا ويكفينا أنهم الأفضل في تطبيق الدين الإسلامي ,, وأعتذر لك للجميع على ماقلت بغير قصد ..

ثانياً :
قولك : لسجنوه هذا من الكذب فالمسؤولين وفقهم الله يشجعون كل ما من شأنه نفع البلاد حتى ان هناك حسب علمي مؤسسة

كاملة للموهوبين تابعة لوزارة المعارف

ثم مادخل الأمريكان بالموضوع هل انت تعرف هذه الصناعةونوعيتها ثم لو كان هم كيف تثبت انهم غشوا 00 والعدل

مطلوب حتى مع غير المسلم فلا تقلد العلمانيين في عبارتهم

فلا تخلط الأمور بارك الله فيك

قصدي بكلمة سجنوه أي : لم ولن يتمكن من الإستفادة من إختراعه بشي .......

للأسف أخي الكريم أننا من أفشل الدول في إستغلال الإختراعات وإنتاجها ,

براءة الإختراع يستغرق اصدراها في المملكة إنتظار ثلاث إلى أربع سنوات ولاكن في دول العالم الأول 6 أشهر فقط .

أما مؤسسة الموهوبين فهي تقوم بعمل مسابقة سنويه , وقد ظلموا الكثير من المخترعين وأنا سبق أن شاركة بإختراع محرك سيارة أقوى من المحركات العاديه بالضعف ويستهلك نفس إستهلاك المحركات العادية , لاكن لأسف لم يحالفني الحظ بالفوز وفاز واحد مخترع جهاز إنذار ههههههه

في أحد الأيام قامت القناة الأولى بعرض برنامح حواري مع المؤسسة وقد حظر المخترعون وقد كانت اختراعاتهم عظيمة , واشتكوا من أنهم لم يتم اعتماد اختراعاتهم ودعمهم حتى الآن .....
الذبدة إننا نعيش مرحلة تخلف في التقنية بسبب الدعم الغير كامل .

ثم مادخل الأمريكان بالموضوع هل انت تعرف هذه الصناعةونوعيتها ثم لو كان هم كيف تثبت انهم غشوا 00 والعدل

مطلوب حتى مع غير المسلم فلا تقلد العلمانيين في عبارتهم

الأمركان فشل المشروع عندهم فقالوا مالنا إلا دول العالم الثالث نضحك عليهم

الإستمطار فاشل بشهادة المختصين والعقل يدرك الفشل ..

75 مليون لتجربة فقط , مقابل نجاح لايقدر بــ 2 % , اليس هذا غش وتدليس ,
أنت لو جاء لك شخص مصري وقال أببيع عليك الأهرامات وأشحنها لك إلى الرياض , , هل ستدفع له المال .؟

وشكراً لك أخوي طيرالفلاة وأرجوا أن تتقبل كلامي بصدر رحب ,,, واعتبرني أحد أصدقائك .

طيرالفلاة
2007-10-23, 04:51 PM
اخي الكريم / فلان بن عفتان

اشكر لك حسن ردك الذي يدل على خلق نبيل

وماذكرت فعلا ينبغي تشجيع ذوي الإبتكارات 00وما كان فيه من تقصير فنأمل ان يزول

وحقيقة سررت بما ذكرت من مشاركتك باحد المحركات 00استمر موفقا في ذلك فمثلك يفخر به


سلمك الله

طيرالفلاة
2007-10-23, 10:05 PM
مشكور اخي / خالد عوض على الرابط 00واسلم لااخيك