اللامي
2014-04-08, 02:00 AM
http://cdn.rt.com/media/pics/2014.04/512/712098.jpg
تعتبر السحب المضيئة (الزرقاء والبيضاء) ظاهرة ضوئية نادرة .. وهي تحوم في الطبقات العليا لجو الأرض.
ويتم تشكلها حين تختلط جزئيات الماء مع الغبار البركاني أو غبار النيازك
بالقرب من الحدود مع الفضاء الكوني، أي على ارتفاع 80 – 85 كيلومترا فوق الأرض.
وتعتبر تلك السحب ميزة هامة للقارة الجنوبية القطبية
إذ يشاهدها الناس بكل سرور .
لكن العلماء قرروا مشاهدتها من الفضاء بواسطة قمر " AIM " الصناعي اطلق عام 2007 .
وبينت نتائج الأرصاد أن السحب المضيئة بدأت تتشكل يوم 20 نوفمبر2013
من بقعة صغيرة في مكان واحد لتنتشر فيما بعد في سماء القارة كلها.
واستغرقت الأرصاد عدة أعوام ليتمكن العلماء من الكشف عن عنصر محوري لتلك السحب المضية،
وهو الغبار الناجم عن نيازك تسقط على الأرض وتخلف سحابة من الجسيمات الصغيرة
تسير على ارتفاع 70 – 100 كيلومتر فوق الأرض.
وعلى الرغم من ان ظاهرة السحب المضيئة مرتبطة بالقطبين
فإن مناطق أخرى مثل ولايتي كولورادو ويوتاه شهدتاها الظاهرة أيضاً في السنوات الأخيرة.
وفي ليلة 15 على 16 يونيو 2013 كان يمكن مشاهدتها فوق القارة الأوراسية بدءً من بيلاروس وانتهاءً بمدينة كراسنويارسك في سيبيريا.
المصدر: RT
تعتبر السحب المضيئة (الزرقاء والبيضاء) ظاهرة ضوئية نادرة .. وهي تحوم في الطبقات العليا لجو الأرض.
ويتم تشكلها حين تختلط جزئيات الماء مع الغبار البركاني أو غبار النيازك
بالقرب من الحدود مع الفضاء الكوني، أي على ارتفاع 80 – 85 كيلومترا فوق الأرض.
وتعتبر تلك السحب ميزة هامة للقارة الجنوبية القطبية
إذ يشاهدها الناس بكل سرور .
لكن العلماء قرروا مشاهدتها من الفضاء بواسطة قمر " AIM " الصناعي اطلق عام 2007 .
وبينت نتائج الأرصاد أن السحب المضيئة بدأت تتشكل يوم 20 نوفمبر2013
من بقعة صغيرة في مكان واحد لتنتشر فيما بعد في سماء القارة كلها.
واستغرقت الأرصاد عدة أعوام ليتمكن العلماء من الكشف عن عنصر محوري لتلك السحب المضية،
وهو الغبار الناجم عن نيازك تسقط على الأرض وتخلف سحابة من الجسيمات الصغيرة
تسير على ارتفاع 70 – 100 كيلومتر فوق الأرض.
وعلى الرغم من ان ظاهرة السحب المضيئة مرتبطة بالقطبين
فإن مناطق أخرى مثل ولايتي كولورادو ويوتاه شهدتاها الظاهرة أيضاً في السنوات الأخيرة.
وفي ليلة 15 على 16 يونيو 2013 كان يمكن مشاهدتها فوق القارة الأوراسية بدءً من بيلاروس وانتهاءً بمدينة كراسنويارسك في سيبيريا.
المصدر: RT