الوااا(بالله)اااثق
2013-09-27, 02:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..... أما بعد
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثقة المعدومة
وأعني عندما تنعدم الثقة بك في أعين الآخرين
كن واثقا عندها بأنك ستكون كاذبا في كل أحوالك في أعينهم
فتجد كل فعل منك أو قول وكل شاردة وواردة منك مشكوك فيها
فتؤول تبعا لهوى واعتقاد المتلقي
فتارة إتهام في القصد من وراء فعلك أو قولك
كأن يقال ما فعل ذلك إﻻ لأجل كذا ......
أو ما قال أو فعل ذلك إﻻ رياء وسمعة ونفاق وﻻحول وﻻ قوة إلا بالله
أضف إلى ذلك لو كان المتلقى ذا منصب أو لديه لك حاجة فتجده يتهم نواياك بأنك فعلت ذلك إما خوفا منه وليس إخﻻصا في العمل كونه مسؤول عنك بإدارته أو خوفا منه أن لا تقضي حاجته المرجوة منك
ربما تكون فعلا في أمس الحاجة إليه وإلى وقفته معك وانت صادق في طلب العون والمشورة منه ولكنه ﻻ يأبه بك على أساس أنك في نظره تخدعه فأنت معدوم الثقة عنده
أحيانا قد تصارحه بمحبتك القلبية الصادقة له ولكنه يصدمك برده فيرد عليك ببرود أو بنظرة الشك لديه ليقول لك ما هو من قلبك مجرد كلام
تآخيه في الله وكلك ثقة بأنه سيبادلك نفس الشعور فيصدمك برده لك أو بإخبار غيرك فيرد عليك بلسان حاله بأنك تسعى لمصلحة من وراء ذلك في زمن أصبح الميزان فيه الماديات المحضة والله المستعان
هناك أسباب كثيرة جدا وراء نتيجة انعدام الثقة منها على سبيل المثال ﻻ الحصر
كونك محل شك من قبل من حولك إما لوشاية من حاسد أو لسوء فهم
كونك يوما ما قد أخطأت في تصرف واحد قول كان أو عمل وكلنا خطاء ... فعلمه من علمه من حولك من الناس لتصبح بعدها بهذا الخطأ منزوع ومعدوم الثقة ولست أهلا لنيل الثقة في نظرهم بعد افعل أو اقول العارض الذي بدر منك
حتى أنه صار ديدنهم معايرتك بذلك القول أو الفعل بين كل فينة وأخرى ولأي سبب كان لمجرد أنك بكل أحوالك معدوم الثقة ومشكوك في كل أمورك
قد يكون ذلك بين الوالدين وأبنائهم
وقد يكون بين الأبناء أنفسهم
وقد يكون بين الزوجين
وقد يكون بي الأصدقاء وزملاء العمل
وقد يكون بين الجار وجاره
وقد يكون بين صاحب العمل وأجيره ومن كان تحت كفالته ...... إلخ
الحديث حول هذا الموضوع يطوووول ولعل في ما ذكر كفاية بأن يحقق ولو أقل القليل من الهدف المرجوا منه
كيف تسترد الثقة وقد سلبت
في نظري ... أن تحكيم قول الله سبحانه وتعالى وما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم هو خير علاج وخير عمل
ولكن في زمن سيطرت فيه الماديات صار التذكير بذلك مردود من الكثير من الناس إﻻ من رحم الله
ثانيا .... قناعتك التامة بأنك قد تقع في خطأ أعظم وأشنع مما قد تكون أخذته وﻻحظته على غيرك فنزعت الثقة عنه بموجبه
ثالثا .... إحسان الظن به وبأنه لن يعود بإذن الله لما بدر منه خاصة بعد المصارحة
رابعا .... المصارحة والتي قد تنعدم في أحيان كثيرة والتي بها قد يزال اللبس الحاصل الموجب لنزع الثقة عند المتلقي
أخير أحبتي في الله .... أعلم بأني لم أوفي الموضوع حقه ولكن هذا ما خطر في البال فإن أصبت في قولي فمن الله وحده فله الحمد والشكر وإن أخطأت في قولي فمن نفسي والشيطان
وآخر كﻻمي أن الحمد لله رب العالمين كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
بقلمي أنا
أخوكم المحب
الوااا(بالله)اااثق
محمد بن عبدالعزيز بن غيث
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..... أما بعد
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثقة المعدومة
وأعني عندما تنعدم الثقة بك في أعين الآخرين
كن واثقا عندها بأنك ستكون كاذبا في كل أحوالك في أعينهم
فتجد كل فعل منك أو قول وكل شاردة وواردة منك مشكوك فيها
فتؤول تبعا لهوى واعتقاد المتلقي
فتارة إتهام في القصد من وراء فعلك أو قولك
كأن يقال ما فعل ذلك إﻻ لأجل كذا ......
أو ما قال أو فعل ذلك إﻻ رياء وسمعة ونفاق وﻻحول وﻻ قوة إلا بالله
أضف إلى ذلك لو كان المتلقى ذا منصب أو لديه لك حاجة فتجده يتهم نواياك بأنك فعلت ذلك إما خوفا منه وليس إخﻻصا في العمل كونه مسؤول عنك بإدارته أو خوفا منه أن لا تقضي حاجته المرجوة منك
ربما تكون فعلا في أمس الحاجة إليه وإلى وقفته معك وانت صادق في طلب العون والمشورة منه ولكنه ﻻ يأبه بك على أساس أنك في نظره تخدعه فأنت معدوم الثقة عنده
أحيانا قد تصارحه بمحبتك القلبية الصادقة له ولكنه يصدمك برده فيرد عليك ببرود أو بنظرة الشك لديه ليقول لك ما هو من قلبك مجرد كلام
تآخيه في الله وكلك ثقة بأنه سيبادلك نفس الشعور فيصدمك برده لك أو بإخبار غيرك فيرد عليك بلسان حاله بأنك تسعى لمصلحة من وراء ذلك في زمن أصبح الميزان فيه الماديات المحضة والله المستعان
هناك أسباب كثيرة جدا وراء نتيجة انعدام الثقة منها على سبيل المثال ﻻ الحصر
كونك محل شك من قبل من حولك إما لوشاية من حاسد أو لسوء فهم
كونك يوما ما قد أخطأت في تصرف واحد قول كان أو عمل وكلنا خطاء ... فعلمه من علمه من حولك من الناس لتصبح بعدها بهذا الخطأ منزوع ومعدوم الثقة ولست أهلا لنيل الثقة في نظرهم بعد افعل أو اقول العارض الذي بدر منك
حتى أنه صار ديدنهم معايرتك بذلك القول أو الفعل بين كل فينة وأخرى ولأي سبب كان لمجرد أنك بكل أحوالك معدوم الثقة ومشكوك في كل أمورك
قد يكون ذلك بين الوالدين وأبنائهم
وقد يكون بين الأبناء أنفسهم
وقد يكون بين الزوجين
وقد يكون بي الأصدقاء وزملاء العمل
وقد يكون بين الجار وجاره
وقد يكون بين صاحب العمل وأجيره ومن كان تحت كفالته ...... إلخ
الحديث حول هذا الموضوع يطوووول ولعل في ما ذكر كفاية بأن يحقق ولو أقل القليل من الهدف المرجوا منه
كيف تسترد الثقة وقد سلبت
في نظري ... أن تحكيم قول الله سبحانه وتعالى وما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم هو خير علاج وخير عمل
ولكن في زمن سيطرت فيه الماديات صار التذكير بذلك مردود من الكثير من الناس إﻻ من رحم الله
ثانيا .... قناعتك التامة بأنك قد تقع في خطأ أعظم وأشنع مما قد تكون أخذته وﻻحظته على غيرك فنزعت الثقة عنه بموجبه
ثالثا .... إحسان الظن به وبأنه لن يعود بإذن الله لما بدر منه خاصة بعد المصارحة
رابعا .... المصارحة والتي قد تنعدم في أحيان كثيرة والتي بها قد يزال اللبس الحاصل الموجب لنزع الثقة عند المتلقي
أخير أحبتي في الله .... أعلم بأني لم أوفي الموضوع حقه ولكن هذا ما خطر في البال فإن أصبت في قولي فمن الله وحده فله الحمد والشكر وإن أخطأت في قولي فمن نفسي والشيطان
وآخر كﻻمي أن الحمد لله رب العالمين كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
بقلمي أنا
أخوكم المحب
الوااا(بالله)اااثق
محمد بن عبدالعزيز بن غيث