المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعجاز العلمي في فوائد صلاة الفجر وريح الصباح


ممتاز
2013-09-18, 07:14 PM
الإعجاز العلمى فى فوائد صلاة الفجر وريح الصباح


قال تعالى :


أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً


(الاسراء: 78) صدق الله الغظيم


يرغب القرآن بالنوم المبكر و الاستيقاظ منذ الفجر و قد روي عن النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال :بورك لأمتي في بكورها " و قال : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما عليها" ، و تحقيقاً لذلك ، أمر عليه الصلاة و السلام بعدم الزيارات بعد العشاء بقوله : " لا تجتمعوا بعد صلاة العشاء إلا لطلب العلم ."


أما الفوائد الصحية التي يجنيها الإنسان بيقظة الفجر فهي كثيرة منهاـ

تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو عند الفجر ، و تقل تدريجياً حتى تضمحل عند طلوع الشمس ، و لهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي ، ومنشط للعمل الفكري و العضلي ، و بحيث يجعل ذروة نشاط الإنسان الفكرية و العضلية تكون في الصباح الباكر ، و يستشعر الإنسان عندما يستنشق نسيم الفجر الجميل المسمى بريح الصبا ، لذة و نشوة لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات النهار أو الليل .



ـ إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة إلى اللون الأحمر ،و معروف تأثير هذا اللون المثير للأعصاب ، و الباعث على اليقظة و الحركة ، كما أن نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر ما يمكن عند الشروق ، و هي الأشعة التي تحرض الجلد على صنع فيتامين د .



ـ الاستيقاظ الباكر يقطع النوم الطويل ، وقد تبين أن الإنسان الذي ينام ساعات طويلة و على وتيرة واحدة يتعرض للإصابة بأمراض القلب و خاصة مرض العصيدة الشرياني الذي يأهب لهجمات خناق الصدر لأن النوم ما هو إلا سكون مطلق ، فإذا دام طويلاً أدى ذلك لترسب المواد الدهنية على جدران الأوعية الشريانية الإكليلية القلبية ، ولعل الوقاية من عامل من عوامل الأمراض الوعائية ، هي إحدى الفوائد التي يجنيها المؤمنون الذين يستيقظون في أعماق الليل متقربين لخالقهم بالدعاء و الصلاة ، قال تعالى في سورة الفرقان :

( و الذين يبيتون لربهم سجداً و قياماً )الفرقان : 64 .

و قال تعالى مرغباً في التهجد في سورة المزمل :

( إن ناشئة الليل هي أشد وطأً و أقوم قيلاً)المزمل : 6 .

و ناشئة الليل هي القيام بعد النوم .


ـ من الثابت علمياً أن أعلى نسبة للكورتزون في الدم هي وقت الصباح حيث تبلغ (7 ـ 22 ) مكروغرام / 100 مل بلاسما ، و من المعروف أن الكورتزون هو المادة السحرية التي تزيد فعاليات الجسم بالطاقة اللازمة له .


و إذا ما أضفنا هذه الفوائد إلى تلك التي بيناها عند الحديث عن الصلاة و الوضوء نجد أن المسلم الملتزم بتعاليم القرآن ، هو إنسان فريد بالفعل ، حيث يستيقظ باكراً و يستقبل اليوم الجديد بجد و نشاط و يباشر أعماله اليومية في الساعات الأولى من النهار ، حيث تكون إمكاناته الذهنية و النفسية و العضلية على أعلى مستوى ، مما يؤدي لمضاعفة الإنتاج ، كل ذلك في عالم ملؤه الصفاء و السرور و الانشراح و لو تصورنا أن ذلك الإلزام أخذ طابعاً جماعياً فسيغدو المجتمع المسلم ، مجتمعاً مميزاً فريداً و أهم ما يميزه هو أن الحياة تدب فيه منذ الفجر .


المصادر : أبحاث الدكتور إبراهيم الراوي في مجلة الحضارة العددان 6 ـ10

منقول

عبدالرحمن المطيري
2013-09-19, 07:43 AM
جزاك الله خير وبارك الله فيك ...

المزحمي
2013-09-19, 01:30 PM
جزاك الله خيرآ وبارك فيك

ابو طلال الفيفي
2013-09-20, 05:15 PM
جزاك الله خير
وبارك فيك اخي الكريم

ممتاز
2013-09-20, 05:28 PM
عبدالرحمن

آمين

مشكور على تواصلك

تسلم

ممتاز
2013-09-20, 05:29 PM
المزحمي

جزاك الله خير

بارك الله بك

ممتاز
2013-09-20, 05:30 PM
ابو طلال

العفو بارك الله بك

أسعدني تواصلك

كمال البدور
2013-09-23, 01:15 PM
جزاك الله خير
وبارك فيك اخي الكريم
تحياتي لك

ممتاز
2013-09-26, 02:22 PM
كمال البدور

مرحبابك

الف شكر على تواصلك

بارك الله بك