تركي الوايلي
2013-07-03, 03:54 PM
عبداللطيف الوحيمد (الأحساء- عكاظ
تعمل وزارة النقل على تنفيذ مشروع الطريق المؤدي إلى سلطنة عمان عبر منفذ البطحاء الحدودي في محافظة الأحساء، بطول 519 كيلو وبتكلفة تبلغ مليارا و623 مليونا و756 ألف ريال، ويتوقع إنجازه بنهاية العام الحالي 2013م. ويعد هذا الطريق العملاق والذي يربط المملكة بكل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، المنفذ الثاني للسلطنة مع دول مجلس التعاون الخليجي، بعد الطريق الرابط بينها وبين دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا ما أكده لـ «عكاظ» وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري موضحاً أن هذا الطريق يمر بهجرتي حرض والخرخير وينتهي بسلطنة عمان مباشرةً دون المرور بدولة الإمارات العربية المتحدة ويختصر قرابة 800 كيلو متر عن الطريق الحالي الذي يعبره المسافرون من المملكة إلى السلطنة عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة ويقدر بنحو 2000 كيلو متر، مؤكدا أنه سيخدم المملكة سياحيا واقتصاديا وتجاريا وينشط حركة السفر المتبادل بين البلدين خاصة بعد توسعة منفذ البطحاء بكلفة 300 مليون ريالٍ لمواكبة الحركة التجارية فيه وإنشاء المدينة الصناعية في سلوى بمساحة 300 مليون متر مربع والتي تعد فرصة استثمارية كبرى للمنطقة ولرجال الأعمال وأرضا خصبة للاستثمارات الخليجية وتوفير فرص عملٍ لسكان الأحساء وعاملا رئيسا في رسم الخريطة الاستثمارية للمنطقة. وقد استغل بعض رجال الأعمال هذه الفرصة الذهبية للاستثمار في تلك المنطقة الحيوية مؤكدين أن الاستثمار فيها بشتى مجالاته الاقتصادية، استثمار مضمون النتائج، وذلك لحاجتها للكثير من الخدمات والأنشطة الاقتصادية والتجارية والسياحية كالمدن الترفيهية والحدائق والشقق المفروشة والفنادق والمخيمات والمطاعم ومراكز التموين الغذائية وغيرها مما يخدم المقيم في هذه المنطقة والعابر منها إلى سائر مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وحثوا نظراءهم المستثمرين بعدم التواني في استثمار رؤوس أموالهم في هذه المنطقة الحدودية المهمة بعد نهاية تنفيذ ذلك المشروع العملاق الذي سيخدم المملكة من كافة الجوانب ويعد مكرمة كبيرة من خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- لمحافظة الأحساء.
http://www.okaz.com.sa/new/issues/20130701/Con20130701616167.htm
تعمل وزارة النقل على تنفيذ مشروع الطريق المؤدي إلى سلطنة عمان عبر منفذ البطحاء الحدودي في محافظة الأحساء، بطول 519 كيلو وبتكلفة تبلغ مليارا و623 مليونا و756 ألف ريال، ويتوقع إنجازه بنهاية العام الحالي 2013م. ويعد هذا الطريق العملاق والذي يربط المملكة بكل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، المنفذ الثاني للسلطنة مع دول مجلس التعاون الخليجي، بعد الطريق الرابط بينها وبين دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا ما أكده لـ «عكاظ» وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري موضحاً أن هذا الطريق يمر بهجرتي حرض والخرخير وينتهي بسلطنة عمان مباشرةً دون المرور بدولة الإمارات العربية المتحدة ويختصر قرابة 800 كيلو متر عن الطريق الحالي الذي يعبره المسافرون من المملكة إلى السلطنة عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة ويقدر بنحو 2000 كيلو متر، مؤكدا أنه سيخدم المملكة سياحيا واقتصاديا وتجاريا وينشط حركة السفر المتبادل بين البلدين خاصة بعد توسعة منفذ البطحاء بكلفة 300 مليون ريالٍ لمواكبة الحركة التجارية فيه وإنشاء المدينة الصناعية في سلوى بمساحة 300 مليون متر مربع والتي تعد فرصة استثمارية كبرى للمنطقة ولرجال الأعمال وأرضا خصبة للاستثمارات الخليجية وتوفير فرص عملٍ لسكان الأحساء وعاملا رئيسا في رسم الخريطة الاستثمارية للمنطقة. وقد استغل بعض رجال الأعمال هذه الفرصة الذهبية للاستثمار في تلك المنطقة الحيوية مؤكدين أن الاستثمار فيها بشتى مجالاته الاقتصادية، استثمار مضمون النتائج، وذلك لحاجتها للكثير من الخدمات والأنشطة الاقتصادية والتجارية والسياحية كالمدن الترفيهية والحدائق والشقق المفروشة والفنادق والمخيمات والمطاعم ومراكز التموين الغذائية وغيرها مما يخدم المقيم في هذه المنطقة والعابر منها إلى سائر مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وحثوا نظراءهم المستثمرين بعدم التواني في استثمار رؤوس أموالهم في هذه المنطقة الحدودية المهمة بعد نهاية تنفيذ ذلك المشروع العملاق الذي سيخدم المملكة من كافة الجوانب ويعد مكرمة كبيرة من خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- لمحافظة الأحساء.
http://www.okaz.com.sa/new/issues/20130701/Con20130701616167.htm