نزيه الحيزان
2012-09-14, 12:54 AM
http://up.7cc.com/upfiles/i2D74938.png
أحبتي
قبل الخوض في مضمون البحث
يجب أن نعرف بعض ألأمور البسيطة المتعلقة بالتجهيز للإستمطار
كمدخل للموضوع
بداية هذه طائرة مُجهزة للإستمطار
http://up.7cc.com/upfiles/dlw66586.png
الاستمطار يعد من أحدث تطبيقات العلوم التطبيقية الحديثة وأهمها
حيث تكمن أهميتها في أنها متعلقة بموضوع أساسي في الحياة
وهو الماء
وبسـبب ما تعانيه الكـرة الأرضية من حالات جفاف ونضوب الأمطار
بسبب مشكلة الاحتباس الحراري التي تتفاقم شـيئاً فشـيئاً
لذلك كان البحث عن طرق جديدة لاستنباط الماء
الهدف الأساسي منها ( كما يقال ) الحفاظ على البيئة
http://up.7cc.com/upfiles/zbw66962.png
لقد جرب الإنسان وما زال استخدام قدراته ومهاراته على الأرض
فأفلح وقطع شوطاً بعيداً من الاكتشافات في هذا المضمار
وطور الإنسان نفسه ، ليقدم أكثر فأكثر، فحلق في أجواء الفضاء
وصعد إلى عنان السماء، ليكتشف مجاهليهما
وبمرور الزمن تجمعت لديه معارف ومعلومات عن الفلك والطبيعة
والكيمياء والرعد والبرق والسحب والغيوم والمناخ... إلخ
ثم اتسعت مدارك هذا الإنسان فبدأ يسعى إلى تحقيق مشاهداته وطموحاته الكثيرة
بعد أن صاغها في قوانين وقواعد ثابتة
وذلك للحصول على مزيد من النصر على الطبيعة ( كما يعتقد ) والعوالم الأخرى
فكانت تجربته هذه المرة مع المجرات والأقمار والكواكب
وهكذا نسمع كل يوم جديداً في عالم الفضاء الخارجي والكواكب والمجرات
التي يظلها كون فسيح رحب
هذا ولأن الكون كله مجال لإبداع الإنسان ونشاطه
( والفضاء جزء من هذا الكون )
زاد اهتمامي بالفضاء ، حتى استثارتني فكرة السحب والغيوم
التي تحمل معها الأمطار لتنهمر على الأرض مدراراً
فيحصل بها النماء والمعاش للإنسان والحياة والزرع والضرع وكل شيء
قال تعالى :
( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا
وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) ( الأنبياء: من الآية30 )
وقال عز من قائل : ( وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ
فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا) ( فاطر: من الآية9 )
ثم زاد تعلقي بفكرة الموضوع عن السحب والغيوم وطريقة حملها للأمطار
عندما تكون متبلدة وكثيفة ، فتحدث غزارة في الأمطار
وكيف أنها عندما تكون خفيفة عادية يقل مطرها ويضعف
ليكون على شكل قطرات أو رذاذ بسيط
ثم راودتني فكرة تتعلق بالموضوع حيرتني ووقفت عندها طويلاً
تتعلق بالسحب أبسطها على صيغة أسئلة بسيطه وهي :
http://up.7cc.com/upfiles/fQh69414.png
هذا ما سوف أُركز عليه إن شاء الله وأتولى الإجابة عليه وأناقشه
هذا ولأن الموضوع شائك ويحتاج إلى قراءات متعمقة
وتحليلات منطقية ووصف ومقارنات
( لأن الكتابات فيه على حد علمي غير موجودة )
فسأعتمد على منهج أو عدة مناهج تحقق ذلك ، وتفي بالغرض
وذلك من تحليلي ووصفي واستدلالي
لأن فروع البحث في بعض جوانبه تقوم على العلم التصديقي
الجازم بقدرة الله عزوجل
فمن العبث ( والحالة هذه ) أن ينهج غير المنهج الاستدلالي
كما أنه في جوانبه الأخرى يعتمد على الوصف والتحليل
فيحتاج إلى المنهج الوصفي والتحليلي المقارن ، مقارنة الأدلة
ووجهات النظر لنصرة الرأي الذي تأبى أدلته الاندحار
http://up.7cc.com/upfiles/viV69855.png
http://up.7cc.com/upfiles/deu70054.png
المطر هو بأبسط تعاريفه تلك الحالة التي يتحول فيها بخار الماء
من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة في طبقات الجو العليا
له أهمية كبيرة في الحياة، فزيادة على ما ذكرناه في مقدمتنا
فإن أمطار السماء تفيد إلى حد كبير في تكوين الأنهار
وذلك عند انسياب جزء كبير منها فوق سطح الأرض
وكذلك فإنه يكون مصدر العيون والآبار المتفجرة عند انسياب جزء آخر منه
في القشرة الأرضية ، ثم إن الجزء الباقي يصعد إلى الجو ليرطبه بواسطة التبخير
http://up.7cc.com/upfiles/ygE70246.png
ويظهر هذا النظام في الأقاليم الواقعة حول خط الاستواء 5ْ شمالاً إلى 5ْ جنوباً
وتسقط الأمطار فيه خلال العام
فيستمر المطر في السقوط فيها من الصباح وحتى المساء
http://up.7cc.com/upfiles/TnL70397.png
يقع هذا النظام على هوامش النظام الاستوائي، ما بين درجتي 5ْ – 8ْ شمالاً وجنوباً
ويسقط المطر حسب هذا النظام عشرة شهور على الأقل
http://up.7cc.com/upfiles/1De70678.png
يقع هذا النظام في الأقاليم التي تقع بين خطي عرض 5ْ – 20ْ شمال
وجنوب خط الاستواء
http://up.7cc.com/upfiles/vUV70678.png
ويوجد جنوب شرق وشرق آسيا التي تهب عليه الرياح الموسمية
المحملة ببخار الماء والأمطار – حسب النظام الموسمي – أشد غزارة من النظام السوداني صيفاً
http://up.7cc.com/upfiles/Cpl70678.png
ويوجد في الصحارى المدارية بين خطي عرض 18ْ – 30ْ شمال وجنوب خط الاستواء
ويكاد ينعدم المطر حسب هذا النظام، نظراً لوقوع الصحاري في مهب الرياح التجارية
التي تصل إليها جافة ، والصحراء الكبرى أقرب مثال على ذلك
http://up.7cc.com/upfiles/Hiw71281.png
يوجد في غرب القارات بين خطي عرض 30ْ – 40ْ شمالاً وجنوباً
وتسقط فيه الأمطار في فصل الشتاء
ويتمثل هذا النظام في الأراضي المطلة على البحر المتوسط
كما يتمثل في كاليفورنيا ، وجنوب غرب أستراليا وإفريقيا
http://up.7cc.com/upfiles/xbU71281.png
يوجد في شرق القارات بين خطي عرض 30ْ – 40ْ شمالاً وجنوباً
أي في نفس عروض نظام البحر المتوسط
http://up.7cc.com/upfiles/CFH71282.png
يوجد بين خطي عرض 40ْ – 60ْ شمالاً وجنوباً على السواحل العربية للقارات
كغرب أوروبا وغرب أمريكا
http://up.7cc.com/upfiles/tTO71282.png
يسود هذا النظام في شرق القارات بين خطي عرض 40ْ – 60ْ مثل سابقه
لكن في شرق القارات
http://up.7cc.com/upfiles/Vkh71282.png
وهذا النظام يوجد داخل القارات، والأمطار حسب هذا النظام قليلة
http://up.7cc.com/upfiles/GZ971676.png
ويوجد في الجهات الداخلية من القارات في مجال عروض هبوب الرياح العكسية
http://up.7cc.com/upfiles/knV71807.png
يسود هذا النظام شمال القارات من النصف الشمالي من الكرة الأرضية
على الخصوص
حيث البرودة في المناطق القطبية طوال العام
والمطر نادر بسبب ارتفاع الضغط
هذه هي نظم المطر في العالم ، ويبدو تصنيفها كما أوردناه في غاية الأهمية
لنتبين ما هي الأماكن وتحت أي النظم يمكن أن يستخدم نظام الاستمطار الصناعي
فأفضل الأنظمة للتعامل مع السحب حال ضعفها هي نظام البحر المتوسط
والنظام الصيني ، ونظام غرب أوروبا والنظام اللورنسي ، ونظام الجهات الداخلية
أما الأنظمة التي تسقط عليها الأمطار طوال العام أو أقل بقليل
كما هو شأن النظامين الاستوائي وشبه الاستوائي
فلا مجال لأن يدرس مفهوم الاستمطار من خلالها
كما أن النظام الصحراوي لا يمكن تصور مبدأ أو مفهوم الاستمطار فيه
http://up.7cc.com/upfiles/1xd72633.png
http://up.7cc.com/upfiles/gYO72633.png
وهو مطر الرياح العكسية التي تكثر بها الانخفاضات الجوية المسماة بالأعاصير
ومن أمثلتها : أمطار البحر المتوسط، وغرب أوروبا
http://up.7cc.com/upfiles/7W072633.png
وهو المطر الذي يسببه اعتراض الهضاب المرتفعة أو الجبال للرياح
المحملة ببخار الماء
حيث ترتفع الرياح فوق المرتفعات ، فتبرد ويتكاثف ما بها من البخار
فيسقط المطر مثل أمطار الجهات الموسمية
ويستفاد من دراسة أنواع الأمطار وتياراتها فيما يتعلق ببحثنا
في معرفة قوة الإعصار الذي يؤثر على طائرة الاستمطار
إن كان الاستمطار من الجو وكذلك التأثير على محطة الاستمطار الأرضية
إن كان الاستمطار من الأرض
http://up.7cc.com/upfiles/Hvv73187.png
أحبتي
قبل الخوض في مضمون البحث
يجب أن نعرف بعض ألأمور البسيطة المتعلقة بالتجهيز للإستمطار
كمدخل للموضوع
بداية هذه طائرة مُجهزة للإستمطار
http://up.7cc.com/upfiles/dlw66586.png
الاستمطار يعد من أحدث تطبيقات العلوم التطبيقية الحديثة وأهمها
حيث تكمن أهميتها في أنها متعلقة بموضوع أساسي في الحياة
وهو الماء
وبسـبب ما تعانيه الكـرة الأرضية من حالات جفاف ونضوب الأمطار
بسبب مشكلة الاحتباس الحراري التي تتفاقم شـيئاً فشـيئاً
لذلك كان البحث عن طرق جديدة لاستنباط الماء
الهدف الأساسي منها ( كما يقال ) الحفاظ على البيئة
http://up.7cc.com/upfiles/zbw66962.png
لقد جرب الإنسان وما زال استخدام قدراته ومهاراته على الأرض
فأفلح وقطع شوطاً بعيداً من الاكتشافات في هذا المضمار
وطور الإنسان نفسه ، ليقدم أكثر فأكثر، فحلق في أجواء الفضاء
وصعد إلى عنان السماء، ليكتشف مجاهليهما
وبمرور الزمن تجمعت لديه معارف ومعلومات عن الفلك والطبيعة
والكيمياء والرعد والبرق والسحب والغيوم والمناخ... إلخ
ثم اتسعت مدارك هذا الإنسان فبدأ يسعى إلى تحقيق مشاهداته وطموحاته الكثيرة
بعد أن صاغها في قوانين وقواعد ثابتة
وذلك للحصول على مزيد من النصر على الطبيعة ( كما يعتقد ) والعوالم الأخرى
فكانت تجربته هذه المرة مع المجرات والأقمار والكواكب
وهكذا نسمع كل يوم جديداً في عالم الفضاء الخارجي والكواكب والمجرات
التي يظلها كون فسيح رحب
هذا ولأن الكون كله مجال لإبداع الإنسان ونشاطه
( والفضاء جزء من هذا الكون )
زاد اهتمامي بالفضاء ، حتى استثارتني فكرة السحب والغيوم
التي تحمل معها الأمطار لتنهمر على الأرض مدراراً
فيحصل بها النماء والمعاش للإنسان والحياة والزرع والضرع وكل شيء
قال تعالى :
( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا
وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) ( الأنبياء: من الآية30 )
وقال عز من قائل : ( وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ
فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا) ( فاطر: من الآية9 )
ثم زاد تعلقي بفكرة الموضوع عن السحب والغيوم وطريقة حملها للأمطار
عندما تكون متبلدة وكثيفة ، فتحدث غزارة في الأمطار
وكيف أنها عندما تكون خفيفة عادية يقل مطرها ويضعف
ليكون على شكل قطرات أو رذاذ بسيط
ثم راودتني فكرة تتعلق بالموضوع حيرتني ووقفت عندها طويلاً
تتعلق بالسحب أبسطها على صيغة أسئلة بسيطه وهي :
http://up.7cc.com/upfiles/fQh69414.png
هذا ما سوف أُركز عليه إن شاء الله وأتولى الإجابة عليه وأناقشه
هذا ولأن الموضوع شائك ويحتاج إلى قراءات متعمقة
وتحليلات منطقية ووصف ومقارنات
( لأن الكتابات فيه على حد علمي غير موجودة )
فسأعتمد على منهج أو عدة مناهج تحقق ذلك ، وتفي بالغرض
وذلك من تحليلي ووصفي واستدلالي
لأن فروع البحث في بعض جوانبه تقوم على العلم التصديقي
الجازم بقدرة الله عزوجل
فمن العبث ( والحالة هذه ) أن ينهج غير المنهج الاستدلالي
كما أنه في جوانبه الأخرى يعتمد على الوصف والتحليل
فيحتاج إلى المنهج الوصفي والتحليلي المقارن ، مقارنة الأدلة
ووجهات النظر لنصرة الرأي الذي تأبى أدلته الاندحار
http://up.7cc.com/upfiles/viV69855.png
http://up.7cc.com/upfiles/deu70054.png
المطر هو بأبسط تعاريفه تلك الحالة التي يتحول فيها بخار الماء
من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة في طبقات الجو العليا
له أهمية كبيرة في الحياة، فزيادة على ما ذكرناه في مقدمتنا
فإن أمطار السماء تفيد إلى حد كبير في تكوين الأنهار
وذلك عند انسياب جزء كبير منها فوق سطح الأرض
وكذلك فإنه يكون مصدر العيون والآبار المتفجرة عند انسياب جزء آخر منه
في القشرة الأرضية ، ثم إن الجزء الباقي يصعد إلى الجو ليرطبه بواسطة التبخير
http://up.7cc.com/upfiles/ygE70246.png
ويظهر هذا النظام في الأقاليم الواقعة حول خط الاستواء 5ْ شمالاً إلى 5ْ جنوباً
وتسقط الأمطار فيه خلال العام
فيستمر المطر في السقوط فيها من الصباح وحتى المساء
http://up.7cc.com/upfiles/TnL70397.png
يقع هذا النظام على هوامش النظام الاستوائي، ما بين درجتي 5ْ – 8ْ شمالاً وجنوباً
ويسقط المطر حسب هذا النظام عشرة شهور على الأقل
http://up.7cc.com/upfiles/1De70678.png
يقع هذا النظام في الأقاليم التي تقع بين خطي عرض 5ْ – 20ْ شمال
وجنوب خط الاستواء
http://up.7cc.com/upfiles/vUV70678.png
ويوجد جنوب شرق وشرق آسيا التي تهب عليه الرياح الموسمية
المحملة ببخار الماء والأمطار – حسب النظام الموسمي – أشد غزارة من النظام السوداني صيفاً
http://up.7cc.com/upfiles/Cpl70678.png
ويوجد في الصحارى المدارية بين خطي عرض 18ْ – 30ْ شمال وجنوب خط الاستواء
ويكاد ينعدم المطر حسب هذا النظام، نظراً لوقوع الصحاري في مهب الرياح التجارية
التي تصل إليها جافة ، والصحراء الكبرى أقرب مثال على ذلك
http://up.7cc.com/upfiles/Hiw71281.png
يوجد في غرب القارات بين خطي عرض 30ْ – 40ْ شمالاً وجنوباً
وتسقط فيه الأمطار في فصل الشتاء
ويتمثل هذا النظام في الأراضي المطلة على البحر المتوسط
كما يتمثل في كاليفورنيا ، وجنوب غرب أستراليا وإفريقيا
http://up.7cc.com/upfiles/xbU71281.png
يوجد في شرق القارات بين خطي عرض 30ْ – 40ْ شمالاً وجنوباً
أي في نفس عروض نظام البحر المتوسط
http://up.7cc.com/upfiles/CFH71282.png
يوجد بين خطي عرض 40ْ – 60ْ شمالاً وجنوباً على السواحل العربية للقارات
كغرب أوروبا وغرب أمريكا
http://up.7cc.com/upfiles/tTO71282.png
يسود هذا النظام في شرق القارات بين خطي عرض 40ْ – 60ْ مثل سابقه
لكن في شرق القارات
http://up.7cc.com/upfiles/Vkh71282.png
وهذا النظام يوجد داخل القارات، والأمطار حسب هذا النظام قليلة
http://up.7cc.com/upfiles/GZ971676.png
ويوجد في الجهات الداخلية من القارات في مجال عروض هبوب الرياح العكسية
http://up.7cc.com/upfiles/knV71807.png
يسود هذا النظام شمال القارات من النصف الشمالي من الكرة الأرضية
على الخصوص
حيث البرودة في المناطق القطبية طوال العام
والمطر نادر بسبب ارتفاع الضغط
هذه هي نظم المطر في العالم ، ويبدو تصنيفها كما أوردناه في غاية الأهمية
لنتبين ما هي الأماكن وتحت أي النظم يمكن أن يستخدم نظام الاستمطار الصناعي
فأفضل الأنظمة للتعامل مع السحب حال ضعفها هي نظام البحر المتوسط
والنظام الصيني ، ونظام غرب أوروبا والنظام اللورنسي ، ونظام الجهات الداخلية
أما الأنظمة التي تسقط عليها الأمطار طوال العام أو أقل بقليل
كما هو شأن النظامين الاستوائي وشبه الاستوائي
فلا مجال لأن يدرس مفهوم الاستمطار من خلالها
كما أن النظام الصحراوي لا يمكن تصور مبدأ أو مفهوم الاستمطار فيه
http://up.7cc.com/upfiles/1xd72633.png
http://up.7cc.com/upfiles/gYO72633.png
وهو مطر الرياح العكسية التي تكثر بها الانخفاضات الجوية المسماة بالأعاصير
ومن أمثلتها : أمطار البحر المتوسط، وغرب أوروبا
http://up.7cc.com/upfiles/7W072633.png
وهو المطر الذي يسببه اعتراض الهضاب المرتفعة أو الجبال للرياح
المحملة ببخار الماء
حيث ترتفع الرياح فوق المرتفعات ، فتبرد ويتكاثف ما بها من البخار
فيسقط المطر مثل أمطار الجهات الموسمية
ويستفاد من دراسة أنواع الأمطار وتياراتها فيما يتعلق ببحثنا
في معرفة قوة الإعصار الذي يؤثر على طائرة الاستمطار
إن كان الاستمطار من الجو وكذلك التأثير على محطة الاستمطار الأرضية
إن كان الاستمطار من الأرض
http://up.7cc.com/upfiles/Hvv73187.png