سر المهنه
2007-07-10, 11:18 AM
كتلة ثلجية تكشف عن معلومات حول التغير المناخي
نضال قحطان ( جدة)
توفر كتلة ثلجية عمقها ثلاثة كيلومترات فى القارة القطبية الجنوبية معلومات جديدة حول التغير المناخى الذى طرأ على الارض فى الازمنة السحيقة.
واجرى فريق بحثى اوروبى بينهم اعضاء من معهد «الفريد فيجنر» لابحاث المناطق القطبية وعلوم المحيطات فى مدينة بريميرهافين الالمانية بالفعل اختبارات على الجليد الذى يرجع تكوينه لـ740 الف سنة.
ونشرت النتائج فى دورية «نيتشر» العلمية.
وتكشف الكتلة الجليدية التى ثقبت فى ديسمبر 2004 بهدف تحديد عمقها خلال المشروع الاوروبى حول تكون الجليد فى القارة القطبية الجنوبية «انتاركتيكا» عن وجود اكثر من ثماني فترات متعاقبة من الطقس البارد والحار.
وفحص الباحثون تركيزات المكونات الكيماوية من جسيمات الضباب فى الثلج والتى حملتها الرياح الى القارة القطبية الجنوبية.
ووجدوا ان حدود الجرف الجليدى المحيط بكتلة الارض التى تقوم عليها القارة القطبية الجنوبية يتنوع بشدة طبقا لدرجة الحرارة.
كما كشفت النتائج عن ان الطرف الجنوبى لامريكا الجنوبية كان فى وقت من الاوقات اكثر جفافا وعرضة للرياح عما هو عليه اليوم وهو ما ادى الى انتقال مزيد من الغبار الى القارة القطبية الجنوبية.
ووفرت جسيمات الغبار هذه مصدر الغذاء للطحالب فى مياه المنطقة. غير انه لم تكن هناك زيادة فى عدد الكائنات الحية خلال الفترات الاكثر برودة كما كان متوقعا.
ويقول هوبرتس فيشر من معهد الفريد فيجنر: «يتعين علينا اعادة النظر فى افكارنا المتعلقة بالزيادة فى النشاط البيولوجى خلال العصور الجليدية على الاقل فى الاجزاء الجنوبية من المحيطات الجنوبية».
وتوضح المعلومات التى جمعت من الكتلة الجليدية ان الارض كانت تسير وفق نماذج مختلفة خلال فترات التغير المناخي.
وقال اريك وولف من معهد «بريتيش انتاركتيك سيرفي» انه متى فهمت هذه النماذج والقواعد التي تحكمها فسيصبح من الممكن تحسين النماذج المناخية والتوقعات بشأن المستقبل.
نضال قحطان ( جدة)
توفر كتلة ثلجية عمقها ثلاثة كيلومترات فى القارة القطبية الجنوبية معلومات جديدة حول التغير المناخى الذى طرأ على الارض فى الازمنة السحيقة.
واجرى فريق بحثى اوروبى بينهم اعضاء من معهد «الفريد فيجنر» لابحاث المناطق القطبية وعلوم المحيطات فى مدينة بريميرهافين الالمانية بالفعل اختبارات على الجليد الذى يرجع تكوينه لـ740 الف سنة.
ونشرت النتائج فى دورية «نيتشر» العلمية.
وتكشف الكتلة الجليدية التى ثقبت فى ديسمبر 2004 بهدف تحديد عمقها خلال المشروع الاوروبى حول تكون الجليد فى القارة القطبية الجنوبية «انتاركتيكا» عن وجود اكثر من ثماني فترات متعاقبة من الطقس البارد والحار.
وفحص الباحثون تركيزات المكونات الكيماوية من جسيمات الضباب فى الثلج والتى حملتها الرياح الى القارة القطبية الجنوبية.
ووجدوا ان حدود الجرف الجليدى المحيط بكتلة الارض التى تقوم عليها القارة القطبية الجنوبية يتنوع بشدة طبقا لدرجة الحرارة.
كما كشفت النتائج عن ان الطرف الجنوبى لامريكا الجنوبية كان فى وقت من الاوقات اكثر جفافا وعرضة للرياح عما هو عليه اليوم وهو ما ادى الى انتقال مزيد من الغبار الى القارة القطبية الجنوبية.
ووفرت جسيمات الغبار هذه مصدر الغذاء للطحالب فى مياه المنطقة. غير انه لم تكن هناك زيادة فى عدد الكائنات الحية خلال الفترات الاكثر برودة كما كان متوقعا.
ويقول هوبرتس فيشر من معهد الفريد فيجنر: «يتعين علينا اعادة النظر فى افكارنا المتعلقة بالزيادة فى النشاط البيولوجى خلال العصور الجليدية على الاقل فى الاجزاء الجنوبية من المحيطات الجنوبية».
وتوضح المعلومات التى جمعت من الكتلة الجليدية ان الارض كانت تسير وفق نماذج مختلفة خلال فترات التغير المناخي.
وقال اريك وولف من معهد «بريتيش انتاركتيك سيرفي» انه متى فهمت هذه النماذج والقواعد التي تحكمها فسيصبح من الممكن تحسين النماذج المناخية والتوقعات بشأن المستقبل.