سنعوسي111
2006-04-14, 10:29 PM
آلاف مواطني (الوادي) تابعوا المشهد واستمتعوا به بتخوف
جريان وادي تثليث بعد قرن من الزمان
* وادي الدواسر قبلان الحزيمي:
خرج آلاف المواطنين من أهالي محافظة وادي الدواسر لاستقبال سيل وادي تثليث بعد غياب دام أكثر من 91 عاماً، في مشاعر تداعب فيها الفرح والسرور مع الخوف من أضرار ذلك السيل الجارف الذي أصبح على مشارف مزارع ومساكن وادي الدواسر من الغرب ولمتابعة تحركات السيل وقوته واحتمال جريانه وسط وادي الدواسر. وقد تواجدت الجهات الأمنية بقيادة وكيل محافظة وادي الدواسر عادي بن فالح البقمي ومدير الدفاع المدني بالمحافظة المقدم محمد بن عبد الله الدوسري لمتابعة تحركات السيل وتوجيه المواطنين إلى عدم الاقتراب منه ووضع الخطط اللازمة لمواجهة أي طارئ لا سمح الله في حالة وصوله إلى المواقع الآهلة بالسكان. وقد ذكر المقدم الدوسري أن هذا السيل الجارف قادم من جبال السروات مروراً بوادي تثليث حيث تلتقي الأودية في أسفله لتكوّن مجرى واحدا يتجه ناحية وادي الدواسر ، مشيراً إلى أن جميع فرق الدفاع المدني ومنها فرق الإنذار والإخلاء والإنقاذ والإيواء والإسناد كانت على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ، لا سمح الله، قد يحدث من جراء هذا السيل، مؤكداً أن هناك سوء تصميم في الطريق الجاري العمل به حالياً والواصل بين وادي الدواسر ورنية وذلك لعدم وجود كبري أو عبارات لمرور مياه سيل وادي تثليث؛ مما جعله يقتحم الطريق ويعطل حركة السير على ما تم إنجازه من الطريق، ويمثل خطراً على المارة، مهيباً بوزارة النقل بتفادي هذا الخطأ الفادح خاصة أن الطريق ما يزال تحت الإنشاء، وعن الوضع الراهن للسيل قال المقدم الدوسري إن السيل شبه متوقف على بعد حوالي 18 كلم من الفرعة وأن مصادر الأودية التي تمده بالجريان في أعالي جبال تثليث والسراة متوقفة الآن.
ووفق بعض المصادر التاريخية فإن سيل تثليث قد جرى في وادي الدواسر عام 1917م حيث أحدث حينها أضراراً فادحة على المنازل والمزارع والمواطنين وكان حديث الناس منذ ذلك الحين وحتى الآن، وأصبح حدثا يؤرخ به (زمان سيل تثليث)، وفي رواية أخرى فقد ذكر الرحالة سانت جون فيلبي الذي زار وادي الدواسر عام 1336هـ أن هذا السيل كان في شهر رمضان عام 1335هـ أي قبل 91 عاماً حيث ذكر أنه اخترق الحواجز الرملية التي كانت قد تراكمت في مجراه وأنه استمر في الجريان لمدة 7 أيام، وكان في الثلاثة الأيام الأولى منها قوياً جداً ثم أخذ يضعف خلال الأربعة الأيام التالية.
جريان وادي تثليث بعد قرن من الزمان
* وادي الدواسر قبلان الحزيمي:
خرج آلاف المواطنين من أهالي محافظة وادي الدواسر لاستقبال سيل وادي تثليث بعد غياب دام أكثر من 91 عاماً، في مشاعر تداعب فيها الفرح والسرور مع الخوف من أضرار ذلك السيل الجارف الذي أصبح على مشارف مزارع ومساكن وادي الدواسر من الغرب ولمتابعة تحركات السيل وقوته واحتمال جريانه وسط وادي الدواسر. وقد تواجدت الجهات الأمنية بقيادة وكيل محافظة وادي الدواسر عادي بن فالح البقمي ومدير الدفاع المدني بالمحافظة المقدم محمد بن عبد الله الدوسري لمتابعة تحركات السيل وتوجيه المواطنين إلى عدم الاقتراب منه ووضع الخطط اللازمة لمواجهة أي طارئ لا سمح الله في حالة وصوله إلى المواقع الآهلة بالسكان. وقد ذكر المقدم الدوسري أن هذا السيل الجارف قادم من جبال السروات مروراً بوادي تثليث حيث تلتقي الأودية في أسفله لتكوّن مجرى واحدا يتجه ناحية وادي الدواسر ، مشيراً إلى أن جميع فرق الدفاع المدني ومنها فرق الإنذار والإخلاء والإنقاذ والإيواء والإسناد كانت على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ، لا سمح الله، قد يحدث من جراء هذا السيل، مؤكداً أن هناك سوء تصميم في الطريق الجاري العمل به حالياً والواصل بين وادي الدواسر ورنية وذلك لعدم وجود كبري أو عبارات لمرور مياه سيل وادي تثليث؛ مما جعله يقتحم الطريق ويعطل حركة السير على ما تم إنجازه من الطريق، ويمثل خطراً على المارة، مهيباً بوزارة النقل بتفادي هذا الخطأ الفادح خاصة أن الطريق ما يزال تحت الإنشاء، وعن الوضع الراهن للسيل قال المقدم الدوسري إن السيل شبه متوقف على بعد حوالي 18 كلم من الفرعة وأن مصادر الأودية التي تمده بالجريان في أعالي جبال تثليث والسراة متوقفة الآن.
ووفق بعض المصادر التاريخية فإن سيل تثليث قد جرى في وادي الدواسر عام 1917م حيث أحدث حينها أضراراً فادحة على المنازل والمزارع والمواطنين وكان حديث الناس منذ ذلك الحين وحتى الآن، وأصبح حدثا يؤرخ به (زمان سيل تثليث)، وفي رواية أخرى فقد ذكر الرحالة سانت جون فيلبي الذي زار وادي الدواسر عام 1336هـ أن هذا السيل كان في شهر رمضان عام 1335هـ أي قبل 91 عاماً حيث ذكر أنه اخترق الحواجز الرملية التي كانت قد تراكمت في مجراه وأنه استمر في الجريان لمدة 7 أيام، وكان في الثلاثة الأيام الأولى منها قوياً جداً ثم أخذ يضعف خلال الأربعة الأيام التالية.