فهد المفرج
2012-05-20, 09:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة منبرية تم القاءها مساء يوم السبت الموافق 1433/6/28
بمناسبة جائزة الشيخ ابراهيم السلطان في مدينة تمير في المركز الثقافي
الجديد الذي بناه على نفقته الخاصة أطال الله عمره على الطاعه
من الشاعر سلام و للمشاعر حمحمه و حضور
اسجلها بدم القلب للداعي و اسطرها
تزاحم ثم تداحم ثم تلاحم و البحور تثور
تصافق ثم توافق ثم ترافق عند شاعرها
مشاعر شاعرٍ تحمل شذا ورد و عطر و زهور
تدابك دبك خيلٍ تضرب القاع بحوافرها
تقدم لا تندم يا قصيدي باول الطابور
و دبرها و عبرها من اولها ليا اخرها
اهلي قبل ادلي بالدلي و الحايمات تدور
تراحيب الرجال بمنبر المحفل نكررها
ليا قالوا يا ابو مشهور لا تذخر يا ابو مشهور
اي و الله دامني قادر فابد ما نيب ذاخرها
بخير و لا علينا اخلاف ما دام البلد ممطور
تضاحك بالبروق مزونها قدام ماطرها
مجزل يا مجزلنا مجمل ما عليك قصور
رجالك من حموا جالك بماضيها و حاضرها
مجزل لا تجزلنا فحنا للجزال ظهور
نشيل حمول عرض و طول و الحمله نسيرها
نحيي ضيفنا و ارحب و بيرق عزنا منشور
لك دلال القصيد بنكهة المعنى نبهرها
ارتبها و اهذبها و اجنبها عن المحذور
ادونها و الونها و اوازنها و اعايرها
و البسها الذهب لو كان غالي و الخصور خصور
و درع و رش رش و هامه على الجنبين احدرها**
تحقق حلم بعزوم الرجال و جهدها المخبور
شقا حال و بذل مال و مصاريفٍ نقدرها
تحذرني يا ابن سلطان عن مدحك و انا معذور
و نفسي لو تبي التقصير انا ما نيب عاذرها
تشوف العين و يهرج اللسان بواقعٍ منظور*
حقايق بالدقايق يذهل الناظر تصورها
خدمت الجايزه و اعلنت خدمتها على الجمهور
و بنيت المعلم الشاهد عليها في تطورها
حضرنا اليوم في حفل افتتاحه و الزمان يدور
نعبر عن مشاعرنا و ما تحوي ضمايرها
فسر عن ساعده و ارسى القواعد و ابحر البابور
يطوف بحور خلف بحور و الصعبه يناحرها
يراعي ديرته و بسيرته قدم لها الميسور
تسلهم بالعيون السود خابرته و خابرها
تراعي له و تشكي له هموم الخاطر المكسور
و مسح عن خدها دمع العيون و زان خاطرها
هذا و الله هو الفعل الكبير و سعيكم مشكور
يقولون النعم ما دامت الا عند شاكرها
و انا عاقل و لي نظره و عندي للامور امور
تسمع طال عمرك و اضبط الحسبه و كسرها
بعد ما استكمل البنيان و انهيتوا عمار السور
و شمخ وسط البلد و الناس ترقب له بصايرها
نبي له واقع*ٍ مثمر و طاقم واعيٍ *مذكور
حريص و يملك الخبره حضارتنا يسايرها
اجل يا شيخ شكل له رجال ٍ سعيهم مبرور
*و عزز جانبه بالعلم و ركز في محاورها
و اجعل فيه ركن ارشيف للماضي و ذا مقدور
و لا حاجه تضيع الا بمركزنا نقررها
و تخضع له مواقعنا على النت و يجي له دور **
و مشاكلنا بعد هذا نبي نسدل ستايرها
اقول الحق و اشهد به و اجنب شاهدين الزور
و لولا الحق ما صيّحت في عالي منابرها
سلام الله على وضح النقا و المجلس المعمور
على الذكر الحكيم و فطرة الله ما يغيرها
و خسى من حارب الله و النبي و النهج و الدستور
و تلفظ بالكلام و فرّق الأمة و دمرها
تحيرني علوم العالم الثالث و انا مقهور
و نفسٍ تحتمي بالحق جور الظلم يقهرها
تعدوا و استبدوا و اخلفوا درب الهدى و النور
عقولٍ فارغه تبني على الخيبه عمايرها
فلا والله يدوم العز و يعم الرخا في الدور
بغير العدل و الطاعه و سيف الله يناصرها
فلا تكتب يمينك غير ما يجلب عليك سرور
بيوم الحشر و العالم جليل الملك حاشرها
يا ربي رحمتك لا تمكر بنا و السبب مغرور
خذاه ابليس عن درب الرشاد و جا مناكرها
رجانا في قيادتنا و عاهلنا سديد الشور
صليب الراس عبدالله خصومه ما يعبرها
نجدد له ولا البيعه و ما تطوي عليه صدور
من التقدير و العرفان و الدوله يعمرها
و سبع سنين من حكمه مضن بايامهن و شهور
عسى له طولة العمر المديد و دام زاهرها
عسى الله يحفظه و يدوم عزه بالزمان دهور
و نايفنا موالفنا اظباع الغاب ناحرها
عيال العود ابو تركي صقورٍ من ظهور صقور
خدم مكه خدم طيبه و مسجدها و زايرها
وطنا يا وطنا يا ملاذ الخايف المذعور
ثراك اغلى من كنوز الذهب و اغلى جواهرها*
هذا العلم الصحيح و خصنا به و العدو مثبور
لنا صدور المجالس ما حيينا او مقابرها
تربينا على العز و تواصينا على المذخور
من علوم الرجال اللي مظاهرها مخابرها
فلا يطمع بنا الطامع و لا ينشر لنا مستور
و لا تكشف لنا عوره و رب البيت ساترها
و الا يا الطالب الواعي ترى راعي الوفا ماجور
تزوّد بالعلوم الطيبه و افهم سرايرها
صلاتك لا تخليها و لا تمشي مع المحقور
و تنبه للدروس اللي تقرّا لك و ذاكرها
و عوّد نفسك الفعل الجميل و رشها بعطور
و من علوم الردى و اهل الخنا و الشين طهرها
و بر امك و ابوك و خل عنك الخبل و المسعور
و واصل في مشارفها و جنب عن كبايرها
و لا ترضى الرخامه و الرخامه مالها دكتور
مرض عدوى و صدقانك لجل ذلك تخيرها
و صلى الله على محمد عدد ما درجن طيور
و ما كبر منادي الحق في عالي منايرها
*
*
*
قصيدة منبرية تم القاءها مساء يوم السبت الموافق 1433/6/28
بمناسبة جائزة الشيخ ابراهيم السلطان في مدينة تمير في المركز الثقافي
الجديد الذي بناه على نفقته الخاصة أطال الله عمره على الطاعه
من الشاعر سلام و للمشاعر حمحمه و حضور
اسجلها بدم القلب للداعي و اسطرها
تزاحم ثم تداحم ثم تلاحم و البحور تثور
تصافق ثم توافق ثم ترافق عند شاعرها
مشاعر شاعرٍ تحمل شذا ورد و عطر و زهور
تدابك دبك خيلٍ تضرب القاع بحوافرها
تقدم لا تندم يا قصيدي باول الطابور
و دبرها و عبرها من اولها ليا اخرها
اهلي قبل ادلي بالدلي و الحايمات تدور
تراحيب الرجال بمنبر المحفل نكررها
ليا قالوا يا ابو مشهور لا تذخر يا ابو مشهور
اي و الله دامني قادر فابد ما نيب ذاخرها
بخير و لا علينا اخلاف ما دام البلد ممطور
تضاحك بالبروق مزونها قدام ماطرها
مجزل يا مجزلنا مجمل ما عليك قصور
رجالك من حموا جالك بماضيها و حاضرها
مجزل لا تجزلنا فحنا للجزال ظهور
نشيل حمول عرض و طول و الحمله نسيرها
نحيي ضيفنا و ارحب و بيرق عزنا منشور
لك دلال القصيد بنكهة المعنى نبهرها
ارتبها و اهذبها و اجنبها عن المحذور
ادونها و الونها و اوازنها و اعايرها
و البسها الذهب لو كان غالي و الخصور خصور
و درع و رش رش و هامه على الجنبين احدرها**
تحقق حلم بعزوم الرجال و جهدها المخبور
شقا حال و بذل مال و مصاريفٍ نقدرها
تحذرني يا ابن سلطان عن مدحك و انا معذور
و نفسي لو تبي التقصير انا ما نيب عاذرها
تشوف العين و يهرج اللسان بواقعٍ منظور*
حقايق بالدقايق يذهل الناظر تصورها
خدمت الجايزه و اعلنت خدمتها على الجمهور
و بنيت المعلم الشاهد عليها في تطورها
حضرنا اليوم في حفل افتتاحه و الزمان يدور
نعبر عن مشاعرنا و ما تحوي ضمايرها
فسر عن ساعده و ارسى القواعد و ابحر البابور
يطوف بحور خلف بحور و الصعبه يناحرها
يراعي ديرته و بسيرته قدم لها الميسور
تسلهم بالعيون السود خابرته و خابرها
تراعي له و تشكي له هموم الخاطر المكسور
و مسح عن خدها دمع العيون و زان خاطرها
هذا و الله هو الفعل الكبير و سعيكم مشكور
يقولون النعم ما دامت الا عند شاكرها
و انا عاقل و لي نظره و عندي للامور امور
تسمع طال عمرك و اضبط الحسبه و كسرها
بعد ما استكمل البنيان و انهيتوا عمار السور
و شمخ وسط البلد و الناس ترقب له بصايرها
نبي له واقع*ٍ مثمر و طاقم واعيٍ *مذكور
حريص و يملك الخبره حضارتنا يسايرها
اجل يا شيخ شكل له رجال ٍ سعيهم مبرور
*و عزز جانبه بالعلم و ركز في محاورها
و اجعل فيه ركن ارشيف للماضي و ذا مقدور
و لا حاجه تضيع الا بمركزنا نقررها
و تخضع له مواقعنا على النت و يجي له دور **
و مشاكلنا بعد هذا نبي نسدل ستايرها
اقول الحق و اشهد به و اجنب شاهدين الزور
و لولا الحق ما صيّحت في عالي منابرها
سلام الله على وضح النقا و المجلس المعمور
على الذكر الحكيم و فطرة الله ما يغيرها
و خسى من حارب الله و النبي و النهج و الدستور
و تلفظ بالكلام و فرّق الأمة و دمرها
تحيرني علوم العالم الثالث و انا مقهور
و نفسٍ تحتمي بالحق جور الظلم يقهرها
تعدوا و استبدوا و اخلفوا درب الهدى و النور
عقولٍ فارغه تبني على الخيبه عمايرها
فلا والله يدوم العز و يعم الرخا في الدور
بغير العدل و الطاعه و سيف الله يناصرها
فلا تكتب يمينك غير ما يجلب عليك سرور
بيوم الحشر و العالم جليل الملك حاشرها
يا ربي رحمتك لا تمكر بنا و السبب مغرور
خذاه ابليس عن درب الرشاد و جا مناكرها
رجانا في قيادتنا و عاهلنا سديد الشور
صليب الراس عبدالله خصومه ما يعبرها
نجدد له ولا البيعه و ما تطوي عليه صدور
من التقدير و العرفان و الدوله يعمرها
و سبع سنين من حكمه مضن بايامهن و شهور
عسى له طولة العمر المديد و دام زاهرها
عسى الله يحفظه و يدوم عزه بالزمان دهور
و نايفنا موالفنا اظباع الغاب ناحرها
عيال العود ابو تركي صقورٍ من ظهور صقور
خدم مكه خدم طيبه و مسجدها و زايرها
وطنا يا وطنا يا ملاذ الخايف المذعور
ثراك اغلى من كنوز الذهب و اغلى جواهرها*
هذا العلم الصحيح و خصنا به و العدو مثبور
لنا صدور المجالس ما حيينا او مقابرها
تربينا على العز و تواصينا على المذخور
من علوم الرجال اللي مظاهرها مخابرها
فلا يطمع بنا الطامع و لا ينشر لنا مستور
و لا تكشف لنا عوره و رب البيت ساترها
و الا يا الطالب الواعي ترى راعي الوفا ماجور
تزوّد بالعلوم الطيبه و افهم سرايرها
صلاتك لا تخليها و لا تمشي مع المحقور
و تنبه للدروس اللي تقرّا لك و ذاكرها
و عوّد نفسك الفعل الجميل و رشها بعطور
و من علوم الردى و اهل الخنا و الشين طهرها
و بر امك و ابوك و خل عنك الخبل و المسعور
و واصل في مشارفها و جنب عن كبايرها
و لا ترضى الرخامه و الرخامه مالها دكتور
مرض عدوى و صدقانك لجل ذلك تخيرها
و صلى الله على محمد عدد ما درجن طيور
و ما كبر منادي الحق في عالي منايرها
*
*
*