فصل الشتاء
2012-04-23, 02:39 AM
((منقول))
http://sabq.org/files/news-image/76264.jpg
ذكر الفلكي الكويتي خالد عبد الله الجمعان، العضو في المنظمة الدولية للشهب والنيازك، أن زخات من الشهب ستدخل الغلاف الجوي للأرض خلال الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها غداً "الاثنين" حتى فجر اليوم التالي، بمعدل 5 - 25 شهاباً في الساعة خلال فترة الذروة، ويطلق عليها (شهب القيثاريات)، التي تنطلق من كوكبة القيثارة، ويتسبب في حدوثها مخلفات مذنبات مختلفة.
ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن الجمعان، في تصريح له اليوم الأحد، أن سبب هذه الزخات من الشهب وجود حبيبات غبارية وصخور صغيرة وجليد على شكل حزام، تخلفها المذنبات في مدارها حين تقترب من الشمس أثناء دورانها حولها، التي تتقاطع في مدارها مع الأرض، وبسبب الجاذبية الأرضية تدخل تلك المخلفات الغلاف الجوى؛ ما ينتج منه حرارة عالية تنصهر بها تلك الصخور كلياً، وتتحول إلى رماد نتيجة احتكاكها بالغلاف الجوى، ويظهر لها بريق نتيجة احتراقها، يستمر ثواني معدودة. مشيراً إلى أن هذا المشهد متكرر خلال هذه الفترة كل عام.
وأشار إلى أن الشهب ظاهرة تحدث في الغلاف الجوي الأرضي، بينما المجموعات النجمية تبعد عنا العشرات بل المئات والآلاف من السنوات الضوئية، ويُطلق الفلكيون اسماً لكل زخة شهابية. مؤكداً أهمية رصد هذه الشهب في المناطق المظلمة والبعيدة عن زحف التلوث الضوئي؛ حتى يمكن مشاهدتها بوضوح.
يُذكر أن المنظمة الدولية للشهب والنيازك هي منظمة علمية فلكية، تقوم برصد وتوثيق زخات الشهب، بالتعاون مع أعضائها حول العالم؛ لجمع أكبر قدر من المعلومات، ولعمل الدراسات والبحوث؛ لتحديد مصادر تلك الشهب ومداراتها وأعدادها ومواعيد دخولها الغلاف الجوي للكرة الأرضية.
http://sabq.org/files/news-image/76264.jpg
ذكر الفلكي الكويتي خالد عبد الله الجمعان، العضو في المنظمة الدولية للشهب والنيازك، أن زخات من الشهب ستدخل الغلاف الجوي للأرض خلال الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها غداً "الاثنين" حتى فجر اليوم التالي، بمعدل 5 - 25 شهاباً في الساعة خلال فترة الذروة، ويطلق عليها (شهب القيثاريات)، التي تنطلق من كوكبة القيثارة، ويتسبب في حدوثها مخلفات مذنبات مختلفة.
ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن الجمعان، في تصريح له اليوم الأحد، أن سبب هذه الزخات من الشهب وجود حبيبات غبارية وصخور صغيرة وجليد على شكل حزام، تخلفها المذنبات في مدارها حين تقترب من الشمس أثناء دورانها حولها، التي تتقاطع في مدارها مع الأرض، وبسبب الجاذبية الأرضية تدخل تلك المخلفات الغلاف الجوى؛ ما ينتج منه حرارة عالية تنصهر بها تلك الصخور كلياً، وتتحول إلى رماد نتيجة احتكاكها بالغلاف الجوى، ويظهر لها بريق نتيجة احتراقها، يستمر ثواني معدودة. مشيراً إلى أن هذا المشهد متكرر خلال هذه الفترة كل عام.
وأشار إلى أن الشهب ظاهرة تحدث في الغلاف الجوي الأرضي، بينما المجموعات النجمية تبعد عنا العشرات بل المئات والآلاف من السنوات الضوئية، ويُطلق الفلكيون اسماً لكل زخة شهابية. مؤكداً أهمية رصد هذه الشهب في المناطق المظلمة والبعيدة عن زحف التلوث الضوئي؛ حتى يمكن مشاهدتها بوضوح.
يُذكر أن المنظمة الدولية للشهب والنيازك هي منظمة علمية فلكية، تقوم برصد وتوثيق زخات الشهب، بالتعاون مع أعضائها حول العالم؛ لجمع أكبر قدر من المعلومات، ولعمل الدراسات والبحوث؛ لتحديد مصادر تلك الشهب ومداراتها وأعدادها ومواعيد دخولها الغلاف الجوي للكرة الأرضية.