نهر جاري
2012-03-07, 07:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قلبٌ تائه , في متاهات الدروب الموحِشه
عاشَ الهمُوم والغمُوم في دنياهُ الفانية .
قاسَ المُرّ والألم .. وخاضَ التجاربَ والألمْ .
ندمَ على فعلَهُ .. وعادَ بعد الندمْ ..!
كانت حياتُهُ روتينيّة بشكلٍ كبيرْ !
لم يكن فيهَا حياهٌ أو تغيير ..
لم يكن يعرِفُ كيف يناجِي ربّ العباد , وبأي طريقة / وسيلة ؟
لم تتغير حياته عن " الأكل , النوم , الشُرب , اللهو , الحديث الطويل . . . " !
كانَ قلبُهُ فارغاً من نسمات الإيمان الصادقة والمنعِشَه ..
فارغاً من ذكر ربِّ العباد , فارغاً من مناجاتِه ودعاه . .
لم يكن يعرف سوى القاء الهموم والغموم والفضفضَة للغير . .
نسي ان يشكو همه إلى من بعث إليه همّة .. ليسمع صوته ومناجاته
عاشَ هذا القلب في زحمة الحياة .. وبين صخب العالم الغريبة !
عاش تائهاً .. من غير روحْ !
وبعد فترة ليست بالوجيزة ! فكّر القلبُ في حالته الآن !
ثمّ . ..
قرّر القلبُ ان يتغيّر . وان يتُوب على ما فعلهُ في حياته كلّها !
قرّر ان يتقرّب أكثر للربِّ وان يعرفَ عنهُ أكثر ..
كي يناجيه يدعوه يبكي في آخر الليل يستغفره ويذكره ..
قرر القلب أن يتوب . فـ التوبة " أعلى مراتب الاعتذار !
ابتسَمَ القلبْ لأنه شعر بخطئه الفادح والذي يصعب تصحيحه !
ابتسم لأنّه نهض مبكّراً من غفلته ولا يستمرّ !
بكى بكاءَ شديداً لأنه سبحانه أمهلهُ كل هذا الوقت كي ينهض من غفلته !
ابتسمَ لأن له ربُّ يسعده ويقترب إليه ويذكرهُ دائماً
فكّر القلب : كيف أنهضُ من غفلتي .. وأنا لا اعرف الكثير عن ربّي .. ولم أقرأ !
كيف انهض وأنا كل استماعي ونظري إلى المحرّم !
كيف انهض و " الأغاني " فجّرت أذني واصابتهَا بالصمِّ عن الحلَال !
لكن القلبَ " البطَل " عقد العزم وصحى من غفلته !
وبدأ في مسيرة , وتوكل على خالقه الذي لم ولن ينساهُ أبداَ ..
ونحنُ بدونا .. لن نترُكَ القلبَ وحيداً . . بل سننعشُهُ حتى يستيقظ وينتعِشْ
القلب هذا : هو قلبي .. وقلبكِ .. وقلبُها .. وقلوبنا جميعاً ..
فقلوبنا بحاجة إلى ذكر ربّنا , والتعرّف عليه أكثر سُبحانه !
لتكون قلوبناً حيةً مع الله
كتبه:تميم العنزي.
السلام عليكم
قلبٌ تائه , في متاهات الدروب الموحِشه
عاشَ الهمُوم والغمُوم في دنياهُ الفانية .
قاسَ المُرّ والألم .. وخاضَ التجاربَ والألمْ .
ندمَ على فعلَهُ .. وعادَ بعد الندمْ ..!
كانت حياتُهُ روتينيّة بشكلٍ كبيرْ !
لم يكن فيهَا حياهٌ أو تغيير ..
لم يكن يعرِفُ كيف يناجِي ربّ العباد , وبأي طريقة / وسيلة ؟
لم تتغير حياته عن " الأكل , النوم , الشُرب , اللهو , الحديث الطويل . . . " !
كانَ قلبُهُ فارغاً من نسمات الإيمان الصادقة والمنعِشَه ..
فارغاً من ذكر ربِّ العباد , فارغاً من مناجاتِه ودعاه . .
لم يكن يعرف سوى القاء الهموم والغموم والفضفضَة للغير . .
نسي ان يشكو همه إلى من بعث إليه همّة .. ليسمع صوته ومناجاته
عاشَ هذا القلب في زحمة الحياة .. وبين صخب العالم الغريبة !
عاش تائهاً .. من غير روحْ !
وبعد فترة ليست بالوجيزة ! فكّر القلبُ في حالته الآن !
ثمّ . ..
قرّر القلبُ ان يتغيّر . وان يتُوب على ما فعلهُ في حياته كلّها !
قرّر ان يتقرّب أكثر للربِّ وان يعرفَ عنهُ أكثر ..
كي يناجيه يدعوه يبكي في آخر الليل يستغفره ويذكره ..
قرر القلب أن يتوب . فـ التوبة " أعلى مراتب الاعتذار !
ابتسَمَ القلبْ لأنه شعر بخطئه الفادح والذي يصعب تصحيحه !
ابتسم لأنّه نهض مبكّراً من غفلته ولا يستمرّ !
بكى بكاءَ شديداً لأنه سبحانه أمهلهُ كل هذا الوقت كي ينهض من غفلته !
ابتسمَ لأن له ربُّ يسعده ويقترب إليه ويذكرهُ دائماً
فكّر القلب : كيف أنهضُ من غفلتي .. وأنا لا اعرف الكثير عن ربّي .. ولم أقرأ !
كيف انهض وأنا كل استماعي ونظري إلى المحرّم !
كيف انهض و " الأغاني " فجّرت أذني واصابتهَا بالصمِّ عن الحلَال !
لكن القلبَ " البطَل " عقد العزم وصحى من غفلته !
وبدأ في مسيرة , وتوكل على خالقه الذي لم ولن ينساهُ أبداَ ..
ونحنُ بدونا .. لن نترُكَ القلبَ وحيداً . . بل سننعشُهُ حتى يستيقظ وينتعِشْ
القلب هذا : هو قلبي .. وقلبكِ .. وقلبُها .. وقلوبنا جميعاً ..
فقلوبنا بحاجة إلى ذكر ربّنا , والتعرّف عليه أكثر سُبحانه !
لتكون قلوبناً حيةً مع الله
كتبه:تميم العنزي.