ابا حفص
2012-02-19, 04:52 PM
الوكالة العربية لأخبار الفلك والفضاء
http://pmm.nasa.gov/sites/default/files/imagecache/preview/imageGallery/GMPtracking_fixed.jpg
تم تجهيز خطة دولية لإطلاق أقمار صناعية إلى مداراتها لدراسة هطولات الثلوج العامة بتفاصيل غير مسبوقة، ومع أقمار قياس الهطولات العامة التي تسمى اختصارا -GPM- ، فإننا للمرة الأولى سندرك متى وأين وكم حجم الثلوج التي ستسقط على الأرض، مما سيسمح بفهم أكبر لدورات الطاقة وكيفية التنبؤ الأمثل بأحوال الطقس الصعبة. إن الثلج أكثر من كونه ديكور شتوي ...إنه مساهم مهم في إنعاش تزويد المياه في مناطق كثيرة حول العالم، وخاصة في تلك المناطق التي تعتمد على الجريان المائي الربيعي من الجبال، ذوبان الثلوج من Sierra Nevadas ،على سبيل المثال يساهم في حصة الثلث من مياه California، لكن الطقس المتغير وشروط الجفاف الحالية تؤثر بحجم الثلج الذي تستقبله الجبال في الشتاء...و هو ما يحدد كمية الماء الجاري في الربيع .
لسوءالحظ لا يوجد طريقة للاكتشاف الموضوعي وقياس كمية الثلوج الساقطة من الأعلى ... سواء في Sierras أو Andes أوAlps.
و لماذا يا ترى الثلج تلك القضية التي يصعب دراستها ؟ يميل المطر ليكون كرويا كالقطرات، ولكن إن خرجت مرة أثناء سقوط الثلج وأنت تنظر لقميصك، فإنك ترى الثلج في كل الأشكال الممكنة، وفي الوقت الذي يحتسب فيه علماء GPM كل الأنماط المختلفة من أشكال ندفات الثلج، فإن هذا القمر سيكون قادرا على اكتشاف الثلج من المدار، إن GPM وبتردداته ومعلوماته المختلفة سيكون قادرا على تزويدنا للمرة الأولى بمعلومات عن تساقط الثلوج أكثر من أي مرة سابقة، يتم الآن تجميع GPM في مركز Goddard لطيران الفضاء التابع لـ NASA، وهو يحضر ليقلع في 2014 على صاروخ H-IIA الياباني، وقد أقلع البرنامج بجهود NASA ووكالة الاستكشاف الفضائي الياباني JAXA ، ويتكون GPM من اتحاد الوكالات الدولية، بما في ذلك منظمة البحث الفضائي الهندي ISRO ، وإدارة المحيطات والمناخ الوطنية NOAA ، والمنظمة الاوروبية لأبحاث الأرصاد الجوية والأقمار الصناعية EUMETSAT وغيرها.
ترجمة واعداد موقع الوكالة (المدير التنفيذي)
مزيد من التفاصيل (http://pmm.nasa.gov/GPM)
http://pmm.nasa.gov/sites/default/files/imagecache/preview/imageGallery/GMPtracking_fixed.jpg
تم تجهيز خطة دولية لإطلاق أقمار صناعية إلى مداراتها لدراسة هطولات الثلوج العامة بتفاصيل غير مسبوقة، ومع أقمار قياس الهطولات العامة التي تسمى اختصارا -GPM- ، فإننا للمرة الأولى سندرك متى وأين وكم حجم الثلوج التي ستسقط على الأرض، مما سيسمح بفهم أكبر لدورات الطاقة وكيفية التنبؤ الأمثل بأحوال الطقس الصعبة. إن الثلج أكثر من كونه ديكور شتوي ...إنه مساهم مهم في إنعاش تزويد المياه في مناطق كثيرة حول العالم، وخاصة في تلك المناطق التي تعتمد على الجريان المائي الربيعي من الجبال، ذوبان الثلوج من Sierra Nevadas ،على سبيل المثال يساهم في حصة الثلث من مياه California، لكن الطقس المتغير وشروط الجفاف الحالية تؤثر بحجم الثلج الذي تستقبله الجبال في الشتاء...و هو ما يحدد كمية الماء الجاري في الربيع .
لسوءالحظ لا يوجد طريقة للاكتشاف الموضوعي وقياس كمية الثلوج الساقطة من الأعلى ... سواء في Sierras أو Andes أوAlps.
و لماذا يا ترى الثلج تلك القضية التي يصعب دراستها ؟ يميل المطر ليكون كرويا كالقطرات، ولكن إن خرجت مرة أثناء سقوط الثلج وأنت تنظر لقميصك، فإنك ترى الثلج في كل الأشكال الممكنة، وفي الوقت الذي يحتسب فيه علماء GPM كل الأنماط المختلفة من أشكال ندفات الثلج، فإن هذا القمر سيكون قادرا على اكتشاف الثلج من المدار، إن GPM وبتردداته ومعلوماته المختلفة سيكون قادرا على تزويدنا للمرة الأولى بمعلومات عن تساقط الثلوج أكثر من أي مرة سابقة، يتم الآن تجميع GPM في مركز Goddard لطيران الفضاء التابع لـ NASA، وهو يحضر ليقلع في 2014 على صاروخ H-IIA الياباني، وقد أقلع البرنامج بجهود NASA ووكالة الاستكشاف الفضائي الياباني JAXA ، ويتكون GPM من اتحاد الوكالات الدولية، بما في ذلك منظمة البحث الفضائي الهندي ISRO ، وإدارة المحيطات والمناخ الوطنية NOAA ، والمنظمة الاوروبية لأبحاث الأرصاد الجوية والأقمار الصناعية EUMETSAT وغيرها.
ترجمة واعداد موقع الوكالة (المدير التنفيذي)
مزيد من التفاصيل (http://pmm.nasa.gov/GPM)