الوااا(بالله)اااثق
2011-12-21, 06:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أحبتي
مما راق لي
هذا الموضوع
المنقول
أخوكم المحب
الواثق بالله
*********
الحمد لله رب العالمين
وأشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد ....،
قال سبحانه
(( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..))
(آل عمران:110)
لقد أمرنا الله أن نكون ناصحين
آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر
وحذرنا الله تعالى من ترك النصيحة أو بغض الناصحين
لأن هذا سبب من أسباب الهلاك للجميع
(( فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي
وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ))
(لأعراف:79)
نعم لقد أبت تلك الأمم الكافرة سماع كلام أنبيائها
والناصحين فيها من أتباع الرسل واستهانت بهم
إمعانا في الاعتداد بنفسها ،
والتزاما باحتقار ناصحيها ،
وارتفاعا بعرض من الدنيا قليل ،
كثرة عدد أو كثرة مال ،
بطرا للحق ، وغمطا للناس ،
ومن كان هذا حاله لا يدخل الجنة ، ولا يجد ريحها ،
كما صحت بذلك الأخبار عن نبينا المصطفى المختار.
لكن الله ما أخبرنا بهذا تفكها بأحوالهم ،
وإنما قص الله خبرهم لنحذر صنيعهم ،
وإن كنا مسلمين ،
وإن كان ما ننصح فيه لا يخالف أصل الدين .
لكن الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم ،
يلزمنا أن نباين طريق الكافرين في بغضهم للناصحين ،
وكبرهم عن سماع الحق ،ثقة في أنفسهم ،واحتقارا للآخرين.
ليت شعري إذا كنا نخالف الكافرين في حلق لحاهم
وإعفاء شواربهم ، فكيف نوافقهم في بغض الآمرين بالمعروف ،
الناهين عن المنكر ،
والكبر على سماع كلمة الحق
ووضع الأصابع في الأذان عند ترديدها
سبحانك ربنا
لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
هل ستتكرر مأساة أمم سابقة هجرت ناصحيها
وظنتهم ناعقين لا أثر لهم ولا ضرر
حتى في أذيتهم
الذي لا تغفله عين أن هذا واقع في
كثير من فئات المجتمع المسلم
عندما يتكبر على نصيحتنا جملة من بني جلدتنا
ظنا منهم أن تناولهم بالنصح غير مقبول
لأكثر من سبب يعتقدونه :
==بعضهم يعتقد أنه على المنهج الحق المبين
الذي يؤيده وحي السماء والذي لا يحاكمه أحد
وإنما يحاكم غيره إليه ويرد عند التنازع إليه
==وبعضهم يعتقد أنك لما كنت - بظنه –
قاعدا عن بعض الواجبات فليس لك أن تتحدث
أو تنصح فيما قعدت عنه سواء كان لك في ذلك عذر
يقبله شرع الله أو ليس لك
وسواء كان لهذا الواجب نظيرا يجب القيام به
في نفس الوقت أو لا
==بعضهم يعتقد أن مجرد النصح لطائفة من الناس
ومناقشة أخطائهم يصب في مصلحة عدوهم
فيسوغ السكوت بل يوجبه ، ويمنع النصح بل يحرمه
== إن الأمم الرزينة هي التي تسمع من عدوها قبل صديقها
ليس سماعا لكل ناعق وإنما لتلتقط الحكمة من كلماتهم
وتنتفع من جملة تحليلاتهم
كم تقصر أذهاننا عن الحقيقة ، فطبيعة الإنسان التي خلق عليها ،
أنه متعجل شديد الانفعال
(( وَيَدْعُ الْأِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْأِنْسَانُ عَجُولاً))
(الاسراء:11)
(( إِنَّ الْأِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً = إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً =
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً ))
( المعارج:19-21)
وطبيعة هذا القصور أنه يعمي عن الحقيقة
ولذلك أمرنا الله بالجماعة وحثنا عليها
فالجماعة رحمة والفرقة عذاب
وقد عرفنا الله تعالى
ونبيه _صلى الله عليه وسلم _ في سنته
أن أهل الإسلام أمة واحدة يضرها جميعها فعل بعض أبنائها
فلا مدخل لأن يحتقر بعض أبناء الأمة نصائح إخوانهم في الدين
خاصة إذا علم أن الناصحين هم أعلم أهل هذه الملة
وأكثرهم فقها في الدين ومعرفة بالسنن باعتراف الجميع
فكيف يحتكر البعض العمل دون الرجوع لنصحهم
حتى إذا ما عملوا تنكروا لإخوانهم وسادتهم من أهل العلم
والخبرة والمعرفة ونسوا أو تناسوا أنه لو كان لكم أن تغفلوا
مكانة هؤلاء فلا يمكنكم أن تتناسوا أننا في سفينة واحدة
فإن أنقذناها نجونا جميعا وإلا هلكنا جميعا فاعملوا طالما استبددتم
لكن دون أن تغرقوا أمة عظيمة شريفة في بحر لجي
يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب
فتضيعوا أنفسكم وتضيعوا صالح أعمالكم وتضيعوا إخوانكم
وتزهقوا أرواحكم
هذا منطق الإسلام في رباطه لأبناء المجتمع المسلم
قال سبحانه
(( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً
....)) (لأنفال:25)
أخرج البخاري من حديث النعمان بن بشير
_رضي الله عنهما_
عن النبي _صلى الله عليه وسلم _ قال :
(( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها
كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها
وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها
إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا
في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم
وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا على
أيديهم نجوا ونجوا جميعا ))
أجل هكذا أمة الإسلام تعلمت
ففي الحديث الذي رواه
الصديق أبو بكر أنه قال
أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية
** يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم }
وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(( إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا
على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه ))
صححه الترمذي وغيره
إن ما نراه اليوم في مجتمعاتنا الإسلامية ليس إلا
نوع من أنواع الإعراض عن النصح
مثلا نصحت الدعوات الإسلامية
بعض الإخوة الذين أرادوا تغيير واقعهم بالقوة
من الجماعات
فنصحهم دعاة الإسلام إلى الكف عن التفكير الأخرق
الذي لا يستند على رؤية شرعية أو مرتكزات مادية
فما سمعوا رغم تنوع لهجات النصح
فمن حوار أخ شفيق إلى صديق شفيق إلى والد مصلح مقوم
وكل هؤلاء لم يجدوا آذانا صاغية
لأنهم باختصار لا يعبرون عن طموح هؤلاء الشباب
الذي لم يرق له أمر التربية
واستطال الطريق واعتبر ناصحيه
قوما أخذهم الجمود وتسلط عليهم حب الدنيا
فماذا كان تأخر في الدعوة إلى الله
صورة للإعراض عن سماع النصح
بعض الإخوان
سلكوا نفس المنهج من الانغلاق على أنفسهم
فماذا كان لا يسمعون نصيحة حتى أنك لو تأملت
إعراض أبنائهم عن سنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنكرت أن هؤلاء يقومون بأمر دينه
جعلوا لأنفسهم علماءهم ونحوا علماء الأمة
وضربوا عليهم أيضا صنوف من الألقاب
وأعرضوا عنهم بشتى أنواع الحيل
فماذا كان ها هم من سقوط إلى سقوط ومن
هاوية إلى هاوية
ولا حول ولا قوة إلا بالله
كتاب المنتديات
ليس حالهم خافيا يحتاج إلى تدليل
فلن تعدم إن نظرت يمينا أو التفت شمالا
أن تلقى من أخذته العزة بالإثم أن يقبل الحق
الذي عرفه مرضه وصحح له مساره
طلبا لبراءة نفسه ومتبوعه
فماذا كان ؟
منتدياتنا من سقوط إلى سقوط ومن هاوية إلى هاوية
أشغلتنا وأضاعت أوقاتنا وشتت جهودنا
بسبب الإعراض عن سماع النصح
مع أن هؤلاء ينصحونني أنا بالكف عن النصيحة
للدعاوى السابقة
انظروا كيف ؟!
ينصحونني بترك النصيحة
ثم يقولون لقد نصحناك ولم تنتصح
وسننصح بإذن الله بكل لسان
وبكل طريق حتى توقن نفوسهم بالحق
البين الظاهر
لقد أردت أن أكمل لكن هذا يكفي
فالحمد لله رب العالمين
أخوكم
أبو ضياء الدين
المصري
منقووووووول
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أحبتي
مما راق لي
هذا الموضوع
المنقول
أخوكم المحب
الواثق بالله
*********
الحمد لله رب العالمين
وأشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد ....،
قال سبحانه
(( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..))
(آل عمران:110)
لقد أمرنا الله أن نكون ناصحين
آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر
وحذرنا الله تعالى من ترك النصيحة أو بغض الناصحين
لأن هذا سبب من أسباب الهلاك للجميع
(( فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي
وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ))
(لأعراف:79)
نعم لقد أبت تلك الأمم الكافرة سماع كلام أنبيائها
والناصحين فيها من أتباع الرسل واستهانت بهم
إمعانا في الاعتداد بنفسها ،
والتزاما باحتقار ناصحيها ،
وارتفاعا بعرض من الدنيا قليل ،
كثرة عدد أو كثرة مال ،
بطرا للحق ، وغمطا للناس ،
ومن كان هذا حاله لا يدخل الجنة ، ولا يجد ريحها ،
كما صحت بذلك الأخبار عن نبينا المصطفى المختار.
لكن الله ما أخبرنا بهذا تفكها بأحوالهم ،
وإنما قص الله خبرهم لنحذر صنيعهم ،
وإن كنا مسلمين ،
وإن كان ما ننصح فيه لا يخالف أصل الدين .
لكن الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم ،
يلزمنا أن نباين طريق الكافرين في بغضهم للناصحين ،
وكبرهم عن سماع الحق ،ثقة في أنفسهم ،واحتقارا للآخرين.
ليت شعري إذا كنا نخالف الكافرين في حلق لحاهم
وإعفاء شواربهم ، فكيف نوافقهم في بغض الآمرين بالمعروف ،
الناهين عن المنكر ،
والكبر على سماع كلمة الحق
ووضع الأصابع في الأذان عند ترديدها
سبحانك ربنا
لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
هل ستتكرر مأساة أمم سابقة هجرت ناصحيها
وظنتهم ناعقين لا أثر لهم ولا ضرر
حتى في أذيتهم
الذي لا تغفله عين أن هذا واقع في
كثير من فئات المجتمع المسلم
عندما يتكبر على نصيحتنا جملة من بني جلدتنا
ظنا منهم أن تناولهم بالنصح غير مقبول
لأكثر من سبب يعتقدونه :
==بعضهم يعتقد أنه على المنهج الحق المبين
الذي يؤيده وحي السماء والذي لا يحاكمه أحد
وإنما يحاكم غيره إليه ويرد عند التنازع إليه
==وبعضهم يعتقد أنك لما كنت - بظنه –
قاعدا عن بعض الواجبات فليس لك أن تتحدث
أو تنصح فيما قعدت عنه سواء كان لك في ذلك عذر
يقبله شرع الله أو ليس لك
وسواء كان لهذا الواجب نظيرا يجب القيام به
في نفس الوقت أو لا
==بعضهم يعتقد أن مجرد النصح لطائفة من الناس
ومناقشة أخطائهم يصب في مصلحة عدوهم
فيسوغ السكوت بل يوجبه ، ويمنع النصح بل يحرمه
== إن الأمم الرزينة هي التي تسمع من عدوها قبل صديقها
ليس سماعا لكل ناعق وإنما لتلتقط الحكمة من كلماتهم
وتنتفع من جملة تحليلاتهم
كم تقصر أذهاننا عن الحقيقة ، فطبيعة الإنسان التي خلق عليها ،
أنه متعجل شديد الانفعال
(( وَيَدْعُ الْأِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْأِنْسَانُ عَجُولاً))
(الاسراء:11)
(( إِنَّ الْأِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً = إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً =
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً ))
( المعارج:19-21)
وطبيعة هذا القصور أنه يعمي عن الحقيقة
ولذلك أمرنا الله بالجماعة وحثنا عليها
فالجماعة رحمة والفرقة عذاب
وقد عرفنا الله تعالى
ونبيه _صلى الله عليه وسلم _ في سنته
أن أهل الإسلام أمة واحدة يضرها جميعها فعل بعض أبنائها
فلا مدخل لأن يحتقر بعض أبناء الأمة نصائح إخوانهم في الدين
خاصة إذا علم أن الناصحين هم أعلم أهل هذه الملة
وأكثرهم فقها في الدين ومعرفة بالسنن باعتراف الجميع
فكيف يحتكر البعض العمل دون الرجوع لنصحهم
حتى إذا ما عملوا تنكروا لإخوانهم وسادتهم من أهل العلم
والخبرة والمعرفة ونسوا أو تناسوا أنه لو كان لكم أن تغفلوا
مكانة هؤلاء فلا يمكنكم أن تتناسوا أننا في سفينة واحدة
فإن أنقذناها نجونا جميعا وإلا هلكنا جميعا فاعملوا طالما استبددتم
لكن دون أن تغرقوا أمة عظيمة شريفة في بحر لجي
يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب
فتضيعوا أنفسكم وتضيعوا صالح أعمالكم وتضيعوا إخوانكم
وتزهقوا أرواحكم
هذا منطق الإسلام في رباطه لأبناء المجتمع المسلم
قال سبحانه
(( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً
....)) (لأنفال:25)
أخرج البخاري من حديث النعمان بن بشير
_رضي الله عنهما_
عن النبي _صلى الله عليه وسلم _ قال :
(( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها
كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها
وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها
إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا
في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم
وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا على
أيديهم نجوا ونجوا جميعا ))
أجل هكذا أمة الإسلام تعلمت
ففي الحديث الذي رواه
الصديق أبو بكر أنه قال
أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية
** يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم }
وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(( إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا
على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه ))
صححه الترمذي وغيره
إن ما نراه اليوم في مجتمعاتنا الإسلامية ليس إلا
نوع من أنواع الإعراض عن النصح
مثلا نصحت الدعوات الإسلامية
بعض الإخوة الذين أرادوا تغيير واقعهم بالقوة
من الجماعات
فنصحهم دعاة الإسلام إلى الكف عن التفكير الأخرق
الذي لا يستند على رؤية شرعية أو مرتكزات مادية
فما سمعوا رغم تنوع لهجات النصح
فمن حوار أخ شفيق إلى صديق شفيق إلى والد مصلح مقوم
وكل هؤلاء لم يجدوا آذانا صاغية
لأنهم باختصار لا يعبرون عن طموح هؤلاء الشباب
الذي لم يرق له أمر التربية
واستطال الطريق واعتبر ناصحيه
قوما أخذهم الجمود وتسلط عليهم حب الدنيا
فماذا كان تأخر في الدعوة إلى الله
صورة للإعراض عن سماع النصح
بعض الإخوان
سلكوا نفس المنهج من الانغلاق على أنفسهم
فماذا كان لا يسمعون نصيحة حتى أنك لو تأملت
إعراض أبنائهم عن سنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنكرت أن هؤلاء يقومون بأمر دينه
جعلوا لأنفسهم علماءهم ونحوا علماء الأمة
وضربوا عليهم أيضا صنوف من الألقاب
وأعرضوا عنهم بشتى أنواع الحيل
فماذا كان ها هم من سقوط إلى سقوط ومن
هاوية إلى هاوية
ولا حول ولا قوة إلا بالله
كتاب المنتديات
ليس حالهم خافيا يحتاج إلى تدليل
فلن تعدم إن نظرت يمينا أو التفت شمالا
أن تلقى من أخذته العزة بالإثم أن يقبل الحق
الذي عرفه مرضه وصحح له مساره
طلبا لبراءة نفسه ومتبوعه
فماذا كان ؟
منتدياتنا من سقوط إلى سقوط ومن هاوية إلى هاوية
أشغلتنا وأضاعت أوقاتنا وشتت جهودنا
بسبب الإعراض عن سماع النصح
مع أن هؤلاء ينصحونني أنا بالكف عن النصيحة
للدعاوى السابقة
انظروا كيف ؟!
ينصحونني بترك النصيحة
ثم يقولون لقد نصحناك ولم تنتصح
وسننصح بإذن الله بكل لسان
وبكل طريق حتى توقن نفوسهم بالحق
البين الظاهر
لقد أردت أن أكمل لكن هذا يكفي
فالحمد لله رب العالمين
أخوكم
أبو ضياء الدين
المصري
منقووووووول