طارق
2011-11-06, 02:37 PM
http://www.aleqt.com//a/small/39/39af678ae37357c4f151dde08203d8e6_w424_h200.jpg (http://www.aleqt.com/a/596275_184657.jpg)
إذا كان لديك تلسكوب بعدسة قطرها ثماني بوصات، فإنك تستطيع رؤية هذا الكويكب. وهو عبارة عن جسم فلكي بلغ وزنه 55 مليون طن، ولونه حالك السواد، ويزيد طوله على طول حاملة الطائرات. هذا الكويكب سيمر مسرعاً على مسافة قريبة من الأرض، وهي أقرب حتى من القمر، في التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر).
وطبقاً لوكالة أندو الإخبارية أن هذا الكويكب يُعرف باسم 2005 واي يو 55، حيث تم اكتشافه في 28 كانون الأول (ديسمبر) 2005، ويبلغ طوله 400 متر من الصخر. سيمر هذا الجسم بالقرب من الأرض الخامسة والربع صباحاً. وستكون أقرب مسافة بينه وبين الأرض هي 325 ألف كيلو متر، وهي تقل عن المسافة بين الأرض والقمر، والتي تبلغ 384 ألف كيلو متر.
يُشار إلى أن العلماء في مختلف أنحاء العالم كانوا مشغولين بحساب مساره المحتمل في الوقت الذي يسرع فيه قريباً من الأرض.
وقال مدير أحد المراصد: ''رغم أن هذا الكويكب مصنف على أنه جسم فلكي ينطوي على خطورة، إلا أنه لا يشكل تهديداً من حيث ارتطامه بالأرض على الأقل لمدة 100 عام مقبلة. لكن مساره هذه المرة (من جسم بهذا الحجم) سيكون أقرب مسار لجسم كبير من الأرض''.
يُذكر أن المرة المقبلة التي سيقترب منها كويكب معروف بهذا الحجم ستأتي في عام 2028 حين يمر الكويكب 2001 ''إن 5'' قريباً من الأرض على مسافة 248 ألف كيلو متر.
وفقاً لما يقوله علماء الفلك الذين يرصدون هذه الصخرة الضخمة الآتية قريباً من الأرض، فإن وزنها يبلغ 55 مليون طن، ولونها أسود حالك، وهي كروية الشكل، ويبلغ طولها 1300 قدم، وتكمل دورة واحدة حول نفسها كل 18 ساعة تقريباً. وتدور هذه الصخرة حول الشمس مرة واحدة كل 1.22 سنة.
ويضيف العلماء إنه أثناء اقتراب هذا الكويكب قريباً من الأرض، فإنه لن يكون له تأثير جاذبي يُذكر في أي شيء على الأرض، بما في ذلك حركات المد والجزر الأرضية أو اللوحات التكتونية.
يعتزم العلماء القيام بأرصاد تفصيلية لهذا الجسم. وسيستخدم العلماء لهذا الغرض هوائيات على موجات الراديو في مرصدي جولدستون وأريسيبو، ويتم تتبع حركة هذا الجسم من خلال موجات ترسل لتصطدم بالكويكب ثم تعود إلى أجهزة الاستقبال.
من جانب آخر، يأمل علماء ''ناسا'' في الحصول على صور للكويكب بمعدل مترين لكل بكسل. ومن شأن هذا أن يكشف عن ثروة من التفاصيل حول سطح الجسم وملامحه وشكله وأبعاده وخصائص فيزيائية أخرى.
إذا كان لديك تلسكوب بعدسة قطرها ثماني بوصات، فإنك تستطيع رؤية هذا الكويكب. وهو عبارة عن جسم فلكي بلغ وزنه 55 مليون طن، ولونه حالك السواد، ويزيد طوله على طول حاملة الطائرات. هذا الكويكب سيمر مسرعاً على مسافة قريبة من الأرض، وهي أقرب حتى من القمر، في التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر).
وطبقاً لوكالة أندو الإخبارية أن هذا الكويكب يُعرف باسم 2005 واي يو 55، حيث تم اكتشافه في 28 كانون الأول (ديسمبر) 2005، ويبلغ طوله 400 متر من الصخر. سيمر هذا الجسم بالقرب من الأرض الخامسة والربع صباحاً. وستكون أقرب مسافة بينه وبين الأرض هي 325 ألف كيلو متر، وهي تقل عن المسافة بين الأرض والقمر، والتي تبلغ 384 ألف كيلو متر.
يُشار إلى أن العلماء في مختلف أنحاء العالم كانوا مشغولين بحساب مساره المحتمل في الوقت الذي يسرع فيه قريباً من الأرض.
وقال مدير أحد المراصد: ''رغم أن هذا الكويكب مصنف على أنه جسم فلكي ينطوي على خطورة، إلا أنه لا يشكل تهديداً من حيث ارتطامه بالأرض على الأقل لمدة 100 عام مقبلة. لكن مساره هذه المرة (من جسم بهذا الحجم) سيكون أقرب مسار لجسم كبير من الأرض''.
يُذكر أن المرة المقبلة التي سيقترب منها كويكب معروف بهذا الحجم ستأتي في عام 2028 حين يمر الكويكب 2001 ''إن 5'' قريباً من الأرض على مسافة 248 ألف كيلو متر.
وفقاً لما يقوله علماء الفلك الذين يرصدون هذه الصخرة الضخمة الآتية قريباً من الأرض، فإن وزنها يبلغ 55 مليون طن، ولونها أسود حالك، وهي كروية الشكل، ويبلغ طولها 1300 قدم، وتكمل دورة واحدة حول نفسها كل 18 ساعة تقريباً. وتدور هذه الصخرة حول الشمس مرة واحدة كل 1.22 سنة.
ويضيف العلماء إنه أثناء اقتراب هذا الكويكب قريباً من الأرض، فإنه لن يكون له تأثير جاذبي يُذكر في أي شيء على الأرض، بما في ذلك حركات المد والجزر الأرضية أو اللوحات التكتونية.
يعتزم العلماء القيام بأرصاد تفصيلية لهذا الجسم. وسيستخدم العلماء لهذا الغرض هوائيات على موجات الراديو في مرصدي جولدستون وأريسيبو، ويتم تتبع حركة هذا الجسم من خلال موجات ترسل لتصطدم بالكويكب ثم تعود إلى أجهزة الاستقبال.
من جانب آخر، يأمل علماء ''ناسا'' في الحصول على صور للكويكب بمعدل مترين لكل بكسل. ومن شأن هذا أن يكشف عن ثروة من التفاصيل حول سطح الجسم وملامحه وشكله وأبعاده وخصائص فيزيائية أخرى.