المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هام / هدي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ... قبل وعند و بعد ... نزول المطر؟


الوااا(بالله)اااثق
2011-09-09, 09:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

إخواني وأخواتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أضع بين يديكم هدي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قبل وعند وبعد نزول المطر للعلم والفائدة والعمل بسنته صلى الله عليه وسلم

فإلى الموضوع


‏حدثنا ‏ ‏محمد هو ابن مقاتل أبو الحسن المروزي ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏القاسم بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان إذا رأى المطر قال ‏ ‏اللهم صيبا نافعا ‏
‏تابعه ‏ ‏القاسم بن يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏ورواه ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏وعقيل ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏




فتح الباري بشرح صحيح البخاري

قوله : ( حدثنا محمد )

هو ابن مقاتل , وعبد الله هو ابن المبارك , وعبيد الله هو ابن عمر العمري , ونافع مولى ابن عمر , والقاسم بن محمد , أي ابن أبي بكر الصديق , وقد سمع نافع من عائشة ونزل في هذه الرواية عنها , وكذا سمع عبيد الله من القاسم ونزل في هذه الرواية عنه , مع أن معمرا قد رواه عن عبيد الله بن عمر عن القاسم نفسه بإسقاط نافع من السند أخرجه عبد الرزاق عنه . ‏

قوله : ( اللهم صيبا نافعا )

كذا في رواية المستملي وسقط اللهم لغيرهما . وصيبا منصوب بفعل مقدر أي اجعله , ونافعا صفة للصيب وكأنه احترز بها عن الصيب الضار . وهذا الحديث من هذا الوجه مختصر , وقد أخرجه مسلم من رواية عطاء عن عائشة تاما ولفظه " كان إذا كان يوم ريح عرف ذلك في وجهه ويقول إذا رأى المطر رحمة " وأخرجه أبو داود والنسائي من طريق شريح بن هانئ عن عائشة أوضح منه ولفظه " كان إذا رأى ناشئا في أفق السماء ترك العمل , فإن كشف حمد الله فإن أمطرت قال : اللهم صيبا نافعا " وسيأتي للمصنف في أوائل بدء الخلق من رواية عطاء أيضا عن عائشة مقتصرا على معنى الشق الأول وفيه " أقبل وأدبر وتغير وجهه " وفيه " وما أدري لعله كما قال قوم عاد ( هذا عارض ) الآية " وعرف برواية شريح أن الدعاء المذكور يستحب بعد نزول المطر للازدياد من الخير والبركة مقيدا بدفع ما يحذر من ضرر . ‏

قوله : ( تابعه القاسم بن يحيى )

أي ابن عطاء بن مقدم المقدمي عن عبيد الله بن عمر المذكور بإسناده ولم أقف على هذه الرواية موصولة . وقد أخرج البخاري في التوحيد عن مقدم بن محمد عن عمه القاسم ابن يحيى بهذا الإسناد حديثا غير هذا , وزعم مغلطاي أن الدارقطني وصل هذه المتابعة في غرائب الأفراد من رواية يحيى عن عبيد الله . قلت : ليس ذلك مطابقا إلا إن كان نسخته سقط منها من متن البخاري لفظ القاسم بن يحيى . ‏

قوله : ( ورواه الأوزاعي وعقيل عن نافع )

يعني كذلك , فأما رواية الأوزاعي فأخرجها النسائي في " عمل يوم وليلة " عن محمود بن خالد عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي بهذا ولفظه " هنيئا " بدل نافعا , ورويناها في " الغيلانيات " من طريق دحيم عن الوليد وشعيب هو ابن إسحاق قالا حدثنا الأوزاعي حدثني نافع فذكره , وكذلك وقع في رواية ابن أبي العشرين عن الأوزاعي حدثني نافع أخرجه ابن ماجه , وزال بهذا ما كان يخشى من تدليس الوليد وتسويته , وقد اختلف فيه على الأوزاعي اختلافا كثيرا ذكره الدارقطني في العلل وأرجحها هذه الرواية , ويستفاد من رواية دحيم صحة سماع الأوزاعي عن نافع , خلافا لمن نفاه . وأما رواية عقيل فذكرها الدارقطني أيضا , قال الكرماني : قال أولا تابعه القاسم ثم قال ورواه الأوزاعي , فكان تغير الأسلوب لإفادة العموم في الثاني , لأن الرواية أعم من أن تكون على سبيل المتابعة أم لا , فيحتمل أن يكونا روياه عن نافع كما رواه عبيد الله , ويحتمل أن يكونا روياه على صفة أخرى , انتهى . وما أدري لم ترك احتمال أنه صنع ذلك للتفنن في العبارة مع أنه الواقع في نفس الأمر لما بينا من أن رواية الجميع متفقة لأن الخلاف الذي ذكره الدارقطني إنما يرجع إلى إدخال واسطة بين الأوزاعي ونافع أو لا , والبخاري قد قيد رواية الأوزاعي بكونها عن نافع , والرواة لم يختلفوا في أن نافعا رواه عن القاسم عن عائشة , فظهر بهذا كونها متابعة لا مخالفة , وكذلك رواية عقيل , لكن لما كانت متابعة القاسم أقرب من متابعتهما لأنه تابع في عبيد الله وهما تابعا في شيخه حسن أن يفردها منهما ولما أفردها تفنن في العبارة .

أضيف لما كتب أعلاه

مسح الوجه واليدين بماء المطر والدعاء بالبركة والدعاء بمايريد من امور الدنيا والاخرة لان وقت نزول المطر من اوقات اجابة الدعاء

عن أنس –رضي الله عنه- قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ثوبه حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديث عهد بربه تعالى" رواه مسلم



قد وردت عدة أذكار منها :

- قول "مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله" كما في حديث خالد بن زيد –رضي الله عنه- رواه البخاري

- قـول "اللهم صيبًا نافعًا" فعن عائشة –رضي الله عنها- أن رسـول الله –صلى الله عليه وسلم- كان إذا رأى المطر قال: "صيبًا نافعًا" رواه البخـاري.

**********************

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وعلى نبيه نصلي .. أما بعد ,,

فإن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم , وفي أيام المطر يحسن بنا تذكر حاله مع المطر للاقتداء ..

فلقد صحّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو الله مرارًا، ويلحّ عليه أن ينزل الغيث، يدعوه في صور شتّى، ولم يكن يقتصر على صلاة الاستسقاء .

يقول ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد في هدي خير العباد: "ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه استسقى من وجوه:

منها - يوم الجمعة على المنبر أثناء الخطبة، وقال: ((اللهم أغثنا)) ثلاثًا، أخرجه البخاري ومسلم.

: ومنها أنه - وَعَد الناس يومًا يخرجون فيه إلى المصلّى، فلما طلعت الشمس خرج متواضعًا مُتَبذّلاً مُتخَشّعًا. وهذه صلاة الاستسقاء المعروفة.

ومنها - أنه إستسقى على منبر المدينة إستسقاءً مجرّدًا في غير يوم جمعة، ولم يُحفظ عنه في هذا الإستسقاء صلاة، خرّجه ابن ماجه.

ومنها - أنه استسقى وهو جالس في المسجد، فرفع يديه ودعا الله عز وجل، فحُفِظ من دعائه حينئذ :

((اللهم اسقنا غيثًا مُغِيثًا مَرِيعًا طَبَقًا عاجلاً غير رائِث نافعًا غير ضار))
رواه أبو داود بسندٍ صحيح من حديث جابر بن عبد الله، ومعنى مَرِيعًا: أي ذا خَصَابةٍ ومَرَاعةٍ.

ومنها - أنه استسقى عند أحجار الزيت قريبًا من الزَّوْرَاء وهي خارج باب المسجد، رواه أبو داود وهو حديث صحيح.

ومنها - أنه استسقى في بعض غزواته لمّا سبقه المشركون إلى الماء، فأصاب المسلمين العطشُ، فاستسقى لهم"أهـ.


وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع الغيث ما روته عائشة رضي الله عنها حين قالت: كان رسول الله إذا عَصَفِت الريح قال: "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أُرسِلت به، وأعوذ بك من شرها وشرّ ما فيها وشر ما أُرسِلت به"، قالت: وإذا تَخَيَّلَتِ السماء تغيّر لونه، ودخل وخرج، وأقبل وأدبر، فإذا أَمطرت سُرِّيَ عنه، فعرفتْ ذلك عائشة رضي الله عنها فسألته، فقال رسول الله : "لعله ـ يا عائشة ـ كما قال قوم عاد: فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ". رواه مسلم

وهذا الفعل من النبي عليه الصلاة والسلام من تعظيمه لأمر الله وعدم أمنه من مكره , مع كونه مغفور الذنوب وخليل علام الغيوب ,ولقد عاب الله قومًا أمنوا مكره، فقال سبحانه:" أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُون"


وكان من هديه عليه الصلاة والسلام مع الغيث أنه يفزع إلى المطر يكشف عن ثوبه، كما قال أنس بن مالك : أصابنا مطر ونحن مع رسول الله فَحَسَر عن ثوبه حتى أصابه المطر وقال: "إنه حديث عهد بربه" رواه مسلم.


وكان إذا رأى المطر قال: "اللهم صَيِّبًا نافعًا" رواه مسلم.


، وكان من هديه عليه الصلاة والسلام مع الغيث أنه إذا كثر وخاف من الضرر على الناس قال: "اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّراب وبطون الأودية ومَنابِت الشجر" متفق عليه

والآكام والظِّراب هي الجبال الصغيرة. وتأمّل هذا الدعاء النبوي العظيم حيث خصَّ بقاء المطر في هذه الأماكن؛ لأنها أسهل في الزراعة، وأيسر في الرعي من شواهق الجبال العظيمة التي لا تُنال إلا بالمشقّة.فما أعظم الله وأكرمه وما أصدق رسول الله وأرحمه .

ومن السنة أن يقول الناس عقب المطر " مطرنا بفضل الله ورحمته " لما جاء في صحيح البخاري ومسلم عن زيد الجهني أنه قال: صلى بنا رسولُ الله الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت بليل، أي: بعد ليلة ممطرة، فلما انصرف النبيّ أقبل على الناس فقال: "هل تدرون ماذا قال ربكم؟" قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "أصبح من عبادي مؤمن بي و كافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: بنوء كذا أو كذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب".

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
منقول

***********************


سنن عند نزول المطر , اذكار نزول المطر , ادعية نزول المطر , ادعية البرق والرعد , آداب عند نزول المطر


الدعاء [ لطلب ] نزول المطر :


قال أنس رضي الله عنه : دخل رجل المسجد يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فقال :
يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا
فرفع رسول الله يديه ثم قال :" اللهم أغثنا اللهم أغثنا " .


عند رؤية السحاب ونزول [ المطر ] :


عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا رأى ناشئا في أفق
السماء ترك العمل وإن كان في صلاة ثم يقول (اللهم إني أعوذ بك من شرها) .
فإن مطر قال اللهم صيبا هنيئا ) (أخرجه أبو داود و صححه: الألباني)
وعند البخاري في الأدب المفرد ( اللهم صيبا نافعا ) وعند البخاري ومسلم
( مطرنا بفضل الله ورحمته)
الناشئ : السحاب الذي لم يتكامل اجتماعه
الصيب : هو المطر الذي يجيء ماؤه


الدعاء لا يرد وقت نزول [ المطر ] :


قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

( اثنتان لا تردان : الدعاء عند النداء وتحت المطر )
(حسنه الألباني- صحيح الجامع)
قال المناوي : أي لا يرد أو قلما يرد, فإنه وقت نزول الرحمة.



الدعاء والذكر [ حال ] نزول المطر :


روى الإمام البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم :
صلى صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف
أقبل على الناس فقال (هل تدرون ماذا قال ربكم) قالوا الله ورسوله
أعلم قال:
( قال الله أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله وبرحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ) .
روى الإمام البخاري عن عائشة قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان إذا رأى المطر قال ( اللهم صيبا نافعا ) .
( اللهم سقيا رحمة ولا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق )
فكل ذلك صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
أو أي دعاء وذكر فيه شكر الله على نزول المطر .



الدعاء إذا [ اشتد نزول المطر ] وخشي من الضرر :


في الصحيحين عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: ( اللهم حوالينا ولا علينا ) ( رواه البخاري)



[ الغرق ] بسبب المطر :
عن جابر بن عتيك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد والغرق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون
شهيد والحرق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع )
أخرجه أبو داود وابن ماجه وصححه الشيخ الألباني كما في سنن
أبي داود ح(3111) .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم
( ما تقولون في الشهيد فيكم قالوا: القتل في سبيل الله قال: إن شهداء أمتي إذن لقليل من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن
مات في سبيل الله فهو شهيد والمبطون شهيد والمطعون شهيد والغرق شهيد )
أخرجه ابن ماجه وصحح الشيخ الألباني
كما في صحيح ابن ماجه ح (2804) .



الوضوء من [ ماء المطر ] :


ماء المطر طهور: يرفع الحدث ويزيل الخبث
جائز لأن ماء المطر طاهر كما قال الله تعالى ( وأنزلنا من السّماء ماء طهورا )
الفرقان:48
فهو طاهر في نفسه مطهر لغيره كما قال الإمام البغوي رحمه الله تعالى


الصلاة [ في الرحال ] بسبب شدة المطر :


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ينادي مناديه في الليلة المطيرة أو الليلة الباردة ذات الريح صلوا في رحالكم )
أخرجه ابن ماجه وصححه الشيخ الألباني في صحيح ابن ماجه (1/302) .

عن عمر بن قوس يقول أنبأنا رجل من ثقيف أنه سمع منادي النبي صلى الله عليه وسلم يعني في ليلة مطيرة في السفر
يقول
(حي على الصلاة حي على الفلاح صلوا في رحالكم )
أخرجه النسائي وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن النسائي ح ( 653 ) .

هذا إذا كان المطر شديد ويشق على الإنسان الذهاب للمسجد للصلاة ( فيصلي في بيته ) .


حكم سب المطر :


البعض قد يتأذى من المطر .. فقد يبلل ملابسه وقد يتسبب بحصول حادث وقد يمرض البعض وقد ..وقد .. فالبعض قد يؤدي به إلى
سب المطر وسب المطر محرم لا يجوز .



عند رؤية الغيم والسحاب :


عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان صلى الله عليه وسلم
إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه فقالت يا رسول الله إن الناس
إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت
في وجهك الكراهة فقال
( يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب ... عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا )
" أخرجه أبوداود وصححه الشيخ الألباني كما في الأدب المفرد "


قوس قزح :


جاء حديث في النهي عن قول ( قوس قزح )
عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوع
( لا تقولوا قوس قزح فإن قزح من شيطان ولكن قولوا قوس الله عز وجل فهو أمان لأهل الأرض من الغرق )
أخرجه أبو نعيم في ( الحلية ) والخطيب في ( تاريخه )
وابن الجوزي في ( الموضوعات ) الشيخ الألباني يرجح وقف هذا الحديث .

فعلى هذا .. لا ينهى عن قول قوس قزح لأن حديث النهي ضعيف هذا مفاد الذي فهمته من كلام الشيخ الألباني السلسلة الضعيفة ح (872 )

(لكن الأفضل والأكمل أن يقال قوس الله بدل من قول قوس قزح) .

جاء عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال :
( إن القوس أمان لأهل الأرض من الغرق )
أخرجه العقيلي في الضعفاء
والطبراني في الكبير قال الحافظ ابن كثير في البداية ( 1/ 38 )
إسناده صحيح , قال الألباني: ( وفيه عندي نظر لأن في سنده عارما
أبا النعمان واسمه محمد بن الفضل وكان تغير بل اختلط في آخر عمره )
السلسلة الضعيفة (872)وقال الشيخ ( وإذا ثبت أن الحديث موقوف
فالظاهر انه من الإسرائيليات التي تلقاها بعض الصحابة عن أهل الكتاب )
السلسلة الضعيفة (782 ) .


نزول [ البرد ] :

يقول الله تعالى ( الم تر أن الله يزجي سحابا ثم يولف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب بها من يشاء ويصرفه عمن يشاء ) سورة النور .

فأصل البرد جبال ينشئها الله في السماء جبال من برد فيصيب بها من يشاء ويصرفه عمن يشاء كما هي نص الآية .

(معلومة خاطئة ) عن البرد :

أنهم يقولون أن البرد أصله ماء نزل من السماء وأثناء نزوله تجمد حتى أصبح ماء متجمد برد , هذا الكلام باطل تكذبه الآية
أن أصله جبال في السماء من برد .

حكم أكل [ البرد ] :

- [جائز ولا إشكال في ذلك فهو طاهر]


إذا هاجت
الريح وتحريم سبها :



روى الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال
( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ).

عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به )
رواه الترمذي وقال حسن صحيح وصححه
الشيخ الألباني كما في السلسلة الصحيحة .

( كان إذا اشتدت الريح قال اللهم لقحا لا عقيما ) صححه الشيخ الألباني
كما في السلسلة الصحيحة المجلد (5) ح (2058 ) وحسنه في صحيح
الجامع (4670)‌

وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال
( لا تلعنوا الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه )
رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني كما في السلسلة الصحيحة المجلد (2 ) ح (528 ) .

أما حديث ( اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا ) فهذا الحديث قال
عنه الشيخ الألباني (ضعيف جدا )

فعن ابن عباس رضي الله عنه قال
ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال
(اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا )


الرعد والبرق:


عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقالوا : يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ما هو ؟ قال :
ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله . فقالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال : زجرة بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر .
قالوا : صدقت .
..الحديث
(رواه الترمذي وصححه الألباني).



الدعاء إذا رؤى البرق :



لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء .
لكن لو ذكر الله على عظمة الله وبديع خلقه
(إن شاء الله ليس فيها بأس).



إذا سمع الرعد :

جاء عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا سمع الرعد والصواعق قال :
( اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك ) أخرجه الترمذي واحمد والبخاري

جاء عن عامر بن عبد الله أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث
وقال ( سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته )
رواه الإمام مالك في الموطأ والبخاري في الأدب المفرد والبيهقي
جاء عن طاوس الإمام التابعي الجليل رحمه الله أنه كان يقول
إذا سمع الرعد (سبحان من سبحت له ) أخرجه الشافعي
في الأم والبيهقي وسنده صحيح كما قال النووي في الأذكار ( 263 ) .

إنتهى النقل


رجاء خاص

لا تنسوني من صالح دعائكم
أخوكم المحب
الواثق بالله


منقووووول

سفير الحيا
2011-09-09, 09:52 PM
الوآثق بالله
جزاك الله خير ورحم الله وآلديك وكتب لك الأجر ان شاء الله ويعطيك العآفيه على ماقدمت

فارس الغربيه
2011-09-10, 12:12 AM
جزاك الله خير