خالد المقرن
2007-04-09, 09:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...
قرأت هذا الموضوع في جريدة الرياض واحببت ايراده هنا
عابد خزندار
استمطار السحب تقنية قديمة ليست وليدة اليوم، ومعظم دول العالم المتقدمة حتى تلك الغنية بالمياه تجري تجارب عليها وتسعى نحو تحسينها واختراع وسائل ذات تكلفة قليلة للاستمطار، وكان المفروض أن تكون دولتنا الصحراوية الشاسعة التي تعرضت للتقطيع الجائر للأشجار والرعي الجائر للمراعي وإهدار المياه الجيولوجية التي لا تتجدد في الزراعة من أوئل الدول التي تعنى بهذه الأبحاث وتنشئ معاهد لها، ولكن هذا إن حدث فلم يحدث بشكل جدي كالمعتاد وسبقتنا إليه دولة الإمارات كالمعتاد أيضا، فقد جاء في خبر في صحيفة "الرياض" العدد رقم 14160الصادر بتاريخ 13ربيع الأول 1428الموافق 2007/3/1أن كلية الدراسات العليا في جامعة الإمارات بالتعاون مع مؤسسة شلومبرجي ووتر سيرفسيز نظمت مؤتمرا تحت عنوان: "تنمية الموارد المائية: الحفاظ والادارة" وقد حضر المؤتمر الذي أقيم في مدينة العين الإماراتية عدد كبير من الخبراء من منظمات وطنية ودولية، وأفاد المشاركون بأن دولة الإمارات تدرس استخدام تكنولوجيا استمطار السحب لزيادة معدلات سقوط الأمطار وذلك في مسعى لدعم مخزوناتها من مصادر المياه الجوفية التي تعاني من نقص ينذر بالخطر، وأغلب الظن أن أحدا من السعودية لم يحضر هذا المؤتمر إذ فيما أعرف لا يوجد لدينا خبراء في هذا المجال ناهيك عن منظمات عاملة فيه، وكل ما لدينا وزارة جلّ همها هو نقل المياه المحلاة بالصهاريج التي يكلف الواحد منها 160ريالا من الأشياب إلى المنازل كما يحدث في جدة على الأقل، ولا بد أنه يحدث في المناطق الأخرى، وكما سبقتنا الإمارات في استمطار الأمطار، فإن سلطنة عمان سبقتنا في إنشاء الأحواض الجوفية التي تختزن مياه السدود مع أننا كنا السباقين لانشاء هذه السدود التي ما يتبخر من مائها إلى السماء أكثر مما يتسر ب إلى الأرض، وياقلبي لا تحزن !!.
وفق الله الجميع للخير.
قرأت هذا الموضوع في جريدة الرياض واحببت ايراده هنا
عابد خزندار
استمطار السحب تقنية قديمة ليست وليدة اليوم، ومعظم دول العالم المتقدمة حتى تلك الغنية بالمياه تجري تجارب عليها وتسعى نحو تحسينها واختراع وسائل ذات تكلفة قليلة للاستمطار، وكان المفروض أن تكون دولتنا الصحراوية الشاسعة التي تعرضت للتقطيع الجائر للأشجار والرعي الجائر للمراعي وإهدار المياه الجيولوجية التي لا تتجدد في الزراعة من أوئل الدول التي تعنى بهذه الأبحاث وتنشئ معاهد لها، ولكن هذا إن حدث فلم يحدث بشكل جدي كالمعتاد وسبقتنا إليه دولة الإمارات كالمعتاد أيضا، فقد جاء في خبر في صحيفة "الرياض" العدد رقم 14160الصادر بتاريخ 13ربيع الأول 1428الموافق 2007/3/1أن كلية الدراسات العليا في جامعة الإمارات بالتعاون مع مؤسسة شلومبرجي ووتر سيرفسيز نظمت مؤتمرا تحت عنوان: "تنمية الموارد المائية: الحفاظ والادارة" وقد حضر المؤتمر الذي أقيم في مدينة العين الإماراتية عدد كبير من الخبراء من منظمات وطنية ودولية، وأفاد المشاركون بأن دولة الإمارات تدرس استخدام تكنولوجيا استمطار السحب لزيادة معدلات سقوط الأمطار وذلك في مسعى لدعم مخزوناتها من مصادر المياه الجوفية التي تعاني من نقص ينذر بالخطر، وأغلب الظن أن أحدا من السعودية لم يحضر هذا المؤتمر إذ فيما أعرف لا يوجد لدينا خبراء في هذا المجال ناهيك عن منظمات عاملة فيه، وكل ما لدينا وزارة جلّ همها هو نقل المياه المحلاة بالصهاريج التي يكلف الواحد منها 160ريالا من الأشياب إلى المنازل كما يحدث في جدة على الأقل، ولا بد أنه يحدث في المناطق الأخرى، وكما سبقتنا الإمارات في استمطار الأمطار، فإن سلطنة عمان سبقتنا في إنشاء الأحواض الجوفية التي تختزن مياه السدود مع أننا كنا السباقين لانشاء هذه السدود التي ما يتبخر من مائها إلى السماء أكثر مما يتسر ب إلى الأرض، وياقلبي لا تحزن !!.
وفق الله الجميع للخير.