لحظة مطر
2010-12-06, 01:36 PM
في علم الطقس أوجد الله سبحانه وتعالى أسبابا علميه بأمره تؤدي للجفاف
ولكن هناك أسبابا اخرى يجب ان نتطرق لها واللتي هي الاسباب الحقيقه بأمر الله
لهذه السنه الجافه ومن خلالها أريد ان اذكر امرين :
السبب الاول ..أمطار جده اللي هطلت خلال شهر نوفمبر..( البعض) اخذ يتحدث
ويطلب من الله ان تنقطع الامطار بل ان البعض أخذ يتحسس من كلمة الامطار ويتشائم
منها ومازلت اجزم هناك لايزال من يتشائم بذكر الامطار..نعم نعلم معنى الالم والحزن
اللذي عاشه البعض ولكن قدر الله وماشاء فعل هي حكمته فسبحانه ونسأل الله يارب ان
يرحمهم اجمعين..ولكن هي الحياه الدنيا ابتلاء من رب العالمين
السبب الثاني..في نفس العام انقطعت الامطار لتفره طويله عن العاصمه الرياض ولكن
اراد الله ان تمطر بغزاره في الربيع واخص شرقها..وماذا حدث وقتها ؟ (البعض) عاد
لما لانريد واخذ بالدعاء ان تنقطع الامطار ..وها نحن الان والله وانا منهم ابكي من هذا
الجفاف ..
أخي تأمل هذا الحديث ..
968 حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا إسماعيل بن جعفر عن شريك عن أنس بن مالك أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما ثم قال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا قال أنس ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار قال فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت فلا والله ما رأينا الشمس ستا ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبله قائما فقال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر قال فأقلعت وخرجنا نمشي في الشمس قال شريك سألت أنس بن مالك أهو الرجل الأول فقال ما أدري .
إنه لأشبه بحالنا في هذا الزمان ..شحت الامطار وضاقت النفوس ولكن كيف يا أخي
تسابقت الخيرات ؟؟ إنه الــدعــاء
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))..
همسه اخيرهـ ..
تخطئ في حق نفسك كثيرا اذا اسرفت بالتفاؤل واسرفت بالمعاصي والذنوب ..
يانفس توبي إلى الله توبا نصوحا.. واستذكري الرحمن الخالق البار
وارفعي يديك الى السماء فأنه.. ماخاب من سأله في ليلا او نهار
ولكن هناك أسبابا اخرى يجب ان نتطرق لها واللتي هي الاسباب الحقيقه بأمر الله
لهذه السنه الجافه ومن خلالها أريد ان اذكر امرين :
السبب الاول ..أمطار جده اللي هطلت خلال شهر نوفمبر..( البعض) اخذ يتحدث
ويطلب من الله ان تنقطع الامطار بل ان البعض أخذ يتحسس من كلمة الامطار ويتشائم
منها ومازلت اجزم هناك لايزال من يتشائم بذكر الامطار..نعم نعلم معنى الالم والحزن
اللذي عاشه البعض ولكن قدر الله وماشاء فعل هي حكمته فسبحانه ونسأل الله يارب ان
يرحمهم اجمعين..ولكن هي الحياه الدنيا ابتلاء من رب العالمين
السبب الثاني..في نفس العام انقطعت الامطار لتفره طويله عن العاصمه الرياض ولكن
اراد الله ان تمطر بغزاره في الربيع واخص شرقها..وماذا حدث وقتها ؟ (البعض) عاد
لما لانريد واخذ بالدعاء ان تنقطع الامطار ..وها نحن الان والله وانا منهم ابكي من هذا
الجفاف ..
أخي تأمل هذا الحديث ..
968 حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا إسماعيل بن جعفر عن شريك عن أنس بن مالك أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما ثم قال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا قال أنس ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار قال فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت فلا والله ما رأينا الشمس ستا ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبله قائما فقال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر قال فأقلعت وخرجنا نمشي في الشمس قال شريك سألت أنس بن مالك أهو الرجل الأول فقال ما أدري .
إنه لأشبه بحالنا في هذا الزمان ..شحت الامطار وضاقت النفوس ولكن كيف يا أخي
تسابقت الخيرات ؟؟ إنه الــدعــاء
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))..
همسه اخيرهـ ..
تخطئ في حق نفسك كثيرا اذا اسرفت بالتفاؤل واسرفت بالمعاصي والذنوب ..
يانفس توبي إلى الله توبا نصوحا.. واستذكري الرحمن الخالق البار
وارفعي يديك الى السماء فأنه.. ماخاب من سأله في ليلا او نهار