nas
2007-03-20, 09:31 AM
مرحبا :
http://www.al-jazirah.com/125251/lp05.jpg
أرجع الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق موجة البرد التي تعيشها المناطق الشمالية والوسطى والشرقية من المملكة إلى دخول موسم (الحميمين) الذي دخل مع بداية هذا الأسبوع. وأوضح أن هذا الموسم يتكون من سعد الأخبية، والمقدم، وعدد أيامه 26 يوماً، مشيرا إلى أنه خلال موسم الحميمين تهجم موجة برد مباغتة وعاتية مؤثرة، وخاصة على الأطفال وكبار السن لضعف المناعة عندهم؛ ما جعل العامة يقولون في أسجاعهم: (يا ربنا يا رحيم اكفنا برد الحميمين).
وذكر الزعاق أنه تنشط خلال هذا الموسم الرياح المحملة بالغبار والأتربة، ويبدأ النهار بأخذ الزيادة من الليل، مسمياً ذلك البرد الحالي بأنه موسم برد العجوز، مبيناً أن موسم برد العجوز هو البرد المصحوب برياح شمالية وشمالية شرقية. وتجدر الإشارة إلى أن برد العجوز هو برد الحسوم الذي ذكره الله - عز وجل - في كتابه؛ حيث قال: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا)
ولفت الزعاق إلى أنه في نهاية موسم العجوز تسود الرياح الجنوبية أو الجنوبية الشرقية الدافئة ثم تعقبها آخر نسمات الربيع؛ فتهيج الحشرات وتكثر أمراض الحساسية بأنواعها، مؤكداً أن هذا البرد مهلك للحرث والنسل، مشيراً إلى أن هجومه يكون عادة بعد موجة الدفء وعلى غفلة.
وطمأن الزعاق بأنه في قادم الأيام - بإذن الله - ستبدأ الحرارة في الارتفاع بصورة واضحة بعد ثبوتها على المعدل الشتوي، وسيلفظ الشتاء أنفاسه الأخيرة بنهاية موسم الحميمين
المصدر (http://www.al-jazirah.com/125251/lp9d.htm)
http://www.al-jazirah.com/125251/lp05.jpg
أرجع الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق موجة البرد التي تعيشها المناطق الشمالية والوسطى والشرقية من المملكة إلى دخول موسم (الحميمين) الذي دخل مع بداية هذا الأسبوع. وأوضح أن هذا الموسم يتكون من سعد الأخبية، والمقدم، وعدد أيامه 26 يوماً، مشيرا إلى أنه خلال موسم الحميمين تهجم موجة برد مباغتة وعاتية مؤثرة، وخاصة على الأطفال وكبار السن لضعف المناعة عندهم؛ ما جعل العامة يقولون في أسجاعهم: (يا ربنا يا رحيم اكفنا برد الحميمين).
وذكر الزعاق أنه تنشط خلال هذا الموسم الرياح المحملة بالغبار والأتربة، ويبدأ النهار بأخذ الزيادة من الليل، مسمياً ذلك البرد الحالي بأنه موسم برد العجوز، مبيناً أن موسم برد العجوز هو البرد المصحوب برياح شمالية وشمالية شرقية. وتجدر الإشارة إلى أن برد العجوز هو برد الحسوم الذي ذكره الله - عز وجل - في كتابه؛ حيث قال: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا)
ولفت الزعاق إلى أنه في نهاية موسم العجوز تسود الرياح الجنوبية أو الجنوبية الشرقية الدافئة ثم تعقبها آخر نسمات الربيع؛ فتهيج الحشرات وتكثر أمراض الحساسية بأنواعها، مؤكداً أن هذا البرد مهلك للحرث والنسل، مشيراً إلى أن هجومه يكون عادة بعد موجة الدفء وعلى غفلة.
وطمأن الزعاق بأنه في قادم الأيام - بإذن الله - ستبدأ الحرارة في الارتفاع بصورة واضحة بعد ثبوتها على المعدل الشتوي، وسيلفظ الشتاء أنفاسه الأخيرة بنهاية موسم الحميمين
المصدر (http://www.al-jazirah.com/125251/lp9d.htm)