خالد العماني
2010-12-04, 08:40 PM
http://jordanweather.jo/forum/bsm.jpg
http://assets.panda.org/img/sea_ice_extent_nasa_249196.jpg
لا تزال حرارة القطب الشمالي ترتفع بوتيرة غير مسبوقة تؤثر على الشعوب والأنظمة البيئية والمناخ في المناطق الاكثر اكتظاظا من نصف الكرة الشمالي، وفقا للتقرير السنوي للحكومة الأميركية حول الموضوع.
وتشهد غرينلاند درجات حرارة قياسية، وذوبان ثلوجها وانخفاض كتلة طوفها الجليدي، حسبما أشار فريق دولي من 69 عالما في تقريره السنوي بعنوان "تقرير القطب الشمالي".
ولا تزال كمية الثلوج الموجودة خلال الفصل الأكثر حرارة تتضاءل. والصيف الماضي، سجلت اصغر مساحة جليدية منذ بداية مراقبتها بالأقمار الصناعية في العام 1979. يشار أن الرقم القياسي لانكماش الثلوج سجل في العام 2007، يليه العام 2008
وذكر تقرير القطب الشمالي كذلك أن سماكة الجليد العائم تتضاءل أكثر فأكثر ومدة تغطية الثلوج للقطب الشمالي كانت الأقصر في العام 2010 منذ بدء قياسها قبل 44 عام.
ولاحظ علماء المناخ أيضا مؤشرات إلى أن تأثيرات ارتفاع حرارة الهواء في جو القطب الشمالي خلال الخريف تؤدي الى تغير دورة الغلاف الجوي في القطب الشمالي ونصف الكرة الشمالي.
فشتاء 2009-2010 في نصف الكرة الشمالي أظهر وجود علاقة بين أدنى درجات الحرارة والظروف الثلجية وأنماط الرياح القطبية الشمالية.
وتقول جاين لوبشينكو، مديرة الوكالة الأميركية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي "كل ما يجب أن يحصل في بقية الكوكب يحدث أولا في القطب الشمالي وعلى نطاق واسع".
نقلا عن صحيفة الحياة اللندنية
http://assets.panda.org/img/sea_ice_extent_nasa_249196.jpg
لا تزال حرارة القطب الشمالي ترتفع بوتيرة غير مسبوقة تؤثر على الشعوب والأنظمة البيئية والمناخ في المناطق الاكثر اكتظاظا من نصف الكرة الشمالي، وفقا للتقرير السنوي للحكومة الأميركية حول الموضوع.
وتشهد غرينلاند درجات حرارة قياسية، وذوبان ثلوجها وانخفاض كتلة طوفها الجليدي، حسبما أشار فريق دولي من 69 عالما في تقريره السنوي بعنوان "تقرير القطب الشمالي".
ولا تزال كمية الثلوج الموجودة خلال الفصل الأكثر حرارة تتضاءل. والصيف الماضي، سجلت اصغر مساحة جليدية منذ بداية مراقبتها بالأقمار الصناعية في العام 1979. يشار أن الرقم القياسي لانكماش الثلوج سجل في العام 2007، يليه العام 2008
وذكر تقرير القطب الشمالي كذلك أن سماكة الجليد العائم تتضاءل أكثر فأكثر ومدة تغطية الثلوج للقطب الشمالي كانت الأقصر في العام 2010 منذ بدء قياسها قبل 44 عام.
ولاحظ علماء المناخ أيضا مؤشرات إلى أن تأثيرات ارتفاع حرارة الهواء في جو القطب الشمالي خلال الخريف تؤدي الى تغير دورة الغلاف الجوي في القطب الشمالي ونصف الكرة الشمالي.
فشتاء 2009-2010 في نصف الكرة الشمالي أظهر وجود علاقة بين أدنى درجات الحرارة والظروف الثلجية وأنماط الرياح القطبية الشمالية.
وتقول جاين لوبشينكو، مديرة الوكالة الأميركية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي "كل ما يجب أن يحصل في بقية الكوكب يحدث أولا في القطب الشمالي وعلى نطاق واسع".
نقلا عن صحيفة الحياة اللندنية