خالد العمر
2010-11-13, 03:20 AM
أيات الله الداله على عظيم قدرته وحكمته تتجلى للخلق كل يوم وأن ما كان سنة مطرده قد تتغير ومن ذلك
1)حدوث امطار وسيول على بعض مناطق نجد الجافه في وقت القيظ كما حدث بقرب مدينة الرس وكذا في مدينة الخرج واجزاء من منطقة المدينة على غير المعتاد فهذه براهين دالة على عظيم قدرة الخالق وتحديه لخلقه ولأساتذة المناخ قال تعالى (أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون)
2)حركة السحب في وسط الوسمي من الشرق الى الغرب كما حدث مؤخرا في المنطقه الشرقيه والخرج ونزول بعض الأمطار من هذه السحب وهذه أول مرة تحدث حقيقة منذ أن خرجت إلى الدنيا فأنا مغرم بمتابعة حركة السحب من الصغر لا يحدث هذا إلا في القيظ والخريف
فكم لله من حكم من ذلك ومنها أن الله يظهر لعباده قدرته على تغيير سننه الكونيه المطرده
وما أن يدخل الوسم حتى تصير حركة السحب من الغرب الى الشرق
والعجيب في هذه السحب القادمة من الشرق أنك تشاهد تفجر هائل لقطع من السحب وتشاهد فوق رأسك سحبا تنشأ أنشأ أنها قدرة الخلاق العليم
تتفجر السحب ولكن سرعان ما تتلاشى وتختفي هذه الجبال الضخمه بعد أن تعلقت النفوس وأستبشرت
حتى تكاد تقول عند مشاهدتك للسحب إن مدينة الخرج وما حولها مقبلة على غرق
ولا يكاد ينزل منها إلا مطر محدود جدا مع تقطع لسحب الماطره وتقول بالكاد أنزلت الماء
وإن المتأمل ليوقن أن هناك حائلا بشريا حال بينها وبين النزول وماهي إلا الذنوب وقلة الزكاه
خاصة في منطقه يعتمد الكثير من أهلها على المياه في الزراعه فيكون العقاب من جنس ما يحتاجون اليه
الى غير ذلك من الذنوب التي عمت جميع البلدان
إن هذه السحب المتفجره تعرف اصحابها الذين يستحقون خيراتها والذين لا يتعلقون بها وإنما تعلقهم بمن سواها وأنشئها سبحانه ولذلك كانت تغدق عليهم حتى أمتلئت الأودية بالمياه الجاريه والمستنقعات الدائمة صيفا وشتأ
والدليل شدة حفر السيول عبر السنين في مجاريها التي تدل على شدة تدفقها فرحم الله الأباء الموحدين المتوكلين
الخاضعين والخائفين الوجلين من خالقهم والذين يقفون بين يديه يستغيثون به وهم مفتقرون اليه باكين بصدق بين يديه وقصص رحمة الله لهم أكثر من أن نذكرها عبر هذه الأسطر
فهذا وادي حنيفة العتيق منذ متى لم يسيل لقد كانت المياه في الخرج على سطح الأرض وكذلك الأفلاج والوادي والأحساء لقد ضجت الأرض من المعاصي والذنوب قال تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت إيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) وقال تعالى (ولو أن أهل القرى أمنوا وأتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)
فكما تغير الناس تغيرت الأرض والزروع وتغير المناخ
والله الذي لا إله إلا هو لقد كانت تهب علينا بسنين مضت الرياح الجنوبيه الغربيه وتكون محمله بالأتربه ضحى وظهرا وكان الوالد رحمه الله يقول يا أبنائي نظفوا مرازيم المطر وذلك من بيوتنا الطينيه ويقول يا عيالي هذه هي الرياح المثيرة والخير جاي ووالله لا ترى في السماء قطعة سحاب واحده وما أن نصلي العشاء إلا وترى السحب أقبلت والبرق والخير مع كل أتجاه وهذا حدث كثيرا جدا
وحقيقة السحب كانت كطبقة واحدة وعريضة أما الأن ولا حول ولا قوة إلا بالله السحب الماطره غالبا محدوده ويتخللها ضعف في نزول المطر أو تنزل المطر من جهه دون أخرى وكأنها إناء لا ينسكب حتى يصل صلا
لقد كانت السحب تصب ماء مع كل أتجاه
اللهم أغثنا وأرحمنا ولا تؤاخذنا بذنوبنا وتقصيرنا اللهم أسق البلاد والعباد
1)حدوث امطار وسيول على بعض مناطق نجد الجافه في وقت القيظ كما حدث بقرب مدينة الرس وكذا في مدينة الخرج واجزاء من منطقة المدينة على غير المعتاد فهذه براهين دالة على عظيم قدرة الخالق وتحديه لخلقه ولأساتذة المناخ قال تعالى (أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون)
2)حركة السحب في وسط الوسمي من الشرق الى الغرب كما حدث مؤخرا في المنطقه الشرقيه والخرج ونزول بعض الأمطار من هذه السحب وهذه أول مرة تحدث حقيقة منذ أن خرجت إلى الدنيا فأنا مغرم بمتابعة حركة السحب من الصغر لا يحدث هذا إلا في القيظ والخريف
فكم لله من حكم من ذلك ومنها أن الله يظهر لعباده قدرته على تغيير سننه الكونيه المطرده
وما أن يدخل الوسم حتى تصير حركة السحب من الغرب الى الشرق
والعجيب في هذه السحب القادمة من الشرق أنك تشاهد تفجر هائل لقطع من السحب وتشاهد فوق رأسك سحبا تنشأ أنشأ أنها قدرة الخلاق العليم
تتفجر السحب ولكن سرعان ما تتلاشى وتختفي هذه الجبال الضخمه بعد أن تعلقت النفوس وأستبشرت
حتى تكاد تقول عند مشاهدتك للسحب إن مدينة الخرج وما حولها مقبلة على غرق
ولا يكاد ينزل منها إلا مطر محدود جدا مع تقطع لسحب الماطره وتقول بالكاد أنزلت الماء
وإن المتأمل ليوقن أن هناك حائلا بشريا حال بينها وبين النزول وماهي إلا الذنوب وقلة الزكاه
خاصة في منطقه يعتمد الكثير من أهلها على المياه في الزراعه فيكون العقاب من جنس ما يحتاجون اليه
الى غير ذلك من الذنوب التي عمت جميع البلدان
إن هذه السحب المتفجره تعرف اصحابها الذين يستحقون خيراتها والذين لا يتعلقون بها وإنما تعلقهم بمن سواها وأنشئها سبحانه ولذلك كانت تغدق عليهم حتى أمتلئت الأودية بالمياه الجاريه والمستنقعات الدائمة صيفا وشتأ
والدليل شدة حفر السيول عبر السنين في مجاريها التي تدل على شدة تدفقها فرحم الله الأباء الموحدين المتوكلين
الخاضعين والخائفين الوجلين من خالقهم والذين يقفون بين يديه يستغيثون به وهم مفتقرون اليه باكين بصدق بين يديه وقصص رحمة الله لهم أكثر من أن نذكرها عبر هذه الأسطر
فهذا وادي حنيفة العتيق منذ متى لم يسيل لقد كانت المياه في الخرج على سطح الأرض وكذلك الأفلاج والوادي والأحساء لقد ضجت الأرض من المعاصي والذنوب قال تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت إيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) وقال تعالى (ولو أن أهل القرى أمنوا وأتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)
فكما تغير الناس تغيرت الأرض والزروع وتغير المناخ
والله الذي لا إله إلا هو لقد كانت تهب علينا بسنين مضت الرياح الجنوبيه الغربيه وتكون محمله بالأتربه ضحى وظهرا وكان الوالد رحمه الله يقول يا أبنائي نظفوا مرازيم المطر وذلك من بيوتنا الطينيه ويقول يا عيالي هذه هي الرياح المثيرة والخير جاي ووالله لا ترى في السماء قطعة سحاب واحده وما أن نصلي العشاء إلا وترى السحب أقبلت والبرق والخير مع كل أتجاه وهذا حدث كثيرا جدا
وحقيقة السحب كانت كطبقة واحدة وعريضة أما الأن ولا حول ولا قوة إلا بالله السحب الماطره غالبا محدوده ويتخللها ضعف في نزول المطر أو تنزل المطر من جهه دون أخرى وكأنها إناء لا ينسكب حتى يصل صلا
لقد كانت السحب تصب ماء مع كل أتجاه
اللهم أغثنا وأرحمنا ولا تؤاخذنا بذنوبنا وتقصيرنا اللهم أسق البلاد والعباد