ام العنود
2010-06-27, 05:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله
يذكران شاعرةً من تميم وتسمي سلمى من أهل قفار بمنطقة حائل
(وللأسف الشديد لم أهتدي لأسم خطيبها ))
)غير إنهما أبناء عم ؟عاشت في بداية القرن الثالث عشر
وكان ابن عمها يعيش معهما في بيت واحد من أيام الطفولة :وعندما شبا فصارهوفتى
وأصبحت هي فتاة في زهرة شبابها ماكان من أبويهما الأان اتما عقدقرانهما بعد إن لمسا
الرغبة في حبهما لبعض .وكان موسم الحج على الأبواب فأجلا الزواج إلي مابعد
الحج وعندها عزم الفتى علي الحج ليكون الزواج بعد حضوره من اداءفريظةالحج؟؟
وكان في الزمن السابق الحج مكلف وشاق للغايه حيث انهم يذهبون من نجد وماحولها قبل
تسعين يومأ حسب ماسمعت من كبار السن عن أبائهم وأجدادهم والعودة تكون اقل من ذلك بقليل
الحاصل إن الفتى ذهب مع الحجاج علي اكوار المطايا وصل الحجاج إلي مكة
المكرمة واتموا فريضة الحج والشاب يدفعة الشوق للحياة الجديدة عليه اكثر
من غيره اعتلوا مطاياهم عائدين لديارهم بسير حثيث لعلم اهل الركايب بخطبة خويهم
المهم قدر الله علي الفتى ان أصيب بمرض الموت فمات وهم بحدود مكة المكرمه
فأجتمعو وعقدو العزم علي الصلاة عليه ودفنه في مكانه
وعندما أقتربوا من البلد فكان معهم اهل رأى وحكمة وهم يعرفون مقدار محبت خطيبة
له فلم يريدوا أن يعطونها الخبر دفعة واحده خوف علي حياتها أوان تصاب بأذى ولذلك
انقسموا آلي مجموعتين وبين وصول مجموعة والأخرى وقت ليس بالكثير
وصلت الأولي وكانت الزوجة ضمن المترقبين فسألت عنه فقالوا يمكن مع المجموعه الأخرى
لعل إن تكون الصدمة أخف من بلوغ الخبر فسبحان الله أحست تلك الزوجة بأكثرمن احساسهم
وحست بوفاته وكان تصورها أدق واقوي من حساباتهم لأنه لم يكن مع المجموعة
الأولي بدافع الحب الذي بينهما ؟؟وكانت عند نسوة يطحنن العيش فقالت
أعطيني اطحن عنك وجلست علي الأرض واخذت الرحى فرفعت صوتهابهذه
الأبيات التي تعبر عن مكنون صدرها وعيونها تنظرفي وجيه بعض الرجال وقالت
وكأنها تخاطبهم بهذه الأبيات =اليكم=
عسى حرم ربي من الوبل يسقيه
يرفع عنه مايكرهون العبادي
حيث إن زمل صويحبي بركن فيه
مرحوم ياللي له هوينا ألحدادي
من أول ماهوببالي ولا أطريه
واليوم ماله في ضميري ملاذي
ثم سقطت علي الأرض مغمى عليها فأسرعت النساء التي بصحبتها برشها بالماء
حتي أفاقت وحاولن حملها الي بيتها فرفضت وأثناء ذلك حظرت المجموعة الثانية
وعندها رأت مطية خطيبها مع المجموعةليس عليها احد وتحققت من موته
فجثمت علي ركبتيهاواخدت تديرالرحى بصوت ًعالي وتقول قصيدةً ثانية وهـــــي
علم لفى عن مغزل العين شناع
نقض علي اللي بقى من جروحي
حللت يا زين الحلايا والأطباع
حلً...يخفف عنك يا روح روحي
لو؟هو مع الحيين يشري وينباع
لا أسوق به مالي وأفادي بروحي
مارانهم حطوه في صحصح القاع
وحطوا علي قبره رسوم تــلوحي
وسلامتكم
ثم فارقت الحياةوسقطت علي الأرض للمرة الأخيرة-رحمهما الله وامواتنا وأمواتكم
وجميع موتى المسلمين ((نقلتها كما سمعتها دون زياده اونقص ))
وكلي امل ان تنال الرضاء والقبول
يذكران شاعرةً من تميم وتسمي سلمى من أهل قفار بمنطقة حائل
(وللأسف الشديد لم أهتدي لأسم خطيبها ))
)غير إنهما أبناء عم ؟عاشت في بداية القرن الثالث عشر
وكان ابن عمها يعيش معهما في بيت واحد من أيام الطفولة :وعندما شبا فصارهوفتى
وأصبحت هي فتاة في زهرة شبابها ماكان من أبويهما الأان اتما عقدقرانهما بعد إن لمسا
الرغبة في حبهما لبعض .وكان موسم الحج على الأبواب فأجلا الزواج إلي مابعد
الحج وعندها عزم الفتى علي الحج ليكون الزواج بعد حضوره من اداءفريظةالحج؟؟
وكان في الزمن السابق الحج مكلف وشاق للغايه حيث انهم يذهبون من نجد وماحولها قبل
تسعين يومأ حسب ماسمعت من كبار السن عن أبائهم وأجدادهم والعودة تكون اقل من ذلك بقليل
الحاصل إن الفتى ذهب مع الحجاج علي اكوار المطايا وصل الحجاج إلي مكة
المكرمة واتموا فريضة الحج والشاب يدفعة الشوق للحياة الجديدة عليه اكثر
من غيره اعتلوا مطاياهم عائدين لديارهم بسير حثيث لعلم اهل الركايب بخطبة خويهم
المهم قدر الله علي الفتى ان أصيب بمرض الموت فمات وهم بحدود مكة المكرمه
فأجتمعو وعقدو العزم علي الصلاة عليه ودفنه في مكانه
وعندما أقتربوا من البلد فكان معهم اهل رأى وحكمة وهم يعرفون مقدار محبت خطيبة
له فلم يريدوا أن يعطونها الخبر دفعة واحده خوف علي حياتها أوان تصاب بأذى ولذلك
انقسموا آلي مجموعتين وبين وصول مجموعة والأخرى وقت ليس بالكثير
وصلت الأولي وكانت الزوجة ضمن المترقبين فسألت عنه فقالوا يمكن مع المجموعه الأخرى
لعل إن تكون الصدمة أخف من بلوغ الخبر فسبحان الله أحست تلك الزوجة بأكثرمن احساسهم
وحست بوفاته وكان تصورها أدق واقوي من حساباتهم لأنه لم يكن مع المجموعة
الأولي بدافع الحب الذي بينهما ؟؟وكانت عند نسوة يطحنن العيش فقالت
أعطيني اطحن عنك وجلست علي الأرض واخذت الرحى فرفعت صوتهابهذه
الأبيات التي تعبر عن مكنون صدرها وعيونها تنظرفي وجيه بعض الرجال وقالت
وكأنها تخاطبهم بهذه الأبيات =اليكم=
عسى حرم ربي من الوبل يسقيه
يرفع عنه مايكرهون العبادي
حيث إن زمل صويحبي بركن فيه
مرحوم ياللي له هوينا ألحدادي
من أول ماهوببالي ولا أطريه
واليوم ماله في ضميري ملاذي
ثم سقطت علي الأرض مغمى عليها فأسرعت النساء التي بصحبتها برشها بالماء
حتي أفاقت وحاولن حملها الي بيتها فرفضت وأثناء ذلك حظرت المجموعة الثانية
وعندها رأت مطية خطيبها مع المجموعةليس عليها احد وتحققت من موته
فجثمت علي ركبتيهاواخدت تديرالرحى بصوت ًعالي وتقول قصيدةً ثانية وهـــــي
علم لفى عن مغزل العين شناع
نقض علي اللي بقى من جروحي
حللت يا زين الحلايا والأطباع
حلً...يخفف عنك يا روح روحي
لو؟هو مع الحيين يشري وينباع
لا أسوق به مالي وأفادي بروحي
مارانهم حطوه في صحصح القاع
وحطوا علي قبره رسوم تــلوحي
وسلامتكم
ثم فارقت الحياةوسقطت علي الأرض للمرة الأخيرة-رحمهما الله وامواتنا وأمواتكم
وجميع موتى المسلمين ((نقلتها كما سمعتها دون زياده اونقص ))
وكلي امل ان تنال الرضاء والقبول