عبدالله العيدي
2010-05-08, 06:59 PM
الــذكــرى الأولــى لإخـــلاء مــديــنـــة الــعــيـــص
23/5/1431
بسم الله الرحمن الرحيم
يصادف 23/5/1431 الذكرى الأولى لإخلاء مدينة العيص وماحولها
فقبل عام من الآن تم إخلاء المدينة تماماً من ساكنيها بسبب تعرض المنطقة لسلسلة من الهزات الأرضية التي بلغت أكثر من 30000هزة
اجبرت الحكومة السعودية على إخلائها خوفاً على أهلها من أي كوارث وعواقب لا تحمد عقباها بسبب قوة إهتزاز الأرض وخوفاً من إنفجار البراكين وربما خروج بعض الغازات السامة
حقيقة كانت تلكـ الأيام أو هذه القصة أشبه بالخيال لأن فصولها شهدت عدة تحولات وتغيرات
بدايةً من شعور أهالي العيص بالهزات والأصوات التي تخرج من باطن الأرض
إلى مابعدها من وصول معدات وتجهيزات الدفاع المدني من (أفراد وأليات )
وأجهزة لقياس الزلازل وكذلك أجهزة لقياس نسبة الغازات
بعدها وصل صدى هذه الهزات للأعلام وتغطيته لهذه الأحداث وأصبحت هزات العيص مادة دسمة للأعلام سواء الأعلام المحلي أو العربي
ولكن التحول الكبير في فصول هذه القصة و الذي لم يخطر ببال أحد هو إخلاء العيص والمناطق المجاوره له من ساكنيها
ففي تاريخ 23/5 / 1430
تم إخلاء العيص وماجاورها نهائياً بعد هزة يوم الأحد التي وصلت إلى 5.5 درجة على مقياس ريختر
والتي على إثرها تم إخلائها
وقد شهد طريق العيص -ينبع وطريق العيص- المدينه إزدحام شديد و غير مسبوق لكثرة السيارات الخارجه من العيص التي تقل الأهالي على حسب رغبتهم سواء كانت الرغبة إلى ينبع أو المدينة بعدما وزع الدفاع المدني تصاريح تسمح لهم بالسكن في الشقق المفروشة
وبعدها إطلقت مكبرات الصوت العبارات التي يهز لها الجبين بأن عليكم مغادرة العيص والخروج فوراً
بعدها بعدة أيام خرج رجال الدفاع المدني من منطقة العيص تماماً على بعد أكثر من 50 كيلو (الفقعلي )
بعد ذلك تم عمل طوق أمني على العيص وعلى منافذها لمنع إي شخص من التسلسل لهذة المنطقة
بقي أهل العيص قرابة الثلاث شهور خارج مدينتهم مماأ صابهم الحزن والكئابه لبعدهم عن ديارهم
وكان السؤال الذي يشغل بالهم
هل نعود إلى العيص؟؟!
أم أن العيص قد إنتهى كمايقال؟
أما عن حياتهم وتفاصيلها فتحتاج إلى عدة كتب وروايات تحكي حالهم
خلال هذه الفترة
بدأت الطاقات الإإبداعية والمشاعر الجياشة والوجدانيه تطفو على السطح
فبدأت القصائد والروايات والعبارات تطلق على الحبيب العيص
فشاعر يصف العيص بالمحبوبة
وشاعر يصف حاله بعد فراق دياره وكأنه لو بقى ودفن فيها أهون علية من فراقها
وأطلقت العبارات التي لا تفرق لسان حالهم مثل العباراه التي قمت بكتابتها على سيارتي الخاصة (واعيصاه)
بعد هذا الحراك الإبداعي والوجداني
وفي لحظة ترقب وإنتظار طال وشد وجذب وصبر
وبعد هدوء الهزات
صدر قرار رسمي من وزارة الداخلية بعودة أهالي العيص إلى ديارهم
لتعود الحياة مجدداً إلى العيص بعد فراق داما لثلاث شهور
فاصلة النهاية::...
في اليوم الثاني من وصول أهالي العيص إلى منازلهم إستقبلتهم الأمطار حسن إستقبال وكأن السماء إشتاقت لرؤيتهم ........
تحياتي لكم..
للاامانه اعجبني ونقلته
23/5/1431
بسم الله الرحمن الرحيم
يصادف 23/5/1431 الذكرى الأولى لإخلاء مدينة العيص وماحولها
فقبل عام من الآن تم إخلاء المدينة تماماً من ساكنيها بسبب تعرض المنطقة لسلسلة من الهزات الأرضية التي بلغت أكثر من 30000هزة
اجبرت الحكومة السعودية على إخلائها خوفاً على أهلها من أي كوارث وعواقب لا تحمد عقباها بسبب قوة إهتزاز الأرض وخوفاً من إنفجار البراكين وربما خروج بعض الغازات السامة
حقيقة كانت تلكـ الأيام أو هذه القصة أشبه بالخيال لأن فصولها شهدت عدة تحولات وتغيرات
بدايةً من شعور أهالي العيص بالهزات والأصوات التي تخرج من باطن الأرض
إلى مابعدها من وصول معدات وتجهيزات الدفاع المدني من (أفراد وأليات )
وأجهزة لقياس الزلازل وكذلك أجهزة لقياس نسبة الغازات
بعدها وصل صدى هذه الهزات للأعلام وتغطيته لهذه الأحداث وأصبحت هزات العيص مادة دسمة للأعلام سواء الأعلام المحلي أو العربي
ولكن التحول الكبير في فصول هذه القصة و الذي لم يخطر ببال أحد هو إخلاء العيص والمناطق المجاوره له من ساكنيها
ففي تاريخ 23/5 / 1430
تم إخلاء العيص وماجاورها نهائياً بعد هزة يوم الأحد التي وصلت إلى 5.5 درجة على مقياس ريختر
والتي على إثرها تم إخلائها
وقد شهد طريق العيص -ينبع وطريق العيص- المدينه إزدحام شديد و غير مسبوق لكثرة السيارات الخارجه من العيص التي تقل الأهالي على حسب رغبتهم سواء كانت الرغبة إلى ينبع أو المدينة بعدما وزع الدفاع المدني تصاريح تسمح لهم بالسكن في الشقق المفروشة
وبعدها إطلقت مكبرات الصوت العبارات التي يهز لها الجبين بأن عليكم مغادرة العيص والخروج فوراً
بعدها بعدة أيام خرج رجال الدفاع المدني من منطقة العيص تماماً على بعد أكثر من 50 كيلو (الفقعلي )
بعد ذلك تم عمل طوق أمني على العيص وعلى منافذها لمنع إي شخص من التسلسل لهذة المنطقة
بقي أهل العيص قرابة الثلاث شهور خارج مدينتهم مماأ صابهم الحزن والكئابه لبعدهم عن ديارهم
وكان السؤال الذي يشغل بالهم
هل نعود إلى العيص؟؟!
أم أن العيص قد إنتهى كمايقال؟
أما عن حياتهم وتفاصيلها فتحتاج إلى عدة كتب وروايات تحكي حالهم
خلال هذه الفترة
بدأت الطاقات الإإبداعية والمشاعر الجياشة والوجدانيه تطفو على السطح
فبدأت القصائد والروايات والعبارات تطلق على الحبيب العيص
فشاعر يصف العيص بالمحبوبة
وشاعر يصف حاله بعد فراق دياره وكأنه لو بقى ودفن فيها أهون علية من فراقها
وأطلقت العبارات التي لا تفرق لسان حالهم مثل العباراه التي قمت بكتابتها على سيارتي الخاصة (واعيصاه)
بعد هذا الحراك الإبداعي والوجداني
وفي لحظة ترقب وإنتظار طال وشد وجذب وصبر
وبعد هدوء الهزات
صدر قرار رسمي من وزارة الداخلية بعودة أهالي العيص إلى ديارهم
لتعود الحياة مجدداً إلى العيص بعد فراق داما لثلاث شهور
فاصلة النهاية::...
في اليوم الثاني من وصول أهالي العيص إلى منازلهم إستقبلتهم الأمطار حسن إستقبال وكأن السماء إشتاقت لرؤيتهم ........
تحياتي لكم..
للاامانه اعجبني ونقلته