ولد حريملاء
2010-04-18, 08:28 PM
http://www.albrari.com/up/download.php?img=4125 (http://www.albrari.com/up/download.php?img=4125)
الكويت ـ كونا:
كشف رئيس جمعية الطيور الكويتية المهندس عبدالرحمن السرحان أن هجرة الطيور من الكويت باتجاه الشمال في ربيع هذا العام تأخرت عن موعدها المعتاد لأسباب تتعلق بالطقس والبيئة. وأوضح السرحان في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية أن الطيور المهاجرة في موسم هجرتها السنوية تمر على الكويت وهي متجهة إلى أماكن تفريخها شمالا في كل عام أما في هذا العام فقد لوحظ تأخر هجرتها وقلة أعدادها.وبين أن هجرة الطيور في موسم الربيع تتسم بكثرة أعدادها إلى حد ما وتنوعها ويعتمد ذلك على متغيرات كثيرة فوجود العشب في آذار (مارس) وعدم جفافه لكثرة الأمطار يكثر من طيور البر المفرخة كطيور (القبو) بأنواعها ويؤدي إلى مكوث الطيور المهاجرة لوقت أكثر استغلالا لتوافر الغذاء وهو الحشرات ويرقاتها ولاعتدال الجو نوعا ما.وأضاف أن اتجاه الرياح يؤدي دورا كبيرا في هجرة الطيور فالرياح الجنوبية المعتدلة مناسبة جدا للطيور المهاجرة شمالا إذ يدفعها برفق للشمال وعند اشتداد الرياح وهبوب العواصف أو تغير اتجاه الرياح بحيث تهب في عكس اتجاه هجرتها بقوة كأن تكون الرياح شمالية والطيور تريد الهجرة شمالا فتضطر في هذه الحال للهبوط والمكث انتظارا لتغير اتجاه الرياح.وقال السرحان إن الطيور الصغيرة تهاجر ليلا لبرودة الجو ولانخفاض سرعة الرياح في الليل حيث ترتفع سرعة الرياح كلما ارتفعنا عاليا بسبب قلة احتكاك الرياح بالأرض وتهاجر الطيور الصغيرة عادة على ارتفاع يراوح بين 100 متر و500 متر.وعندما تضطر لأن تهاجر ضد اتجاه الرياح تختار أدنى ارتفاع لقلة سرعة الرياح حينئذ، أما عندما تكون الرياح تدفعها من الخلف فتختار الارتفاع المناسب من حيث السرعة ومن ناحية كثافة الأوكسجين التي تستطيع تحملها.وأضاف أن الطيور الحوامة الكبيرة كالجوارح الكبيرة و(الكراكي) والبجع وكذلك طيور (السماسم) أو الخطاطيف) تهاجر نهارا مستغلة الرياح الساخنة الصاعدة بسبب أشعة الشمس لأنها أخف من الباردة فتصعد معها في دورانها ثم تنزل انحدارا.
الكويت ـ كونا:
كشف رئيس جمعية الطيور الكويتية المهندس عبدالرحمن السرحان أن هجرة الطيور من الكويت باتجاه الشمال في ربيع هذا العام تأخرت عن موعدها المعتاد لأسباب تتعلق بالطقس والبيئة. وأوضح السرحان في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية أن الطيور المهاجرة في موسم هجرتها السنوية تمر على الكويت وهي متجهة إلى أماكن تفريخها شمالا في كل عام أما في هذا العام فقد لوحظ تأخر هجرتها وقلة أعدادها.وبين أن هجرة الطيور في موسم الربيع تتسم بكثرة أعدادها إلى حد ما وتنوعها ويعتمد ذلك على متغيرات كثيرة فوجود العشب في آذار (مارس) وعدم جفافه لكثرة الأمطار يكثر من طيور البر المفرخة كطيور (القبو) بأنواعها ويؤدي إلى مكوث الطيور المهاجرة لوقت أكثر استغلالا لتوافر الغذاء وهو الحشرات ويرقاتها ولاعتدال الجو نوعا ما.وأضاف أن اتجاه الرياح يؤدي دورا كبيرا في هجرة الطيور فالرياح الجنوبية المعتدلة مناسبة جدا للطيور المهاجرة شمالا إذ يدفعها برفق للشمال وعند اشتداد الرياح وهبوب العواصف أو تغير اتجاه الرياح بحيث تهب في عكس اتجاه هجرتها بقوة كأن تكون الرياح شمالية والطيور تريد الهجرة شمالا فتضطر في هذه الحال للهبوط والمكث انتظارا لتغير اتجاه الرياح.وقال السرحان إن الطيور الصغيرة تهاجر ليلا لبرودة الجو ولانخفاض سرعة الرياح في الليل حيث ترتفع سرعة الرياح كلما ارتفعنا عاليا بسبب قلة احتكاك الرياح بالأرض وتهاجر الطيور الصغيرة عادة على ارتفاع يراوح بين 100 متر و500 متر.وعندما تضطر لأن تهاجر ضد اتجاه الرياح تختار أدنى ارتفاع لقلة سرعة الرياح حينئذ، أما عندما تكون الرياح تدفعها من الخلف فتختار الارتفاع المناسب من حيث السرعة ومن ناحية كثافة الأوكسجين التي تستطيع تحملها.وأضاف أن الطيور الحوامة الكبيرة كالجوارح الكبيرة و(الكراكي) والبجع وكذلك طيور (السماسم) أو الخطاطيف) تهاجر نهارا مستغلة الرياح الساخنة الصاعدة بسبب أشعة الشمس لأنها أخف من الباردة فتصعد معها في دورانها ثم تنزل انحدارا.