محب الغيث
2009-12-01, 12:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اقدم هذه اللفته الى اللجنه المسؤوله عن التحقيق والمتابعه في كارثة جده من خلال هذا المنبرارجوا ان تصل الى المعنيين وهذا من باب النصح والتواصي الذي امرنا به شرعا
وتحتمه البيعه التي في رقابنا
وعلى رأسهم رئيس اللجنه صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل
أمير منطقة مكه المكرمه حفظه الله
إلى والدي العزيز أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أوكل إليكم أمر متابعة ما حدث من كارثة
في مدينة جدة
لقد حدث ما حدث في جدة من كارثة بسبب السيول الجارفة الناتجة عن الأمطار الغزيرة في يوم الأربعاء الموافق
8/ 12 /143هـ والكثير من الناس يقول أن سبب الكارثة يعود إلى بنيان الناس في مجاري الأودية والسيول
والسؤال يا صاحب السمو !
من الذي سمح لهم بالبناء ؟
ولماذا لم ينبهوا عندها ؟
وهل وضعت سدود قوية تتحمل الظروف الصعبة بإذن الله؟
وهل هناك دراسات عن مجاري السيول من قبل الأمانة في جدة ؟
أقول هذا الكلام لأننا نرى الأخطاء تتكرر في مناطق غير جدة
يا صاحب السمو الأمر أكبر من فاجعة مدينة جدة
إن أكبر الأودية هو وادي أمج الذي يصب في البحر يقع شمال ذهبان إلى جنوب ثول فيدخل فيه منازل ثول الجنوبية بالإضافة إلى مبنى البلدية وكورنيش ثول الجديد ومرسى الصيادين ولقد سال قبل (35 عام ) وكان طوفان بمعنى الكلمة
للمعلومية هذا الوادي يخطط الآن ويوزع منح للمواطنين مع أنه مجرى للسيول وقد نهي شرعاً
عن البناء في مجاري السيول
وهو وادي من قديم الزمان لا يُسكن فيه
وإنما عبارة عن مزارع موسمية
فهل نسكت عن هذا التصرف الذي لا يقصد تعمده
ثم نحقق من جديد عن فاجعة كفاجعة جدة
ولو بعد (200 عام ) علماً بأن جميع المدن والهجر إنما هي على مجاري السيول
فثول يمربها سيل من الجنوب وهو سيل خليص ويخترقها من الوسط
وسيل اخرمن الشمال كان يصب في المنطقة التي اقيمت عليها الجامعة الآن وهي امتداد لسيل وادي قديد حيث كان يصب في البحر في تلك المنطقة
وفي حال نزول أمطار كثيفة أو انكسار أحد السدود سوف تكون سيول قد تلحق الضرر بمرفقات الجامعة أو على أقل تقدير الأحياء التي تقع جنوب وجنوب شرق عنها حيث يؤدي ارتداد المياة المتوقع إلحاق الضرر بتلك المنازل
فالواجب علينا توقع اسوء الظروف لا سيما في فتره يشهد العالم درسات جاده حول ظاهرة التغير المناخي
كما أرجوا أن يكون هناك مسح جيولوجي لجميع الشوارع والمناطق والطرق المنخفضة في جدة
واقفالها مرورياً حال نزول الأمطار
لكي لا تكون مقابر مائية
حيث أنها تكون عميقة في بعض المناطق
ويمر بها عدد كثيف من السيارات طوال الوقت
ارجوا ارشاد الجهات الحكومية المختصة
لوضع الحلول الجذرية بعيدة الامد لمثل تلك القضايا
نسأل الله أن يجنب بلادنا الحبيبة وباقي ديار المسلمين كل مكروه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبة / سامي سليمان الحربي
اقدم هذه اللفته الى اللجنه المسؤوله عن التحقيق والمتابعه في كارثة جده من خلال هذا المنبرارجوا ان تصل الى المعنيين وهذا من باب النصح والتواصي الذي امرنا به شرعا
وتحتمه البيعه التي في رقابنا
وعلى رأسهم رئيس اللجنه صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل
أمير منطقة مكه المكرمه حفظه الله
إلى والدي العزيز أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أوكل إليكم أمر متابعة ما حدث من كارثة
في مدينة جدة
لقد حدث ما حدث في جدة من كارثة بسبب السيول الجارفة الناتجة عن الأمطار الغزيرة في يوم الأربعاء الموافق
8/ 12 /143هـ والكثير من الناس يقول أن سبب الكارثة يعود إلى بنيان الناس في مجاري الأودية والسيول
والسؤال يا صاحب السمو !
من الذي سمح لهم بالبناء ؟
ولماذا لم ينبهوا عندها ؟
وهل وضعت سدود قوية تتحمل الظروف الصعبة بإذن الله؟
وهل هناك دراسات عن مجاري السيول من قبل الأمانة في جدة ؟
أقول هذا الكلام لأننا نرى الأخطاء تتكرر في مناطق غير جدة
يا صاحب السمو الأمر أكبر من فاجعة مدينة جدة
إن أكبر الأودية هو وادي أمج الذي يصب في البحر يقع شمال ذهبان إلى جنوب ثول فيدخل فيه منازل ثول الجنوبية بالإضافة إلى مبنى البلدية وكورنيش ثول الجديد ومرسى الصيادين ولقد سال قبل (35 عام ) وكان طوفان بمعنى الكلمة
للمعلومية هذا الوادي يخطط الآن ويوزع منح للمواطنين مع أنه مجرى للسيول وقد نهي شرعاً
عن البناء في مجاري السيول
وهو وادي من قديم الزمان لا يُسكن فيه
وإنما عبارة عن مزارع موسمية
فهل نسكت عن هذا التصرف الذي لا يقصد تعمده
ثم نحقق من جديد عن فاجعة كفاجعة جدة
ولو بعد (200 عام ) علماً بأن جميع المدن والهجر إنما هي على مجاري السيول
فثول يمربها سيل من الجنوب وهو سيل خليص ويخترقها من الوسط
وسيل اخرمن الشمال كان يصب في المنطقة التي اقيمت عليها الجامعة الآن وهي امتداد لسيل وادي قديد حيث كان يصب في البحر في تلك المنطقة
وفي حال نزول أمطار كثيفة أو انكسار أحد السدود سوف تكون سيول قد تلحق الضرر بمرفقات الجامعة أو على أقل تقدير الأحياء التي تقع جنوب وجنوب شرق عنها حيث يؤدي ارتداد المياة المتوقع إلحاق الضرر بتلك المنازل
فالواجب علينا توقع اسوء الظروف لا سيما في فتره يشهد العالم درسات جاده حول ظاهرة التغير المناخي
كما أرجوا أن يكون هناك مسح جيولوجي لجميع الشوارع والمناطق والطرق المنخفضة في جدة
واقفالها مرورياً حال نزول الأمطار
لكي لا تكون مقابر مائية
حيث أنها تكون عميقة في بعض المناطق
ويمر بها عدد كثيف من السيارات طوال الوقت
ارجوا ارشاد الجهات الحكومية المختصة
لوضع الحلول الجذرية بعيدة الامد لمثل تلك القضايا
نسأل الله أن يجنب بلادنا الحبيبة وباقي ديار المسلمين كل مكروه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبة / سامي سليمان الحربي