حــــامــــد
2009-09-28, 07:53 PM
الاحتباس الحراري سبب الصراعات
بيروت -يوبي آي - يرزح الشرق الاوسط اليوم
تحت خطر جديد يتمثل بالاحتباس الحراري العالمي الذي بات يهدد
بارتفاع منسوب البحر واغراق الساحل المصري ودلتا النيل وتراجع منسوب الامطار والتسبب بالجفاف ؛ ماسيؤدي ايضا الى المزيد من الصراعات
في منطقة اصلا مشتعله بالحروب .
واظهرت دراسات ان البحر يبتلع شيئا فشيئا الساحل المصري
المطل على البحر المتوسط بمعدل قد يصل الى 91,4 مترا في السنه
مايهدد بإغراق دلتا النيل التي يقيم فيها ثلثا المصريين
اضافة الى كونها تشكل 60 في المئه من موارد الغذاء في مصر.
ويعود ارتفاع منسوب مياه البحر الى ذوبان الجبال الجليديه
في القطبين , ما يهدد بزوال المدن التاريخيه مثل الاسكندريه التي ستختفي
تحت المتوسط
ويكمن الخطر الاكبر الذي يواجهه الشرق الاوسط في تراجع كمية الامطار
والثلوج بسبب الاحتباس الحراري في منطقة تعاني اصلا من شح في المياه
إذ يسكن هذه المنطقه حوالي 5 في المئه من عدد سكان العالم
غير انها لاتملك سوى 1 في المئه من مخزون المياه العالمي
وسؤثر التهديد المناخي على انتاج الغذاء ,
ما سيؤدي الى انتشار المجاعه والفضيانات وعد استقرار سياسي وهجرة اللاجئين
الجائعين الى جنوب اوروبا
بدورها حذرت وزيرة الخارجيه البريطنيه السابقه مارغريت باكيت من تراجع
منسوب نهر النيل بنسبة 80 في المئه
بينما اشار مسؤولون مصريون الى ان منسوب مياه النيل قد ينخفض
بنسبة 70 في المئه في الخمسين السنه المقبله
وكان المنتدى الاقتصادي العالمي حذر في عام 2008 من ان التغير
المناخي وامن الطاقه هما من ابرز التهديدات التي يواجهها الشرق الاوسط إذ ان الماء عنصر اساسي على طاولة المفاوضات الاسرائيليه - الفلسطينيه والاسرائيليه - السوريه كما ان حرب دارفور المستمره في جنوب السودان تعود بنسبة كبيره
منها الى موجات الجفاف والتصحرالتي تضرب المنطقه
والله اعلم
الخبر الحياه اليوميه
بيروت -يوبي آي - يرزح الشرق الاوسط اليوم
تحت خطر جديد يتمثل بالاحتباس الحراري العالمي الذي بات يهدد
بارتفاع منسوب البحر واغراق الساحل المصري ودلتا النيل وتراجع منسوب الامطار والتسبب بالجفاف ؛ ماسيؤدي ايضا الى المزيد من الصراعات
في منطقة اصلا مشتعله بالحروب .
واظهرت دراسات ان البحر يبتلع شيئا فشيئا الساحل المصري
المطل على البحر المتوسط بمعدل قد يصل الى 91,4 مترا في السنه
مايهدد بإغراق دلتا النيل التي يقيم فيها ثلثا المصريين
اضافة الى كونها تشكل 60 في المئه من موارد الغذاء في مصر.
ويعود ارتفاع منسوب مياه البحر الى ذوبان الجبال الجليديه
في القطبين , ما يهدد بزوال المدن التاريخيه مثل الاسكندريه التي ستختفي
تحت المتوسط
ويكمن الخطر الاكبر الذي يواجهه الشرق الاوسط في تراجع كمية الامطار
والثلوج بسبب الاحتباس الحراري في منطقة تعاني اصلا من شح في المياه
إذ يسكن هذه المنطقه حوالي 5 في المئه من عدد سكان العالم
غير انها لاتملك سوى 1 في المئه من مخزون المياه العالمي
وسؤثر التهديد المناخي على انتاج الغذاء ,
ما سيؤدي الى انتشار المجاعه والفضيانات وعد استقرار سياسي وهجرة اللاجئين
الجائعين الى جنوب اوروبا
بدورها حذرت وزيرة الخارجيه البريطنيه السابقه مارغريت باكيت من تراجع
منسوب نهر النيل بنسبة 80 في المئه
بينما اشار مسؤولون مصريون الى ان منسوب مياه النيل قد ينخفض
بنسبة 70 في المئه في الخمسين السنه المقبله
وكان المنتدى الاقتصادي العالمي حذر في عام 2008 من ان التغير
المناخي وامن الطاقه هما من ابرز التهديدات التي يواجهها الشرق الاوسط إذ ان الماء عنصر اساسي على طاولة المفاوضات الاسرائيليه - الفلسطينيه والاسرائيليه - السوريه كما ان حرب دارفور المستمره في جنوب السودان تعود بنسبة كبيره
منها الى موجات الجفاف والتصحرالتي تضرب المنطقه
والله اعلم
الخبر الحياه اليوميه