الواثق بربه
2009-04-29, 03:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ اليوم بعون الله موضوع السحاب وتصنيفه.
السحاب أو الغيم هو كتلة من قطرات الماء الدقيقة وبلورات الجليد المحتواة في الغلاف الجوي. وتتخذ الغيوم أشكالا وأحجاما متنوعة، وقد تكون مصحوبة بالتساقطات من مطر وثلج وبرَد.
ويعتمد تصنيف السحاب على مسألتين هما:
1. الشكل: وذلك حسب مشاهدة الغيم من سطح الأرض.
والتسميات تعتبر وصفا لتلك الأشكال. و ما يلي تصنيفٌ أكاديمي لأسماء الغيوم ويرتكز على مصطلحات باليونانية أو اللاتينية.
الجذر اللاتيني******* *الماهية********** ************الترجمة
Cumulus********الـقـَزَعُ. غيم في يوم جميل********ركام، كـَومة
Stratus**********غيم مرتفع طبقات طبقات********طبقة
Cirrus***********السحاب الرقيق المرتفع********عَـقـَصَة شَعر
Nimbus*********قزع ممطر منتشر*************مطر
Mammatus******سحاب مقعّـر كالصحن**********جَـيـْب
2. الإرتفاع: وذلك حسب ارتفاع الغيوم في الجو.
وهذا التصنيف يعتمد على نفس التسميات السابقة. إلا أنه يراعي مظهر الغيوم وأصلها. ويتعداه إلى ذكر تراكيب بين تلك الأسماء، مثل: Cumulustratus هي عبارة مكونة من Cumulus وStratus. وتدل على كومات السحاب المتطبقة طبقات على أخرى.
وفي هذا التصنيف نجد:
* أ - السحب شديدة الإرتفاع : حيث يفوق علوها 20000 قدم (6000 متر) وتتكون أساسا من بلورات الجليد. ومنها:
** Cirrus: هذه غيوم هشة على شكل خيوط رقيقة أو شَعرات، كما جاء في التعريف أعلاه. لها أطراف ملتوية.
** Cirrocumulus : هي غيوم لها مظهر مرقع، يشمل عدة عناصر سحابية. أو موجي على هيئة شرائط خطية. أو كلاهما.
** Cirrostratus: صفحات تغطي السماء، رقيقة بصريا أي تسمح لضوء الشمس أو القمر باختراقها.
* ب - السحب متوسطة الإرتفاع : وعلوها ما بين 6500 قدم و20000 قدم (2000م – 6000 م). وتتكون من قطرات الماء المكثف و بلورات الجليد. تتسبب أحيانا في بعض التساقطات. ومنها:
** Altocumulus: عناصرها الغيمية منفردة وواضحة. تشترك في بعض خصائصها مع Cirrocumulus أعلاه.
** Altostratus: غيوم لها تغطية أكثر انتشارا واتساقا، إذ أن عناصرها لا تتضح في صورة متميزة.
* ج - السحب قليلة الإرتفاع : ولا يتعدى علوها 6500 قدم ( 2000 م). وتتكون في معظمها من قطرات الماء، لكنها قد تحوي بلورات الجليد في المناخ البارد. ومنها:
** Cumulus: غيوم منتفخة ولها حدود متميزة وتلفت النظر بتطورها العمودي. لها مظهر يشبه حبة الفشار أو كومة القطن. عناصرها متميزة ومنفردة إلى حد كبير أو متجمعة مثل العنقود. لا يخترقها الضوء، لكنها تعكس أشعة الشمس على حدودها مما يضفي عليها جمالا ساحرا ورونقا خلابا.
** Stratocumulus: غيوم مبعثرة جدا، لكنها متقاربة ومركزة كثيرا بين بعضها البعض على شكل عناقيد أو طبقات. وهي قليلة التصاعد العمودي و مسطحة القاع خلافا لسابقتها.
** Stratus: أكثر هذه المجموعة انخفاضا. تظهر غالبا معتمة الظهر، لكنها قد تكون مبعثرة. حدود العناصر المنفردة منها ليست جلية.
نبدأ اليوم بعون الله موضوع السحاب وتصنيفه.
السحاب أو الغيم هو كتلة من قطرات الماء الدقيقة وبلورات الجليد المحتواة في الغلاف الجوي. وتتخذ الغيوم أشكالا وأحجاما متنوعة، وقد تكون مصحوبة بالتساقطات من مطر وثلج وبرَد.
ويعتمد تصنيف السحاب على مسألتين هما:
1. الشكل: وذلك حسب مشاهدة الغيم من سطح الأرض.
والتسميات تعتبر وصفا لتلك الأشكال. و ما يلي تصنيفٌ أكاديمي لأسماء الغيوم ويرتكز على مصطلحات باليونانية أو اللاتينية.
الجذر اللاتيني******* *الماهية********** ************الترجمة
Cumulus********الـقـَزَعُ. غيم في يوم جميل********ركام، كـَومة
Stratus**********غيم مرتفع طبقات طبقات********طبقة
Cirrus***********السحاب الرقيق المرتفع********عَـقـَصَة شَعر
Nimbus*********قزع ممطر منتشر*************مطر
Mammatus******سحاب مقعّـر كالصحن**********جَـيـْب
2. الإرتفاع: وذلك حسب ارتفاع الغيوم في الجو.
وهذا التصنيف يعتمد على نفس التسميات السابقة. إلا أنه يراعي مظهر الغيوم وأصلها. ويتعداه إلى ذكر تراكيب بين تلك الأسماء، مثل: Cumulustratus هي عبارة مكونة من Cumulus وStratus. وتدل على كومات السحاب المتطبقة طبقات على أخرى.
وفي هذا التصنيف نجد:
* أ - السحب شديدة الإرتفاع : حيث يفوق علوها 20000 قدم (6000 متر) وتتكون أساسا من بلورات الجليد. ومنها:
** Cirrus: هذه غيوم هشة على شكل خيوط رقيقة أو شَعرات، كما جاء في التعريف أعلاه. لها أطراف ملتوية.
** Cirrocumulus : هي غيوم لها مظهر مرقع، يشمل عدة عناصر سحابية. أو موجي على هيئة شرائط خطية. أو كلاهما.
** Cirrostratus: صفحات تغطي السماء، رقيقة بصريا أي تسمح لضوء الشمس أو القمر باختراقها.
* ب - السحب متوسطة الإرتفاع : وعلوها ما بين 6500 قدم و20000 قدم (2000م – 6000 م). وتتكون من قطرات الماء المكثف و بلورات الجليد. تتسبب أحيانا في بعض التساقطات. ومنها:
** Altocumulus: عناصرها الغيمية منفردة وواضحة. تشترك في بعض خصائصها مع Cirrocumulus أعلاه.
** Altostratus: غيوم لها تغطية أكثر انتشارا واتساقا، إذ أن عناصرها لا تتضح في صورة متميزة.
* ج - السحب قليلة الإرتفاع : ولا يتعدى علوها 6500 قدم ( 2000 م). وتتكون في معظمها من قطرات الماء، لكنها قد تحوي بلورات الجليد في المناخ البارد. ومنها:
** Cumulus: غيوم منتفخة ولها حدود متميزة وتلفت النظر بتطورها العمودي. لها مظهر يشبه حبة الفشار أو كومة القطن. عناصرها متميزة ومنفردة إلى حد كبير أو متجمعة مثل العنقود. لا يخترقها الضوء، لكنها تعكس أشعة الشمس على حدودها مما يضفي عليها جمالا ساحرا ورونقا خلابا.
** Stratocumulus: غيوم مبعثرة جدا، لكنها متقاربة ومركزة كثيرا بين بعضها البعض على شكل عناقيد أو طبقات. وهي قليلة التصاعد العمودي و مسطحة القاع خلافا لسابقتها.
** Stratus: أكثر هذه المجموعة انخفاضا. تظهر غالبا معتمة الظهر، لكنها قد تكون مبعثرة. حدود العناصر المنفردة منها ليست جلية.