أحمد الحربي
2009-04-27, 01:30 PM
القاهرة : توقعت دراسة علمية أن ترتفع درجات الحرارة فى مصر بحوالى 1.5 درجة مئوية عام 2050 وبحوالى 2.4 درجة مئوية عام 2100 طبقاً لتقديرات منظمة التعاون الإقتصادى والتنمية.
وأشارت الدراسة التى أصدرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار تحت عنوان "هل يتغير المناخ فى مصر خلال العشرين عاماً الماضية ؟"، إلى أنه قد حدث ارتفاع طفيف فى درجات الحرارة العظمى والصغرى فى جميع المناطق فى مصر.
وأوضحت الدراسة أنه حصل زيادة فى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون فى مصر بنسبة 5ر109% عام 2004، لتبلغ حوالى 158.2 مليون طن مترى مقارنة بحوالى 75.5مليون طن مترى عام 1990.
وأكدت الدراسة أن سطح الأرض بدأ فى الدفء بعد العصر الجليدى الأخير، أى منذ حوالى 18 ألف سنة، مشيرة إلى أن الغطاء الجليدى تقلص بنسبة 10% فى النصف الأعلى من نصف الكرة الشمالى منذ عام 1960 حتى عام 2001، وتناقصت فترة تجمد البحيرات والأنهار بحوالى أسبوعين خلال القرن العشرين.
وقد ارتفع متوسط مستوى سطح البحر على مستوى العالم من 10 إلى 20 سم منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى نهاية القرن العشرين، وقدرت السيناريوهات المستقبلية أنه بحلول عام 2100 سوف يتراوح الإرتفاع فى مستوى سطح البحر من 18 إلى 59 سم، مما يهدد العديد من المناطق بالغرق وخاصة الأراضى المنخفضة والمدن الساحلية.
ومن المتوقع أن تؤثر التغيرات المناخية على البيئة البحرية والتنوع البيولوجى ومن هذه الآثار فقدان الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر لألوانها المميزة وتحولها إلى اللون الأبيض، إلى جانب إنقراض بعض أنواع الأسماك.
يذكر أن مصر من أوائل الدول العربية التى وقعت على إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية فى 1992 والتى دخلت حيز التنفيذ عام 1994.
محيط
تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش : الاثنين , 27 - 4 - 2009 الساعة : 10:12 صباحاً
توقيت مكة المكرمة : الاثنين , 27 - 4 - 2009 الساعة : 1:12 مساءً
وأشارت الدراسة التى أصدرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار تحت عنوان "هل يتغير المناخ فى مصر خلال العشرين عاماً الماضية ؟"، إلى أنه قد حدث ارتفاع طفيف فى درجات الحرارة العظمى والصغرى فى جميع المناطق فى مصر.
وأوضحت الدراسة أنه حصل زيادة فى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون فى مصر بنسبة 5ر109% عام 2004، لتبلغ حوالى 158.2 مليون طن مترى مقارنة بحوالى 75.5مليون طن مترى عام 1990.
وأكدت الدراسة أن سطح الأرض بدأ فى الدفء بعد العصر الجليدى الأخير، أى منذ حوالى 18 ألف سنة، مشيرة إلى أن الغطاء الجليدى تقلص بنسبة 10% فى النصف الأعلى من نصف الكرة الشمالى منذ عام 1960 حتى عام 2001، وتناقصت فترة تجمد البحيرات والأنهار بحوالى أسبوعين خلال القرن العشرين.
وقد ارتفع متوسط مستوى سطح البحر على مستوى العالم من 10 إلى 20 سم منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى نهاية القرن العشرين، وقدرت السيناريوهات المستقبلية أنه بحلول عام 2100 سوف يتراوح الإرتفاع فى مستوى سطح البحر من 18 إلى 59 سم، مما يهدد العديد من المناطق بالغرق وخاصة الأراضى المنخفضة والمدن الساحلية.
ومن المتوقع أن تؤثر التغيرات المناخية على البيئة البحرية والتنوع البيولوجى ومن هذه الآثار فقدان الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر لألوانها المميزة وتحولها إلى اللون الأبيض، إلى جانب إنقراض بعض أنواع الأسماك.
يذكر أن مصر من أوائل الدول العربية التى وقعت على إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية فى 1992 والتى دخلت حيز التنفيذ عام 1994.
محيط
تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش : الاثنين , 27 - 4 - 2009 الساعة : 10:12 صباحاً
توقيت مكة المكرمة : الاثنين , 27 - 4 - 2009 الساعة : 1:12 مساءً