المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الا رسول الـلــه


سراب الموت
2006-02-25, 07:45 PM
أَشْرَقْتَ مِنْ قَلْبَ الدُّجَى فَتَبَدَّدَا
وَهَطَلْتَ فَانْتَعَشَ اليَبَابُ وَغَرَّدَا

وَسَرَيْتَ تَمْنَحُ كُلَّ بَارِقَةٍ فَماً
يَفْتَرُّ بِالبُشْرَى وَيَرْسُمُ مَوْلِدَا

أَسْرَجْتَ خَيْلَ الـحَقِّ فَانْطَلَقَتْ بِلا
كَلَلٍ تَدُكُّ مِنَ الضَّلالِ مُشَيَّدَا

وَتَلَوْتَ آيَ الذِّكْرِ لَحْناً خَالِداً
مُتَرَقْرِقاً مَا ضَلَّ فِيْهِ مَنِ اهْتَدَى

وَلَوَيْتَ أَعْنَاقَ الـهَوَى فَتَصَاغَرَتْ
ذُلاًّ وَمَا أَحْنَتْ لِغَيْرِكَ سَيِّدَا

وَتَفَتَّقَتْ هِمَمٌ رَوَيْتَ غِرَاسَهَا
بِيَدَيْكَ جَاوَرَتِ النُّجُوْمَ تَفَرُّدَا

وَسَرَتْ قَوَافِلُ مِنْ ضِيَاءٍ أَلْـهَبَتْ
ظَهْرَ الطَّرِيْقِ تَأَلُّقاً وَتَوَقُّدَا

تَقْفُو خُطَاكَ وَتَسْتَنِيْرُ بِحِكْمَةٍ
أَسْدَيْتَهَا هَدْياً فَصَارَ لَهَا حُدَا

وَسَمَتْ كَمَا لَوْ لَمْ تَكُنْ طِيْناً وَمَا
أَسْمَاهُ يَعْصِفُ بِالـهَوَى مُتَمَرِّدَا!

فَتَلأْلأَتْ رَغْمَ الدُّجَى كَكَوَاكِبٍ
أَنَّى لَهَا تَخْبُو وَأَنْتَ لَهَا مَدَى؟!

يَا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ مُهْجَةُ أَحْرُفِي
ثَارَتْ فِدَىً فَرَأَتْكَ أَعْظَمَ مُفْتَدَى

وَافَتْكَ خَجْلَى كَيْفَ لا وَأَمَامَهَا
خَيْرُ البَرِيَّةِ رَحْمَةً وَتَوَدُّدَا؟

رَكَضَتْ تَذُوْدُ وَلِلصَّفَاقَةِ أَلْسُنٌ
نَفَثَتْ سُمُوْمَ الكُفْرِ حِقْداً أَسْوَدَا

بَاتَتْ تُشِيْرُ إِلَيْكَ أَطْمَعَهَا تَخَاذُلُ
أُمَّةٍ مِلْيَارُهَا يَهْذِي سُدَى

إِلاَّ رَسُوْلَ اللهِ مَا أَعْرَاضُنَا
وَدِمَاؤُنَا أَلاَّ تَكُوْنَ لَهُ فِدَى؟!

بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ دُوْنَكَ مُهْجَتِي
فِي صَدْرِ مَنْ سَلَقُوْكَ أَغْرِسُهَا مُدَى

تَاللهِ مَا عَرَفُوْكَ إِلاَّ رَوْضَةً
غَنَّا تَطِيْبُ جَنَىً وَتَعْذُبُ مَوْرِدَا

لَكِنَّهُ كِبْرُ الطُّغَاةِ فَمَا بِهِ
مِنْ مُبْصِرٍ إِلاَّ وَأَصْبَحَ أَرْمَدَا

يَا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ كَمْ قَلْبٍ يَئِــنُّ أَسَىً!
وَكَمْ طَرْفٍ يَبِيْتُ مُسَهَّدَا!

وَالنَّاعِقُوْنَ فَمٌ مَرِيْضٌ مُتْرَعٌ
زَيْفاً كَأَعْمَى بَاتَ يَرْجُو مُقْعَدَا

خَاضُوا كَمَا بِالإِفْكِ خَاضَتْ عُصْبَةٌ
مِنْ قَبْلُ وَاتَّخَذَتْ هَوَاهَا مِقْوَدَا

فِإِذَا بِنُوْرِ الوَحْيِ يَكْشِفُ سَوْءَةَ الــأَفَّاكِ
لِلدُّنْيَا وَيَصْدُقُ مَوْعِدَا

مَا أَنْقَصُوْكَ فَأَنْتَ أَنْتَ أَجَلُّ خَلْــقِ
اللهِ مَنْزِلَةً وَأَكْمَلُ سُؤْدَدَا

يَكْفِيْكَ أَنَّ الـحَقَّ مِنْ عَيْنَيْكَ فَاضَ
سَنَاً فَأَتْهَمَ فِي القُلُوْبِ وَأَنْجَدَا

وَانْسَابَ فَاهْتَزَّ الوُجُوْدُ وَأَزْهَرَتْ
آمَالُهُ وَبِغَيْرِ حُبِّكَ مَا شَدَا

أَيُلامُ صَبٌّ أَنْ تَسَاقَتْ لَوْعَةً
عَيْنَاهُ غَصَّ بِهَا فَأَمْسَى مُجْهَدَا؟!

يَا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ حَسْبِي أَنَّنِي
قَلْبٌ إِلَى لُقْيَاكَ ذَابَ تَوَجُّدَا

مَا لاحَ بَدْرُ التَّمِّ تَزْدَانُ السَّمَاءُ
بِنُوْرِهِ إِلاَّ ذَكَرْتُ مُحَمَّدَا

صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ مَا ارْتَفَعَ الأَذَانُ
عَلَى القِبَابِ وَبِاليَقِيْنِ تَرَدَّدَا

مَا صَارَ هَذَا الكَوْنُ كَالـخَبَرِ الـمُفِيْــدِ
وَتَمَّ إِلاَّ حِيْنَ كُنْتَ الـمُبْتَدَا

الحنون
2006-02-25, 07:48 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور اخوي على القصيده


تحياتي لك ،،،،



الحنون - مشرف ساحة الترحيب بالضيوف

nahham
2006-02-25, 07:59 PM
فداك ابي وامي ونفسي وكل ما املك يارسول الله

جزاك الله خيرا اخي الكريم وبارك فيك

الغربي
2006-02-26, 12:36 AM
اللهم انصرنا على اعدائك واعداء رسولك



مشكووووور يالغالي


اخوك
راع الغرابه

مرافق النشاما
2006-02-26, 01:23 AM
الله اكبر

رائع يااااسرااب الموت

ربي يحفظك

ويخليك

ريف النشاما

سراب الموت
2006-02-26, 08:20 PM
مشكورين
على
المرور
الحلو
يا
حلوين

هاوي بر
2006-05-25, 03:36 PM
بارك الله فيك

وجزاك الف خير

تسلم

الشيخ
2006-06-04, 05:21 AM
أسمح لى ياسراب الموت أضيف مايلى


وكتب الله لك بها شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
__________________
من لاذ بالله نجــا فيمن نجـــا........من كل ما يخشى ونال مارجـا
سبحان من نهـفـو و يعفو دائما........ولم يـزل مهما هفا العبد عـفـا
يعـطي الـذي يخـطي ولا يمنعه.......جـلاله مـن العـطا لـذي الخطا


بارك الله لك أخوي على هذا الموضوع

أخوك الشيخ

ابو عبدالمجيد
2006-06-04, 05:57 AM
الف شكر اللهم صلي على محمد وآله وصحبه اللهم اغثنا آآآآآآآآآآآآآآمممممممممممممممممميييييييييييييييييي يين