أحمد الحربي
2009-04-17, 02:53 PM
كتب - محمد العنزي وعواد الفرحان:
شهدت البلاد يوم امس موجة من الغبار والطقس غير المستقر وانخفضت الرؤية الى اقل من نصف ميل, مما ادى الى توقف الملاحة في ميناءي الشويخ والشعيبة, وتوقف صادرات النفط بسبب سوء الاحوال الجوية التي تعصف بالاجواء.
اشار رئيس قسم الطقس في مركز المرزم الفلكي خالد الجمعان الى ان الطقس غير المستقر الذي شهدته البلاد يوم امس وامتزجت فيه الغيوم بالغبار ادى الى حجب اشعة الشمس واعاق الرؤية في جميع مناطق الكويت, موضحا ان الرياح الجنوبية النشطة تسببت في اثارة الغبار منذ فجر يوم امس ومع تحول الرياح الى شمالية استمر الغبار العالق في الجو.
وذكر الجمعان في تصريح صحافي ان درجات الحرارة مستمرة في الارتفاع وقد بلغت يوم امس 30 درجة مئوية, قائلا انها ستظل على هذه المعدلات في الفترة المقبلة والتي تتجاوز 30 درجة خلال النهار, ومن المتوقع ان يستمر الغبار العالق حتى مساء الغد ثم يأخذ في الترسب بعد ذلك تدريجيا على ان تكون هناك فرص اخرى لإثارته مع نشاط سرعة الرياح مجددا.
واضاف ان عدم الاستقرار في الطقس لن يزول حتى منتصف شهر مايو, مشيرا الى ان هذه الفترة من التقلبات تشهدها الكويت في كل عام وهي فترة انتقالية لفصل الصيف الحار.
ومن جهة اخرى صرح خبير الارصاد الجوية وعلوم المناخ بالهيئة العامة للطيران المدني خالد الشعيبي ان ادارة الارصاد الجوية تعمل حاليا وبالتعاون مع خبراء من جامعة هارتفورشاير البريطانية اجراء دراسة ميدانية تتعلق بظاهرة العواصف الترابية والغبار الذي بات سمة شبه دائمة لطقس الكويت وما يترتب عليها من اضرار جسيمة تؤثر على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية, مشيرا الى ان الاحصائيات التي اخذت خلال العقد الماضي اظهرت ان اكثر من 75 في المئة من المخاطر الطبيعية مرتبطة بالتقلبات الجوية واضطراب المناخ وعدم استقرار الجو.
وبين الشعيبي في تصريح ل¯"السياسة" ان الدول النامية تعتبر من اكثر الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية.
وقال ان التقديرات تشير الى ان الغبار وتراكم الاتربة تسببا بإتلاف الكثير من المنشآت المدنية والعسكرية والزراعية وحتى الطرق الخارجية منها والداخلية.
ولفت الشعيبي الى ان دولة الكويت وبحسب موقعها الاقليمي الذي يتصف بالجفاف بشكل عام والمناخ الصحراوي الذي يخلو عادة من الاراضي الزراعية معرضة لهبوب رياح تكون في الغالب شديدة واحيانا عاتية تتسبب في حدوث العواصف الترابية العنيفة وتثير الغبار والاتربة على اقل احتمال.
واضاف ان تكاثر العواصف الترابية بالكويت في فصل الصيف الحار والجاف حيث تتخلله فترات تهب فيها الرياح القوية بشكل يومي ومتكرر احيانا وبما ان جزءا كبيرا من ارض الكويت مكشوف لذلك تعمل درجات الحرارة العالية والشمس الحارقة على جفاف الطبقة السطحية مما يسهل على تلك الرياح حمل ذرات التراب الجاف الخفيف اذا كانت هذه الطبقة مفككة من مكان لآخر متسببة في حدوث العواصف الرملية الكثيفة.
واكد حرص ادارة الارصاد الجوية ممثلة بمدير ادارتها والمتخصصين العاملين فيها على تسليط الضوء على ظاهرة الغبار والعواصف الترابية لمعرفة مسبباتها ومدى تكرارها والعمل على ايجاد الحلول التي من الممكن ان تقلل من التأثير السلبي لهذه الظاهرة التي كانت ومازالت محل اهتمام المسؤولين في الدولة.
واوضح ان الدراسات المتعلقة بهذه المشكلة انقسمت الى مراحل عدة وذلك بالتركيز على رصد البيانات المتعلقة بظاهرة الغبار ومدى تكرارها وتحديد الاسباب المؤدية لحدوث هذه الظاهرة ومدى علاقة التغيرات المناخية بها واخيرا وضع التصورات والمقترحات التي من شأنها التقليل من الآثار السلبية التي تمس النواحي الصحية والتنموية
شهدت البلاد يوم امس موجة من الغبار والطقس غير المستقر وانخفضت الرؤية الى اقل من نصف ميل, مما ادى الى توقف الملاحة في ميناءي الشويخ والشعيبة, وتوقف صادرات النفط بسبب سوء الاحوال الجوية التي تعصف بالاجواء.
اشار رئيس قسم الطقس في مركز المرزم الفلكي خالد الجمعان الى ان الطقس غير المستقر الذي شهدته البلاد يوم امس وامتزجت فيه الغيوم بالغبار ادى الى حجب اشعة الشمس واعاق الرؤية في جميع مناطق الكويت, موضحا ان الرياح الجنوبية النشطة تسببت في اثارة الغبار منذ فجر يوم امس ومع تحول الرياح الى شمالية استمر الغبار العالق في الجو.
وذكر الجمعان في تصريح صحافي ان درجات الحرارة مستمرة في الارتفاع وقد بلغت يوم امس 30 درجة مئوية, قائلا انها ستظل على هذه المعدلات في الفترة المقبلة والتي تتجاوز 30 درجة خلال النهار, ومن المتوقع ان يستمر الغبار العالق حتى مساء الغد ثم يأخذ في الترسب بعد ذلك تدريجيا على ان تكون هناك فرص اخرى لإثارته مع نشاط سرعة الرياح مجددا.
واضاف ان عدم الاستقرار في الطقس لن يزول حتى منتصف شهر مايو, مشيرا الى ان هذه الفترة من التقلبات تشهدها الكويت في كل عام وهي فترة انتقالية لفصل الصيف الحار.
ومن جهة اخرى صرح خبير الارصاد الجوية وعلوم المناخ بالهيئة العامة للطيران المدني خالد الشعيبي ان ادارة الارصاد الجوية تعمل حاليا وبالتعاون مع خبراء من جامعة هارتفورشاير البريطانية اجراء دراسة ميدانية تتعلق بظاهرة العواصف الترابية والغبار الذي بات سمة شبه دائمة لطقس الكويت وما يترتب عليها من اضرار جسيمة تؤثر على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية, مشيرا الى ان الاحصائيات التي اخذت خلال العقد الماضي اظهرت ان اكثر من 75 في المئة من المخاطر الطبيعية مرتبطة بالتقلبات الجوية واضطراب المناخ وعدم استقرار الجو.
وبين الشعيبي في تصريح ل¯"السياسة" ان الدول النامية تعتبر من اكثر الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية.
وقال ان التقديرات تشير الى ان الغبار وتراكم الاتربة تسببا بإتلاف الكثير من المنشآت المدنية والعسكرية والزراعية وحتى الطرق الخارجية منها والداخلية.
ولفت الشعيبي الى ان دولة الكويت وبحسب موقعها الاقليمي الذي يتصف بالجفاف بشكل عام والمناخ الصحراوي الذي يخلو عادة من الاراضي الزراعية معرضة لهبوب رياح تكون في الغالب شديدة واحيانا عاتية تتسبب في حدوث العواصف الترابية العنيفة وتثير الغبار والاتربة على اقل احتمال.
واضاف ان تكاثر العواصف الترابية بالكويت في فصل الصيف الحار والجاف حيث تتخلله فترات تهب فيها الرياح القوية بشكل يومي ومتكرر احيانا وبما ان جزءا كبيرا من ارض الكويت مكشوف لذلك تعمل درجات الحرارة العالية والشمس الحارقة على جفاف الطبقة السطحية مما يسهل على تلك الرياح حمل ذرات التراب الجاف الخفيف اذا كانت هذه الطبقة مفككة من مكان لآخر متسببة في حدوث العواصف الرملية الكثيفة.
واكد حرص ادارة الارصاد الجوية ممثلة بمدير ادارتها والمتخصصين العاملين فيها على تسليط الضوء على ظاهرة الغبار والعواصف الترابية لمعرفة مسبباتها ومدى تكرارها والعمل على ايجاد الحلول التي من الممكن ان تقلل من التأثير السلبي لهذه الظاهرة التي كانت ومازالت محل اهتمام المسؤولين في الدولة.
واوضح ان الدراسات المتعلقة بهذه المشكلة انقسمت الى مراحل عدة وذلك بالتركيز على رصد البيانات المتعلقة بظاهرة الغبار ومدى تكرارها وتحديد الاسباب المؤدية لحدوث هذه الظاهرة ومدى علاقة التغيرات المناخية بها واخيرا وضع التصورات والمقترحات التي من شأنها التقليل من الآثار السلبية التي تمس النواحي الصحية والتنموية