تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاتصال المناخي السطحي بين المملكة العربية السعودية


أحمد الحربي
2008-09-14, 07:35 PM
تم اكتشاف أن المملكة العربية السعودية ترتبط ارتباطاً واضحاً مع بعض الأماكن في نصف الكرة الشمالي في عنصر ارتفاع مستوى 700 مليبار gph. الدراسة السابقة لم تغطي إلا سبعة أشهر (نوفمبر-مايو) ، وغطت فقط مستوى علوي واحد هو700 مليبار gph، إلا أنها أثارت العديد من التساؤلات التي منها : هل هذا الارتباط يتضح في كل أشهر السنة؟ وهل هذا الارتباط يتمثل في مستويات علوية أخرى؟ وهل هذا الارتباط يتمثل في عناصر المناخ السطحية المهمة وهي درجات الحرارة والتساقط والضغط الجوي السطحي؟ الغرض من هذه الدراسة هو محاولة الإجابة على التساؤلات السابقة.
باستخدام معلومات علوية لـ 1977 نقطة شبكية والتي أصدرها المركز الوطني للأبحاث الجوية في الولايات المتحدة (NCAR) وتطبيق أحد برامج نظم المعلومات الجغرافية المساعدة وأسلوب ارتباط النقطة الواحد (One-Point Correlation) اتضح أن هناك العديد من الأماكن في نصف الكرة الشمالي ترتبط ارتباطاً معنوياً بالمملكة في مستوى ارتفاع طبقة 850 مليبار gph، ومستوى ارتفاع طبقة 500 مليبار gph، سميت تلك الأماكن التي اتضح أنها ترتبط بالمملكة في هذه العناصر مراكز الحركة (Center of Action) . بعض هذه المراكز ترتبط بالمملكة ارتباطاً سالباً والأخرى ترتبط ارتباطاً موجباً . للتحقق من مدى تمثل تلك العلاقة في العناصر السطحية ثم فحص العلاقة بين المحطات الأرضية في تلك المراكز ومحطة الرياض الأرضية والتي تمثل المملكة في هذا البحث وذلك باستخدام المعلومات الصادرة من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة لمحطة الرياض، والمعلومات التي أصدرتها الإدارة الوطنية لشؤون الأجواء والمحيطات الأمريكية (NOAA) والتي تغطي آلاف المحطات الأرضية .
لقد اتضح أن تلك المحطات لا ترتبط بمحطة الرياض في عنصر التساقط وعنصر الضغط الجوي السطحي ولكنها ترتبط ارتباطاً واضحاً في عنصر درجة الحرارة. بعض هذه المحطات ترتبط ارتباطاً سالباً الأخرى ترتبط ارتباطاً موجباً في عنصر درجة الحرارة بمحطة الرياض . أيضاً أتضح أنه من الممكن الاستنارة بالتوقعات الفصلية اليومية لمتوسطات درجة الحرارة في تلك الأماكن التي اتضح أنها ترتبط بالمملكة في ذلك العنصر، وذلك لبناء التوقعات الفصلية واليومية لدرجات الحرارة في المملكة .

أبو خالد
2008-09-14, 07:54 PM
شكرا لك
لكن ليتك في المرات القادم تذكر المصدر