السديم
2008-09-13, 09:14 AM
اليكم رابط مقاله الاستاذ والخبير العزيز علينا عيسى رمضان عن نجم سهيل وعن توقعاته لموسم الامطار هذه السنه
نفضلو
http://www.yawatan.com/essa.htm
http://www.albrari.com/vb/uploaded/148_1221294441.jpg (http://www.albrari.com/vb/uploaded/148_1221294441.jpg)
خبير الأرصاد والبيئة الكويتي
عيسى رمضان
ماذا بعد سهيل والأحوال الجوية في الكويت هذا العام
يعتبر نجم سهيل من أشد النجوم لمعانا في السماء بعد الشعري اليمانية وينتمي إلى مجموعة النجوم الثابتة الجنوبية ولا يرى هذا النجم في شمالي خط عرض 40 شمالا من خط الاستواء، وذلك بسبب قرب هذا النجم من أفق القطب الجنوبي.
يذكر الكولونيل ديكسون المعتمد السياسي لبريطانيا في كتابة "عرب الصحراء" أن أهل الكويت قديما كانوا ينتظرون طلوع نجم سهيل بفارغ الصبر، وهذا التلهف والانتظار يكون قويا لدرجة أن الناس بعد 25 أغسطس يستيقظون لعدة ساعات قبل الفجر ليروا إذا كان بإمكانهم رؤية نجم سهيل. وكان يأتي هذا التلهف بعد أشهر الصيف الحارة وخاصة فترة الكليبين الحارة والشديدة الرطوبة أحيانا والتي تجعل الناس ينتظرون ظهور هذا النجم الجنوبي والشديد اللمعان. وكانوا إذا شاهدوه قالوا " دلق سهيل…دلق سهيل". وكان الخبر ينتشر في الكويت والبادية ويقولون" سهيل شيف، سهيل شيف. أي رئي. شافه فلان وفلان والحمد لله القيظ أي الصيف انتهى. ومن الأمثال المعروفة عن هذه الفترة قول الناس" إذا دلق سهيل لا تآمن السيل" كناية عن انتهاء فصل الصيف ودخول موسم الأمطار. وكذلك المثل "إذا دلق سهيل تلمس التمر بالليل " يعني أن التمر يكمل نضوجه عند طلوع سهيل.
ويرى سهيل في اليمن وجنوب المملكة العربية السعودية من بعد 24 أغسطس، وفي نجد بين الأول من سبتمبر والعاشر منه. أما في الكويت فإنه سوف يرى بعد الخامس إلى السابع من سبتمبر من بعد الغروب حتى العاشرة مساء ويكون شديد الانخفاض وقريبا من الأفق الجنوبي، ويتخذ مساره قوسا صغيرا ثم يغيب ثانية ويكون ارتفاعه في الأفق الجنوبي حوالي 13 درجة تقريبا. ويستمر ظهور نجم سهيل حتى نهاية فصل الشتاء في منطقة الجزيرة العربية.
وفي الكويت قول مشهور وهو أن يوم 24 أغسطس يوم ظهور سهيل، إذا كانت الرياح شمالية غربية فأن أغلب أيام الصيف المتبقية سوف تكون فيها الرياح شمالية غربية ويكون الطقس لا بأس به وجاف ويعتدل خلال الليل سريعا. أما إذا صادف ظهور سهيل يوما رطبا وكانت الرياح جنوبية شرقية "كوس" فأن أغلب أيام المتبقية من الصيف سوف تكون جنوبية رطبة ومرهقة في بعض الأحيان.
ومن الغير طبيعي فقد استمرت الرياح الجنوبية الشرقية ”الكوس“ والرطوبة العالية بتأثيرها منذ نهاية شهر أغسطس، كما ظهر نجم سهيل والذي صادف الرابع والعشرون من أغسطس برياح جنوبية شرقية رطبة. أي أن ما تبقى من فصل الصيف سوف تكون معظم لياليه رطبة في نواحي المدينة والمناطق الساحلية أما نهاره فتستمر درجات الحرارة العالية على أن تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض التدريجي في نهاية شهر سبتمبر ورمضان هذا العام، وقد تأتينا الأمطار خلال موسم الوسم في أكتوبر من هذا العام بعد موسم عجاف في العام الماضي وشتاء هذا العام والذي كان الأقل أمطارا منذ الستينيات من القرن الماضي. وكانت من اسباب هذا الجفاف في معظم الدول المحيطة تكرار العواصف رملية العنيفة خلال شهري يونيو ويوليو ومعظم الشهور الأولى من هذه السنة. ومن المتوقع والعلم لله أن تعاود الأمطار موسمها الطبيعي هذا العام وتكون نسبة الأمطار حول معدلاتها التي تبلغ ١٢٥ ملم وقد تزيد قليلا إنشاء الله أي سوف يكون ربيعنا أفضل في العام القادم.
ومن المتوقع أن يبدأ طالع الجبهة من 6 – 19 سبتمبر، حيث كان ينهى عن النوم بالليل بالماضي تحت أديم السماء في هذه الفترة وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية وبداية موسم الحساسية والتي تسمى في الكويت (بالصفري) والتي تزداد بها أمراض الحساسية والعيون والأنفلونزا والنزلات المعوية. ويتساوى الليل والنهار في 27 من هذا الشهر ويأخذ الليل بالزيادة.ويكون الطقس مرهقا مع إستمرر الرياح جنوبية شرقية الرطبة (الكوس).
ومن المتوقع أن يبدأ التحسن التدريجي في نقصان الرطوبة النسبية بعض الشيئ بعد منتصف شهر سبتمبر الحالي إنشاء الله وتزيد فرصة تكون السحب هذ الخريف مع فرصة لبعض من الأمطار المتفرقة المبكرة هذا العام بعد عام عجاف وجفاف أثر على الحرث والنفس.
نفضلو
http://www.yawatan.com/essa.htm
http://www.albrari.com/vb/uploaded/148_1221294441.jpg (http://www.albrari.com/vb/uploaded/148_1221294441.jpg)
خبير الأرصاد والبيئة الكويتي
عيسى رمضان
ماذا بعد سهيل والأحوال الجوية في الكويت هذا العام
يعتبر نجم سهيل من أشد النجوم لمعانا في السماء بعد الشعري اليمانية وينتمي إلى مجموعة النجوم الثابتة الجنوبية ولا يرى هذا النجم في شمالي خط عرض 40 شمالا من خط الاستواء، وذلك بسبب قرب هذا النجم من أفق القطب الجنوبي.
يذكر الكولونيل ديكسون المعتمد السياسي لبريطانيا في كتابة "عرب الصحراء" أن أهل الكويت قديما كانوا ينتظرون طلوع نجم سهيل بفارغ الصبر، وهذا التلهف والانتظار يكون قويا لدرجة أن الناس بعد 25 أغسطس يستيقظون لعدة ساعات قبل الفجر ليروا إذا كان بإمكانهم رؤية نجم سهيل. وكان يأتي هذا التلهف بعد أشهر الصيف الحارة وخاصة فترة الكليبين الحارة والشديدة الرطوبة أحيانا والتي تجعل الناس ينتظرون ظهور هذا النجم الجنوبي والشديد اللمعان. وكانوا إذا شاهدوه قالوا " دلق سهيل…دلق سهيل". وكان الخبر ينتشر في الكويت والبادية ويقولون" سهيل شيف، سهيل شيف. أي رئي. شافه فلان وفلان والحمد لله القيظ أي الصيف انتهى. ومن الأمثال المعروفة عن هذه الفترة قول الناس" إذا دلق سهيل لا تآمن السيل" كناية عن انتهاء فصل الصيف ودخول موسم الأمطار. وكذلك المثل "إذا دلق سهيل تلمس التمر بالليل " يعني أن التمر يكمل نضوجه عند طلوع سهيل.
ويرى سهيل في اليمن وجنوب المملكة العربية السعودية من بعد 24 أغسطس، وفي نجد بين الأول من سبتمبر والعاشر منه. أما في الكويت فإنه سوف يرى بعد الخامس إلى السابع من سبتمبر من بعد الغروب حتى العاشرة مساء ويكون شديد الانخفاض وقريبا من الأفق الجنوبي، ويتخذ مساره قوسا صغيرا ثم يغيب ثانية ويكون ارتفاعه في الأفق الجنوبي حوالي 13 درجة تقريبا. ويستمر ظهور نجم سهيل حتى نهاية فصل الشتاء في منطقة الجزيرة العربية.
وفي الكويت قول مشهور وهو أن يوم 24 أغسطس يوم ظهور سهيل، إذا كانت الرياح شمالية غربية فأن أغلب أيام الصيف المتبقية سوف تكون فيها الرياح شمالية غربية ويكون الطقس لا بأس به وجاف ويعتدل خلال الليل سريعا. أما إذا صادف ظهور سهيل يوما رطبا وكانت الرياح جنوبية شرقية "كوس" فأن أغلب أيام المتبقية من الصيف سوف تكون جنوبية رطبة ومرهقة في بعض الأحيان.
ومن الغير طبيعي فقد استمرت الرياح الجنوبية الشرقية ”الكوس“ والرطوبة العالية بتأثيرها منذ نهاية شهر أغسطس، كما ظهر نجم سهيل والذي صادف الرابع والعشرون من أغسطس برياح جنوبية شرقية رطبة. أي أن ما تبقى من فصل الصيف سوف تكون معظم لياليه رطبة في نواحي المدينة والمناطق الساحلية أما نهاره فتستمر درجات الحرارة العالية على أن تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض التدريجي في نهاية شهر سبتمبر ورمضان هذا العام، وقد تأتينا الأمطار خلال موسم الوسم في أكتوبر من هذا العام بعد موسم عجاف في العام الماضي وشتاء هذا العام والذي كان الأقل أمطارا منذ الستينيات من القرن الماضي. وكانت من اسباب هذا الجفاف في معظم الدول المحيطة تكرار العواصف رملية العنيفة خلال شهري يونيو ويوليو ومعظم الشهور الأولى من هذه السنة. ومن المتوقع والعلم لله أن تعاود الأمطار موسمها الطبيعي هذا العام وتكون نسبة الأمطار حول معدلاتها التي تبلغ ١٢٥ ملم وقد تزيد قليلا إنشاء الله أي سوف يكون ربيعنا أفضل في العام القادم.
ومن المتوقع أن يبدأ طالع الجبهة من 6 – 19 سبتمبر، حيث كان ينهى عن النوم بالليل بالماضي تحت أديم السماء في هذه الفترة وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية وبداية موسم الحساسية والتي تسمى في الكويت (بالصفري) والتي تزداد بها أمراض الحساسية والعيون والأنفلونزا والنزلات المعوية. ويتساوى الليل والنهار في 27 من هذا الشهر ويأخذ الليل بالزيادة.ويكون الطقس مرهقا مع إستمرر الرياح جنوبية شرقية الرطبة (الكوس).
ومن المتوقع أن يبدأ التحسن التدريجي في نقصان الرطوبة النسبية بعض الشيئ بعد منتصف شهر سبتمبر الحالي إنشاء الله وتزيد فرصة تكون السحب هذ الخريف مع فرصة لبعض من الأمطار المتفرقة المبكرة هذا العام بعد عام عجاف وجفاف أثر على الحرث والنفس.