محب الغيث
2008-09-09, 05:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مقارنة بين حساب أهل الساحل ( البحاره ) والحساب العربي المعروف
إن العرب أهتمت بالحساب وهو من علوم الفلك
وهو علم ضروري اضطر الناس إلى معرفته منذ القدم
حيث تقوم عليه مصالح العباد الشرعية والدنيوية
فبه يعرف دخول الشهور والفصول ومواسم الأمطار
والزروع وهجرة الطيور والأسماك
وأيضاً يعرف به أوقات المناسك والصلوات
قال تعالى : ( وبالنجم هم يهتدون )
والهداية هنا مكانية وزمانية
فالمكانية خاصة بمعرفة الاتجاهات في البر والبحر
والأوسع منها الهداية الزمانية فهي خاصة بمعرفة الأوقات وتشمل معرفة أوقات الليل والنهار
وكذلك الفروض الخمسة
حيث تعرف بأكبر نجم بالنسبة إلى الأرض
ألا وهو الشمس
فالفروض الخمسة تعرف بالشمس دخولاً وخروجاً
وأما الشهور فبالقمر
فلا يعرف دخول مواسم العبادة من الحج والصوم ومعرفة الشهور الحرم إلا بذلك
وأما باقي النجوم فيعرف بها معرفة أوقات دخول الفصول الأربعة ومراحل كل فصل
من حيث الابتداء والانتهاء
وما ينتج عنه من حيث تغيردرجات الحرارة
واتجاهات الرياح وتكونات السحب ومواسم الأمطار
وأنواع الزروع التي تزرع فيه
وكذلك الهجره للأسماك والطيور
كل ذلك متعلق بالفصول
وتغير الفصول مرتبط بحركة الشمس
حيث درجات الحرارة هي الأساس في تغير المناخ
وعلى ضوئها تتغير قيم الضغط التي تولد الرياح المحركة لبخار الماء القادم من المسطحات المائية
ثم تتكون السحب التي إذا شاء الله تكون سبباً في نزول المطر والخير وإن شاء أمسكها
فإليه يرجع الأمر كله ولكن من حكمته جعل لكل شيء سبباً فالخير له أسباب والجذب والقحط له أسباب
فإن توفرت أسباب الشيء وقع بإذن الله
ومن أكبر الأسباب المانعة للخير ذنوب ابن آدم
فأسأل الله أن يرزقنا التوبة النصوح المستوجبة لرحمته
فكل ما ذكرت جائز شرعي وليس فيه محذور
وهو علم عظيم ولكن المحذور هو نسبة المطر إلى النجم
فيقول ( مطرنا بنو كذا )
أو الجزم والقطع بالتوقع دون ذكر المشيئة لله
وإرجاع الأمر له
وأما غير ذلك فلا محذور فيه
أقول ذلك عن علم ودرايه
حيث أن تخصصي شرعي نكتفي بهذه المقدمه
وأما الآن فلندخل في صلب الموضوع
بما أن العرب اهتمت بهذا العلم
وجعلت حساب لمطالع النجوم يعرف بها دخول الفصول
حيث ربطوا بينها وبين أوقات الفصول
وجعلوها دليلاً لهم على اقتراب تلك الأوقات
ودخولها وخروجها
حيث لا تتغير في كل عام تماماً مثل حسابنا لإوقات الصلاة
في كل يوم سواء بسواء
ومن المعلوم أن الفترة الانتقالية بين الفصلين
تحدث فيها تقلبات جويه ينتج عنها بإذن الله تغير في المناخ
من حيث درجة الحرارة والرطوبة والأمطار
ويختلف ذلك حسب الموقع
فجغرافية المكان له أثر على المناخ أيضاً
واهتم أهل البحر بذلك الحساب أيضاً
من باب الحاجة الماسة لذلك
وكانوا دقيقين جداً فيه حيث الأمر بالنسبة لهم قضية حياة أو موت
فإن العواصف في البحر مهلكه
وعلى ذلك كانوا بحاجة ماسة في معرفة مواسم تلك التقلبات كذلك الأمر متعلق بهجرة الأسماك ومواسم تكاثرها
وهناك أمر لا يعرفة أهل البر
وهو استدلالهم بالتيارات البحرية والمد والجزر على معرفة التغيرات الجوية قبل حدوثها بفتره
وهذا باب واسع ويحتاج إلى دوره علمية لكي نشرحها
وبعد تقصي دقيق ومتابعه جمعت بين الحساب العربي المعروف وحساب أهل البحر
حيث وجدت بينهما فرقات في المسميات
مع أن المضمون واحد
وحيث أن حساب أهل البحر يوافق الحق غالباً
لا سيما في معرفة مناخ منطقة الحجاز خاصة
لأنه حساب منطلق من نفس البيئة
وهم أدرى بمناخ ديارهم
وإليكم المقارنه
وسوف أشرح فيها بعض المسميات الدارجه
التي لا يعرفها الكثيرين
1/ حساب العرب ونبدأ فيه بنجم سهيل والوسم
يدخل سهيل في24/8 ميلادي من كل عام وهو أربع نجوم
مدته 53 يوم وتظهر فيه النجوم التالية الطرفه – الجبهة – الزبرة – الصرفة
اول طالع منه يعتبر اخر الصيف والطوالع الثالثة الباقية من الخريف
الوســـــم
يبدا دخول الوسم في 16/ اكتوبر من كل سنة ومدته 52 يوم
ويبدأ اذا دخل نجم العواء لمدة 13 يوم
ثم نجم السماك لمدة 13 يوم ثم نجم الغفر لمدة 13 يوم ثم يظهر نجم الزبانا ومدة 13
ما تقدم يعرفه الجميع
ويوافق من حساب أهل البحر سهيل والوسم النجوم التالية مع وجود الفارق في الحسابين يتبين ذلك بالمتابعه والمقارنه
السُبّع ( بضم السين والباءالمفتوحة المشدده )
وهو سبعة نجوم
وهي سبعة نجوم متسلسلة عمودياً أسفل بعض ترى المغرب عند الغيوب ويحسب لها على الطلوع عند الفجر في جهة الشمال الشرقي
ثلاثة منها أواخر الصيف
والبقية في الخريف
والأربعة الأولى توافق نجوم سهيل
وإليك أسماء النجوم السبعة
الأولتين
والثالثه
والرابعين
والخامس
والسات ( السادس )
والسابع
الأولتين : وتكون بداية ظهور النشوئات
على منطقة أبها والمنطقة الجنوبية
وتكون ضعيفة مقارنة بالثالثة
وقد تظهر على مرتفعات الباحة والطائف
ولكن في الجنوب بصورة أوضح
وفترتها ثلاثة عشرة يوم
تظهر السحب في أربعة أيام إلى إسبوع منها
وباقي الأيام تكون بداية دخول وخروج
وتكون الرياح غالباً من جنوبية إلى جنوبية غربية
على وسط البحر الأحمر
ثم تدخل الثالثه
وطيلة الفترة الماضية من اليوم الثالث تقريباً من رمضان
ونحن فيها وهي أقوى من حيث النشوئات
والعواصف الرعدية وتكثر فيها الصروف
( عواصف رعدية مصحوبه بعواصف رمليه )
وتغطي فيها السحب الركامية منطقة أوسع منها
في الأوليتين
حيث تشمل الجنوب ومنطقة الباحة والطائف
ثم تتقدم بالتدرج حتى تصل إلى المناطق الشمالية
مروراً بالمدينة
والحمد لله كانت هذا العام بصورة قوية
مما يزيدنا تفاؤل بإذن الله بموسم خير إن شاء الله
وهي لا تختلف سنوياً
ولكن قد تكون قوية وينزل منها خير
وقد تكون ضعيفة ويحبس الله المطر بأمره
والرياح فيها تكون جنوبية إلى جنوبية غربية
ونسبة الرطوبة عاليه على السواحل
الرابعين : وهي بعد الثالثه
وتستمر أسبوعين بإذن الله
وتكون فيها الرياح شمالية مثيرة في بعض الأحيان إلى الأتربة والغبار خاصة في الأيام الأولى
تنخفض فيها درجات الحرارة مقارنة بالصيف
قد تنشىء بسبب الرياح الشمالية بعض النشوئات المحلية
على المرتفعات ولكن ضعيفة
وهي قريبة منا الآن ونتوقعها خلال اليومين القادمين
الخامس : ويستمر إسبوعاً
أيامه شديدة الحر وكتمه ورطوبه عاليه جدا على السواحل
وهو آخر موجة حر ويكون من نجوم الخريف
ويسبب الحر الرياح الجنوبية
يقولون العوام فيه ( الخامس الليل وقدْ والنهار شامس )
( وقد ) أي حار
السادس : وهو من نجوم الوسم
وتكون فيها الرياح شمالية غربية
تنكسر فيها درجة الحرارة ويعتدل الليل مع النهار
وتكون نسبة الرطوبة عالية في الصباح الباكر
وينزل الضباب على الطرقات
من الساعة الثالثة صباحاً حتى لا تكاد ترى شيء
وعندها تتجه الأنظار إلى جهة البحر
حيث تتحرك السحب من الغرب إلى الشمال الشرقي
وكلما كانت الرطوبة والضباب أقوى
كلما كان مبشر بموسم خير
وقد حدث ذلك في عام 1418هـ المشهور
ومن خصائصة ترتفع فيها الأمواج البحرية
مع أن الرياح هادئة
السابع : وهو من إسبوع إلى ثلاثة عشر يوم
قد يشاهد فيه البرق في البحر
ولكن نادر ويدخل معه الأخيضر إسبوع
تظهر فيه السحب بوضوح قبل المغرب جهة البحر
وقد تمتد وتتصل بالمزن الذي على المرتفعات
ويسميه البعض فروخ السماك
ثم بعد ذلك السماك وهو ثلاثة عشر يوم
على الحساب العربي
وواحد عشرين يوماً على حساب أهل البحر
تشمل غيوبه من جهة المغرب
وطلوعه وارتفاعه في الأفق من جهة الشرق بعد الفجر
وهو أخطر الأوقات على الأطلاق
حيث تنشيء فيه بإذن الله عواصف رعدية عنيفة
ومطرها بإذن الله شديد
ومعها رياح سطحية متقلبه وعنيفة
وتقل الملاحة وطلوع البحر في تلك الأيام
وهو الوقت الذي مطرنا فيه عام 1418هـ
واعتبره هو شدة التقلبات الناتجه عن الفترة الانتقاليه بين الخريف والشتاء
ومن اسراره يسبقه ارتفاع في منسوب مياه البحر
على السوحل (مد)
وهي من اكبر علاماته
كما انه يعتبر التعمق الاول لمخفض السودان
ثم بعد ذلك : النطح
وهو عبارة عن التعمق الثاني لمنخفض السودان
وقد تابعته طيلة السنوات الماضيه
حيث لم يتخلف إلا السنة الماضية
فكان اجف الاعوام التي مرت علينا على الاطلاق
ويكون مع آخر يوم من حساب السماك
أو بعده بقليل
وأمطاره تكون شامله على المملكة
إذا قدر الله الخير
سحابة يغطي بإذن الله مناطق واسعة
ويبقى الأمر لله من قبل ومن بعد
فإن شاء رحم العباد وإن شاء أمسك رحمته
واكتفي بهذا القدر
ولنا لقاء عند بداية نجوم الشتاء بإذن الله
كتبه أخوكم أبو جهاد في 9/ 9 / 1429هـ
( محب الغيث ) في موقع البراري
و( هاجس القلم ) معرفي على الشبكة العنكبوتية
من نقل الموضوع فعليه ذكر المصدر حيث أن هذا الموضوع هدية مني لموقع البراري وحصري حيث لم يسبقني احد في الكتابه فيه
مقارنة بين حساب أهل الساحل ( البحاره ) والحساب العربي المعروف
إن العرب أهتمت بالحساب وهو من علوم الفلك
وهو علم ضروري اضطر الناس إلى معرفته منذ القدم
حيث تقوم عليه مصالح العباد الشرعية والدنيوية
فبه يعرف دخول الشهور والفصول ومواسم الأمطار
والزروع وهجرة الطيور والأسماك
وأيضاً يعرف به أوقات المناسك والصلوات
قال تعالى : ( وبالنجم هم يهتدون )
والهداية هنا مكانية وزمانية
فالمكانية خاصة بمعرفة الاتجاهات في البر والبحر
والأوسع منها الهداية الزمانية فهي خاصة بمعرفة الأوقات وتشمل معرفة أوقات الليل والنهار
وكذلك الفروض الخمسة
حيث تعرف بأكبر نجم بالنسبة إلى الأرض
ألا وهو الشمس
فالفروض الخمسة تعرف بالشمس دخولاً وخروجاً
وأما الشهور فبالقمر
فلا يعرف دخول مواسم العبادة من الحج والصوم ومعرفة الشهور الحرم إلا بذلك
وأما باقي النجوم فيعرف بها معرفة أوقات دخول الفصول الأربعة ومراحل كل فصل
من حيث الابتداء والانتهاء
وما ينتج عنه من حيث تغيردرجات الحرارة
واتجاهات الرياح وتكونات السحب ومواسم الأمطار
وأنواع الزروع التي تزرع فيه
وكذلك الهجره للأسماك والطيور
كل ذلك متعلق بالفصول
وتغير الفصول مرتبط بحركة الشمس
حيث درجات الحرارة هي الأساس في تغير المناخ
وعلى ضوئها تتغير قيم الضغط التي تولد الرياح المحركة لبخار الماء القادم من المسطحات المائية
ثم تتكون السحب التي إذا شاء الله تكون سبباً في نزول المطر والخير وإن شاء أمسكها
فإليه يرجع الأمر كله ولكن من حكمته جعل لكل شيء سبباً فالخير له أسباب والجذب والقحط له أسباب
فإن توفرت أسباب الشيء وقع بإذن الله
ومن أكبر الأسباب المانعة للخير ذنوب ابن آدم
فأسأل الله أن يرزقنا التوبة النصوح المستوجبة لرحمته
فكل ما ذكرت جائز شرعي وليس فيه محذور
وهو علم عظيم ولكن المحذور هو نسبة المطر إلى النجم
فيقول ( مطرنا بنو كذا )
أو الجزم والقطع بالتوقع دون ذكر المشيئة لله
وإرجاع الأمر له
وأما غير ذلك فلا محذور فيه
أقول ذلك عن علم ودرايه
حيث أن تخصصي شرعي نكتفي بهذه المقدمه
وأما الآن فلندخل في صلب الموضوع
بما أن العرب اهتمت بهذا العلم
وجعلت حساب لمطالع النجوم يعرف بها دخول الفصول
حيث ربطوا بينها وبين أوقات الفصول
وجعلوها دليلاً لهم على اقتراب تلك الأوقات
ودخولها وخروجها
حيث لا تتغير في كل عام تماماً مثل حسابنا لإوقات الصلاة
في كل يوم سواء بسواء
ومن المعلوم أن الفترة الانتقالية بين الفصلين
تحدث فيها تقلبات جويه ينتج عنها بإذن الله تغير في المناخ
من حيث درجة الحرارة والرطوبة والأمطار
ويختلف ذلك حسب الموقع
فجغرافية المكان له أثر على المناخ أيضاً
واهتم أهل البحر بذلك الحساب أيضاً
من باب الحاجة الماسة لذلك
وكانوا دقيقين جداً فيه حيث الأمر بالنسبة لهم قضية حياة أو موت
فإن العواصف في البحر مهلكه
وعلى ذلك كانوا بحاجة ماسة في معرفة مواسم تلك التقلبات كذلك الأمر متعلق بهجرة الأسماك ومواسم تكاثرها
وهناك أمر لا يعرفة أهل البر
وهو استدلالهم بالتيارات البحرية والمد والجزر على معرفة التغيرات الجوية قبل حدوثها بفتره
وهذا باب واسع ويحتاج إلى دوره علمية لكي نشرحها
وبعد تقصي دقيق ومتابعه جمعت بين الحساب العربي المعروف وحساب أهل البحر
حيث وجدت بينهما فرقات في المسميات
مع أن المضمون واحد
وحيث أن حساب أهل البحر يوافق الحق غالباً
لا سيما في معرفة مناخ منطقة الحجاز خاصة
لأنه حساب منطلق من نفس البيئة
وهم أدرى بمناخ ديارهم
وإليكم المقارنه
وسوف أشرح فيها بعض المسميات الدارجه
التي لا يعرفها الكثيرين
1/ حساب العرب ونبدأ فيه بنجم سهيل والوسم
يدخل سهيل في24/8 ميلادي من كل عام وهو أربع نجوم
مدته 53 يوم وتظهر فيه النجوم التالية الطرفه – الجبهة – الزبرة – الصرفة
اول طالع منه يعتبر اخر الصيف والطوالع الثالثة الباقية من الخريف
الوســـــم
يبدا دخول الوسم في 16/ اكتوبر من كل سنة ومدته 52 يوم
ويبدأ اذا دخل نجم العواء لمدة 13 يوم
ثم نجم السماك لمدة 13 يوم ثم نجم الغفر لمدة 13 يوم ثم يظهر نجم الزبانا ومدة 13
ما تقدم يعرفه الجميع
ويوافق من حساب أهل البحر سهيل والوسم النجوم التالية مع وجود الفارق في الحسابين يتبين ذلك بالمتابعه والمقارنه
السُبّع ( بضم السين والباءالمفتوحة المشدده )
وهو سبعة نجوم
وهي سبعة نجوم متسلسلة عمودياً أسفل بعض ترى المغرب عند الغيوب ويحسب لها على الطلوع عند الفجر في جهة الشمال الشرقي
ثلاثة منها أواخر الصيف
والبقية في الخريف
والأربعة الأولى توافق نجوم سهيل
وإليك أسماء النجوم السبعة
الأولتين
والثالثه
والرابعين
والخامس
والسات ( السادس )
والسابع
الأولتين : وتكون بداية ظهور النشوئات
على منطقة أبها والمنطقة الجنوبية
وتكون ضعيفة مقارنة بالثالثة
وقد تظهر على مرتفعات الباحة والطائف
ولكن في الجنوب بصورة أوضح
وفترتها ثلاثة عشرة يوم
تظهر السحب في أربعة أيام إلى إسبوع منها
وباقي الأيام تكون بداية دخول وخروج
وتكون الرياح غالباً من جنوبية إلى جنوبية غربية
على وسط البحر الأحمر
ثم تدخل الثالثه
وطيلة الفترة الماضية من اليوم الثالث تقريباً من رمضان
ونحن فيها وهي أقوى من حيث النشوئات
والعواصف الرعدية وتكثر فيها الصروف
( عواصف رعدية مصحوبه بعواصف رمليه )
وتغطي فيها السحب الركامية منطقة أوسع منها
في الأوليتين
حيث تشمل الجنوب ومنطقة الباحة والطائف
ثم تتقدم بالتدرج حتى تصل إلى المناطق الشمالية
مروراً بالمدينة
والحمد لله كانت هذا العام بصورة قوية
مما يزيدنا تفاؤل بإذن الله بموسم خير إن شاء الله
وهي لا تختلف سنوياً
ولكن قد تكون قوية وينزل منها خير
وقد تكون ضعيفة ويحبس الله المطر بأمره
والرياح فيها تكون جنوبية إلى جنوبية غربية
ونسبة الرطوبة عاليه على السواحل
الرابعين : وهي بعد الثالثه
وتستمر أسبوعين بإذن الله
وتكون فيها الرياح شمالية مثيرة في بعض الأحيان إلى الأتربة والغبار خاصة في الأيام الأولى
تنخفض فيها درجات الحرارة مقارنة بالصيف
قد تنشىء بسبب الرياح الشمالية بعض النشوئات المحلية
على المرتفعات ولكن ضعيفة
وهي قريبة منا الآن ونتوقعها خلال اليومين القادمين
الخامس : ويستمر إسبوعاً
أيامه شديدة الحر وكتمه ورطوبه عاليه جدا على السواحل
وهو آخر موجة حر ويكون من نجوم الخريف
ويسبب الحر الرياح الجنوبية
يقولون العوام فيه ( الخامس الليل وقدْ والنهار شامس )
( وقد ) أي حار
السادس : وهو من نجوم الوسم
وتكون فيها الرياح شمالية غربية
تنكسر فيها درجة الحرارة ويعتدل الليل مع النهار
وتكون نسبة الرطوبة عالية في الصباح الباكر
وينزل الضباب على الطرقات
من الساعة الثالثة صباحاً حتى لا تكاد ترى شيء
وعندها تتجه الأنظار إلى جهة البحر
حيث تتحرك السحب من الغرب إلى الشمال الشرقي
وكلما كانت الرطوبة والضباب أقوى
كلما كان مبشر بموسم خير
وقد حدث ذلك في عام 1418هـ المشهور
ومن خصائصة ترتفع فيها الأمواج البحرية
مع أن الرياح هادئة
السابع : وهو من إسبوع إلى ثلاثة عشر يوم
قد يشاهد فيه البرق في البحر
ولكن نادر ويدخل معه الأخيضر إسبوع
تظهر فيه السحب بوضوح قبل المغرب جهة البحر
وقد تمتد وتتصل بالمزن الذي على المرتفعات
ويسميه البعض فروخ السماك
ثم بعد ذلك السماك وهو ثلاثة عشر يوم
على الحساب العربي
وواحد عشرين يوماً على حساب أهل البحر
تشمل غيوبه من جهة المغرب
وطلوعه وارتفاعه في الأفق من جهة الشرق بعد الفجر
وهو أخطر الأوقات على الأطلاق
حيث تنشيء فيه بإذن الله عواصف رعدية عنيفة
ومطرها بإذن الله شديد
ومعها رياح سطحية متقلبه وعنيفة
وتقل الملاحة وطلوع البحر في تلك الأيام
وهو الوقت الذي مطرنا فيه عام 1418هـ
واعتبره هو شدة التقلبات الناتجه عن الفترة الانتقاليه بين الخريف والشتاء
ومن اسراره يسبقه ارتفاع في منسوب مياه البحر
على السوحل (مد)
وهي من اكبر علاماته
كما انه يعتبر التعمق الاول لمخفض السودان
ثم بعد ذلك : النطح
وهو عبارة عن التعمق الثاني لمنخفض السودان
وقد تابعته طيلة السنوات الماضيه
حيث لم يتخلف إلا السنة الماضية
فكان اجف الاعوام التي مرت علينا على الاطلاق
ويكون مع آخر يوم من حساب السماك
أو بعده بقليل
وأمطاره تكون شامله على المملكة
إذا قدر الله الخير
سحابة يغطي بإذن الله مناطق واسعة
ويبقى الأمر لله من قبل ومن بعد
فإن شاء رحم العباد وإن شاء أمسك رحمته
واكتفي بهذا القدر
ولنا لقاء عند بداية نجوم الشتاء بإذن الله
كتبه أخوكم أبو جهاد في 9/ 9 / 1429هـ
( محب الغيث ) في موقع البراري
و( هاجس القلم ) معرفي على الشبكة العنكبوتية
من نقل الموضوع فعليه ذكر المصدر حيث أن هذا الموضوع هدية مني لموقع البراري وحصري حيث لم يسبقني احد في الكتابه فيه