نمر بن عدوان
2008-05-31, 08:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزعاق: أعاصير بحر العرب كل 10 سنوات والمملكة بعيدة عن التأثر بها بريدة: عائض المطيري
أوضح عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك المشرف على مرصد مدينة بريدة الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق لـ "الوطن" أن الأعاصير ظاهرة طبيعية وتحدث في كل سنة في أماكن محددة من الكرة الأرضية فتتخلق الأعاصير عادة في أماكن التقاء الجبهات الباردة مع الجبهات الحارة ولا تتوفر هذه الأماكن إلا في المحيطات المدارية والقريبة من المناطق الاستوائية.
جاء ذلك بعد تناقل بعض مواقع شبكة الإنترنت وبعض المواقع الرصدية أخبارا تفيد عن تشكل إعصار قوي ربما يضرب اليمن وأطراف السعودية الجنوبية وسلطنة عمان وربما مملكة البحرين خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف الزعاق أنه عندما تلتقي جبهة هوائية باردة مع جبهة هوائية حارة يحدث تصادم جبهي يبدأ يدور حول نفسه للتمازج إلا أن كبر مساحة المحيط يوفر المرونة لدوران الجبهة حول نفسها بقوة ووفرة الرطوبة تزيد الدوران فإذا وصلت سرعة دوران الجبهة إلى 75 كيلو/س يتخلق الإعصار، والأعاصير لها مواسم لتشكلها وهي محصورة في الفترة ما بين يونيو إلى نهاية نوفمبر من كل عام. وفي كل سنة تتشكل الأعاصير في بحر العرب بمعدل 25 إعصارا في شهر يونيو، إلا أن هذه الأعاصير لا تراوح مكانها وتتلاشى ولا ينفذ منها إلى اليابسة إلا إعصار واحد في كل 7 إلى 10 سنوات.
وبين الزعاق أن أغلب الأعاصير تتشكل في جزر البحر الكاريبي وسواحل الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وأمريكا الوسطى ولا تختص بهذه البقاع من الكرة الأرضية بل هناك أعاصير ثانوية مثل الإعصار الاستوائي (التايفون) والذي يتشكل جنوب المحيط الهادئ وهو عاصفة مدارية بالغة الشدة ذات ضغط منخفض، تبدأ قرب خط الاستواء، وتتحرك نحو الغرب.
وأشار إلى أن أشد الأعاصير عنفًا الأعاصير اللولبية (التورناد)، وتتألف من رياح تدور على شكل قمع بسرعة تصل إلى 320 كلم في الساعة. وتحطم هذه العواصف تقريبًا أي شيء يعترض طريقها.
ويبلغ قطر معظم الأعاصير اللولبية أقل من كيلومتر، والإعصار اللولبي (التورناد) إعصار حلزوني صغير عنيف، ولذا تسمى الأعاصير اللولبية أحيانًا بالأعاصير الحلزونية، وتتكون أثناء العواصف الرعدية ويدوم عمر الإعصار في الغالب عشرة أيام وربما زاد عن ذلك والمساحة المتاحة لتنقل الإعصار غالبها يكون ذا نطاقات ضيقة جدا وفي حالات نادرة يتوسع ويتفحش إذا كان الطريق ممهدا له بوفرة عناصره، ودرجات دوران الأعاصير المركزية كما يلي :
الدرجة الأولى من 75 إلى 95 كيلو مترا بالساعة
الدرجة الثانية من 96 إلى 110 كيلومترات بالساعة
الدرجة الثالثة من 111 إلى 135 كيلو مترا بالساعة
الدرجة الرابعة من 136 إلى 155 كيلو مترا بالساعة
الدرجة الخامسة ما فوق ذلك والدرجة الخامسة لا تكون إلا إذا كان الإعصار في حيز المحيط وكلما اقترب من اليابسة خفت حدته وتبدأ سرعته بالمراوغة بين الأولى إلى الرابعة والأعاصير عادة تنهار بالآتي:
1- تترك المياه وتدخل اليابسة حيث تبدأ عومل الضعف تدب في أجسادها حتى تتآكل.
2- عندما تقترب من المدارين السرطان والجدي إذ إن الرياح التجارية تناطحها بعنف وترديها قتيلة.
ويؤكد الزعاق أن من نعم الله على السعودية أنها لا تتأثر بمثل هذه التغيرات البيئية فهي بعيدة عن الأحزمة الزلزالية والنتوءات البركانية والمناطق الإعصارية فلا يحدث بها زلزال ذو بال أو ثوران بركان أو هبوب إعصار لأن العدو اللدود للإعصار هو اليابسة فإذا لامس الإعصار اليابسة فإنه ينهار على نفسه ويتلاشى علاوة على أن الإعصار يحتاج إلى رطوبة عالية لضخ الدماء في عروقه لضمان حياته حتى يستمر والسعودية قارة يابسة ولا يوجد بها رطوبة عالية لضيق مساحة البحار المحيطة بها.
الزعاق: أعاصير بحر العرب كل 10 سنوات والمملكة بعيدة عن التأثر بها بريدة: عائض المطيري
أوضح عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك المشرف على مرصد مدينة بريدة الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق لـ "الوطن" أن الأعاصير ظاهرة طبيعية وتحدث في كل سنة في أماكن محددة من الكرة الأرضية فتتخلق الأعاصير عادة في أماكن التقاء الجبهات الباردة مع الجبهات الحارة ولا تتوفر هذه الأماكن إلا في المحيطات المدارية والقريبة من المناطق الاستوائية.
جاء ذلك بعد تناقل بعض مواقع شبكة الإنترنت وبعض المواقع الرصدية أخبارا تفيد عن تشكل إعصار قوي ربما يضرب اليمن وأطراف السعودية الجنوبية وسلطنة عمان وربما مملكة البحرين خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف الزعاق أنه عندما تلتقي جبهة هوائية باردة مع جبهة هوائية حارة يحدث تصادم جبهي يبدأ يدور حول نفسه للتمازج إلا أن كبر مساحة المحيط يوفر المرونة لدوران الجبهة حول نفسها بقوة ووفرة الرطوبة تزيد الدوران فإذا وصلت سرعة دوران الجبهة إلى 75 كيلو/س يتخلق الإعصار، والأعاصير لها مواسم لتشكلها وهي محصورة في الفترة ما بين يونيو إلى نهاية نوفمبر من كل عام. وفي كل سنة تتشكل الأعاصير في بحر العرب بمعدل 25 إعصارا في شهر يونيو، إلا أن هذه الأعاصير لا تراوح مكانها وتتلاشى ولا ينفذ منها إلى اليابسة إلا إعصار واحد في كل 7 إلى 10 سنوات.
وبين الزعاق أن أغلب الأعاصير تتشكل في جزر البحر الكاريبي وسواحل الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وأمريكا الوسطى ولا تختص بهذه البقاع من الكرة الأرضية بل هناك أعاصير ثانوية مثل الإعصار الاستوائي (التايفون) والذي يتشكل جنوب المحيط الهادئ وهو عاصفة مدارية بالغة الشدة ذات ضغط منخفض، تبدأ قرب خط الاستواء، وتتحرك نحو الغرب.
وأشار إلى أن أشد الأعاصير عنفًا الأعاصير اللولبية (التورناد)، وتتألف من رياح تدور على شكل قمع بسرعة تصل إلى 320 كلم في الساعة. وتحطم هذه العواصف تقريبًا أي شيء يعترض طريقها.
ويبلغ قطر معظم الأعاصير اللولبية أقل من كيلومتر، والإعصار اللولبي (التورناد) إعصار حلزوني صغير عنيف، ولذا تسمى الأعاصير اللولبية أحيانًا بالأعاصير الحلزونية، وتتكون أثناء العواصف الرعدية ويدوم عمر الإعصار في الغالب عشرة أيام وربما زاد عن ذلك والمساحة المتاحة لتنقل الإعصار غالبها يكون ذا نطاقات ضيقة جدا وفي حالات نادرة يتوسع ويتفحش إذا كان الطريق ممهدا له بوفرة عناصره، ودرجات دوران الأعاصير المركزية كما يلي :
الدرجة الأولى من 75 إلى 95 كيلو مترا بالساعة
الدرجة الثانية من 96 إلى 110 كيلومترات بالساعة
الدرجة الثالثة من 111 إلى 135 كيلو مترا بالساعة
الدرجة الرابعة من 136 إلى 155 كيلو مترا بالساعة
الدرجة الخامسة ما فوق ذلك والدرجة الخامسة لا تكون إلا إذا كان الإعصار في حيز المحيط وكلما اقترب من اليابسة خفت حدته وتبدأ سرعته بالمراوغة بين الأولى إلى الرابعة والأعاصير عادة تنهار بالآتي:
1- تترك المياه وتدخل اليابسة حيث تبدأ عومل الضعف تدب في أجسادها حتى تتآكل.
2- عندما تقترب من المدارين السرطان والجدي إذ إن الرياح التجارية تناطحها بعنف وترديها قتيلة.
ويؤكد الزعاق أن من نعم الله على السعودية أنها لا تتأثر بمثل هذه التغيرات البيئية فهي بعيدة عن الأحزمة الزلزالية والنتوءات البركانية والمناطق الإعصارية فلا يحدث بها زلزال ذو بال أو ثوران بركان أو هبوب إعصار لأن العدو اللدود للإعصار هو اليابسة فإذا لامس الإعصار اليابسة فإنه ينهار على نفسه ويتلاشى علاوة على أن الإعصار يحتاج إلى رطوبة عالية لضخ الدماء في عروقه لضمان حياته حتى يستمر والسعودية قارة يابسة ولا يوجد بها رطوبة عالية لضيق مساحة البحار المحيطة بها.