هاوي بر
2006-06-05, 11:23 AM
بسم الله والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين نبيّنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه قصة رواها الشاعر رضا طارف الشمري وهي من قصص الشاعر الشهير خلف أبو زويد السنجاري من قبيلة شمر ويعد من فحول الشعراء الشعبيين، ويعتبر من أحسن من يصوغ القصيدة، بالحكمة وجزالة اللفظ. وأكثر أشعاره في وصف الجيش، ومدح الشيوخ، وإذا تتبعت أشعاره تجد غزله قليلاً، ولكبر قيمة الشعر والشاعر تجدهم يتتبعون انتاجه، ويتسابقون إلى حفظ القصيدة متى ما قالها ويلاحقون الشاعر بالمجالس، لأن الشعر في ذلك الوقت هو صحافتهم وإذاعتهم، فما كان مذموماً جنبوه، وما كان مفيداً ديناً ودنيا أخذوه.
أبو زويد هذا كان يوماً من الأيام يسقي "حلاله" من خَبراء عندهم فيها ماء، ومن الصدفة أنه كان على تلك الخبراء مجموعة بنات يأخذن ماء وكان من ضمنهن فتاة اسمها "خزنة الفضيل" عليها جمال باهر، وقالن البنات هذا الشاعر الذي كل قصائده في الجيش نريد أن نحاول أن نجعله يتغزل، فعارضته المذكورة لما وهبها الله من الجمال، فابتسمت له وداعبته وقالت "يا بو زويد " قال: نعم "قالت" يقولون عنك إنك ما تقصد بالنساء فلماذا؟ ويقولون الناس أيضاً قلبه ميت، فكيف يكون هناك من يرى مثل هذا الجمال ولا تتحرك شاعريته؟ "فبهت، ولكن بساعته تحركت قريحته بالأبيات التالية
القلب يبرم بالهواجيس ويديـر.......من جادل جتنا طوارف اطروشه
قام الفهيم وصخر القيل تصخير......قرايض مـا ولفوهـا الدحوشـه
والله يالولا باقي الناس لا اشيـر.......اخاف من ناس تنثـر اقفوشـه
لااقول عجوا بالبنـي الغناديـر.........وعزي لمن له عشقه ما يحوشه
مصور منبوز الأرداف تصويـرتصوير...... وشحا نايشتها اعطوشه
لا بالقصار ولا الطوال الطناطير ........ولا بالغلاظ ولا دقـاق نشوشـه
خده من الموت الحمر به دواوير.........كن الصعيوي دورجن في نقوشه
خده عفر واصفر كما ذوبة الكير........والخشم مصقول بلمـات هوشـه
والردف شط امتيه له على ضير.........امه جضور وراعية ما ينوشـه
وإلا يشادي نابيـات الحماريـر.........عقب الهبوب ونايشتها رشوشه
وثنيوات التـرف غـر مغاتيـر.... .....من شافها يسقم على اردا معوشه
والعين عين اللي بروس العناقير.......نجل سواد عيونها مع ارموشـه
الموضوع منقول للفائده...
اتمنى ان تنال اعجابكم...
تحياتي لكم هاوي بر......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه قصة رواها الشاعر رضا طارف الشمري وهي من قصص الشاعر الشهير خلف أبو زويد السنجاري من قبيلة شمر ويعد من فحول الشعراء الشعبيين، ويعتبر من أحسن من يصوغ القصيدة، بالحكمة وجزالة اللفظ. وأكثر أشعاره في وصف الجيش، ومدح الشيوخ، وإذا تتبعت أشعاره تجد غزله قليلاً، ولكبر قيمة الشعر والشاعر تجدهم يتتبعون انتاجه، ويتسابقون إلى حفظ القصيدة متى ما قالها ويلاحقون الشاعر بالمجالس، لأن الشعر في ذلك الوقت هو صحافتهم وإذاعتهم، فما كان مذموماً جنبوه، وما كان مفيداً ديناً ودنيا أخذوه.
أبو زويد هذا كان يوماً من الأيام يسقي "حلاله" من خَبراء عندهم فيها ماء، ومن الصدفة أنه كان على تلك الخبراء مجموعة بنات يأخذن ماء وكان من ضمنهن فتاة اسمها "خزنة الفضيل" عليها جمال باهر، وقالن البنات هذا الشاعر الذي كل قصائده في الجيش نريد أن نحاول أن نجعله يتغزل، فعارضته المذكورة لما وهبها الله من الجمال، فابتسمت له وداعبته وقالت "يا بو زويد " قال: نعم "قالت" يقولون عنك إنك ما تقصد بالنساء فلماذا؟ ويقولون الناس أيضاً قلبه ميت، فكيف يكون هناك من يرى مثل هذا الجمال ولا تتحرك شاعريته؟ "فبهت، ولكن بساعته تحركت قريحته بالأبيات التالية
القلب يبرم بالهواجيس ويديـر.......من جادل جتنا طوارف اطروشه
قام الفهيم وصخر القيل تصخير......قرايض مـا ولفوهـا الدحوشـه
والله يالولا باقي الناس لا اشيـر.......اخاف من ناس تنثـر اقفوشـه
لااقول عجوا بالبنـي الغناديـر.........وعزي لمن له عشقه ما يحوشه
مصور منبوز الأرداف تصويـرتصوير...... وشحا نايشتها اعطوشه
لا بالقصار ولا الطوال الطناطير ........ولا بالغلاظ ولا دقـاق نشوشـه
خده من الموت الحمر به دواوير.........كن الصعيوي دورجن في نقوشه
خده عفر واصفر كما ذوبة الكير........والخشم مصقول بلمـات هوشـه
والردف شط امتيه له على ضير.........امه جضور وراعية ما ينوشـه
وإلا يشادي نابيـات الحماريـر.........عقب الهبوب ونايشتها رشوشه
وثنيوات التـرف غـر مغاتيـر.... .....من شافها يسقم على اردا معوشه
والعين عين اللي بروس العناقير.......نجل سواد عيونها مع ارموشـه
الموضوع منقول للفائده...
اتمنى ان تنال اعجابكم...
تحياتي لكم هاوي بر......