عبدالله العقيل
2008-04-16, 03:22 AM
الشاي بين الضرر والفوائد
يوجد اليوم أكثر من 60 صنفاً من نبات الشاي، ينتمي إلى حوالي (30) جنساًُ يجمع بينها وجود مادة الكافيين، والمركبات الهيدرولية العديدة، وبعض الزيوت الأساسية، وحول هذه المركبات دارت الأبحاث العلمية التي وضعت الإفراط في تناول الشاي ضمن المواد الضارة صحياً، ومن ذلك:
أولاً: احتواء الشـاي على الكافيين، وتصـل نسبة الكافيين في الشـاي إلى (2.5%) وأحياناً (4.5%) من وزن الشاي الجاف، وتفترض بعض الدراسات أن الإفراط في تناول الشاي له علاقة بارتفاع ضغط الدم، وأحياناً الإصابة بسرطان المثانة. إلا أن الدراسات رغم قدمها لم تخرج لنا رأياً واضحاً إلى اليوم، مع أنها تتكلم دائماً عن الإفراط والكمية الكبيرة من الكافيين. والشرب المعتدل للشاي لا يدخل ضمن هذه التحذيرات.
ثانيا: وجود بعض المواد الكيميائية له دور في منع امتصاص الحديد من الطعام المهضوم، لذا ينصح بتفادي شرب الشاي أثناء الطعام أو بعده مباشرة، بل يفضل الاقتصار على شربه بين الوجبات وخاصة للحوامل أو ممن يعانون من فقر الدم.
ثالثاً: وجود بعض المواد القابضة التي تسبب آلاماً في المعدة للذين يداومون على شربه وبطونهم خاوية من الطعام قبل الإفطار. ورغم أن هذه الحقيقة لم تحط بدراسة عميقة، إلا أنه ينصح بعدم تناول الشاي قبل الإفطار.
ورغم هذه الملاحظات حول الشاي وأضراره إلا أن فريقاً يدافع عنه بأخذ النصائح التي تبعد الإنسان عن الوقوع في المحاذير، والتي هي: عدم الإفراط في شربه، وعدم شربه مع الطعام أو بعد الطعام مباشرة، وعم التعود على تناوله قبل الإفطار.
وهم يعتقدون أن للشاي فوائد: فهو بجانب أنه مادة منشطة، فله تميز باحتوائه على المركبات التي تسمى (الفلافيوندات) وهذه المركبات هي مركبات نباتية يوجد منها (400) نوع منتشرة في الفواكه والخضروات والشاي، ويتميز الشاي باحتوائه على أشهر ثلاثة أنواع منها.. وتفترض بعض الدراسات أن هذه المواد الموجودة في الشاي تعمل على الوقاية من تصلب الشرايين، وأمراض القلب التاجية، وذلك بمنعها أكسدة الشحوم البروتينية المنخفضة الكثافة، وبعملها هذا تقطع سلسلة خطوات أمراض تصلب الشرايين. تجدر الإشارة هنا إلى أن الشاي يعتبر أفضل مصدر غذائي يحتوي على الفلور للأسنان.
يوجد اليوم أكثر من 60 صنفاً من نبات الشاي، ينتمي إلى حوالي (30) جنساًُ يجمع بينها وجود مادة الكافيين، والمركبات الهيدرولية العديدة، وبعض الزيوت الأساسية، وحول هذه المركبات دارت الأبحاث العلمية التي وضعت الإفراط في تناول الشاي ضمن المواد الضارة صحياً، ومن ذلك:
أولاً: احتواء الشـاي على الكافيين، وتصـل نسبة الكافيين في الشـاي إلى (2.5%) وأحياناً (4.5%) من وزن الشاي الجاف، وتفترض بعض الدراسات أن الإفراط في تناول الشاي له علاقة بارتفاع ضغط الدم، وأحياناً الإصابة بسرطان المثانة. إلا أن الدراسات رغم قدمها لم تخرج لنا رأياً واضحاً إلى اليوم، مع أنها تتكلم دائماً عن الإفراط والكمية الكبيرة من الكافيين. والشرب المعتدل للشاي لا يدخل ضمن هذه التحذيرات.
ثانيا: وجود بعض المواد الكيميائية له دور في منع امتصاص الحديد من الطعام المهضوم، لذا ينصح بتفادي شرب الشاي أثناء الطعام أو بعده مباشرة، بل يفضل الاقتصار على شربه بين الوجبات وخاصة للحوامل أو ممن يعانون من فقر الدم.
ثالثاً: وجود بعض المواد القابضة التي تسبب آلاماً في المعدة للذين يداومون على شربه وبطونهم خاوية من الطعام قبل الإفطار. ورغم أن هذه الحقيقة لم تحط بدراسة عميقة، إلا أنه ينصح بعدم تناول الشاي قبل الإفطار.
ورغم هذه الملاحظات حول الشاي وأضراره إلا أن فريقاً يدافع عنه بأخذ النصائح التي تبعد الإنسان عن الوقوع في المحاذير، والتي هي: عدم الإفراط في شربه، وعدم شربه مع الطعام أو بعد الطعام مباشرة، وعم التعود على تناوله قبل الإفطار.
وهم يعتقدون أن للشاي فوائد: فهو بجانب أنه مادة منشطة، فله تميز باحتوائه على المركبات التي تسمى (الفلافيوندات) وهذه المركبات هي مركبات نباتية يوجد منها (400) نوع منتشرة في الفواكه والخضروات والشاي، ويتميز الشاي باحتوائه على أشهر ثلاثة أنواع منها.. وتفترض بعض الدراسات أن هذه المواد الموجودة في الشاي تعمل على الوقاية من تصلب الشرايين، وأمراض القلب التاجية، وذلك بمنعها أكسدة الشحوم البروتينية المنخفضة الكثافة، وبعملها هذا تقطع سلسلة خطوات أمراض تصلب الشرايين. تجدر الإشارة هنا إلى أن الشاي يعتبر أفضل مصدر غذائي يحتوي على الفلور للأسنان.