المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ---- الأنتـــــــــــــظار ----


مزركش
2006-05-29, 10:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وشلونكم؟
موضوعي اليوم فكرته جديده بالنسبه لي وعالم آخر أخوضه لا ادري
عن مدى إلمامي له وإدراكي لما يحتوي ولكن أتمنى أن ينال على إعجابكم
واعذروني على الهذره الزايده .



انتظار

كنت لوحدي اسكن غرفتي ... كان الضوء ينبعث من شمعتي ... كنت أسير ...
كنت أعاني وحدتي ... أمامي شاشتي ... أتابع التلفاز .... أشاهد المباريات وأشجع من فاز
... كنت اسمع الطرب واستهويه ... كنت اعشق الأفلام الرومانسيه ...
واكره الأخبار والحروب الاهليه ... اكره الغدر ... اكره الخيانه ... و اكره النهايه ..
في الأمسيات القصصيه ... لا ادري ماهو سر حبي لشاشتي ؟ ... ماهو سر تعلقي بها ...
هل لأنني وحيد؟؟؟ ... لا ادري


وفي يوم وأنا أعيش وحدتي .. في غرفتي .. وأنا أمام شاشتي .. رن هاتفي ..
نظرت ليه وإذا به رقماً غريب ... لم أتحمس لمعرفة من خلف هاتفي .... تركته ...
وبعد فتره من الزمن ... عاودا الاتصال ... ورن هاتفي من جديد ...
وأخذت الاسئله بداخلي تزيد ... من هذا ؟ .. ماذا يريد ؟ ... هل أجيب؟


لم أجيب ... وتابعت النظر إلى حبيبتي ... شاشتي ... وأثناء المتابعه ... رن هاتفي ...
يا الله ... من هذا؟ ولماذا الإزعاج ؟ ... أخذت هاتفي ووضعته على أذني ... وفتحت الخط
... وإذا بصوت ناعم يقول : الوووو ... الوووو .... لم أرد .. التزمت الصمت ...
ومن ثم اقفل المتصل الخط..
وضعت يدي على راسي .... وقلت في نفسي ... يا الله ما هذا الصوت العذب الجميل النقي
... ما هذا الصوت الدفء الحنون ... لم أتمالك نفسي ... أصابني نوع من الجنون
... وبدون أي مقدمات ... مسكت هاتفي ... وجمعت أنفاسي ... واتصلت على الرقم نفسه...



بعد أول رنه ... شعرت باانني أواجه مشقه ... كيف أتكلم ... وأنا الذي في الأول لم أرد ....
كيف أستطيع تحمل صوت مثل هذا ... كيف ؟ ... انقطعت أفكاري .. عندما ردي علي:
بكل ارتباك وبدون شعور ... قلت : الووو ... جاوبتني أهلن خيو .... جاوبتها بلغتنا العاميه ...
أهلن بك اكثر ... ثم قالت لي : اسفه أخي أنا غلطانه بالنمره ... وقلت لها : لا داعي للأسف
... ومن ثم أقفلت الخط .


بعدها ... شعرت بشي غريب ... شعرت بان داخلي أحساس .. مثل باقي الناس
... شعرت بنبضات قلبي تزيد ... وأصابع يدأي تريد ... أن تعاود الاتصال من جديد ...


أصبح بداخلي انقسام ... أشبه بالانفصام ... لا ادري ؟ هل أعاود الاتصال ...
أم اقطع الآمال ... وأحاول النسيان ... وبعد تفكير عميق ... مختلط مع أنفاس صوتها عالي
... مابين زفير وشهيق ... قررت الاتصال !!


أمسكت الهاتف ... نظرت إليه ... أحسست بأنه يريدني أن اتصل ...
يريدني أن اخرج من عزلتي .. من وحدتي ... من غرفتي ... وأفارق مشاهدة شاشتي ...
هاتفي يا هاتفي ... هل تؤيدني ... هل تشجعني ... هل تمسك بيدي ...
جميع أحاسيس الهاتف تقول نعم ... وجميع أحاسيسي تقول نعم ... وبدون شعور اتصلت بالرقم ....




بكل هدوء وارتباك وعفويه قلت : الوووو
قالت : آهلين خيو
قلت لها : أهلن بك اكثر
قالت : خيو اسفه على إزعاجك والله غلطانه بالنمره
قلت لها : أتمنى أن غلطك يتكرر ولا يكون مره
قالت : شو ما فهمت ؟
قلت لها : أنا أفهمك
قالت : تفضل
وقلت لها : أنتي من الشام
قالت : نعم


وكان هذا هو المداخل ... الذي عن طريقه ... بدأت اشرح لها ...
عن إحساسي .... عن مشاعري .... عن نبضات قلبي .. التي لم تهدا ...
عندما سمعت صوتها ...



وبالفعل تم الإعجاب ... وتم القبول .... ومن بعدها الاتفاق ... على أن نكون صديقين
.... وفي المستقبل حبيبين ... وطائرين بجناح واحد ..



عشقتها وعشقت صوتها .... في كل يوم أحدثها ... كنت اصمت .... واستمع إلى ضحكتها
.... وسوالفها .... كانت تقول أنها تحب الرومانسيه ... تحب الأغاني الطربيه ...
تعشق أغاني راغب علامه ... مثل ما أنا اعشق أغاني أبو نوره ... كنا نتبادل كلمات الأغاني
... اهديها وتهديني ... اغني لها وتغني لي ... عشقت دلعها ... ومخارج حروفها
... شاميه ... ريفيه .. من سوريه .... اجتمعت هذه الصفات ...
فكان الدلع وجمال الصوت وعذوبته أثبات .... على أنها جميله .... بل ملكة جمال ..




وبعد أيام جميله ... عشتها معها ... عبر هاتفي ... قررت أن اذهب إليها ...
لكي أشاهدها .... أشاهد جمالها ... أعيش دلعها ... واشرب من يدها ... حجزت
... قطعت التذاكر ... وقبل الصعود ... اتصلت عليها ... وأخبرتها ... باانني قادم إليها
... سمعت ضحكتها ... سعيده بقدومي لها ... أغلقت هاتفي ... وصعدت الطائره ...
وبعد دعاء السفر ... أغمضت عينأي ... وغطيت في نوم عميق ... اسمه نوم الأحلام
... نوم التخيل ... نوم التلاقي..




لو سمحت ... لو سمحت ... عبارات أطلقها المضيف عندما كان يشعر باانني نائم
... فتحت عينأي ... وقلت له تعتقد بأنني نائم؟
... انا لست بنائم .... أنا احلم ... قال ماهو حلمك ؟
... قلت : حلمي أن نصل .. بااسرع وقت ممكن .... قال لي : لقد وصلنا
... قلت له : صحيح ... قال : نعم واردفها بقوله : الم اقل لك بانك نائم!!
.... قلت له : شكراً جزيلاً وعلى فكره أنا لست بنائم أنا احلم ...
ومن ثم تركته ... واتجهت إلى شنطتي ... وأخذتها بيدي ... ورأيت الباب .... واتجهت إليه




وقفت أمام الباب .... رأيت أناس أغراب ... ربما هذه هي متعة السفر ...
التعرف والتعلم ... لم اعر الشي هذه اهتمام ... وبدأت في البحث عن قمر ... بين النجوم ...




أخذت أتجول بعيناي .... يميناً ويساراً ... وكأنها تقول هذا أنا موجود ...
وبمقابلتك أنا موعود ... ولكن ... أين أنتي يا قمر ... اين أنتي خيوط الفجر...
أين أنتي يا حبي المنتظر ...




بعد البحث فجاءه وبدون أي مقدمات .... رأيت نور يأتي من بعيد ....
رايته يقترب مني وشعاعه يزيد ... لم اخف ... ولن اخف ... اتجهت إلى النور
... لكي اعرف مصدره ... لكي اعرف منهو صاحبه ... وعندما وصلت إليه ...
أحسست بأنني أمام غلاف مجله ... أمام تمثال الكل يتمنى أن يصل له ... يا الهي ...
ما هذا الجمال ... ما هذا الروعه ... وجدتها بعد أن رايتها تحمل لوحه ...
مكتوب عليه فلان من الناس اسمه ... انه اسمي ... أنا فلان ... أنا المكتوب في الورقه
... وليس في اللوحه ... فا انتي اللوحه الجميله التي يصعب على كل رسام أن يرسمها
... انتي صوره التي يصعب على كل مصور أن يصورها .... يا سبحان الخالق
... يا سبحان المعبود ... ما هذا الذي اراه ... جمالاً وليس مثله جمال ...
أبداع وليس مثله ابداع ... عيون واسعه ... وانف كالسيف ... وفماً كالخاتم
... وخدود حمراء مليئه بالرحيق الصافي ... يالله ... هل انا في حلم أم علم
... هل أنا لا زلت في الطائره ... أم انا على الأرض وأمام الحبيبه الغاليه .




اقتربت أكثر ... وبعد السلام ... قلت لها : انا فلان ... الذي مكتوب اسمه ...
قالت لي : هو أنت .... قلت : نعم .... ثم بعد ذلك رأيت الابتسامه الصادقه ...
الابتسامة ألساحره ... الابتسامه الفاتنه ... ابتسامه تعلو محياها ...
ابتسامه كانت سبب في اختفاء عيونها ... بسبب خدودها الورديه ...
ابتسامه أظهرت لي اللولوء المرتب ... الولوء الذي يعكس الحدث الذي أمامك
... جمال وليس مثله جمال ... ابتسامه ليس مثلها ابتسامه ...



بعدها تبادلنا الحديث .... أصبح كلن منا يتسابق مع الأخر ....
يريد أن يعبر عن مشاعره .... عن تخيلاته ... هل هي أصابت .... أم خابت
.... أخذتني إلي بيتها .... وطول الطريق وأنا أتمعن في جمالها وسحرها
.... أتمعن في حركاتها العفويه .... في ابتساماتها للجميع ....
ولا زلت أتمعن إلى أن وصلنا إلى البيت .




نزلت من السياره .... وقبل أن أغلق الباب .... تفاجاءة بااطفال ....
الأول يمسك الشنطه ... والآخر يمسك بيدي .... وجميعهم يقولون: تفضل عمو ....




دخلت البيت .... رأيت البساطه .... رأيت التواضع .... رأيت العفويه ....
لم أرى المكابره .... لم أرى الفخامه .... رأيت والديها .... كبار في السن ....
كل واحد جالس على كرسي .... وللثاني يحكي .... وكأنهم عصفورين في قفص ....
أدركت وقتها .... أن هذه هي الحياه الجميله .... هذه هي الحياه التي يملاها الحب ....
والتفاؤل ... وجمال الروح ...



سكنت معهم .... لمده قصيره .... تمنيت لو إنها طويله .... تعرفت على والدها ....
ارتحت له وارتاح لي .... كنت كل يوم اطلع انا وحبيبتي في الصباح ....
ولا نعود إلا في المساء .... نأكل ونمشي ونلعب .... ولا نتعب .... أصبحنا مثل الأطفال
.... قلوبهم بيضاء .... يعلوها النقاء ....




وعندما حان وقت الوداع .... امتلاءات العيون دموع ...
وأصبحت الكلمات لا تستطيع الخروج .... مختنقه ومختلطه بالونات والقهر
.... تمسك بيدي .... وامسك بيدها .... تمنيت إنني لو أستطيع الجلوس ...
تمنيت لو إنني حر طليق .... لست بمقيد بعمل .... وعندما هممت بالوداع ....
ورأيت الدمعه البريئة الصادقه تخرج من عيناها .... والشهقة تكاد أن تكتم أنفاسها
.... لم أتمالك نفسي .... فذهبت إلى والدها .... وطلبت يدها .... وقال لي : لا بد من موافقتها
.... وعندما سألها والدها .... قابلته با ابتسامه الفرح مع الحزن
.... ابتسامة الموافقة مع ابتسامة الوداع ....
قابلته با ابتسامه شفاءها التي تسيل عليها الدموع وتغير اتجاهها ....
كل شي فيها مرسوم .... حتى شفاءها .... تمنع الدموع من الوصول إليها ....


كلمتها وقلت لها .... سوف أعود في اقرب وقت .... لم يعد لدي قلب يتحمل البعد
.... سوف أتي .... ويأتي قلبي معي .... سوف أسلمه في يدك ....
وأقول لك : هذا قلبي ملك لك .... بادلتني بابتسامه .... متفاءله .... متناغمه
.... كأنها مقطع من أغنيه حزينه .... تحزن على كلماتها ....
وتستمتع بالموسيقى التي تحتويها ....




صعدت السلم .... أمسكت بيدها .... تمنيت أنها تستطيع أن تصعد معي ....
تمنيت وتمنيت وفي الأخير .... أغلق باب الطائره .... وكان قلب قد أغلق
.... أحسست بقسوة المفارق .... أحسست بقسوة الوادع .... أحسست بطعم الحب
.... أحسست وأحسست إلى أن تحركت الطائره .... وودعتها بيدي ....
من نافذه صغيره .... أرى دموعها تنزل على خدها ....
خدها الذي يشبه الغيم .... ودموعها التي تشبه الأمطار .... رائعه في جمالها
.... وزاد جمالها .... روعة وداعها ....





بعد أن تحركت الطائره .... وبعد أن حلقنا في السماء ....
حاولت أن أجد للنوم دواء .... ولكن للأسف لم أجد .... طلبت المهدءات
..... وطلبت المسكنات .... ولم تنفع ! .... أريد أن اختصر مسافة السفر في النوم
.... أريد أن أنام واصحوا عندما اصل .... لكي أستطيع الاتصال عليها ....
لكي اتطمن عليها .... وأقول لها إنني وصلت .... وسوف ارتب نفسي ....
واجمع فلوسي .... واتي إليك .... لكي أخذك نهائيا ... وتصبحين زوجتي.... ولكن لم استطع .





وبعد فتره .... عانيت فيها من القسوه .... وصلت إلى الرياض .... وبعد الهبوط
.... وفتح الباب .... نزلت من السلم .... وما أن وصلت إلى الأرض ....
حتى فتحت شنطتي ..... أمام الناس .... وأخرجت هاتفي .... واتصلت على حبيبتي ....




اتصلت ووجدته انتظار .... لم أتمالك نفسي .... اتصلت مره أخرى....
ووجدته انتظار .... لم أتمالك نفسي مره أخرى .... واتصلت... ووجدته انتظار
.... قلت في نفسي .... ربما يكون الأمر ضروري .... وعند الانتهاء من مكالمتها
.... سوف تتصل علي .... ولكن كيف لي أن أتحمل هذا الانتظار إلى أن تنهي مكالمتها ....




بعد مرور نصف ساعه .... شعرت فيها باانني بين ثعابين سامه ....
من طول الوقت .... وقسوة الانتظار .... لم تتصل ....و قررت الاتصال ...




بعد الاتصال .... لم أجد الانتظار .... وجدت صمت غريب .... يرافقه رنات غريبه
.... لم تجد لها مجيب .... وقتها دارت الاسئله .... ما لذي حدث .... ما به حبي؟
.... لماذا لا يسمع رنات قلبي .... لماذا لا يجيب لها ؟ .... لماذا لا يرحم عيون ....
الدمع أغرقها ؟؟



تمالكت نفسي .... أحسست انه ظرف طارى .... التزمت الصبر
.... لعل وعسى أن يأتي الفرج .... وبعد مضى يوم .... شعرت كأنه دهر .... قررت الاتصال ....




اتصلت ووجدته انتظار .... أحدث بداخلي انفجار .... انفجار في المشاعر
.... في الأحاسيس .... انفجار يفوق جميع المقاييس .... أحسست بان الدم بداخلي قد توقف
.... والشرايين أصبحت جاهزه .... تنتظر الصدمه ....




وبدون أي شعور... قررت أن أسافر .... قررت أن أشاهد الحقيقه ....
وأشاهد حبيبتي .... وماذا حدث بها .... ذهبت للمطار .... بدون شعور ....
بدون شنطه .... بدون حجز .... ذهبت بقلبي .... ذهبت بااحساسي ....
ذهبت بمشاعري .... التي اصطدمت بموظف قال لي :
لا يوجد حجز .... أتريد أن احجز لك .... انتظار



عندها شعرت بالقسوه .... شعرت بالحسره ... وقررت الاتصال على والدها
.... وبعد أول رنه .... سمعت صوته .... وقلت له : وبحروف مختنقه ....
أبي أين حبي .... قال لي : من أنت ؟ .... قلت له : انا فلان .... اين حبيبتي ؟
.... أريد أن أحدثها .... قال لي : أهلن بك يا ابني .... انتظرني .... سوف أوصلك بحبك
.... على حد علمك؟؟ .... وقتها سمعت الضجيج ... سمعت أصوات ناس كثيرون
.... يتحدثون .... دون توقف .... دون ملل ....




وفي عز هذا الضجيج .... سمعت صوت والدها يحدثني .... يقول : يأبني انتظرني
.... سوف أوصلك بها .... وقلت له : انا في انتظارك .... وفجاءة اسمعه يحدثها .....
يقول لها : هذا فلان من الناس .... يريد أن يحدثك .... وعندها انهرت انا ....
وأصبحت لا ادري اين انا .... أصبحت اشعر بأنني يتيم .... بأنني مفقود ....
عندما سمعتها تقول له : أبي عندي ماهو أهم .... إنني اختار ....
اجعله يدخل ضمن قائمة الانتظار .... ربما لا يعجبني احد ..... ومن ثم أعود إليه!!




عندها سقط هاتفي ... من يدي .... وانهارت دموعي .... على خدي ....
أحسست بضيق التنفس ... أحسست بقسوة النفس .... نفس لا تعشق .... همها أن تغرق
... قلوب ضعيفه ... قلوب رقيقه ... في قلبها ... تحت ادعاء .... اسمه حب ....
لا قاضي ينزع فيه .... ولا دكتور يداويه .... بكيت .... وبكاء هاتفي ... بكيت ...
وبكت أصابعي .... عشقتها وهاتفي عشقها .... حبيتها وتعودت عليها ....
وأصابعي أدمنت الاتصال عليها ... من يخرجني من أزمتي ... من يعيش حالتي ...
ذقت مرارة الانتظار .... وكأنني في اختبار .... لم يكتب له النجاح


وعندها وبعد
ما شعرت بالألم
ما أحسست بالظلم
انتهاء الأمل
قررت :


أن أعود لسابق عهدي .... أعود إلى حبيبتي ..... شاشتي .... إلى غرفتي
.... إلى وحدتي .... أعود وأنسى ... قسوة الانتظار

تحملت على نفسي .... قسوة على قلبي .... لكي ينسى .... لكي يعود إلى حبيبته ....
إلى شاشته .... تقبل الفكره .... وكأنه يقول مال للحب إلا للحبيب الأول .... وبعد فتره
.... وبعد أن نسيت القصه .... والقسوه .... وعدت إلى حبيبتي .... شاشتي ....
وبينما كنت أتابع برنامج ..... لقاء مع الفنان راغب .... سمعت المذيعه تقول ....
معنا على الانتظار فلأنه من سوريا .... ناسف على تأخيرها



وما أن اتيح الخط لها .... حتى قامت تشتكي لحبيبها .... الفنان راغب علامه ....
الذي تراه ولا تستطيع أن تصل إليه .... من قسوة انتظارها على الخط .....
والذي رد عليها... بكل برود ... وقال لها : المعجبين كلهم مثلك على قائمة الانتظار
.... يا ليت تختصرين .... حتى لا يطول انتظارهم !!!




عندها ضحكت ..... شعرت بأنني انتصرت .... فهي عاشت قسوة الانتظار
.... وعانت مثلما انا عانيت ... وبكت مثل ما بكيت ... هي تحبه ... وهو يراها معجبه ...



وفي الأخير:
هذا هو الانتظار مر ووقته مثل السم لا تعلم عن شعور الطرف الآخر اتجاهك لا تعلم
ماهي ميوله ... هل هو مرتاح لك ... أم هو منزعج منك ... لا اعلم ماهو سر الانتظار
وسر التجاهل من قبل البعض .


ولكن تأكدوا:
أن موضوعي هذا لا يهدف إلا لشي واحد هو :
أن الحياة الدنيا انتظار واختبار للاخره
من أحببها واتبع رغباته سوف يضيع
ومن يرى انه اختبار ومنطقة عمل للاخره سوف يفوز



ملاحظه :
الموضوع طويل جداً
واتاسف على طوله
ولكنه أسلوبي في محاوله لإيصال الفكره التي بخاطري
أتمنى الجميع أن يعذرني على الاطاله وان يتقبل هذه الفكره مني
بصدر رحب وإذا كان هناك أي ملاحظات فالرحب هو صدري وسوف أتقبلها بكل سعادة

أخوكم مزركش
__________________

محمد القحطاني
2006-05-30, 06:20 AM
بارك الله فيك اخي الكريم

وبكل صادق الود وصل ما تصبو اليه

لقد عرفت ماتقصد نعم والواجب على كل انسان ان يعرف حدود له وصدق الشاعر حين قال :

قلبي شباب يحده عقل شايب

لك كل شكر وتقدير

عبدالهادي المفرج التميمي
2006-05-30, 08:04 AM
انت ذكرتني بسالفه الشيخ البريك يوم يقول في شريط له

(( انك لو قلت للواحد قم صل بعناد قال منيب مصلي

ولو جيته بهدوا وقلت له لا تصل قال عناد ابصلي ))

وهذه فكرتك لقد نصحتنا باسلوب راقي وعصري

وما اجملها من نصيحه

والكثير من شبابنا انجرف وراء مثل هذه التيارات

ولو قلتها لنا من البدايه ما ركزنا زين

لكن قصتك جذبتنا للنهايه

مشكووووور



سلام

nahham
2006-05-30, 08:33 AM
اخي الكريم : مزركش

نص حواري جريء تقفز الافكار من خلال كلماته المبهمة لتحمل فكرا
قرأته مرات عدة لافهم بهض المبهم ولأقرأ مابين السطور
بداية موفقة لكتابة القصة
ان كان لي من نقد فهو كالتالي :
1 - الارتباك واضح بين الاسطر وبين الفقرات ورغم تراص كم هائل من االمفردات الا ان التوافق جانب الصواب احيانا ربما لكونك حاولت انهاء القصة في جلسة واحدة

2 - صعبت عليك بعض الكلمات الفصيحة مما اضطر بعض الكلمات العامية الى الاختباء بين الاسطر . ليس خلال الحوار بين الحبيب ومحبوبته بل بين اسطر القصة

3 - النهاية ليست بمستوى البداية كم كنت اتمنى لو حولتها الى حلم نائم او حلم يقظة لتنهي القصة بالاستيقاظ

على العموم البداية موفقة جدا وترابط الحوار يكاد يكوت متصلا وان بقيت الفكرة مبهمة

اتطلع الى مزيد من الابداع

شكرا لك

هاوي بر
2006-05-30, 10:56 AM
قصه ممتعه

بس خسرت التذاكر يا حسافه

عودلي شاتك احسلك

اذا احد اتصل عليك لا ترد مره ثانيه

همن تنهبل اذا قلتلك الوووو

همت تقص تذاكر وتخسر

همن تعود لشاشتك مره ثانيه

مطوع
2006-05-30, 04:20 PM
ما اعرف كيف استطعت ان تتغلب على الكلمات وتبني منها صرحا سقفته باخشاب الرغبة اعطيته حب النخيل لصوت شلالات المياه
اتمنى ان اقرأ لك الكثير والكثير

قبلاتي

ابو منقاش
2006-05-30, 04:25 PM
ماشاء الله عليك هذي سمفونية
قصة متكامله بالنسبة لي عجبتني مرررررررررره
تعيش

A7MAD
2006-05-30, 04:32 PM
والله غرااااااااااااااااااااام
قصة ولا في الاحلام
يسلم قلبك وقلمك
تعيييييييييييييييييييييش

مزركش
2006-05-30, 04:36 PM
لا اعلم ماذا اقول
ولكن احمد الله واشكره ان الموضوع نال على اعجابكم
اخوي nahham ملاحظاتك على العين والراس وسوف احاول العمل بها مستقبلا
ونحتاج لكورس عندك لكي نصل الى مستوى الرقي


البري
هادي
هاوي بر
مطوع
ابو منقاش
اشكر لكم ردوكم واعجابكم وان شاء الله يكون هناك محاولات اخرى
اخوكم مزركش

مزركش
2006-05-30, 04:38 PM
A7mad
تعيش انت طال عمرك
واشكر لك ردك واهتمامك الجميل
اخوك مزركش

شموع
2006-05-30, 04:41 PM
رمسه مليحهوموفقه
جان هذي البداية اكيد الجايات احلى

تالق واضح
شكرالك

العليل
2006-05-30, 04:46 PM
من جدك القصه هذي لك
يوووووووووووووووووووووو
اجل اكتب كتب وبعها
ماشاء الله
الله لا يضرك

منصور المناع
2006-05-31, 05:17 AM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

اشتقت لكلماتك الرائعة أخوي مزركش ولخيالك الخصب

اشتقت للعيش بين اسطرك والابحار معها فقد مللت الأنتظار

اشكر تلك الانامل الرائعة التى سطرت هذة الكلمات البديعة

صبا نجد
2006-06-01, 08:43 AM
فديت خشمك يالقرم
يازين السوالف

الف شكررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

نجم تمير
2006-06-01, 01:26 PM
عفيه عليك اخ مزركش

والله وكلا يجنن

مغاط جابر

الشيخ
2006-06-04, 08:27 AM
اخوي مزركش قصة جميلة ومفيدة ولكن لي ملاحظات

وهي انك الواحد ما ينجرف وراء التيارات الخارجية ويقعد في ديرته ويشوف له وحده من جماعته ابرك له

لان مهما الانسان بحث لن يجد مثل بنات بلده

اشكرك على اسلوبك الجميل في الحوار



اخوك الشيخ

دافنشي
2006-06-04, 09:18 PM
الله يعافيك اخوي على هالجهد

وربي يعطيك الصحة والعافية


ليونارد دافنشي

مزركش
2006-06-04, 11:13 PM
الطرح تجربه جديده بالنسبه لي
واعجابكم هو تاج ووسام اتوجه على صدري
لكي احتفظ به واحاول ان اقدم المزيد باذن الله

اشكركم على ردودكم الرائعه والتي تجعلني اقف مثل العاجز عند الرد عليها
من كل قلبي اشكركم
واعذروني على التاخير في المشاركه
اخوكم مزركش

فايز
2006-06-07, 11:28 PM
ياويلي
القصه فيها اناثي عز الله اللي ما افلحت
لاهنت يالغالي

ابو فرح
2006-06-08, 09:12 AM
جزاك الله خير على هذا العمل وجعله في موازين حسناتك يوم القيامه

والله ينفع به والهدف من القصه وصل والاخوان عرفوا المقصد


اخوك ابو فرح

هيثم المحيلان
2006-06-08, 03:40 PM
طلعت عيوني الله يهديك بس









تشكراتي

قاهر الصحراء
2006-06-09, 10:53 AM
قصة جميلة وتهدف الى موعظة باسلوب جميل

شكرا لك

الجارالله
2006-06-28, 10:01 AM
مشاركة متميزة ربي يعافيك على هذا الموضوع

اخوك الجارالله

مغرز بالمسفلت
2006-09-06, 08:39 AM
ماشاء الله تبارك الله شيء رائع يالغالي

A7MAD
2007-03-11, 09:42 AM
فاقدينك زركوشي
تعييييييييييييييييييش