خالد المقرن
2008-03-20, 10:07 AM
دراسة تدعو إلى عدم خلع ملابس الشتاء بمجرد الشعور بالدفء
الرياض - الرياض:
دعت دراسة أجراها الباحثان منصور بن موسى القباع ويوسف بن محمد الهويش، وهما باحثان لهما اهتمام بالدراسات الصحية والفسيولوجية إلى عدم خلع ملابس الشتاء بمجرد الشعور بالدفء، وكان الهدف من الدراسة معرفة حجم الإصابة بأمراض البرد (الانفلونزا، آلام العظام، التهابات الحلق، التهاب الصدر الرشح، الحرارة) وغيرها.
وطبقت الدراسة على عينة من أهل الرياض والقرى القريبة منها، تمثلت في عينة من كبار السن ومتوسطي الأعمار من الجنسين بلغ عددها (165) منهم (34) امرأة و(131) رجلاً.
وتوصل الباحثان إلى النتائج الآتية:
إن الأشخاص الذين يميلون إلى الأجواء الحارة، ولا يتعرضون إلى التيارات الباردة صيفاً أو شتاء هم أقل عرضة لالتهابات الصدر والجهاز التنفسي من الذين يميلون إلى الرغبة في البرودة خصوصاً في فصل الصيف، إن كبار السن بطيؤ التكيف مع تغير الأجواء صيفاً أو شتاء، تعرق جسم الإنسان السليم يزيد من نشاطه وحيويته ويقلل أمراضه.
وقد توصل الباحثان إلى عدد من التوصيات أهمها: تجنب شرب الماء شديد البرودة صيفاُ، الحرص على شرب الماء الفاتر في فصل الشتاء والابتعاد عن الماء البارد ولو كان من مصدر طبيعي، عدم التعرض للتيارات الباردة في فصل الصيف خصوصا أثناء فترة النوم، عدم بقاء الأجسام مكشوفة أثناء فترة النوم، أهمية أن تكون الأجواء على الجسم في فصل الصيف تميل إلى الحرارة، مراعاة المرحلة العمرية بالاستعداد لدخول الشتاء منذ بداياته وقبل اشتداده وكما قيل "الوقاية خير من قنطار علاج"، التدرج في لبس الملابس وعدم خلع ملابس الشتاء بمجرد الشعور بالدفء، إيقاد النار والجلس قريباً منها لأنها تقتل المكروبات والجراثيم.
وفق الله الجميع للخير
رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2008/03/20/article327320.html (http://www.alriyadh.com/2008/03/20/article327320.html)
الرياض - الرياض:
دعت دراسة أجراها الباحثان منصور بن موسى القباع ويوسف بن محمد الهويش، وهما باحثان لهما اهتمام بالدراسات الصحية والفسيولوجية إلى عدم خلع ملابس الشتاء بمجرد الشعور بالدفء، وكان الهدف من الدراسة معرفة حجم الإصابة بأمراض البرد (الانفلونزا، آلام العظام، التهابات الحلق، التهاب الصدر الرشح، الحرارة) وغيرها.
وطبقت الدراسة على عينة من أهل الرياض والقرى القريبة منها، تمثلت في عينة من كبار السن ومتوسطي الأعمار من الجنسين بلغ عددها (165) منهم (34) امرأة و(131) رجلاً.
وتوصل الباحثان إلى النتائج الآتية:
إن الأشخاص الذين يميلون إلى الأجواء الحارة، ولا يتعرضون إلى التيارات الباردة صيفاً أو شتاء هم أقل عرضة لالتهابات الصدر والجهاز التنفسي من الذين يميلون إلى الرغبة في البرودة خصوصاً في فصل الصيف، إن كبار السن بطيؤ التكيف مع تغير الأجواء صيفاً أو شتاء، تعرق جسم الإنسان السليم يزيد من نشاطه وحيويته ويقلل أمراضه.
وقد توصل الباحثان إلى عدد من التوصيات أهمها: تجنب شرب الماء شديد البرودة صيفاُ، الحرص على شرب الماء الفاتر في فصل الشتاء والابتعاد عن الماء البارد ولو كان من مصدر طبيعي، عدم التعرض للتيارات الباردة في فصل الصيف خصوصا أثناء فترة النوم، عدم بقاء الأجسام مكشوفة أثناء فترة النوم، أهمية أن تكون الأجواء على الجسم في فصل الصيف تميل إلى الحرارة، مراعاة المرحلة العمرية بالاستعداد لدخول الشتاء منذ بداياته وقبل اشتداده وكما قيل "الوقاية خير من قنطار علاج"، التدرج في لبس الملابس وعدم خلع ملابس الشتاء بمجرد الشعور بالدفء، إيقاد النار والجلس قريباً منها لأنها تقتل المكروبات والجراثيم.
وفق الله الجميع للخير
رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2008/03/20/article327320.html (http://www.alriyadh.com/2008/03/20/article327320.html)