نمر بن عدوان
2008-02-17, 10:52 AM
مرتفع جوي من الشمال تسبب بالبرودة والغبار
الفلكي الزعاق: غداً عودة الدفء.. والبرد ستكون له رجعة
الرياض - بندر الناصر:
قال الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق المشرف على المرصد الفلكي ببريدة إن الأجواء المشبعة بالغبار العالق والبرودة النسبية السائدة يوم أمس ولا تزال هي نتيجة مرتفع جوي قادم من الشمال لأننا نعيش مرحلة انتقالية من فصل الشتاء البارد إلى فصل الربيع الممتع ومن المتوقع أن يعود الدفء الصيفي غداً إلا أن هذا الدفء لن يدوم طويلاً فدرجة الحرارة ستنخفض بدرجة ملموسة في أول أيام العقرب الثاني التي ستدخل في يوم الثلاثاء 12صفر المسمى بعقرب الدم وسميت بذلك دلالة على البرد الخفيف إذ إن بردها يدمي ولا يقتل وتتصف بهجمات برد مباغتة وبرد العقرب الثانية محمول عبر رياحها، فالأماكن المغلقة تكون دافئة أما العراء فيكون مشوباً ببرد. علماً أن درجة الحرارة خلال موسم العقارب آخذة في الارتفاع تباعاً بمرور الأيام وهو الأمر الذي يجعل المدى الحراري بين درجتي الحرارة الصغرى والكبرى كبيراً فترتفع الحرارة نهاراً وتنخفض ليلاً فيسبب تخلق جبهات هوائية شديدة تنطلق عبر مساحات شاسعة وواسعة من الصحاري الجافة التي قلت فيها الأمطار فتكون التربة فيها مخلخلة غير متماسكة يسهل حملها.. فتحمل الجبهات الهوائية الغبار والأتربة الخفيفة من هذه الصحاري وتنفثها عن استقرارها.. وكلما كان المدى الحراري بين درجتي الحرارة الصغرى والكبرى أكبر كان الجو أغبر.. ومما ينبغي الإشارة إليه أن موجة الغبار تشتد عند ارتفاع درجة الحرارة ويتزامن ذلك مع شروق الشمس وتخف حدتها عند انخفاض درجة الحرارة وهذا ما يجعل الغبار يترسب على الأشياء في هدأة الليل. ومما يزيد وطأة انتشار الغبار هو أن المملكة تقع في النطاق الصحراوي المداري الجاف لغرب القارات وتقع أيضاً تحت سيطرة منخفض الهند الحار في الصيف وهذا ما يجعلها في مهب الرياح القارية الجافة التي تحدث عواصف رملية تحمل في طياتها الغبار والرمال والأتربة فتؤدي إلى تغير لون السماء من الأزرق إلى الأحمر الباهت أو الأصفر الغامق.
الفلكي الزعاق: غداً عودة الدفء.. والبرد ستكون له رجعة
الرياض - بندر الناصر:
قال الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق المشرف على المرصد الفلكي ببريدة إن الأجواء المشبعة بالغبار العالق والبرودة النسبية السائدة يوم أمس ولا تزال هي نتيجة مرتفع جوي قادم من الشمال لأننا نعيش مرحلة انتقالية من فصل الشتاء البارد إلى فصل الربيع الممتع ومن المتوقع أن يعود الدفء الصيفي غداً إلا أن هذا الدفء لن يدوم طويلاً فدرجة الحرارة ستنخفض بدرجة ملموسة في أول أيام العقرب الثاني التي ستدخل في يوم الثلاثاء 12صفر المسمى بعقرب الدم وسميت بذلك دلالة على البرد الخفيف إذ إن بردها يدمي ولا يقتل وتتصف بهجمات برد مباغتة وبرد العقرب الثانية محمول عبر رياحها، فالأماكن المغلقة تكون دافئة أما العراء فيكون مشوباً ببرد. علماً أن درجة الحرارة خلال موسم العقارب آخذة في الارتفاع تباعاً بمرور الأيام وهو الأمر الذي يجعل المدى الحراري بين درجتي الحرارة الصغرى والكبرى كبيراً فترتفع الحرارة نهاراً وتنخفض ليلاً فيسبب تخلق جبهات هوائية شديدة تنطلق عبر مساحات شاسعة وواسعة من الصحاري الجافة التي قلت فيها الأمطار فتكون التربة فيها مخلخلة غير متماسكة يسهل حملها.. فتحمل الجبهات الهوائية الغبار والأتربة الخفيفة من هذه الصحاري وتنفثها عن استقرارها.. وكلما كان المدى الحراري بين درجتي الحرارة الصغرى والكبرى أكبر كان الجو أغبر.. ومما ينبغي الإشارة إليه أن موجة الغبار تشتد عند ارتفاع درجة الحرارة ويتزامن ذلك مع شروق الشمس وتخف حدتها عند انخفاض درجة الحرارة وهذا ما يجعل الغبار يترسب على الأشياء في هدأة الليل. ومما يزيد وطأة انتشار الغبار هو أن المملكة تقع في النطاق الصحراوي المداري الجاف لغرب القارات وتقع أيضاً تحت سيطرة منخفض الهند الحار في الصيف وهذا ما يجعلها في مهب الرياح القارية الجافة التي تحدث عواصف رملية تحمل في طياتها الغبار والرمال والأتربة فتؤدي إلى تغير لون السماء من الأزرق إلى الأحمر الباهت أو الأصفر الغامق.