التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#71
|
|||
|
|||
![]()
اقتباس:
الأدب مع رسول الله قال تعالى (أأنتم أعلم الله) شاكر تواصلك أخي
|
#72
|
|||
|
|||
![]()
اقتباس:
الوحي لايفسر إلا بوحي ؟؟ هل يعني ذلك أنه لايجوز تفسيره بغير الوحي ؟؟ هل يعني أن تفسير الصحابة ومن بعدهم لايصح ؟؟
|
#73
|
|||
|
|||
![]() تفسير الصحابة نأخذ به إذا لأنهم اعرف الناس بسنة رسول الله يسمعون منه مشافهة كما أن الله امرنا باتباع هديهم في أكثر من أية وثناء رسول الله على الصحابة والشهود بخيريتهم أكثر من أن تذكر فهم ليسوا كبقية الخلق فهم أفضل الخلق بعد الأنبياء وكذلك عهد القرون المفضلة المشهود لهم بالخيرية نأخذ من أقوال أفاضل علمائها من التابعين وتابعيهم ممن تتلمذوا على الصحابة قال صلى الله عليه وسلم (خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )فعد ثلاثة قرون بالفضل فما داموا كذلك هم أقرب الى الحق منا بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم
|
#74
|
|||
|
|||
![]() إذا ـ أخي الكريم ـ الوحي يفسر بغير الوحي لأن الوحي كتاب الله وماصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط .
|
#75
|
|||
|
|||
![]()
اقتباس:
هل يعني ذلك أن ننكر التغير المناخي الذي نفهمه من الحديث الصحيح ونتعجب ممن يقول بها حتى ولو جهلنا تفاصيل وكيفية التغير وهي عودة أرض العرب مروجا وانهارا ؟ وعلى فرض الدخول في الكيفية من دراسة وتحليل إذا بنيت على توقعات دون أن نجزم بالتفاصيل أليس ذلك من التدبر والتفكر ؟
|
#76
|
|||
|
|||
![]()
نقلت هذا الموضوع للفائدة الإعجاز العلمي.. الجذور وخلفيات النقد عبدالرحمن حللي/ 17-01-2007 رواج الإعجاز العلمي د. عبد الرحمن حللي § خلفيات نقد الإعجاز العلمي يُرجع الباحثون في الإعجاز العلمي للقرآن جذوره إلى الإمام الغزالي الذي اعتبر أن القرآن يحوي "مجامع علم الأولين والآخرين"، و"هو البحر المحيط، ومنه يتشعّب علم الأوّلين والآخرين"، ويعتبر الغزالي أن جميع العلوم داخلة في أفعال الله وصفاته، وفي القرآن شرح ذاته وأفعاله، فمقصد الغزالي من مقولته التعرف على الله من خلال القرآن وما اشتمل عليه من أصول العلوم ومفاتيحها، ثم جاء الرازي ليطبق فكرة الغزالي ويوظف العلوم في معرفة أسرار القرآن والوجود، ولم يسمِّ ذلك تفسيرا أو إعجاز علميا، إنما كان جاريا على نسق علماء كل عصر في الاستفادة من معارف زمنهم وتوظيفها في اختصاصاتهم. رواج الإعجاز العلمي لكن تفسيره قوبل بالرفض؛ ليس لمبالغاته فقط، وإنما يرجع إلى علة أخرى هي أثر ذلك السلبي على القرآن لا من حيث المبدأ، وإنما من حيث الاستناد إلى نظريات علمية لم تصل إلى القطع فيتم بتغيرها نقض التفسير، وبالتالي الطعن بالقرآن، لذلك قيد المعترضون التفسير بأن يكون بالحقائق العلمية، فمعظم الجدل حول مشروعية التفسير العلمي لم يكن في جوهره موقفا من المبدأ، إنما من نماذجه وممارساته، وهذا يقتضي أن يتجه النقاش فيه إلى مسألة أعمّ -كما يرى أحميده النيفر- وهي التفسير الأيديولوجي للقرآن والذي لا يختلف عنه التفسير العلمي في جوهره. لذلك لجأ المُحْدَثون من المشتغلين بالإعجاز العلمي إلى إعلان التقيد بالحقائق العلمية القاطعة التي لا رجعة فيها، أما النظريات العلمية فاستخدموها في التفسير العلمي دون الإعجاز (كما يقول زغلول النجار/ موقع أهل التفسير). وقد لاقى التفسير والإعجاز العلمي رواجا حديثا، وذلك كوجه جديد من وجوه الصحوة الإسلامية التي تستقطب الشباب، وتم استثماره من قبل بعض الدعاة الجدد الذين يبحثون عن أنماط تجذب شرائح لم يستقطبها الخطاب الدعوي المسجدي والتقليدي، وساعد في بروزها توظيف وسائل الإعلام والفضائيات واستخدام التقنية في تبسيط القضايا العلمية وعرضها، ونشوء مؤسسات وجوائز للإعجاز العلمي الذي اتسع ليشمل السنة مع القرآن، وزاد في انتشارها توظيفها في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام وادّعاء إيمان كثيرين منهم بواسطة ذلك، مع خلط في هذا المجال بين انسجام القرآن مع العلم المؤثر الأول في الإيمان بالنص وبين ما يُدّعى إعجازا علميا. وتوسع التفسير العلمي إلى كل ميادين العلوم فراج الحديث عن طب مستخرج من القرآن مرافق للطب النبوي، فضلا عن الفلك وعوالم النبات والحيوان وأنظمة الكون، حتى أصبح في الحديث إسقاط وسخف بالعقول، وأصبح الموضوع شغل من لا شغل له، مع جهل فاضح بقوانين اللغة وأبجديات تفسير النصوص وسياقاتها، بل انتقلت العدوى إلى غير المسلمين فظهر من يدعي الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس ويتم توظيفه في التبشير. خلفيات نقد الإعجاز العلمي ثم إن الإعجاز صفة ملازمة للقرآن باعتباره كلاما إلهيا، ولا يمكن أن يوجد في عصر دون عصر، ولو كان هناك إعجاز علمي لفصَّله القرآن للناس وهم به جاهلون وتحداهم أن يكتشفوا خلافه، أما ما يجري اليوم فهو حراك بجهد الغير؛ فالعلم المكتشف لم يباشره المسلمون، وما اكتشفه علماء المسلمين لم يدّع أيٌّ منهم كونه تدبرا في القرآن أو اكتشافا فيه رغم معرفتهم العميقة بالقرآن. يبقى سؤال جوهري حول وظيفة ذكر القرآن لإشارات ذات بعد علمي في النفس أو الكون، فأي وظيفة لتلك الآيات إن لم يوظف العلم الحديث في تفسيرها؟ والإجابة أنها دعوة للبحث العلمي الجدي الذي دعا إليه القرآن عندما وجهنا إلى آيات الله الكونية والشرعية ولم يقل إننا قادرون على اكتشافها من النصوص التي وظيفتها الهداية والتربية الخلقية التي تحض على النظر والعمل ولا تقدم نفسها بديلا لهما. إن دعاوى التفسير والإعجاز العلمي المعاصرة إنما هي ظاهرة تدل على فقدان الثقة بالخطاب الإسلامي الدعوي التقليدي وعجزه عن اجتذاب الناس، ومن جهة أخرى عجز علماء الدين المختصين عن إقناع شريحة من الناس برؤاهم، ما فتح الطريق أمام دعاة جدد لم يتخرجوا في مدارس العلم الشرعي التقليدية، إنما أتقنوا أدواتها ومصادرها في الوعظ ووظفوا معارف العصر التقنية والعلمية في الدعوة وسط عالم من النجومية صنعته لهم وسائل الإعلام، ما أجج موقف الشيوخ التقليديين منهم، إذ إن الدعاة الجدد أضافوا إلى تطفلهم انتزاع جمهورهم. لقد كانت ظاهرة التفسير والإعجاز العلمي ظرفية تعكس الوهن الحضاري والثقافة السائدة، وستبقى في حالة مد وجزر وهي الآن في حالة طفرة ورواج سيعقبها زوال وكمون لانكشاف هشاشتها لدى المخدوعين بها وعدم تأثيرها في دفع الحراك الحضاري للمسلمين، بل إنها تؤدي دورا سلبيا خادعا وهو تضخيم وهم الأسبقية واعتبار الإعجاز العلمي نصرا إسلاميا في زمن الهزائم الحضارية. كاتب سوري وعضو الهيئة التدريسية في كلية الشريعة جامعة دمشق.
|
#77
|
||||
|
||||
![]() لكل الحق في ابداء راية ولكن ليس له الحق في التعصب اذا ضهرت الحقيقة
|
#78
|
|||
|
|||
![]()
اقتباس:
وقال صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ) والصحابه زكاهم الله من فوق سبع سموات كما في أيات سورة الأنفال والتوبة والأحزاب والحشر وغيرها تراجع من كتاب الله ثم إن الصحابة هم الذين حملوا لواء الدين الى أقطار الدنيا وهم تلاميذ مدرسة نبينا ولا يقولوا بكتاب الله وسنة نبيه وفق أهوائهم و لذلك نجد أحاديث موقوفة على الصحابة لها حكم الرفع كأن يتحدث الصحابي عن امر الأخرة أو أمور الغيب مثلا فهو حديث موقوف له حكم الرفع في إصطلاح المحدثين لستحالة أن يكون الصحابي جاء به نفسه فهم أورع الخلق بعد الأنبياء في القول على الله أو عن رسله
|
#79
|
|||
|
|||
![]() اليكم أقوال بعض العلماء في الأعجاز العلمي ولعلي أسوقها تباعا الشيخ صالح الفوزان يرد على أصحاب الأعجاز العلمي المزعوم قال الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان حفظه الله تعالى في كتابه (( الخطب المنبرية )) ج2/268 طبعة مؤسسة الرسالة , في أثناء الخطبة التي بعنوان ( الحث على تعلم العلم النافع ) قال رحمه الله :...بل بلغ الأمر ببعضهم أن يفسر القرآن بالنظريات الحديثة ومنجزات التقنية المعاصرة ويعتبر هذا فخرا للقرآن حيث وافق في رأيه هذه النظريات ويسمي هذا ((الإعجاز العلمي)) وهذا خطأ كبير لأنه لا يجوز تفسير القرآن بمثل هذه النظريات والأفكار لأنها تتغير وتتناقض ويكذب بعضها بعضا والقرآن حق ومعانيه حق لا تناقض فيه ولا تغير في معانيه مع مرور الزمن أما أفكار البشر ومعلوماتهم فهي قابلة للخطأ والصواب , وخطؤها أكثر من صوابها , وكم من نظرية مسلمة اليوم تحدث نظرية تكذبها غدا فلا يجوز أن تربط القرآن بنظريات البشر وعلومهم الظنية والوهمية المتضاربة المتناقضة . وتفسير القرآن الكريم له قواعد معروفة لدى علماء الشريعة لا يجوز تجاوزها وتفسير القرآن بغير مقتضاها وهذه القواعد هي : أن يفسر القرآن بالقرآن , فما أجمل في موضع منه فصل في موضع آخر , وما أطلق في موضع قيد في موضع , وما لم يوجد في القرآن تفسيره فإنه يفسر بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن السنة شارحة للقرآن ومبينة له , قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ) النحل : 44 . وما لم يوجد تفسيره في السنة فإنه يرجع فيه إلى تفسير الصحابة لأنهم أدرى بذلك لمصاحبتهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم , وتعلمهم على يديه وتلقيهم القرآن وتفسيره منه حتى قال أحدهم : ما كنا نتجاوز عشر آيات حتى نعرف معانيهن والعمل بهن . وما لم يوجد له تفسير عن الصحابة , فكثير من الأئمة يرجع فيه إلى قول التابعين لتلقيهم العلم عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم , وتعلمهم القرآن ومعانيه على أيديهم , فما أجمعوا عليه فهو حجة وما اختلفوا فيه فإنه يرجع فيه إلى لغة العرب التي نزل بها القرآن . وتفسير القرآن بغير هذه الأنواع الأربعة لا يجوز , فتفسيره بالنظريات الحديثة من أقوال الأطباء والجغرافيين والفلكيين وأصحاب المركبات الفضائية باطل لا يجوز لأن هذا تفسير للقرآن بالرأي وهو حرام شديد التحريم لقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(( من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم , فليتبوء مقعده من النار ))رواه ابن جرير والترمذي والنسائي , وفي لفظ :(( من قال في كتاب الله فأصاب فقد أخطأ )) . انتهى المراد . قال العلامة الفقيه ابن عثيمين ما نصه: "تفسير القران بالنظريات العلمية له خطورته وذلك اننا اذا فسرنا القران بتلك النظريات ثم جاءت نظريات اخرى بخلافها! معنى ذلك ان القران غير صحيح!! في نظر اعداء الاسلام اما في نظر المسلمين فانهم يقولون ان الخطأ من تصور هذا الذي فسر القران بذلك لكن اعداء المسلمين يتربصون به الدوائر. ولهذا انا احذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القران بهذه الامور العلمية ولندع هذا الامر للواقع فلا حاجة الى ان نقول قد اثبته القران فالقران انزل للعبادة والاخلاق والتدبر يقول الله عز وجل (كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب) . وليس لمثل هذا الامور! التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم ثم انه قد يكون خطرا عظيما فادحا في تنزيل القران عليها -الى ان قال- اما ان نحرف القران لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز" انتهى من كتاب العلم للعثيمين ص157. وقال شيخنا العلامة صالح الفوزان ما نصه: ".. لكن لابد من دراسة القران على ضوء السنة النبوية وتفسير السلف الصالح لا على ضوء الدراسات المعاصرة المبنية على التخرص والجهل او ما يسمونه بالاعجاز العلمي.."شرح كشف الشبهات للفوزان ص64. وقال ايضا عند رده على بعض العقلانيين ما نصه: "قوله (لماذا لا ندرِّس ايات الاعجاز العلمي والتشريعي في القران) معناه: اعترافه اننا بحاجة الى دراسة التفسير لكن لا من مصادره الاصليه التي الّفها علماء التفسير المتقدِّمون!! وانما من التفسير العصري المبني على النظريات الحديثة التي هي عرضة للتغيُّر والتناقض!! والتي هي عبارة عن تفسير القران بالراي! وهو ما يسمونه (الاعجاز العلمي) وهو في الحقيقة تحرّص وقول بغير علم!" انتهى من كتاب البيان للفوزان ص24. وقد قال تعالى (فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه من ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله) فتوى اللجنة الدائمة: السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 9247 ) : س3: ما حكم الشرع في التفاسير التي تسمى بـ (التفاسير العلمية)؟ وما مدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الأمور العلمية التجريبية؟ فقد كثر الجدل حول هذه المسائل. ج3: إذا كانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى: { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ } (الأنبياء:30) بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءا منها، ومن شدة دوران الشمس انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حارا، وصارت من الكواكب التي تدور حول الشمس. إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلا ينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها. وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها بقوله تعالى: { وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ } (النمل: 88) على دوران الأرض، وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن مواضعه، وتخضع القرآن الكريم لما يسمونه نظريات علمية، وإنما هي ظنيات أو وهميات وخيالات. وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها أصل في الكتاب والسنة ولا في كلام سلف الأمة؛ لما فيها من القول على الله بغير علم. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز ************* الشيخ محمد بن صالح العثيمين س/ سئل فضيلة الشيخ: هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة؟ فأجاب بقوله: تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر، ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر، يقول الله ـ عز وجل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزل القرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى:( )يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) (الرحمن:33) لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال: إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأنّ الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها. ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد قوله تعالى: : ()كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)( الرحمن الايات 26 - 28 ) فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟ الجواب: لا، والله يقول: (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض) . ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟ والجواب: لا. إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم، أما أن نُحرِّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز. المصدر: كتاب العلم. ------------------------------- أقوال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله- أقوال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله- نص السؤال : أحسن الله إليكم سماحة الوالد يقول السائل : كثر في الآونة الأخيرة كتب وأشرطة تتحدث عن الإعجاز القرآني وموافقة هذه النظريات للآيات البينات فما هو الضابط في ذلك وما هو واجب طالب العلم نجاه ذلك؟ نص الإجابة: تفسير القرآن متقن ومضبوط وله طرق ذكرها أئمة التفسير لا يفسر بغيره يفسر القرآن بالقرآن يفسر القرآن بالسنة يفسر القرآن بتفسير الصحابة يفسر القرآن بتفسير التابعيين يفسر القرآن باللغة التي نزل بها وهي اللغة العربية هذه وجوه التفسير أما من زاد عن هذا جاب وجهه غير هذه الوجوه هذا شيء مبتكر ولا أصل له ولا يجوز تفسير القرآن بالرأي ذكر الحافظ بن كثير في أول تفسيره الحديث مجوده من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوء مقعده من النار وأخطأ ولو أصاب نعم . (1) نص السؤال : هذا يسأل يقول : هل الإعجاز العلمي الذي ظهر يعد تفسيراً مخالفاً لتفسير السلف؟ نص الإجابة : لا شك هذا قول على الله بغير علم والنظريات تختلف ويظهر منها كذب كثير وكل نظريه تكذب إلي قبلها فهي تخرص ليست من العلم وإنما هي تخرص فقط فلا يجوز الإعتماد عليها ويقال هذا معنى الآية أو هذا معنى الحديث ما يجوز هذا نعم. (2)
|
#80
|
||||
|
||||
![]() اخي الكريم الصادع بالحق بتكون لي مشاركة قبل المغرب باذن الله
|
![]() |
|
|