تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الأحوال الجوية والفلكية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2010-01-16, 08:33 PM
الصورة الرمزية خالد العوض
خالد العوض خالد العوض غير متواجد حالياً
خبير ومحلل في الطقس والمناخ
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: الــــــــــــــرياض حي الاندلس(شرق)
المشاركات: 25,729
جنس العضو: ذكر
خالد العوض is on a distinguished road
افتراضي

اخي الحبيب لاخلاف بين ما قال المفتي
وما قاله الدكتور عبدالله فهي من آيات التخويف
وهذا ما ذكره الدكتور عبد الله حفظ الله الجميع
والدكتور من الاشخاص الذين صاحبو الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
حسب ما لدي من معلومات

وهذه صورة ارشيفيه من ناسا لكسوف الشمس في عهد النبي محمد صلى الله عليه
وآله وصحبه وسلم

  #2  
قديم 2010-01-16, 08:48 PM
ممسح الريضان ممسح الريضان غير متواجد حالياً
عـضـو نـشـيـط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
الدولة: في ربوع بلادي
المشاركات: 344
جنس العضو: ذكر
ممسح الريضان is on a distinguished road
افتراضي

الأخ خالد أنت ومن أيدك

ليتك تعاود قراءة الموضوع بتمعن وتركيز أكثر
دون تحيّز لمن هو في مجال تخصصك

وأمعن النظر في ما تحته خط ولون بالأحمر و قارن بينهما

ما قاله المفتي

اقتباس:
سبق - الرياض :

واضاف سماحته:ان ظاهرة الكسوف والخسوف آيات من آيات الله ، ومن يقولون بأنهم يعلمون الكسوف والخسوف منذ فترة وبدقة جهل منهم ، وقول على الله بلا علم ’لان اصدق القائلين صلى الله عليه وسلم الذي يحدث عن رب العزة ، اخبرنا بان هذه آيات من الله .وأشار سماحته الى ان كسوف الشمس وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، في العام العاشر من الهجرة ، عندما مات ابنه ابراهيم ،فخرج صلى الله عليه وسلم الى المسجد ، وأمر بالنداء للصلاة جامعة } وصلى بالناس ركعتين اطال في الركعة الاولى تلاوة وركوعا وسجودا ، وفي الثانية لم يطل فيها كما اطال في الاولى ، فلما فرغ من صلاته وتجلت الشمس ، خطب في الناس خطبة عظيمة ، قال فيها ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله يخوف بهما عباده ، ولا ينكسفان لموت أحد من عباده ، وورد عن رسول الله انه قال اذا رأيتم الكسوف افزعوا الى الصلاة وذكر الله وصلوا وتصدقوا .وانتقد سماحته الاقلام والكتابات التي يزعم كاتبوها ان الكسوف والخسوف لا ارتباط لها بالذنوب والمعاصي ،وهي ظواهر كونية ، وقال "هذه اقوال تخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم" ، وقال سماحته : ان صلاة الكسوف والخسوف ، صلاة خوف وتوبة وتضرع وانابة ، وتحذير للامة .واضاف: ان الكسوف ينعقد سببا للعذاب ، ولكن الله لطيف بعباده .وحذّر المفتي العام من افشاء المعاصي في بلاد الاسلام ، وقال : ان هذه مصيبة عظيمة وبلية من البلايا ، ويجب التناهي بالمعروف ، ويقيموا حدود الله ، ويأخذوا على يد السفيه ، ويؤطروا على الحق اطرا ، ولكن ترك هؤلاء يكتبون ضد الشرع والدين والسنة أمر خطير ، يؤدي الى اكثار الخبائث ، واضاف سماحته : ان بعض هذه الكتابات تخالف السنة ، وتصادم الشرع .



وما قاله الأخ عبدالله المسند

اقتباس:
*****

س: ما هي حقيقة علاقة الكسوف والخسوف بالمعاصي والذنوب؟
ج: كتبت بحثاً في هذا الخصوص عام 1417هـ، والهدف منه تصحيح مفاهيم شرعية وعلمية بشأن ظاهرتي الكسوف والخسوف، حيث سادت بعض من المفاهيم الخاطئة ومنها:
أولاً: الاعتقاد بأنه ليس للكسوف والخسوف دورة ثابتة!!.
ثانياً: الاعتقاد بأنه بالإمكان أن يحدث الكسوف في أي وقت من الشهر وأنه غير مرتبط بوقت الاستسرار!!، وأيضاً أن الخسوف ربما يقع في أي ليلة من الشهر وأنه غير مرتبط بليالي الإبدار!!.
ثالثاً: الاعتقاد بأن هناك علاقة ارتباطية بين حوادث الكسوف والخسوف من جهة والمعاصي والفتن من جهة أخرى!!.
والمشكلة تكمن في أن هذه المفاهيم الثلاثة تُربط بالشريعة!! وبصورة تُحمل النصوص مالا تحتمل، وتأصل مفاهيم غير صحيحة، وتنسب إلى الشريعة ما ليس منها وهي بريئة منها.

*****

س: ما المقصود بربط ظاهرتي الكسوف والخسوف بالمعاصي؟
ج: (بعض) الفضلاء من الفقهاء والعلماء ـ غفر الله لهم جميعاً ـ يربطون بين حوادث الكسوف والخسوف وجوداً وعدماً كثرة وقلة بالمعاصي والفتن!! على سبيل المثال قولهم: (كثر الكسوف في هذا العصر فلا تكاد تمضي السنة حتى يحدث كسوف في الشمس أو القمر أو فيهما جميعاً وذلك لكثرة المعاصي والفتن في هذا الزمن…)!!! وهذا الطرح نسمعه يتردد في خطب الكسوف والخسوف بل مطبوع ومسجل وهو ليس برأي شخصي ولو كان رأياً شخصياً لكان الأمر هيناً، ولكنه رأي يتناقله الخاصة والعامة وكأنه من مسلمات الشريعة التي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وليس الأمر كذلك.

*****

س: وأين تكمن المشكلة في الربط بين عدد حوادث الكسوف والخسوف والذنوب؟
ج: يترتب على الربط بينهما مفاهيم خاطئة؛ وهي:
أولاً: أن كثرة المعاصي تستدعي كثرة حوادث الكسوف والخسوف، وقلة المعاصي تستوجب قلتها!!.
ثانياً: أن حوادث الكسوف والخسوف في هذا العصر أكثر من العصور التي قبله!!.
ثالثاً: أننا لو افترضنا جدلاً وجود عباد أتقياء أنقياء أصفياء لا يعصون الله ما أمرهم فإن حوادث الكسوف والخسوف تعدم بناءً على المعادلة السابقة!.
رابعاً: أن وقوع الكسوف العظيم يوم وفاة ابن الرسول صلى الله عليه وسلم الموافق 29 شوال من عام 10هـ كان بسبب كثرة الذنوب في المدينة!!!.
خامساً: ظاهرة الكسوف والخسوف لا تقع في الكواكب والأجرام الأخرى لعدم وجود بشر يذنبون!!.
سادساً: إبطال ما يعرف بـ (دورة ساروس) والتي ثبت صحتها.
هذه جملة من اللوازم (المنكرة والعجيبة) تلزم من يقول بالارتباط بين الذنوب وحوادث الكسوف والخسوف.

*****

*****


س: وما الجواب على المقولة المغلوطة السابقة؟
ج: الفلكيون قديماً وحديثاً يعلمون وقت حدوث الكسوف والخسوف في اليوم والساعة بل وحتى في الدقيقة وفي مكانه وشكله وحجمه وهذا أمر واقع مشاهد فلا يمكن حسياً أن يحدث الكسوف في غير أوقاته المقدرة، وشيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله قال: " الخسوف والكسوف لهما أوقات مقدرة كما لطلوع الهلال وقت مقدر ... قال تعالى‏:‏ {‏الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ‏} "، قال: " وأما العلم بالعادة في الكسوف والخسوف فإنما يعرفه من يعرف حساب جريانهما، وليس خبر الحاسب بذلك من باب علم الغيب …" أ.هـ. وعليه أقول إن القول بأن حوادث الكسوف والخسوف كثرت في هذا العصر بسبب المعاصي والفتن قول يحتاج إلى دليل شرعي أو حتى حسي، إذ إن الواقع المشاهد والمرصود لحوادث الكسوف والخسوف دل على خلاف ما ذكر. وكما أن عدد هذه الحوادث غير مرتبط بموت أحد أو حياته كما دلت على ذلك النصوص، أيضاً كثرة الكسوف وقلته ليست مرتبطة بالمعاصي والذنوب؛ كما هو الحال في بعض الحوادث الأرضية التي يمكن إيجاد ربط بينها وبين ذنوب البشر على ما دل عليه الشرع والواقع والله أعلم.

*****

س: وهل لديك دليل شرعي يدعم ما ذهبتم إليه؟
ج: الذين يثبتون العلاقة بين المعاصي والكسوف والخسوف هم المطالبون بدليل صحيح وصريح ، أما من ينفي فهو على الأصل وهو العدم حتى يقوم الدليل، ومع ذلك أقول الدليل الشرعي هو عدم وجود الدليل والله أعلم؟

*****






*****

س: كيف لا توجد علاقة بين المعاصي والفتن وحوادث الكسوف والخسوف والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولكن الله تعالى يخوف بهما عباده)؟.
ج: شروق الشمس وغروبها آيتان، والليل والنهار آيتان، والأرض ودورتها آيتان، والبرق والرعد آيتان، والسماوات ونجومها آيات بينات، والآيات على ضربين كما قال أبو بكر ابن العربي رحمه الله " منها مستمرة عادة؛ فيشق أن تحدث بها عبادة، ومنها ما يأتي نادراً فشرع للنفس البطَّالة الآمنة التعبد عند جريان ما يخالف الاعتياد تذكيراً لها وصقلاً لصدئها " أ.هـ. والكسوف (تخويف) في حد ذاته وليس (عقوبة) كما قال صلى الله عليه وسلم (يخوف الله بهما عباده) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "... فذكر أن من حكمة ذلك تخويف العباد كما يكون تخويفهم في سائر الآيات " أ.هـ. قال تعالى {وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا}.

*****

س: إذاً ما الحكمة من وقوع هذه الحوادث؟
ج: البر والفاجر المسلم والكافر محتاج إلى مشاهد كونية كالكسوف كيما تحمله على التوبة والأوبة، ولذلك يجريها الله تعالى على خلقه كل حين، قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: " وقد أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن كسوف الشمس وخسوف القمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، والعباد في أشد الحاجة إلى التخويف والإنذار من أسباب العذاب في كل وقت " أ.هـ. ومشروعية الصلاة والدعاء والصدقة عند حدوث الكسوف والخسوف ليست بسبب زيادة المعاصي والفتن، بل كما قال ابن القيم رحمه الله " وأمر النبي صلى الله عليه وسلم عنده بما أمر به من العتاقة والصلاة والدعاء والصدقة كأمره بالصلوات عند الفجر والغروب والزوال " أ.هـ.

*****


*عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم - السعودية، والمشرف على جوال كون.
www.almisnid.com
[email protected]

محرم 1431هـ - يناير 2010م


انتظر تعليقك أخ خالد وعلّك تنقذ زميل المهنة من هذا المأزق

  #3  
قديم 2010-01-16, 09:05 PM
عبد المجيد عبد المجيد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 2,338
جنس العضو: ذكر
عبد المجيد is on a distinguished road
افتراضي

في سؤال وجه للعلامة ابن عثيمين رحمه الله ....


لسؤال: يقول قرأت في كتاب عنوانه قصص الأنبياء عن الخسوف والكسوف ويقول في الكتاب إن الشمس تدور على عجلة وفي العجلة ثلاثمائة وستون عروة وعلى كل عروة ملك من ملائكة الله وعندما يريد الله أن يخوف عباده يزيل الشمس من على العجلة ويحصل الكسوف ولكن العلم يقول وقوع القمر بين الشمس والأرض هو سبب الكسوف أرجو توضيح هذه القدرة الإلهية بارك الله فيكم؟
الجواب
الشيخ: القدرة الإلهية أعظم مما ذكره السائل عن هذا الكتاب الذي هو قصص الأنبياء ويدلك على عظمة الخالق عز وجل قوله تعالى إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكن وقوله عز وجل (ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض أتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين) وقوله تعالى عن البعث (إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون) وقال عز وجل (فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة) فهذه القدرة العظيمة أن يصاح بالخلق وهم أموات في القبور ثم يخرجون بهذه الصيحة خروج رجل واحد حتى يحضرون عند الله عز وجل وقال تعالى (ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة) فالقدرة الإلهية لا يبلغ العقل مداها أبداً لأن الله تعالى أعظم من أن يحيط أحد بذاته أو بصفاته أعني من حيث الكنه والحقيقة قال الله عز وجل (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علماً) وقال عز وجل (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) وهذا القول الذي ذكره السائل عن الشمس قول باطل لا صحة له ولا أصل له في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومثل هذه الأمور الموضوعة الكاذبة هذه تسيء إلى الإسلام إساءة عظيمة لأنها غير المسلمين إذا سمعوا مثل هذه الأقوال التافهة المنسوبة إلى الإسلام انقدح في أذهانهم أن الإسلام ليس بشيء وأنه خرافي وأنه لا يستقيم له أمر ما دام هذا وضعه وحينئذ يكون هؤلاء الوضاعون قد طعنوا في الإسلام من حيث لا يشعرون والكسوف حقيقته ما ذكره السائل من أن القمر يحول بين الشمس والأرض حتى يحصل الكسوف في الجزء المحاذي للقمر من الأرض ولهذا لا يحصل كسوف الشمس إلا في آخر الشهر حيث يكون القمر قريباً منها يمكن أن يحول بينها وبين الأرض كما أنه لا يحصل خسوف القمر إلا في ليالي الإبدار حيث يكون بين القمر والشمس تمام المقابلة فيمكن أن تحول الأرض بين الشمس والقمر على جزء من القمر أو على كل القمر فيحصل الخسوف فسبب كسوف الشمس حيلولة القمر بينها وبين الأرض وسبب خسوف القمر حيلولة الأرض بينه وبين الشمس وكل هذا إنما يكون بأمر الله عز وجل وبقضاء الله وقدره و الله عز وجل يقضي ذلك من أجل أن يخوف العباد وهذا هو السبب الشرعي للكسوف والخسوف قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته) وأمر صلى الله عليه وسلم عند حدوث ذلك أمر بالصلاة والصدقة والاستغفار والتكبير والدعاء والعتق كل هذا تفادياً لغضب الله عز وجل الذي انعقدت أسبابه وجعل الله هذا الكسوف إنذاراً به والنبي عليه الصلاة والسلام قال يخوف الله بهما عباده فالكسوف والخسوف إنذار وليس عقوبة حتى ينقدح في أذهان بعض الناس الشك في هذا الأمر يقول إن الكسوف والخسوف يحدث دائماً ولا نجد بأساً فيقال إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل إنها عقوبة وغضب لا بد من وقوع العقوبة والغضب ولكنه قال إن الله يخوف بهما عباده لعلهم يحدثون له توبة فإذا قاموا وصلوا و فعلوا ما أمرهم به النبي صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى قد يرفع عنهم العقوبة بسبب هذه الأمور التي قد قاموا بها بأمر نبيهم صلى الله عليه وسلم يقول بعض الناس إن أسباب الكسوف والخسوف معلومة تعلم من قبل حدوثها فيشك فيما جاءت به السنة من كون الخسوف والكسوف تخويفاً من الله عز وجل للعباد والجواب على ذلك أن لا شك في الأمر فإن الذي قدر هذه الأسباب هو الله عز وجل.

  #4  
قديم 2010-01-16, 09:48 PM
الصورة الرمزية خالد العوض
خالد العوض خالد العوض غير متواجد حالياً
خبير ومحلل في الطقس والمناخ
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: الــــــــــــــرياض حي الاندلس(شرق)
المشاركات: 25,729
جنس العضو: ذكر
خالد العوض is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممسح الريضان مشاهدة المشاركة
الأخ خالد أنت ومن أيدك

ليتك تعاود قراءة الموضوع بتمعن وتركيز أكثر
دون تحيّز لمن هو في مجال تخصصك

وأمعن النظر في ما تحته خط ولون بالأحمر و قارن بينهما

ما قاله المفتي




وما قاله الأخ عبدالله المسند





انتظر تعليقك أخ خالد وعلّك تنقذ زميل المهنة من هذا المأزق
اخي الكريم
الدكتور عبد الله رجل مؤمن بالله نحسبه كذلك ولانزكي على الله احد
وامر الخوف قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى عند مشاهدة السحاب
مع ان الاصل في السحاب الرحمه والخير
وهذا نص الحديث
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة في السماء أقبل وأدبر ودخل وخرج وتغير وجهه فإذا أمطرت السماء سري عنه فعرفته عائشة ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما أدري لعله كما قال قوم فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم الآية

والله اعلم واحلم

  #5  
قديم 2010-01-16, 09:24 PM
ممسح الريضان ممسح الريضان غير متواجد حالياً
عـضـو نـشـيـط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
الدولة: في ربوع بلادي
المشاركات: 344
جنس العضو: ذكر
ممسح الريضان is on a distinguished road
افتراضي

ولعلي هنا أستشهد بـ رد أحد أعضاء هيئة التدريس د.محمد المسند

أجده كافي لألاء أدخل في مناقشات مع أشخاص [ ليسو ذو علم شرعي ]

اقتباس:
د. محمد المسند ـ صحيفة المسك

الدكتور الفاضل عبد الله المسند أستاذ الجغرافيا بجامعة القصيم لم يسبق لي الالتقاء به، ولا تربطني به صلة قرابة أو زمالة ، من قريب أو بعيد، لكني أكنّ له الكثير من التقدير والاحترام لجهوده التي يبذلها في خدمة الدين والمجتمع من خلال تخصصه، وقد اطلعت له على محاولات للربط بين النصوص الشرعية وبعض الظواهر الكونية، وكان الكثير منها موفقاً إلى حد كبير، ثم إني اطلعت على لقاء معه في إحدى الصحف المحلية حول ظاهرتي الكسوف والخسوف وعلاقتهما بالذنوب والمعاصي، وقد عنونت الجريدة لهذا اللقاء بالعنوان التالي: ( د.المسند: لا يوجد دليل شرعي ولا حسي يربط الكسوف والخسوف بالذنوب والمعاصي! )، فعجبت من هذا العنوان وما فيه من الجرأة على الشرع من متخصص في الجغرافيا!! لكني لم أكتفِ بقراءة العنوان، لما عهدناه على بعض الصحف من تحريف أقوال ضيوفها للإثارة الصحفية كما يزعمون، فقرأت كل ما ذكره الدكتور الفاضل في ثنايا اللقاء حول هذه المسألة، وعلمت أنه ـ كما يقول ـ قد كتب بحثاً في هذا الخصوص عام 1417هـ، الهدف منه حسب قوله! تصحيح مفاهيم شرعية وعلمية بشأن ظاهرتي الكسوف والخسوف!! وكم كان بودّي لو أنّه اقتصر على تصحيح بعض المفاهيم العلمية كما أسماها والتي تتعلّق بتخصّصه، وترك الشرعية لأهلها، أو على الأقل عرض ما كتبه في ذلك على أهل العلم الراسخين، لكنّه لم يفعل، ولذا جاء تقريره الشرعي لهذه المسألة مليئاً بالمغالطات والتناقضات، ولعلي أنبّه إلى الكثير منها في هذه العجالة..
فمن المغالطات:
1. قوله: إنّ " هذه المفاهيم.. تُربط بالشريعة!! وبصورة تُحمل النصوص ما لا تحتمل، وتأصل مفاهيم غير صحيحة، وتنسب إلى الشريعة ما ليس منها وهي بريئة منها ".
وهذه جرأة منه على النصوص بلا علم، وتسفيهٌ لفهم الكثير من الأئمة قديماً وحديثاً كما سيأتي بعض أقوالهم. مع جزمه بصواب قوله، ولو أنه قال هذه هي وجهة نظري، وقد أكون مخطئاً، لهان الأمر.
2. قوله: "(بعض) الفضلاء من الفقهاء والعلماء ـ غفر الله لهم جميعاً ـ يربطون بين حوادث الكسوف والخسوف وجوداً وعدماً كثرة وقلة بالمعاصي والفتن!!" إلى أن قال: " وليس الأمر كذلك ". هكذا أصدر حكمه بالجزم مخالفاً بذلك الكثير من العلماء والفضلاء كما عبّر، ولم يَفُتْه أن يدعو لهم بالمغفرة جميعاً ـ دون أن يشرك نفسه معهم ـ لتأكيد خطئهم وصوابه.. وأقول: ليس هؤلاء الفضلاء من العلماء والفقهاء هم الذين ربطوا بين الكسوف والمعاصي بل الشارع الحكيم بنصوصه الواضحة كما سيأتي. فهذه مغالطة واضحة.
3. زعمه أن الربط بين الخسوف والكسوف والمعاصي يترتب عليه مفاهيم خاطئة، ذكر منها:
أولاً: أن كثرة المعاصي تستدعي كثرة حوادث الكسوف والخسوف، وقلة المعاصي تستوجب قلتها.
ثانياً: أن حوادث الكسوف والخسوف في هذا العصر أكثر من العصور التي قبله.
ثالثاً: أننا لو افترضنا جدلاً وجود عباد أتقياء أنقياء أصفياء لا يعصون الله ما أمرهم فإن حوادث الكسوف والخسوف تعدم بناءً على المعادلة السابقة!.
رابعاً: أن وقوع الكسوف العظيم يوم وفاة ابن الرسول صلى الله عليه وسلم الموافق 29 شوال من عام 10هـ كان بسبب كثرة الذنوب في المدينة!!!.
خامساً: ظاهرة الكسوف والخسوف لا تقع في الكواكب والأجرام الأخرى لعدم وجود بشر يذنبون.
سادساً: إبطال ما يعرف بـ (دورة ساروس) والتي ثبت صحتها...
ثم ختم هذه المغالطات بقوله:
"هذه جملة من اللوازم (المنكرة والعجيبة) تلزم من يقول بالارتباط بين الذنوب وحوادث الكسوف والخسوف ".
والجواب عن هذه المغالطات الست ألخصه فيما يلي:
أما المغالطة الأولى والثانية فالجواب عنهما: أنّ الخسوف والكسوف آيتان من آيات الله يخوّف الله بهما عباده، وليستا الآيتين الوحيدتين للتخويف، فهناك آيات كثيرة للتخويف، فقد يخوف الله عباده بهما وقد يخوفهم بغيرهما من الآيات الكثيرة المتنوعة، كما قال تعالى: { وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً } فهي ليست آية ولا آيتين بل آيات كثيرة..
وأما المغالطة الثالثة وهي افتراض أناس كالملائكة لا يعصون الله ما أمرهم !!، فهو افتراض غير ممكن، فلا يبنى عليه حكم، والأحكام لا تُبنى على مثل هذه الافتراضات المستحيلة، وإلا لأبطلنا بمثل هذا الافتراض صلاة الاستسقاء والاستغفار والتوبة، وأموراً أخرى كثيرة في الشريعة.
وأمّا المغالطة الرابعة، وهي وقوع الكسوف زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فالجواب عنه من وجهين: أحدهما: أن وقوع ذلك كان للتشريع، وتعليم الناس كيفية هذه الصلاة لا سيما وأن لها صفة مخصوصة تختلف عن باقي الصلوات، ولذا لم يحدث الكسوف إلا مرة واحدة في زمنه صلى الله عليه وسلم.. فإن قيل: فلمَ لم يعلمهم إياها بقوله؟ فالجواب: أنّ الفعل في التعليم أبلغ من القول، وأثبت في الأذهان، ولذا صحّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( صلوا كما رأيتموني أصلي )) ، وهذا من كمال تربيته للأمة.

الوجه الثاني: أنّ زمن النبوّة وإن كان زمناً فاضلاً؛ فإنّ ذلك لا يعني أنّه زمن ملائكي خال من المعاصي والذنوب، فقد كان في المدينة منافقون ويهود، بل كان فيه بعض ضعاف الإيمان من المسلمين ممن هم بحاجة إلى التخويف، ومعلوم ما حصل في غزوة أحد من هزيمة المسلمين وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كاد المشركون أن يصلوا إليه وينالوا منه ، فشُجّ وجهه وكُسرت رباعيته وكان ذلك بسبب عصيان الرماة لأمره صلى الله عليه وسلم، فنزلت الآيات بعد ذلك لتقول للمؤمنين: { قل هو من عند أنفسكم }.
وأما المغالطة الخامسة
وهي وقوع الكسوف في الكواكب والأجرام الأخرى مع عدم وجود بشر، فالجواب: أن ذلك علمه عند الله، ولا أحد يستطيع الجزم بعدم وجود مخلوقات أخرى في تلك الأجرام والكواكب ، وحتى لو لم يوجد، فإن عدم وجودهم لا يستلزم عدم حصول الكسوف إذ لا يبعد أن يكون للكسوف حِكَم أخرى غير التخويف لم يطلعنا الله عليها، وله سبحانه في خلقه الحكمة البالغة، وقد قال جل وعلا: { وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً }، ثم إن مثل هذه المغالطة يترتب عليها نفي كون هذه الآية تخويفاً ـ مع مجيء النصّ عليه في الحديث ـ إذ كيف يخوف الله كواكب وأجراماً خالية من البشر على حد قول الدكتور؟!.

وأما المغالطة الأخيرة
وهي إبطال دورة ساروس، فالجواب عنها كما سبق أن وجود مثل هذه الظواهر الكونية المحددة وإمكان معرفة وقت وقوعها لا ينفي كونها آية وتخويفاً كما جاء النص عليه في الحديث، وإلا لأبطلنا مفهوم الحديث.

وبهذا يتبين أن هذه اللوازم التي ذكرها غير صحيحة وإنما هي ضرب من المغالطات وتبطل التخويف.

ومن المغالطات المنكرة:
استشهاده بقول الإمام ابن تيمية وابن باز عليهما رحمة الله في مسألة معرفة أوقات الخسوف والكسوف ، وهذا أمر لا خلاف فيه، فلا أحد ينكره، لكنه لم يكلف نفسه الرجوع إلى أقوال هذين العلمين في المسألة الأساسية وهي علاقة الكسوف بالذنوب، وفي هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 4/ 424 بعد ذكر حديث الكسوف والخسوف: " وهذا بيان منه صلى الله عليه وسلم أنهما سبب لنزول عذاب بالناس فإنّ الله إنما يخوف عباده بما يخافونه إذا عصوه وعصوا رسله، وإنما يخاف الناس مما يضرهم، فلولا إمكان حصول الضرر بالناس عند الخسوف ما كان ذلك تخويفا، قال تعالى : { وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا }". هذا ما فهمه شيخ الإسلام من النصوص.

وقال شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله تعليقاً على بعض الظواهر الكونية التي حصلت سنة 1402هـ: " وكون بعض الحقائق قد تبين أن شيئا من الكسوف أو الخسوف وما أشبههما يعرف بالحساب أو ببعض الأمارات قد يحصل , فهذا لا ينافي قدرة الله سبحانه وتعالى وتخويف عباده فهو يوقعها متى شاء , قال الله تعالى : { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } { لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ } وحينما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى بأصحابه صلاة الكسوف , خطب فيهم خطبة بليغة أخبرهم فيها أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده , وأمرهم بالصلاة والصدقة والتكبير والذكر والاستغفار والعتق , وقال في خطبته : « يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته ويا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا » الحديث , وإن واقع أكثر المسلمين اليوم يدل على استخفافهم بحق الله وما يجب من طاعته وتقواه والمتأمل يسمع ويرى كثيرا من العقوبات للأمم والشعوب , تارة بالفيضانات وتارة بالأعاصير وتارة بالهزات الأرضية وتارة بالمجاعات وتارة بالحروب الطاحنة التي تأكل الرطب واليابس , كما بين سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بعض أنواع العقوبات التي أنزلها بالعاصين والمنحرفين عن الصراط المستقيم من الأمم السابقة المكذبين لرسلهم ليتعظ الناس ويحذروا أعمالهم وأمر النبي صلى الله عليه و سلم بما يزيل الخوف : أمر بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة والعتق حتى يكشف ما بالناس وصلى بالمسلمين في الكسوف صلاة طويلة" مجموع الفتاوى 9/ 158 وواضح من كلام الشيخ ربط هذه الظواهر بالذنوب والمعاصي والاستخفاف بحق الله.
ومن المغالطات ما ذكره بعد عرض جدول الخسوفات والكسوفات التي وقعت، من أن عدد الكسوفات في القرن الماضي أقل منها في هذا القرن وقوله تعليقاً: " مع أن المعاصي والفتن في أول القرن الماضي أقل منها في آخر القرن " وهو تعليق في غاية الجرأة والغرابة والجهل، فمن الذي يستطيع الإحاطة بكل ما يحدث في هذا الكون من المعاصي والفتن ومقدارها في كل قرن سوى الله عز وجل، ثم لو فرضنا ـ جدلاً أن ذلك صحيح ـ فقد ذكرت آنفاً أنّ آيات التخويف ليست مقتصرة على الخسوف والكسوف، فآيات التخويف كثيرة، والله عز وجل يختار منها ما شاء سبحانه حسب ما تقتضي حكمته.

أما التناقضات، فقد ذكر الدكتور ـ غفر الله لنا وله ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يربط الكسوف بذنوب ومعاصي الناس!! ثم قال : " بقدر أن الظاهرة آية عظيمة مخيفة وتذكير من الخالق لخلقه أن يفزعوا إليه بالصلاة والصدقة والاستغفار والتكبير وعمل الصالحات وترك المنكرات". فإذا لم يكن لهذه الظاهرة ارتباط بالذنوب، فلماذا يؤمر الناس بالفزع إلى الله والصلاة والصدقة والاستغفار وعمل الصالحات وترك المنكرات.. أليس هذا من التناقض الواضح؟!.

ومن التناقضات

أنّه نقل عن ابن العربي رحمه الله قوله في الآيات أنّ " منها مستمرة عادة؛ فيشق أن تحدث بها عبادة، ومنها ما يأتي نادراً فشرع للنفس البطَّالة الآمنة التعبد عند جريان ما يخالف الاعتياد تذكيراً لها وصقلاً لصدئها ". فأقول: وهل صدأ القلوب إلا بسبب المعاصي والذنوب، فهذا ربط واضح من ابن العربي رحمه الله لهذه الظاهرة بالذنوب، وأن هذه الآيات تذكير لها وصقلاً لصدئها المتراكم.

ومن التناقضات قوله :
" نستنتج أنه ليس هناك دليل حسي ولا علمي يدعم تلك العلاقة، وأن هذه الحوادث الكونية قدرها الخالق المالك المدبر بهذا التوازن وبهذا القدر وبهذا النظام لعلة بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (( يخوف الله بهما عباده )) سواء كثرت الذنوب أم قلت "، وهذه جرأة أخرى على النصّ، إذ إن التخويف لا يكون إلا لتقصير، فلو أنّ أستاذاً جاء إلى طالب مجدّ مجتهد يرجو نيل أعلى الدرجات فخوّفه وأنذره بالرسوب، لكان أستاذاً فاشلاً محطماً للطموح، وذلك أن التخويف إنما يكون للطالب المقصر العاصي لأستاذه لعله أن يحسّن من مستواه، أما الطالب المجدّ فلا يحتاج إلى تخويف، بل إلى دعم وتشجيع .

ومن تناقضاته قوله:
" والتخويف يكون لعباده الصالحين ولعباده العاصين ولعباده الكافرين أيضاً ". مع قوله في موضع آخر: " أننا لو افترضنا جدلاً وجود عباد أتقياء أنقياء أصفياء لا يعصون الله ما أمرهم فإن حوادث الكسوف والخسوف تعدم بناءً على المعادلة السابقة ". يقصد: ارتباط الكسوف بالمعاصي. فهو قد قرر في قوله الأوّل أن التخويف لا يكون للعاصين فقط بل حتى للصالحين الأتقياء الأنقياء، ثم هو في قوله الثاني ـ مع استحالته ـ يقرر أنه لو كان ما افترضه موجوداً من وجود عباد صالحين أتقياء، فلا حاجة إلى وقوع الكسوف، فإذا كان الكسوف لا ارتباط له بالصلاح والفساد حسب قوله الأول، فإنه يكون قد أبطل تقريره الثاني بنفسه، وهذه هي قمة التناقض.

ومن تناقضاته قوله:
" البر والفاجر المسلم والكافر محتاج إلى مشاهد كونية كالكسوف كيما تحمله على التوبة والأوبة ".. وأقول: وهل التوبة والأوبة تكون إلا من ذنوب ومعاص؟ فعاد الأمر إلى ما أراد نفيه.

أما استشهاده بقول ابن القيم رحمه الله:

" وأمر النبي صلى الله عليه وسلم عنده بما أمر به من العتاقة والصلاة والدعاء والصدقة كأمره بالصلوات عند الفجر والغروب والزوال " أ.هـ فإنه نقل قولاً مجملاً لا علاقة له وثيقة بالموضوع، وترك ما هو أهم في نفس السياق، وأنا أسوق ما قاله ابن القيّم بتمامه ليتبين ما قام به دكتورنا الفاضل من التلبيس وبتر الكلام فإنه قال قبل ذلك ( أي ابن القيم ): " وأما انه يقتضي من التأثيرات في الخير والشر والسعد والنحس والإماتة والإحياء وكذا وكذا مما يحكم به المنجمون، فقول على الله وعلى خلقه بما لا يعلمون.. نعم لا ننكر أن الله سبحانه يحدث عند الكسوفين من أقضيته وأقداره ما يكون بلاء لقوم ومصيبة لهم، ويجعل الكسوف سببا لذلك، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عند الكسوف بالفزع إلى ذكر الله والصلاة والعتاقة والصدقة والصيام لأن هذه الأشياء تدفع موجب الكسف الذي جعله الله سببا لما جعله فلولا انعقاد سبب التخويف لما أمر بدفع موجبه بهذه العبادات ولله تعالى في أيام دهره أوقات يحدث فيها ما يشاء من البلاء والنعماء ويقضي من الأسباب بما يدفع موجب تلك الأسباب لمن قام به أو يقلله أو يخففه فمن فزع إلى تلك الأسباب أو بعضها اندفع عنه الشر الذي جعل الله الكسوف سببا له أو بعضه ولهذا قل ما يسلم أطراف الأرض ـ حيث يخفى الإيمان وما جاءت به الرسل ـ فيها من شر عظيم يحصل بسبب الكسوف وتسلم منه الأماكن التي يظهر فيها نور النبوة والقيام بما جاءت به الرسل أو يقل فيها جدا ولما كسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه و سلم قام فزعا مسرعا يجز رداءه ونادى في الناس الصلاة جامعة وخطبهم بتلك الخطبة البليغة وأخبر أنه لم ير كيومه ذلك في الخير والشر وأمرهم عند حصول مثل تلك الحالة بالعتاقة والصدقة والصلاة والتوبة فصلوات الله وسلامه على أعلم الخلق بالله وبأمره وشأنه وتعريفه أمور مخلوقاته وتدبيره وأنصحهم للأمة ومن دعاهم إلى ما فيه سعادتهم في معاشهم ومعادهم ونهاهم عما فيه هلاكهم في معاشهم ومعادهم ".

ولم يكتف ابن القيم بذلك بل قال معقباً على ما ذكر وكأنه يعيش في واقعنا اليوم ( وأعتذر عن طول النقل لأهميته ): " ولقد خفي ما جاءت به الرسل على طائفتين هلك بسببهما من شاء الله ونجا من شَرَكهما من سبقت له العناية من الله. إحدى الطائفتين وقفت مع ما شاهدته وعلمته من أمور هذه الأسباب والمسببات وإحالة الأمر عليها وظنت أنه ليس لها شيء فكفرت بما جاءت به الرسل وجحدت المبدأ والمعاد والتوحيد والنبوات وغيرها ما انتهى إليه علومها ووقفت عنده أقدامها من العلم بظاهر من المخلوقات وأحوالها وجاء ناس جهّال رأوهم قد أصابوا في بعضها أو كثير منها فقالوا: كل ما قاله هؤلاء فهو صواب لما ظهر لنا من صوابهم. وانضاف إلى ذلك أن أولئك لما وقفوا على الصواب فيما أدتهم إليه أفكارهم من الرياضيات وبعض الطبيعيات وثقوا بعقولهم وفرحوا بما عندهم من العلم وظنوا أن سائر ما خدمته أفكارهم من العلم بالله وشأنه وعظمته هو كما أوقعهم عليه فكرهم وحكمه حكم ما شهد به الحس من الطبيعيات والرياضيات فتفاقم الشر وعظمت المصيبة وجحد الله وصفاته وخلقه للعالم وإعادته له وجحد كلامه ورسله ودينه ورأى كثير من هؤلاء أنهم هم خواص النوع الإنساني وأهل الألباب وأن ما عداهم هم القشور وأن الرسل إنما قاموا بسياستهم لئلا يكونوا كالبهائم فهم بمنزلة قم المارستان وأما أهل العقول والرياضيات والأفكار فلا يحتاجون إلى الرسل بل هم يعلّمون الرسل ما يصنعونه للدعوة الإنسانية كما تجد في كتبهم وينبغي للرسول أن يفعل كذا وكذا والمقصود أن هؤلاء لما أوقفتهم أفكارهم على العلم بما خفي على كثير من أسرار المخلوقات وطبائعها وأسبابها ذهبوا بأفكارهم وعقولهم وتجاوزوا ما جاءت به الرسل وظنوا أن إصابتهم في الجميع سواء وصار المقلد لهم في كفرهم إذا خطر له إشكال على مذهبهم أو دهمه ما لا حيلة له في دفعه من تناقضهم وفساد أصولهم يحسن الظن بهم ويقول لا شك أن علومهم مشتملة على حكمة، والجواب عنه إنما يعسر علي إدراكه لأن من لم يحصل الرياضيات ولم يحكم المنطقيات وتمده علوم قد صقلتها أذهان الأولين وأحكمتها أفكار المتقدمين فالفاضل كل الفاضل من يفهم كلامهم.
وأما الاعتراض عليهم وإبطال فاسد أصولهم فعندهم من المحال الذي لا يصدق به وهذا من خداع الشيطان وتلبيسه بغروره لهؤلاء الجهّال مقلدي أهل الضلال كما لبس على أئمتهم وسلفهم بأن أوهمهم أن كل ما نالوه بأفكارهم فهو صواب كما ظهرت إصابتهم في الرياضيات وبعض الطبيعيات فركب من ضلال هؤلاء وجهل أتباعهم ما اشتدت به البلية وعظمت لأجله الرزية وضرب لأجله العالم وجحد ما جاءت به الرسل وكفر بالله وصفاته وأفعاله ".
ثم يشير رحمه الله إلى قضية التخصص، وهي حاضرة بقوة في هذه القضية فيقول: " ولم يعلم هؤلاء أن الرجل يكون إماما في الحساب وهو أجهل خلق الله بالطب والهيئة والمنطق، ويكون رأساً في الطب ويكون من أجهل الخلق بالحساب والهيئة، ويكون مقدماً في الهندسة وليس له علم بشيء من قضايا الطب. وهذه علوم متقاربة والبعد بينها وبين علوم الرسل التي جاءت بها عن الله أعظم من البعد بين بعضها وبعض، فإذا كان الرجل إماماً في هذه العلوم ولم يعلم بأي شيء جاءت به الرسل ولا تحلى بعلوم الإسلام فهو كالعامي بالنسبة إلى علومهم بل أبعد منه، وهل يلزم من معرفة الرجل هيئة الأفلاك والطب والهندسة والحساب أن يكون عارفا بالإلهيات وأحوال النفوس البشرية وصفاتها ومعادها وسعادتها وشقاوتها، وهل هذا إلا بمنزلة من يظن أن الرجل إذا كان عالما بأحوال الأبنية وأوضاعها ووزن الأنهار والقنى والقنطرة كان عالما بالله وأسمائه وصفاته وما ينبغي له وما يستحيل عليه! فعلوم هؤلاء بمنزلة هذه العلوم التي هي نتائج الأفكار والتجارب فما لها ولعلوم الأنبياء التي يتلقونها عن الله بوسائط الملائكة هذا وإن تعلق الرياضيات التي هي نظر في نوعى الكم المتصل والمنفصل والمنطقيات التي هي نظر في المعقولات الثانية ونسبة بعضها إلى بعض بالكلية والجزئية والسلب والإيجاب وغير ذلك بمعرفة رب العالمين وأسمائه وصفاته وأفعاله وأمره ونهيه وما جاءت به رسله وثوابه وعقابه، ومن الخدع الإبليسية قول الجهّال أن فهم هذه الأمور موقوف على فهم هذه القضايا العقلية وهذا هو عين الجهل والحمق وهو بمنزلة قول القائل لا يعرف حدوث الرمانة من لم يعرف عدد حباتها وكيفية تركيبها وطبعها ولا يعرف حدوث العين من لم يعرف عدد طبقاتها وتشريحها وما فيها من التركيب ولا يعرف حدوث هذا البيت من لم يعرف عدد لبناته وأخشابه وطبائعها ومقاديرها وغير ذلك من الكلام الذي يضحك منه كل عاقل وينادي على جهل قائله وحمقه بل العلم بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله ودينه لا يحتاج إلى شيء من ذلك ولا يتوقف عليه وآيات الله التي دعا عباده إلى النظر فيها دالة عليه بأول النظر دلالة يشترك فيها كل سليم العقل والحاسة وأما أدلة هؤلاء فخيالات وهمية وشبه عسرة المدرك بعيدة التحصيل متناقضة الأصول غير مؤدية إلى معرفة الله ورسله والتصديق بها مستلزمة للكفر بالله وجحد ما جاءت به رسله وهذا لا يصدق به إلا من عرف ما عند هؤلاء وعرف ما جاءت به الرسل ووازن بين الأمرين فحينئذ يظهر له التفاوت وأما من قلدهم وأحسن ظنه بهم ولم يعرف حقيقة ما جاءت به الرسل فليس هذا عشه بل هو في أودية هائم حيران ينقاد لكل حيران 0
يغدو من العلم في ثوبين من طمع ... معلمين بحرمان وخذلان
والطائفة الثانية رأت مقابلة هؤلاء برد كل ما قالوه من حق وباطل وظنوا أنّ من ضرورة تصديق الرسل رد ما علمه هؤلاء بالعقل الضروري وعلموا مقدماته بالحس فنازعوهم فيه وتعرضوا لإبطاله بمقدمات جدلية لا تغنى من الحق شيئا وليتهم مع هذه الجناية العظيمة لم يضيفوا ذلك إلى الرسل بل زعموا إن الرسل جاؤوا بما يقولونه فساء ظن أولئك الملاحدة بالرسل وظنوا أنهم هم أعلم وأعرف منهم ومن حسن ظنه بالرسل قال أنهم لم يخف عليهم ما نقوله ولكن خاطبوهم بما تحتمله عقولهم من الخطاب الجمهوري النافع للجمهور وأما الحقائق فكتموها عنهم والذي سلطهم على ذلك جحد هؤلاء لحقهم ومكابرتهم إياهم على ما لا يمكن المكابرة عليه مما هو معلوم لهم بالضرورة كمكابرتهم إياهم في كون الأفلاك كروية الشكل والأرض كذلك وأن نور القمر مستفاد من نور الشمس وأن الكسوف القمري عبارة عن انمحاء ضوء القمر بتوسط الأرض بينه وبين الشمس من حيث انه يقتبس نوره منها والأرض كرة والسماء محيطة بها من الجوانب فإذا وقع القمر في ظل الأرض انقطع عنه نور الشمس كما قدمناه وكقولهم أن الكسوف الشمسي معناه وقوع جرم القمر بين الناظر وبين الشمس عند اجتماعهما في العقدتين على دقيقة واحدة وكقولهم بتأثير الأسباب المحسوسة في مسبباتها وإثبات القوى والطبائع والأفعال وانفعالات مما تقوم عليه الأدلة العقلية والبراهين اليقينية فيخوض هؤلاء معهم في إبطاله فيغريهم ذلك بكفرهم وإلحادهم والوصية لأصحابهم بالتمسك بما هم عليه فإذا قال لهم هؤلاء هذا الذي تذكرونه على خلاف الشرع والمصير إليه كفر وتكذيب الرسل لم يستريبوا في ذلك ولم يلحقهم فيه شك ولكنهم يستريبون بالشرع وتنقص مرتبة الرسل من قلوبهم وضرر الدين وما جاءت به الرسل بهؤلاء من أعظم الضرر وهو كضرره بأولئك الملاحدة فهما ضرران على الدين ضرر من يطعن فيه وضرر من ينصره بغير طريقه وقد قيل إن العدو العاقل أقل ضررا من الصديق الجاهل فإن الصديق الجاهل يضرك من حيث يقدر أنه بنفعك والشأن كل الشأن أن تجعل العاقل صديقك ولا تجعله عدوك وتغريه بمحاربة الدين وأهله.. " إلى آخر ما ذكر رحمه الله .. من كتاب مفتاح دار السعادة: 2/ 210.
وهو كلام قيم يكاد ينطبق على وقعنا اليوم، وما جرى فيه من تسلّط على علماء الشريعة، وجرأة من أصحاب التخصصات الأخرى على علم الشريعة.
وقد قال ابن القيّم رحمه الله في كتابه زاد المعاد في بكائه صلى الله عليه وسلم: " وبكى لَمّا كَسَفَتْ الشمسُ وصلّى صَلاةَ الْكُسُوفِ وجعل يَبْكِي فِي صلاته وجعلَ يَنْفُخُ ويقولُ: رَبّ أَلَمْ تَعِدْنِي أَلا تُعَذّبَهُمْ وَأَنَا فِيهِمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُك ". فهذا الحديث الذي استشهد به الإمام ابن القيّم من أوضح الأحاديث في ارتباط الكسوف بالذنوب، لمن تأمله حق التأمل.
وفي الجملة فإنّ التخويف لا يكون إلا لتقصير وعصيان ـ وكلنا كذلك ـ وإن القول بغير ذلك مخالف للنصوص الشرعية كما سبق، وهو يفتح أبواباً من الشرّ كثيرة من الإرجاء والتفريط، والأمن من مكر الله والاستهانة بشعائر الله وآياته وحدوده، ولا يخفى ما في ذلك من الخطر العظيم ، وحصول ما يُخشى من العقوبات العامة، والله المستعان.

د. محمد بن عبد العزيز المسند
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود
وعضو الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه

لم يألو الدكتور محمد المسند في الرد ع كل كبيرة وصغيرة في موضوع الأخ عبدالله المسند
وخصوصاً أن د. محمد ذو تخصص [ شرعي ]

أعتقد الأخ عبدالله المسند وقع فريسة سهلة لـ جريدة الرياض :biggrin:

  #6  
قديم 2010-01-16, 09:37 PM
أثباج أثباج غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 21
جنس العضو: أنثى
أثباج is on a distinguished road
افتراضي

وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ خَسَفَتْ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي الأُولَى ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ انْجَلَتْ الشَّمْسُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا اللَّهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا ثُمَّ قَالَ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنْ اللَّهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا . صحيح البخاري 986

  #7  
قديم 2010-01-16, 10:00 PM
ممسح الريضان ممسح الريضان غير متواجد حالياً
عـضـو نـشـيـط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
الدولة: في ربوع بلادي
المشاركات: 344
جنس العضو: ذكر
ممسح الريضان is on a distinguished road
افتراضي

^
مادخل السحاب بـ كسوف الشمس ؟!

هذا يدل ع شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ع أمته من أدنى وقع

لكن

هل معنى كلامك أن خسوف القمر أو كسوف الشمس تحتمل خيارين [خيرًا أو شرًا] ؟

{ما لكم كيف تحكمون}

هل قدوم السحاب كـ كسوف الشمس ؟
هل خصص الشارع صلاة عند نزول المطر ؟
هل كسوف الشمس يحتمل أن يكون خيرًا ؟!

لا أعلم ما دخل هذا بذاك !

  #8  
قديم 2010-01-16, 10:27 PM
الصورة الرمزية خالد العوض
خالد العوض خالد العوض غير متواجد حالياً
خبير ومحلل في الطقس والمناخ
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: الــــــــــــــرياض حي الاندلس(شرق)
المشاركات: 25,729
جنس العضو: ذكر
خالد العوض is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممسح الريضان مشاهدة المشاركة
^
مادخل السحاب بـ كسوف الشمس ؟!

هذا يدل ع شفقة النبي صلى الله عليه وسلم ع أمته من أدنى وقع

لكن

هل معنى كلامك أن خسوف القمر أو كسوف الشمس تحتمل خيارين [خيرًا أو شرًا] ؟

{ما لكم كيف تحكمون}

هل قدوم السحاب كـ كسوف الشمس ؟
هل خصص الشارع صلاة عند نزول المطر ؟
هل كسوف الشمس يحتمل أن يكون خيرًا ؟!

لا أعلم ما دخل هذا بذاك !
القاسم المشترك انه ظواهر كونيه
ورد فيه الخوف عن النبي صلى الله عليه وسلم
لكن يجب على المؤمن ان لا يأمن مكر الله
وعليه بالاستغفار

  #9  
قديم 2010-01-17, 01:32 AM
Žąęęм Žąęęм غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 65
جنس العضو: ذكر
Žąęęм is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الشيخ عبدالعزيز آل اشيخ مفتينــآ و على رؤسنــآ يا خيي
لكــن تخصصهـ هو النصوصـ الدينية و تبينـ الأحكام للناس وهي أفضل العلوم التي أخبر عنها رسولنا الكريم .
و لكــن هو ليس بخبير في الذرهـ و ليس خبير في مجال الكهرباء و لا في مجال الأرصاد ~
أقصد بكلامي أنه لكل إنسان تخصصه و مستحيل أن أجد شخص يملك العلوم كلها بمخه أو يستطيع الجدال فيها .

و الدكتور المسند أمضى حياته في هذا التخصص و أثبت لكــ في موضوعه بالأرقام و كل شيء و وسرد لكـ من أحاديث الرسول و ذكر أشياء جميله لكـ في موضوع شيق .

فتجي بعدها و تقول هل هو له الحق في البحث

يا أخي إذا شخص مثله وصل مرحلة الدكتوراهـ مو أهل بحث بنظرتكـ أجل من هو راعي بحث ؟؟

~ يا أخي إنت إنسان غريب الدكتور ما ذكر نقطة إلا بتوضيح دليله عليها ~

@@ و فوق ذلكـ الشيخ عبدالعزيز تراهـ مو معصومـ عن الخطــأ و فوق ذلكـ ما ينبغي إنــه ما ينكــر على شخص دارس و متخصص بمجاله بدون حجه واضحة @@

انا حضرت خطبة الشيخ محمد العريفي و بين إنــه وجه كلمة يخوف بهما الله عبادهـ
عندما يحدث الكسوف و الخسوف يتذكروا الناس أهوال يوم القيامة و علاماتها فعندما يرى الناس ذلكـ يتذكر العاصي و يبادر للتوبة و المؤمن يزدهـ ذلكـ في إمانه .. و أشياء اخرى إرجع إلى خطبته الجمعه هذه و إستمع إليها يا أخيي .

::::::::

و فوق ذلكـ ما نبغى نصير غير عقلانيين يا أخي أجيب دكتور في مجال معين ثم
يحكي لي نظرية ثم يجي لي شيخ و يجزم ليــ بأنه مخطأأ بدون دليل ...

على كذا نقفل الجامعات كلها و نخلي بس كلية الشريعة و خلاص بعدها نبيهمـ
.. أستغفر الله .. أخي و الله كلامكـ رفع ضغطي .. الله يهديكـ و إيانا و يهدي الجميع لمــآ فيه الحق و الصلاح ..

آسف لو كنت أخطأت بشيء .. لكن هذه وجة نظري يا أخوانـ

سلام

  #10  
قديم 2010-01-16, 10:57 PM
ابوالجازي ابوالجازي غير متواجد حالياً
رحـال متميــز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الرياض(المنار)
المشاركات: 510
جنس العضو: ذكر
ابوالجازي is on a distinguished road
افتراضي



لااله الا الله محمد رسول الله

كل يؤخذ من كلامه ويرد الا صاحب هذا القبر(النبي محمد صلى الله عليه وسلم)

وقد قال عن الكسوف والخسوف

(((انهما آيتان يخوف اللهُ بهما عباده)))

ولم يقل ((يخوف بهما عصاته))

فعباد الله فيهم الصالحون وفيهم العصاة المذنبون

وقد قال تعالى (يا عبادي فتقون)

فكلمة عبادي تشمل الجميع

واذا كان لايخاف ولا يخوّف الا العاصي

فالرسول صلى الله عليه وسلم وابوبكر وعمر وكثير من الصحابه رضي الله عنهم
كانوا شديدي البكاء عند ذكر آيات التخويف في القرآن وكانوا اشد الناس خوفا من الله
فهل هم اهل معاصي (كلا و حاشاهم)

على العموم لا يوجد اختلاف في قول الدكتور عبدالله المسند
واقوال اهل العلم من المشايخ

موضوع مغلق


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 07:00 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010