التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
الحمدالله ديننا عظيم و جزيل الأجر و المثوبة للذين يرفعون هذا الدين عالي و تباين حقيقة هذا الدين و من تمسك به حق تمسك ما وقع في الحرام و الفتن المضلة و مجلس ذكر البراري ما هو إلا لرقي و رفعة الدين الإسلام علو و همة
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
حملتنا الطارئة العاجلة عن ظاهرة تفشت في المجتمعات العربية الإسلامية و الخليجية العنف الأسري و كيف نوقف هذا الداء المميت عن جسد الأمة ؟ نوقفه بمشيئة الله تعالى عبر التدارس في مجلس الذكر عن الرفق الرفق دخل أحد الأعراب الإسلام، وجاء ليصلى في المسجد مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فوقف في جانب المسجد، وتبول، فقام إليه الصحابة، وأرادوا أن يضربوه، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوه، وأريقوا على بوله ذنوبًا من ماء -أو سجلاً (دلوًا) من ماء- فإنما بعثتم مُيسِّرِين، ولم تبعثوا مُعَسِّرين) [البخاري]. *** ما هو الرفق؟ الرفق هو التلطف في الأمور، والبعد عن العنف والشدة والغلظة. وقد أمر الله بالتحلي بخلق الرفق في سائر الأمور، فقال: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} [الأعراف: 199]، وقال تعالى: {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}. [فصلت: 34]. رفق النبي صلى الله عليه وسلم: كان النبي صلى الله عليه وسلم أرفق الناس وألينهم.. أتى إليه أعرابي، وطلب منه عطاءً، وأغلظ له في القول، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه، ثم أعطاه حمولة جملين من الطعام والشراب، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يلاعب الحسن والحسين ويقبُّلهما، ويحملهما على كتفه. وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن رفق النبي صلى الله عليه وسلم فتقول: ما خُيرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تُنْتَهَك حرمة الله؛ فينتقم لله -تعالى-. [متفق عليه]. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: (يسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا ولا تُنَفِّروا) [متفق عليه]. أنواع الرفق: الرفق خلق عظيم، وما وُجِدَ في شيء إلا حَسَّنَه وزَيَّنَه، قال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه (حسنه وجمله)، ولا يُنْزَعُ من شيء إلا شانه (عابه) [مسلم]. ومن أشكال الرفق التي يجب على المسلم أن يتحلى بها: الرفق بالناس: فالمسلم لا يعامل الناس بشدة أو عنف أو جفاء، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أبعد ما يكون عن الغلظة والشدة، قال تعالى: {ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك} [آل عمران: 159]. وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أوصني؟ فقال له: (لا تغضب) [البخاري]. والمسلم لا يُعَير الناس بما فيهم من عيوب، بل يرفق بهم، رُوِي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تُظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك (أي: يصيبك بمثل ما أصابه) [الترمذي]. والمسلم لا يسب الناس، ولا يشتمهم، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال: (سباب المسلم فسوف وقتاله كفر) [متفق عليه]. الرفق بالخدم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيقًا بالخدم، وأمر من عنده خادم أن يطعمه مما يأكل، ويلبسه مما يلبس، ولا يكلفه ما لا يطيق، فإن كلَّفه ما لا يطيق فعليه أن يعينه. يقول صلى الله عليه وسلم في حق الخدم: (من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعْتِقَه (يجعله حرًّا) [مسلم]. الرفق بالحيوانات: نهى الإسلام عن تعذيب الحيوانات والطيور وكل شيء فيه روح، وقد مَرَّ أنس بن مالك على قوم نصبوا أمامهم دجاجة، وجعلوها هدفًا لهم، وأخذوا يرمونها بالحجارة، فقال أنس: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تُصْبَرَ البهائم (أي تحبس وتعذب وتقيد وترمي حتى الموت). [مسلم]. ومَرَّ ابن عمر -رضي الله عنه- على فتيان من قريش، وقد وضعوا أمامهم طيرًا، وأخذوا يرمونه بالنبال، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال لهم: مَنْ فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا (هدفًا يرميه). [مسلم]. ومن الرفق بالحيوانذبحه بسكين حاد حتى لا يتعذب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم (أي: في الحروب) فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، ولْيُحِدَّ أحدُكم شَفْرَتَه (السكينة التي يذبح بها)، ولْيُرِحْ ذبيحته) [متفق عليه]. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه قد غفر لرجل؛ لأنه سقى كلبًا كاد يموت من العطش. بينما دخلت امرأة النار؛ لأنها حبست قطة، فلم تطعمها ولم تَسْقِهَا حتى ماتت. الرفق بالجمادات: المسلم رفيق مع كل شيء، حتى مع الجمادات، فيحافظ على أدواته، ويتعامل مع كل ما حوله بلين ورفق، ولا يعرضها للتلف بسبب سوء الاستعمال والإهمال. فضل الرفق: حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على الرفق، فقال: (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله) [متفق عليه]، وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله رفيق، يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه) [مسلم]. والمسلم برفقه ولينه يصير بعيدًا عن النار، ويكون من أهل الجنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بمن يحْرُم على النار؟ أو بمن تَحْرُم عليه النار؟ تَحْرُم النار على كل قريب هين لين سهل) [الترمذي وأحمد]. وإذا كان المسلم رفيقًا مع الناس، فإن الله -سبحانه- سيرفق به يوم القيامة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو، فيقول: (اللهم مَنْ وَلِي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم، فارفق به) [مسلم]
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بمن يحْرُم على النار؟ أو بمن تَحْرُم عليه النار؟ تَحْرُم النار على كل قريب هين لين سهل) [الترمذي وأحمد]. الله يا أخوان شوفوا عظيم فضل الرفق أين نحن من الرفق ؟ والصحف و القنوات تحدثنا عن العنف و نزيف الدماء أهااا لو علموا بهذا الحديث لكان خيرا
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
الحمد لله الصلاة في صف تدل على عظم أمر هذا الدين في أن نكون في كل حين صف واحد لا نفترق و أن نكون في لين و سهل .
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
الرفق ![]() وبه نستعين وصلّ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد أخي المسلم........أختي المسلمة........ ![]() من يستعن بالرفق في أمره * يستخرج الحية من وكرهاورافق الرفق في كل الأمور فلم * يندم رفيقٌ ولم يذممه انسانُولا يغرنّك حظٌّ جره خُرقٌ * فالخُرقُ هدمٌ ورفق المرء بنيانُ ![]() الرفق صفة من أعظم الصفات، وكيف لا تكون كذلك وقد اتصف بل تسمى الله جل جلاله بها، وهي طريق موصل إلى الجنة، ودليل على كمال الإيمان وحسن الإسلام، تثمر محبة الله ومحبة الناس, وهي علامة على صلاح العبد وحسن استقامته ورفعة خلقه. تقتل في قلب صاحبها كل غل وحسد. وهي والله سعادة للعبد في الدارين وهي دليل واضح بيِّنٌ على فقه الرجل وأناته وحكمته وتعقله, إنها - عباد الله - صفة الرفق. ![]() إن الرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه..والرفق في الدعوة مطلوب من الداعية فإن الله تعالى امتدح خير خلقه وصفوت رسله .. بقوله {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} سورة آل عمران الآيه (159)فكم من داعية أضر بالمدعوين من حيث يريد الإحسان إليهم..ونفرهم من الدين في حين أراد تأليفهم..وأبعدهم عن الصالحين حين أراد تواصلهم وتقريبهم.. ![]() وقد حث رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ على الرفق فقال : " إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله " والإنسان المسلم برفقه ولينه يصير بعيداً عن النار ، ويكون قريباً من أهل الجنة فقد قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : " ألاأخبركم بمن يحرم على النار ، وبمن تحرم عليه النار ؟ على كل قريب هين سهل " ( رواه عبد الله بن مسعود ) فانظروا جزاء من يتعامل برفق فلماذا لا نغير من أنفسنا ؟ وإذا كان المسلم رفيقا فإن الله سبحانه وتعالى سوف يرفق به يوم القيامة قال الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ، و من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به " فانظركل هذا الفضل العظيم ينتظرك وأنت غافل عنه فأسرع هيا وغير من نفسك وكن رفيقا حتي يرفق الله بك . ![]() ![]() ![]() فقال: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}.[الأعراف: 199]،وقال تعالى:{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } [فصلت: 34]. ![]() ![]() ![]() (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله) [متفق عليه]،وقال الله صلى الله عليه وسلم:(إن الله رفيق، يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه) [مسلم].والمسلم برفقه ولينه يصير بعيدًا عن النار، ويكون من أهل الجنة،قال النبي صلى الله عليه وسلم:(ألا أخبركم بمن يحْرُم على النار؟ أو بمن تَحْرُم عليه النار؟ تَحْرُم النار على كل قريب هين لين سهل) [الترمذي وأحمد].وإذا كان المسلم رفيقًا مع الناس، فإن الله -سبحانه- سيرفق به يوم القيامة،وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو، فيقول: (اللهم مَنْ وَلِي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم، فارفق به) [مسلم]. ![]() ![]() ![]() الرفق خلق عظيم، وما وُجِدَ في شيء إلا حَسَّنَه وزَيَّنَه، قال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه (حسنه وجمله)، ولا يُنْزَعُ من شيء إلا شانه عابه) [مسلم]. ![]() ومن أشكال الرفق التي يجب على المسلم أن يتحلى بها:((الرفق بالناس)) ![]() ![]() فالمسلم لا يعامل الناس بشدة أو عنف أو جفاء، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أبعد ما يكون عن الغلظة والشدة، قال تعالى:{وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } [آل عمران: 159]. وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أوصني؟ فقال له: (لا تغضب) [البخاري].والمسلم لا يُعَير الناس بما فيهم من عيوب، بل يرفق بهم، رُوِي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(لا تُظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك (أي: يصيبك بمثل ما أصابه) [الترمذي].والمسلم لا يسب الناس، ولا يشتمهم،وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال:(سباب المسلم فسوف وقتاله كفر)[متفق عليه]. ![]() ((الرفق بالخدم)) ![]() كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيقًا بالخدم، وأمر من عنده خادم أن يطعمه مما يأكل، ويلبسه مما يلبس، ولا يكلفه ما لا يطيق، فإن كلَّفه ما لا يطيق فعليه أن يعينه.يقول صلى الله عليه وسلم في حق الخدم:(من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعْتِقَه (يجعله حرًّا) [مسلم]. ![]() ((الرفق بالحيوانات)) ![]() نهى الإسلام عن تعذيب الحيوانات والطيور وكل شيء فيه روح،وقد مَرَّ أنس بن مالك على قوم نصبوا أمامهم دجاجة، وجعلوها هدفًا لهم، وأخذوا يرمونها بالحجارة، فقال أنس:نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تُصْبَرَ البهائم (أي تحبس وتعذب وتقيد وترمي حتى الموت). [مسلم].ومَرَّ ابن عمر -رضي الله عنه- على فتيان من قريش، وقد وضعوا أمامهم طيرًا، وأخذوا يرمونه بالنبال، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال لهم: مَنْ فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا (هدفًا يرميه). [مسلم].ومن الرفق بالحيوان ذبحه بسكين حاد حتى لا يتعذبيقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم (أي: في الحروب) فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، ولْيُحِدَّ أحدُكم شَفْرَتَه (السكينة التي يذبح بها)، ولْيُرِحْ ذبيحته) [متفق عليه].وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه قد غفر لرجل؛ لأنه سقى كلبًا كاد يموت من العطش. بينما دخلت امرأة النار؛ لأنها حبست قطة، فلم تطعمها ولم تَسْقِهَا حتى ماتت. ![]() ((الرفق بالجمادات)) ![]() المسلم رفيق مع كل شيء، حتى مع الجمادات، فيحافظ على أدواته، ويتعامل مع كل ما حوله بلين ورفق، ولا يعرضها للتلف بسبب سوء الاستعمال والإهمال ![]() ![]() ![]() وقد كان في حياته صلى الله عليه وسلم الكثير من المواقف والتي هي مواضع قدوة لكل داعية.. فانظر إليه عليه الصلاة والسلام وقد جاءه شاب يافع فقال له :يا رسول الله ائذن لي في الزنا!!.. عجبا هذا الشاب يريد الائذن في هذه الفاحشة العظيمة ..والمصيبة الكبيرة.. يريد أن تستباح الأعراض..وتنتهك الحرمات..يريد أن يفعل ذلك الفعل المشين ..والإثم المبين.. بل وأن يؤذن له في ذلك من سيد الأولين والآخرين.. فصاح به الناس..فيقول عليه الصلاة والسلام دعوه.. فيقربه ويدنيه..ويفتح معه ذلك الحوار العظيم.. أترضاه لأمك..فيجيب الشاب:لا .. فكذلك الناس لا يرضونه لأمهاتهم!.. أترضاه لأختك؟!!.. فيقول الشاب :لا .. فكذلك الناس لا يرضونه لأخواتهم!.. أترضاه لعمتك أترضاه لخالتك؟؟...وفي كل ذلك يجيب الشاب : لا .. فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال اللهم كفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه .. فما كان الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء.. الله أكبر.. ![]() فانظر أخي القارئ أختي القارئة إلى الآثار المباركة بالرفق فاعمل به تسعد وتسعد الآخرين وإياك والعنف فإنه شقاء لك وللآخرين ... ![]() ![]() ![]() رسالة إلى كل داعي ناصح مرشد للخير ![]() أوجه هذه الرسالة إلى كل داعي وناصح للخير رفقاً بمن تنصحه قل له قولاً ليناً لا تكلمه بغلظة وقسوة لأن ذلك سيسبب بعده عنك وعدم الاهتمام بك فتأملوا خطاب الله عزوجل لسيدنا موسى واخوه هارون عليهما السلام حيث قال الله تعالى : " اذهبا إلى فرعون إنه طغى . فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى " هذا هو أسلوب الخطاب إلى فرعون الظالم الطاغي فكيف بإخوانك المسلمين ؟ رسالة إلى كل إنسان مسئول : ![]() إلى كل إنسان مسئول كن رفيقاً بمن هم في تحت مسئوليتك لا تعاملهم بقسوة فقد قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : "اللهم من ولي منأمتي شيئا فرفق بهم فأرفق به ومن ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه " فيجب عليك أن تساعدهم وتحاول أن تفعل كل ما بوسعك لسعادتهم وإن أحسنت فسيحسن الله إليك وإن أسأت فسوف يجزيك الله على إساءتك وسيكون الضرر في النهاية عليك أنت . رسالة إلى الآباء والأمهات : ![]() رفقاً بأبنائكم لا تعاملوهم بغلظة حاولوا أن تقتربوا منهم وترفقوا بهم لأن التربية بالرفق أكثر نفعا لهؤلاء الأبناء لأن ذلك سيكون سبباً في محبتهم للخير وكرههم للعنف والقسوة وسيحدد مصيرهم لأنهم سيأخذوا منكم ما تقومون به وسوف تحاسبون أنتم على كل هذا وقد قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : "ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلاشانه" ![]() رسالة إلى كل ابن : ![]() ابني الحبيب ارفق بوالديك فهم أقرب الناس إليك لا تعاملهم بقسوة وإذا فكرت يوماً بأن تعاملهم بغلظة فتذكر فضلهم الكبير عليك فهما اللذان سهرا على تربيتك ، ولا تتأفف لهم أبداً ولكن كن رفيقا بهم وصديقاً لهم وحاول أن ترضيهم بأي شي فقد قال الله تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} سورة الإسراء الآيه(23 :24) إنها وصية من الله تعالى لك من كتابه فعليك بالبر والإحسان لهما وعاملهما بلطف ومحبة . رسالة إلى الأزواج : ![]() ارفقوا بزوجاتكم وكونوا رحماء لهم فقد كان الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ أرفق الناس بعائشة رضي الله عنها والذي يدل على ذلك أنه حينما جرى بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم كلام حتى دخل أبو بكر حكما بينهما . فقال النبي صلى الله عليه وسلم" :تكلمي أو أتكلم" فقالت رضي الله عنها : تكلم أنت ولا تقل إلا حقا .. فلطمهاأبو بكر رضي الله عنه حتى أدمى فاها وقال : أو يقول غير الحق يا عدوة نفسها؟فاستجارت برسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدت خلف ظهره .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنا لم ندعك لهذا , ولم نرد منك هذا " ( صحيح البخاري ) فانظروا رحمة رسول الله بزوجته فهيا اقتدوا به وافعلوا مثله رسالة إلى الزوجات : ![]() ارفقوا بأزواجكن ولا تكلفوهم الكثير وامتثلوا لأمر أزواجكن وقدروا ظروفهم واجعلوا أمهات المؤمنين قدوة لكن وحاولن أن تفعلن كل ما بوسعكن من أجل إسعادهم رسالة إلى كل من أنعم الله عليه بالخدم ![]() عاملوا الخدم برفق ولين ولا تكلفوهم مالا يطيقونه وحاولوا أن تسعدوهم ولا تعاملوهم بجفاء ولكن عاملوهم كإخوة لكم فقد قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ "ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم ". ![]() ![]() ![]() ![]() https://www.islamway .com/?iw_ s=Scholar&iw_a=series&series_id=1315 الرفق للشيخ محمد إسماعيل المقدم ![]() https://www.islamup. com/download. php?id=72480محاضرة للشيخ محمد الصاوى (الرفق يا أمة الرفق) ![]() https://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=27236 الرفق في الدعوة إلى الله (الشيخ ياشر برهامي ) ![]() https://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=48594 دعوة إبراهيم لأبيه والرفق في الدعوه من سلسلة: قصة إبراهيم عليه السلام الشيخ: أحمد حطيبة ![]() https://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=33649 .باب أمر ولاة الأمور بالرفق برعايهم الشيخ: محمد صالح المنجد ![]() https://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=450 أهمية الرفق في حياة المسلم الشيخ: محمود المصرى ![]() https://www.islamway .com/?iw_ s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=45782 .الرفق يا شباب
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
تطبيق الرفق في الجهات التي لها علاقة كاملة في خدمة الناس و لا يتذمر من يعمل في جهة من جهات لها علاقات في مقابلة الناس وفي مقابلة الناس أجر عظيم إذا أتبع نهج نبينا محمد صلوات الله و سلامه عليه من طلاقة الوجه و البشاشة و البسمة و اللين و السهل و الحلم و اللطف ليكسب الأجر و المثوبة من الله عزوجل سبحانه و تعالى و له أجرين أجر دنيوي و أجر أخروي نسأل الله أن نكون من المتقين المخلصين
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
ماشاء الله فكره ممتازه ومن التعاون على البر والتقوى والتذكير بالخير. جزاكم الله خير.
|
#8
|
||||
|
||||
![]()
كثرت في الآونة الأخيرة من يتضجر من زحام المراجعين على مكتبه و يعاملهم معاملة لا تليق لسمعة دين و لا سمعة الجهة التي يعمل فيها إلا ما رحم ربي فالواجب أن يعاملهم بالتي هي أحسن و بالمجادلة بالتي هي أحسن و الحلم و اللطف و الصبر و الرفق ليكسب الأجر و المثوبة من الله عزوجل و أجر المعاش الذي يستلمه ديننا دين رفق و سماحه و لين و سهوله و بساطه فلا بد أن نكون جنود للدين في تصحيح المفاهيم الخاطئة عند كثير من الناس إلا مارحم ربي
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
ركب سيارة صاحبه .. فكانت أول كلمة قالها : ياااه !! ما أقدم سيارتك !! ولما دخل بيته .. رأى الأثاث فقال : أووووه .. ما غيرت أثاثك ؟! ولما رأى أولاده ... قال : ما شاء الله .. حلوين .. لكن لماذا ما تلبسهم ملابس أحسن من هذه !! ولما عاد إلى البيت قدّمت له زوجته طعامه .. وقد وقفت المسكينة في المطبخ ساعات .. رأى أنواعه فقال : ياااا الله .. لماذا ما طبختي رزّ ؟ أوووه .. الملح قليل ! لم أكن أشتهي هذا النوع !! دخل محلاً لبيع الفاكهة .. فإذا المحل مليء بأصناف الفواكه .. فقال : عندك مانجو ؟ قال صاحب المحل العجوز : لا .. هذه في الصيف فقط .. فقال : عندك بطيخ ؟ قال : لا .. فتغير وجهه وقال : ما عندك شيء .. ليش فاتح المحل ! وخرج .. ونسي أن في المحل أكثر من أربعين نوعاً من الفواكه .. نعم .. بعض الناس يزعجك بكثرة انتقاده .. ولا يكاد أن يعجبه شيء .. فلا يرى في الطعام اللذيذ إلا الشعرة التي سقطت فيه سهواً .. ولا في الثوب النظيف إلا نقطة الحبر التي سالت عليه خطئاً .. ولا في الكتاب المفيد إلا خطئاً مطبعياً وقع سهواً .. فلا يكاد يسلم أحد من انتقاده .. دائم الملاحظات .. يدقق على الكبيرة والصغيرة .. من كان هذا حاله عذب نفسه في الحقيقة .. وكرهه أقرب الناس إليه واستثقلوا مجالسته.. لأنه لا يقيم لمشاعر الناس اعتباراً.. يجرحهم بكل سهولة ولا يعتقد أنه قد أخطأ بشيء! -.. احرص على انتقاء كلماتك مع الآخرين.. كما تنتقي أطيب الثمر والورد.. ولا تجعل كلامك سهاماً جارحة فيكرهك الناس.. هكذا كان .. وهكذا ينبغي أن نكون .. وأنا بذلك لا أدعو إلى ترك النصيحة أو السكوت عن الأخطاء .. ولكن لا تكن مدققاً في كل شيء .. خاصة في الأمور الدنيوية .. تعود أن تمشّي الأمور .. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لاحظ خطئاً على أحد لم يواجهه به وإنما يقول : ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا .. يعني : إياكِ أعني واسمعي يا جارة .. كن نحلة تقع على الطيب وتتجاوز الخبيث .. ولا تكن كالذباب يتتبع الجروح !! ................... ارفق فى جميع الامر حتى فى الانتقادات ![]()
|
#10
|
||||
|
||||
من فضائل مجالس الذكر
من فضائل مجالس الذكر عامر صالح علوي ناجي دار الوطن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: إن للمجالس الخيرية ( مجالس الذكر )، فضائل عظيمة ذكرت في أحاديث صحيحة حرصت على جمع ما تيسّر منها مع سياق مصادرها لكي يسهل الرجوع إليها، والهدف من ذكر هذه الفضائل الواردة في مجالس الذكر هو الترغيب في الحضور إلى تلك المجالس المباركة والتي هي للرجال والنساء معاً، والدعوة إلى المشاركة والمساهمة فيها بدرس أو بغيره، من الأمور الطيبة كإهداء الأشرطة النافعة، والمطويات الجيدة، والكتيبات المفيدة، ونحو ذلك، أو على الأقل الحضور للاستماع للذكر لكي ينال السامع الأجر والفائدة، وفضائل مجالس الذكر كثيرة من ضمنها ما يلي: 1- نزول السكينة: يقول الإمام النووي رحمه الله: ( قيل: المراد بالسكينة هنا الرحمة، وقيل الطمأنينة والوقار هو أحسن، [صحيح مسلم بشرح النووي 17189ٍ]، والله تعالى يقول: ![]() ![]() 2- غشيان الرحمة من الله تعالى على الحاضرين، أي: نزولها عليهم. 3- إحفاف الملائكة للجالسين فيها. 4- يذكرهم الله فيمن عنده، وهم أهل السماء الدنيا. وقد ذكرت هذه الفضائل الأربعة في قوله ![]() 5- يباهي الله ـ جل وتعالى ـ بالحاضرين الملائكة: عن أبي سعيد الخدري ![]() ![]() ![]() ![]() 6- مغفرة الذنوب وتبديل السيئات حسنات: ففي الحديث الصحيح يذكر النبي ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وفي الختام أسأل الله جل وعلا أن ينفعني وجميع المسلمين والمسلمات بهذه الصفحات الضئيلة العدد والكلمات اليسيرة، وأن تكون خالصة لوجهه الكريم وحجة لنا لا علينا. كما أسأله سبحانه وتعالى أن يكتب الأجر ويجزل المثوبة لمن كتبها وقرأها وسمعها، ومن ساهم في إخراجها، ومن أشار وأعان على طباعتها ومن قام بنشرها وتوزيعها اللهم آمين، وصلى الله وسلم وبارك على رسولنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين والتابعين لهم بإحسان الى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.
|
![]() |
|
|