اخبار وتطورات فيروس كورونا بمدن السعودية(متابعة وتحديث مستمر)

[تركي الوايلي]

يمكث بمنزله بمعزل عن الناس مرتدياً الكمام والقفاز ولم يعُدْه أحد



أنباء عن إصابة عشريني بـ"كورونا" في "حداب حلي القنفذة"





سبق- القنفذة:
أشارت بعض المصادر إلى إصابة شخص عشريني بقرية الحداب (شرق حلي جنوب محافظة القنفذة) بفيروس كورونا، بعد إصابة والده بالفيروس نفسه يوم أمس الأول، وقد كان مرافقاً لوالده بمستشفى الملك فهد بجدة.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أمس وفاة سبعيني بفيروس كورونا بجدة، وهو يعاني أمراضاً مزمنة، واتضح إيجابية الحالة لأحد أبنائه، حسبما جاء على موقع الوزارة.

وحسب المصادر، فإن الابن المصاب (إ.ع) يمكث الآن بمنزله في معزل عن الناس بالقرية، مرتدياً الكمام والقفاز، لم يعُدْه أحد، ولم يجرؤ أي شخص بزيارته بعد انتشار خبر إصابته ووفاة والده بالفيروس، في ظل مخاوف وهلع من أهالي القرية بعد سماعهم بوجود الفيروس بالقرية، من دون تحرك من الصحة لاحتواء هذا الشخص، ومعالجته.

وطالب الأهالي وزارة الصحة بالاهتمام بالمصاب، ونقله للمستشفى؛ كي لا ينتشر الفيروس بالمنطقة، ويصعب السيطرة عليه.

كما لاحظ أهالي القرية ارتداء الكمامات والقفازات من قِبل منسوبي مركز صحي "الشعب" الذي يراجعونه، بحكم الاحتياطات الصحية اللازمة بعد انتشار خبر وجود الفيروس بالقرية.

"سبق" حاولت استيضاح ذلك من خلال الناطق الإعلامي بصحة القنفذة، المكلف حسين العلواني، منذ ظهر اليوم، ووعد بالرد خلال الساعات القليلة القادمة، لكنه لم يرد حتى ساعة إعداد هذا الخبر، رغم الاتصال المتكرر عليه.

[تركي الوايلي]

لثلاثة رجال وامرأة.. اثنان منهم يعملان بالقطاع الطبي

"الصحة": 4 حالات مصابة بــ"كورونا" في جدة





خالد الشاماني- سبق- المدينة المنورة:
أعلنت وزارة الصحة تسجيل أربع حالات مصابة بفيروس "كورونا" بمحافظة جدة.

وأوضحت الصحة أن الحالة اﻷولى لمواطن يعمل بالمجال الصحي، يبلغ من العمر (28 سنة)، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة، سائلين الله له الشفاء العاجل.

والثانية لمواطن يبلغ من العمر (35 سنة)، وليست لديه أعراض.

والثالثة لمواطنة تعمل بالمجال الصحي، تبلغ من العمر (32 سنة)، وليست لديها أعراض.

والرابعة لمقيم يبلغ من العمر (33 سنة)، وليست لديه أعراض.

[تركي الوايلي]

خبيرات يباشرن العمل والإدارة تدعو المواطنين لعدم الاندفاع وراء الشائعات



إغلاق "الطوارئ" بمستشفى الملك فهد بعد ارتفاع إصابات "الكورونا"





عبدالله الراجحي- سبق- جدة:
أغلق مستشفى الملك فهد بجدة اليوم قسم الطوارئ احترازاً في إطار تزايد حالات المصابين بفيروس "كورونا"، وإحالة المرضى لمستشفيات الملك عبدالعزيز والثغر.

ودعت إدارة المستشفى المواطنين إلى عدم الاندفاع خلف الشائعات المغرضة، وطمأنتهم بأنه تم اتخاذ الإجراءات كافة للحد من انتشار العدوى حسب معايير منظمة الصحة العالمية، وطالبت المرضى بالحرص على النظافة العامة، وغسل اليدين باستمرار، والحد من كثرة المرافقين في أقسام المستشفى.

وكان المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور عبدالسلام نور ولي، قد قام صباح اليوم بزيارة تفقدية لمستشفى الملك فهد بجدة، يرافقه مدير المستشفى الملك فهد بجدة الدكتور طه سمان، وتجول في أقسام المستشفى، واطلع على وسائل السلامة المتبعة للحد من انتشار أي أمراض معدية -لا قدر الله- بين العاملين والمرضى، كما تفقد قسم الطوارئ.

جدير بالذكر أن إدارة المستشفى قامت بتطعيم جميع العاملين، ووفرت الأقنعة والملابس الوقائية الخاصة بمنع انتشار العدوى، وحددت أماكن خاصة لعزل أي مريض مصاب بمرض مُعْدٍ، وتم تكليف أخصائية مكافحة العدوى من منطقة مكة المكرمة، الدكتورة منال الثقفي، بالعمل في مستشفى الملك فهد؛ لمحاولة احتواء الموضوع على أسس علمية. كما كلفت وزارة الصحة أخصائية مكافحة العدوى السيدة الين (أمريكية الجنسية) بالإشراف على الاستعدادات التي اتخذتها إدارة مستشفى الملك فهد للحد من انتشار العدوى. وقدم استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى صباح اليوم محاضرة توعوية للعاملين حول طريقة التعامل مع العدوى بفيروس "الكورونا"، كما زار مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي محمد باداوود أمس المستشفى؛ للتأكد من سلامة المرضى والإجراءات التي تقوم بها إدارة مستشفى الملك فهد للحد من انتشار العدوى.

[تركي الوايلي]

تصوير : فيصل حقوي
اليــوم رصدت مراجعي المستشفيات يتحوطون من المرض

«الصحة» تطمئن سكان جدة: «كورونا» تحت الحصار

قام مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالسلام ولي بزيارة عاجلة تفقدية لمستشفى الملك فهد العام بجدة اطلع خلالها على وسائل السلامة المتبعة للحد من اتشار أي امراض معدية - لا قدر الله - بين العاملين والمرضى. وكلفت وزارة الصحة أخصائية مكافحة العدوى السيدة الين امريكية الجنسية بالاشراف على الاستعدادات التي قامت بها ادارة مستشفى الملك فهد للحد من انتشار العدوة.
وقد قام الدكتور الغامدي - استشاري الامراض المعدية - بتقديم محاضرة توعوية للعاملين حول طريقة التعامل مع العدوى لمرضى كورونا، وتم تكليف أخصائية مكافحة العدوى من منطقة مكة المكرمة الدكتورة منال الثقفي بالعمل في مستشفى الملك فهد العام.من جهة أخرى، طمأن مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداوود المواطنين وقال لـ «اليوم» : إنه لا داعي للقلق وإن ما يحدث من حالة هلع وتخوف لدى المراجعي والمرضى لمستشفيات جدة يعد إجراءً طبيعيًا وظاهرة صحية للتحوط من أي أمراض معدية وبائية.
وأشار باداوود إلى تواجده شخصياً داخل مسشتفى الملك فهد العام ولم يستخدم الكمامات الوقائية لحمايته من مرض كورونا، لكن لم نمنع السكان من مرتادي المستشفيات من استخدام هذه الإجراءات الوقائية.
ودعا الدكتور باداوود كافة سكان جدة إلى استقصاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الأخذ بالشائعات التي تدعو إلى إثارة الذعر لدى السكان الذين يتوافدون إلى المستشفيات، مضيفا أن جميع ما يرصد من حالات يعلن عبر وزارة الصحة.
من جهته طالب مدير مستشفى الملك فهد سابقا الدكتور أحمد عاشور بتشكيل لجنة لدراسة الوضع والتدخل المباشرة في مواجهة انتشار الأوبئة وحل مشكلة العجز في المستشفيات الحكومية والخاصة التي أصبح الذهاب لها نوعًا من الهلع والرعب لدى المرضى وذويهم.
إضافة إلى الرعب الذي يسود العاملين في المستشفيات، متخوفا من أن نجد في يوم من الأيام عدم وجود أي ممرض أو طبيب في المستشفيات خوفًا من تعرضه للإصابة بالعدوى.
وكانت ادارة مستشفى الملك فهد العام قد قامت بتطعيم جميع العاملين وايضا وفرت الاقنعة والملابس الوقائية الخاصة بمنع انتشار العدوة وحددت أماكن خاصة بعزل اي مريض مصاب بمرض معد.
وأهابت ادارة المستشفى بالمواطنين عدم الاندفاع خلف الشائعات المغرضة وطمأنتهم بانه تم اتخاذ كافة الاجراءت السلامة للحد من انتشار العدوة حسب معايير منظمة الصحة العالمية، وتأمل من المرضى الحرص على النظافة العامة وغسل اليدين باستمرار والحد من كثرة المرافقين في أقسام المستشفى.
وكان فريق عمل "اليوم" قد وقف على عدد من مسشتفيات جدة صباح أمس ورصد اتخاذ مراجعي المستشفيات خاصة الاطفال اجراءات وقائية دقيقة والتحوط من الاصابة وتحويل مرضاهم الى مستشفيات بعيدة حتى لا يتعرضوا للاصابة بالمرض وانتقال العدوى لهم.
ولم يقتصر الأمر على المواطنين، بل وصل الحال إلى العاملين في المستشفيات من الخوف والهلع من انتقال الأمراض لهم عن طريق المراجعين بعد ان تم تسجيل حالة وفاة لأحد الممرضين وإصابة عدد من الأطباء في مستشفيات جدة بفيروس كورونا.
يذكر ان أقسام الطوارئ في المستشفيات الحكومية والخاصة تواجه زحاما من المرضى في وقت يتعذر فيه الحصول على أسرة للتنويم، وهو وضع يحدث لأول مرة في مستشفيات جدة.















تحوط المراجعين من العدوى بالكمامات

[رياح الصبا]

قال: إغلاق الطوارئ أسلوب غير صحيح ومن الصعب إخفاء أرقام الضحايا

مسؤول صحي: "كورونا" ليس وباء بالسعودية.. ونراقب الوضع بجدة


محمد حضاض- سبق- جدة:
أكد مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق خوجة، أن المكتب يراقب وضع "كورونا" في جدة، من خلال لجنة متواصلة مع الوزارة، وبالتنسيق مع وكلاء الوزارة في مختلف الدول الخليجية.

وكشف الدكتور "خوجة"، أن إغلاق الطوارئ ليس الأسلوب المتبع لمكافحة فيروس "الكورونا" في مختلف دول العالم؛ حتى عندما انتشرت أنفلونزا الطيور والخنازير قبل عدة سنوات في بعض دول العالم، لم يحصل أن تم إغلاق أي طوارئ؛ وإنما يحرص الفريق المشرف على محاصرة المرض، على إجراءات تعقيم طبي بصفة مستمرة، واستخدام طريقة "تنفيس المستشفى" من خلال التهوية الجيدة، وهي تقنية موجودة في مستشفيات المملكة، وبالنسبة لمطالبات المواطنين بإغلاق الطوارئ؛ فليس هناك برهان علمي معتمد على الدراسة يعتمد هذا التخصص.

وحول المعايير التي تتخذها منظمة الصحة العالمية لإعلان وجود وباء في أي بلد قال "خوجة": "في الغالب إن حدث ذلك، تنصح منظمة الصحة العالمية، بعدم المرور بالدول الموبوءة، في حال أصبح الوباء ينتشر بشكل مباشر بين الناس؛ ولكن -وللحمد لله- حتى الآن "الكورونا" ليس وباء، والوضع تحت السيطرة، وقد يكون القلق بسبب الزخم الإعلامي الذي رافق ظهور المرض في جدة، وحرص الوزارة على إبلاغ المواطنين بتطورات المرض أولاً بأول".

وامتدح "خوجة" جهود المملكة في مكافحة المرض؛ مؤكداً أنها تلقّت إشادة مجلس وزراء الصحة العرب، والعديد من المنظمات العالمية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية؛ حيث تلقّت خطاب إشادة من رئيسها قبل أسبوعين؛ حيث تُقدّم المملكة مكافحة معيارية للأمراض المعدية، وخبراء المنظمة يتابعون آلية مكافحة العدوى خطوة بخطوة.

وفيما يتعلق بضرورة شفافية الوزارة في الكشف عن الحالات المصابة فوراً، قال مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي: "هناك شفافية في إيضاح مختلف حقائق المرض؛ ليتسنى للمواطنين اتخاذ الإجراءات الوقائية الصحيحة لمكافحة المرض، وليس من مصلحة الوزارة إخفاء الأرقام عن المواطنين؛ لأن هناك مراقبين من منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن وجود برنامج يرصد ويتابع هذه الأمور بين المنظمة والوزارة".

وتابع "خوجة": "أعتقد أن وضع المملكة عالمياً جعلها تتبع الشفافية مع العالم لتطمئن المجتمع العالمي على إجراءاتها المتخذة؛ لأن المجتمع الصحي العالمي لا يرحم ولا يقبل إخفاء المعلومة حول أمراض فيها احتمالية تحوّلها إلى وباء، وما يحدث حالياً من تقارب معلوماتي هائل يجعل من الصعب إخفاء المعلومة".

ورفض الدكتور "خوجة" ما تحدث عنه بعض المختصين من إلغاء مسمى "أنفلونزا الخنازير" وتحويل مسماها إلى "الأنفلونزا الموسمية"؛ خصوصاً بعد ظهور حالة في محافظة الكامل (160كلم شمال مكة)، وقال: "مسمى أنفلونزا الخنازير لم يتحول إلى الأنفلونزا الموسمية، وقد يكون السبب أن بعض الزملاء الإعلاميين يأخذون تصريحات من أناس لاعلاقة لهم بالأمر، ولم أسمع من قبل أن منظمة الصحة العالمية غيرت هذا الاسم إطلاقاً".

وطالب مدير عام المكتب التنفيذي لوزراء الصحة الخليجيين والمواطنين بمتابعة تنفيذ كل الإجراءات الوقائية لمحاربة المرض؛ مشيراً إلى أن "الكورونا" ليس لها لقاح معين، ويجب الحرص على الابتعاد عن التجمعات البشرية، والالتزام بالصحة العامة والنظافة بشكل مستمر، وعدم استخدام أدوات الآخرين، ونأمل في من يشعر بالأعراض، ضرورة الانتقال لأقرب مستشفى على الفور.

[رياح الصبا]

توجيه الهلال الأحمر والإسعافات لنقل المرضى إلى "الملك عبد العزيز" و"الثغر"

مصدر لـ"سبق": لم يتم توقف العمليات بمستشفى الملك فهد بسبب كورونا


عبد الله الراجحي- سبق- جدة:
‏كشف مصدر مسؤول في "صحة جدة" لـ"سبق"، أنه تم توجيه فرق الهلال الأحمر، وإسعافات نقل المرضى، بتحويل المرضى إلى مستشفيي الملك عبد العزيز، والثغر، بدلاً من طوارئ مستشفى الملك فهد، التي يجري العمل على ملاءمتها وتعقيمها.

وأوضح المصدر أنها تستقبل مرضى لكن بـ"طريقة خفيفة"، وأن قسم العمليات يعمل، ومؤكداً أن العمليات مجدولة لم توقف، والعيادات مستمرة في عملها والأطباء ملتزمون بعياداتهم وفق الجداول الزمنية لمواعيد المرضى.

وأشار المصدر إلى أن حملات توعوية يتم تنفيذها في مركز المساعدية قبالة مستشفى الملك فهد؛ لتخفيف الرعب الذي أصاب عدداً من المواطنين والمخاوف من جراء فيروس "كورونا" والتعريف بالمرض، وطريقة تجنبه.

ودعا المصدر المواطنين لضرورة التزام الهدوء، وعدم ترويج الشائعات.

[تركي الوايلي]

الإدارة التعليمية تراقب الوضع الصحي ووجهت بعزل أي مشتبه فيه

8 حالات إنفلونزا خنازير بين "مؤكدة واشتباه" في مدرستين بعفيف





فهد الغبيوي- سبق- عفيف:
تراقب إدارة التربية والتعليم بمحافظة عفيف، عن كثب، الوضع الصحي لمدرستين في قريتين تابعتين للمحافظة، ظهر فيهما إصابات بين الطلاب والطالبات بمرض إنفلونزا الخنازير، بعضها تأكد حملها للمرض والبعض الآخر مشتبه فيه، ولم تصل نتائج تحاليلهم بعد.

وكان فريق طبي "رجالي ونسائي" من الوحدة الصحية التابعة لتعليم عفيف، قام اليوم بزيارة المدرستين اللتين ظهرت فيهما هذه الحالات، وقام الأطباء خلالها بتثقيف وتوعية الطلاب والطالبات ومنسوبي المدرستين عن هذا الفيروس، وسبل الوقاية منه، بالإضافة لإعطاء الطلاب والطالبات، جرعات دوائية وقائية، مع تزويد المدرستين بمعقمات وكمامات وقفازات، وتوجيه إدارة تلك المدارس بتخصيص غرفة عزل لأي حالة يشتبه فيها، حتى حضور ولي الأمر ونقلها للمستشفى.

من جانبه، أكد مدير العلاقات العامة بتعليم عفيف، محمد الراشد، أن إدارته بُلغت برصد ثماني حالات مشتبه بإصابتهم بأنفلونزا الخنازير؛ منهم ثلاث حالات "طالبتان وطالب ثانوي" تأكد حملهم للمرض، وخمس حالات "ثلاث طالبات وطالبان" مشتبه في حالتهم ولم تصل نتائج تحاليلهم بعد لمستشفى عفيف، مشيراً إلى أن الإدارة اتخذت الاحتياطات اللازمة، حيال المدرستين.

وفي السياق ذاته، أوضح مدير العلاقات العامة لمستشفى عفيف، محمد الضليعي، أن المستشفى يعالج حالة لشاب عشريني أثبتت التحاليل إصابته بإنفلونزا الخنازير وحالته الصحية مستقرة، وقد قام مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية، الدكتور غازي العتيبي، بزيارته اليوم واطمأن على صحته، وبحث مع إدارة المستشفى الخطط العلاجية لهذه الحالات، ولأي حالة تظهر- لا قدر الله- في أي مدرسة.

[تركي الوايلي]

«كورونا» يضرب من جديد.. 9 إصابات وحالتي وفاة




ماجد الشيخي - جدة - جريدة اليوم

ارتفع عدد المصابين بمرض كورونا الى 11 حالة منها 7 حالات حتى الان تعتبر مخالطة لمصابي الفايروس المعدي، وتسجيل 4 حالات مؤكدة توفي منها حالتين وتجري مراقبة الاخريين في مستشفيات جدة، وتقديم كافة الاجراءات الوقائية والفحوصات الطبية لها. ووفقاً لبيان رسمي حصلت "اليوم" على نسخة منه صادر من إمارة منطقة مكة المكرمة، بأنه وبعد اطلاع الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة، على الاحصائيات الرسمية الصادرة من الجهات الصحية بالمنطقة، وفقاً لما أكده مدير عام الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبد السلام نور ولي، والذي أطلع أمير المنطقة على اخر المستجدات والتطورات الخاصة بفايروس "كورونا" والجهود المبذولة والاجراءات الاحترازية التي اتخذتها إدارة الشئون الصحية بالمنطقة للتصدي له والتقليل من مخاطره ومحاصرة انتشاره، فإن الحالات للفايروس بلغت حتى الثلاثاء 4 حالات توفي منها حالتان فيما تم تسجيل سبع حالات مخالطة لمصابين بالفايروس يجري حاليا اجراء الفحوصات الطبية لها، كما يتم اجراء فحوصات الاستقصاء الوبائي للتأكد من تلك الحالات. ووجه أمير منطقة مكة المكرمة بتكثيف الاجراءات الوقائية والاحترازية ومكافحة العدوى في كافة مستشفيات المنطقة ومرافقها الصحية للحد من انتشار فايروس (كورونا). وشدد سموه على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الصحية التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين بالمنطقة من الفايروس والعمل على توعية المجتمع وتثقيفهم بسبل الوقاية منه.
..و«الصحة» تنفي إغلاق طوارىء مستشفى الملك فهد
عمر المطيري - جدة
نفى مساعد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور تركي الشريف المعلومات المتداولة عن طريق مواقع الكترونية عن إغلاق مستشفى الملك فهد بجدة التي سجل فيها حالات إصابة بفيروس "كورونا".
وقال: هذه المعلومات عارية عن الصحة، وكل ما حدث هو عمل تعقيم لقسم الطوارئ وبعض الحالات الحرجة يتم قبولها، إلا ان الأمر يتطلب أن يتم الحد من فتح الطوارئ لجميع الحالات.
مؤكدا ان عملية التعقيم سوف تستمر إلى الفترة المسائية من خلال شركة متخصصة واستخدام أجهزة تعقيم حديثة، يتم استخدامها بحضور خبيرة أمريكية مرسلة من الوزارة، لتقييم عمل الإجراءات الوقائية في المستشفى والتوجيه بالإجراءات التي يجب القيام بها بالنسبة للعاملين في المستشفى أو المستفيدين. وبين أن الخبيرة سوف تقيم الوضع في المستشفيات والإجراءات المتبعة في عملية الوقائية من انتقال العدوى.
معتبرا أن الوضع عادي والحالات عادية والعمل مستمر في المستشفى في باقي الأقسام بما في ذلك العمليات.
من ناحية ثانية شبهت رئيس مركز الطب النفسي بمستشفى الملك فهد بجدة الدكتورة منى الصواف حالة الهلع الذي أصاب سكان جدة وتخوفهم من فيروس كورونا بحالات الهلع التي تعرض لها الساكن من كارثة السيول سابقا.
مؤكدة أن مثل هذا الخوف يعتبر روتينيا وأن الشائعات عن إصابات حالات عديدة وإغلاق مستشفيات يزيد قلق المواطنين والمقيمين.
الجدير بالذكر أن شبكة التواصل الاجتماعي نقلت عن إغلاق قسم الطوارئ للمستشفى الجامعي بجدة، ومعلومات عن حالات اشتباه في مستشفى الحرس الوطني بجدة. فيما أصبح الخوف سيد الموقف لدى مجتمع جدة الذي يتوقع أنه في حالة الإعلان عن إصابات جديدة أو وفيات سوف يمنع ذهاب العديد من الطلاب والطالبات إلى المدارس.
من جانبه حذر أستاذ العلوم البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة سابقا الدكتور علي عشقي من خطورة الوضع، وقال: إن المشكلة ناتجة عن التلوث البيئي، ومهما كان الأمر لا يمكن ان تتم السيطرة عليها، حيث إن الفيروسات المسالمة الموجودة في كل مكان يمكنها أن تتحول إلى فيروسات قاتلة عندما تتغير صبغتها من التلوث البيئي.
إلى ذلك تعتمد الجهات المعنية - بتوجيه من محافظ جدة - نقل حظائر الإبل المحيطة بالنطاق العمراني في عدد من أحياء جدة التي تتواجد على الطرق المؤدية لجدة إلى مواقع بعيدة عن السكان والمسافرين في خطوة احترازية.
..ومستشفى الملك عبدالعزيز يعلن شفاء حالة
عبدالعزيز العمري- جدة
أعلن مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز عن استقبال 5 حالات اشتباه غير مؤكدة لفيروس «كورونا» تم تحويلها من وزارة الصحة، حيث أجرى المستشفى كافة الفحوصات والتحاليل اللازمة، ومازالت تحت الإشراف الطبي. أوضح ذلك المتحدث الرسمي باسم جامعة الملك عبد العزيز الدكتور شارع البقمي.
وأضاف أن حالات الاشتباه المحولة أدخلت غرف العزل كإجراء احتياطي، مبيناً أن هناك حالة إصابة واحدة مؤكدة لطبيب حولت منذ أسبوع من مستشفى الملك عبدالعزيز، وتقديم الرعاية الصحية والعلاج اللازم، وبفضل الله تماثل للشفاء وغادر المستشفى.
من جهة اخرى تسبب ظهور فيروس «كورونا» في عدد من مستشفيات جدة بحالات ذعر بين سكان المحافظة وخصوصاً المراجعين للمستشفيات، ما دفع عددا من المرضى لإلغاء مواعيدهم خصوصاً في مستشفى الملك عبدالعزيز الذي ظهرت فيه أول حالة لفيروس «كورونا» لممرض سعودي وتوفاه الله قبل أيام، إضافة إلى مستشفى الملك فهد الذي تسربت شائعات على مواقع تواصل اجتماعي ورسائل جوال بإغلاق قسم الطوارئ بعد إصابة عدد من الكوادر الطبية بالمستشفى. وقال عدد من المراجعين لـ«اليوم»: إنهم ألغوا مواعيدهم الدورية عند الأطباء في مستشفيي الملك فهد والملك عبدالعزيز والتي ظهرت بهما حالات الإصابة بالفيروس، إضافة إلى قيام المستشفيين بالاتصال على المرضى وتأجيل العمليات خصوصاً التي تحتمل التأخير.
بدورنا اتصلنا بمدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداوود لمعرفة آخر المستجدات وحقيقة الشائعات التي ترددت مؤخراً إلا انه لا يرد على جواله.

[تركي الوايلي]

وصف لـ "سبق" أنها مكوّنة من الزنجبيل والنعناع والتمر



دكتور طب بديل يكشف عن خلطة صينية قد تقي من "كورونا "





عبير الرجباني- سبق- الرياض:
كشف الدكتور محمد سعيد الحاصل على الدكتوراه في الطب الصيني عن خلطة يقول إنها قد تساعد في الوقاية من فيروس كورونا وأمراض أخرى.

وفي التفاصيل، أوضح دكتور سعيد أن الخلطة مكونة من الزنجبيل والنعناع والتمر فقط ، واستخدمت في الصين سابقاً إبان انتشار إنفلونزا الطيور وأثبتت نجاحاً كبيراً في الوقاية من إنفلونزا الطيور والخنازير بشكلٍ خاص والكثير من حالات الإنفلونزا الأخرى بشكلٍ عام .

ونصح الطبيب بشرب كوب واحد إلى كوبين يومياً من الزنجبيل المغلي ويوضع عليه النعناع بكمية مناسبة بالإضافة إلى حبتين من التمر شبه الجاف، مضيفاً أنها - بإذن الله- تقي من هذه الإنفلونزا وجميع الأمراض الفيروسية الأخرى مثل إنفلونزا الطيور وحمى الضنك وغيرها.

وختم حديثه أن هذه الوصفة علمني إياها دكتوري في الصين وقت انتشار إنفلونزا الخنازير أو الطيور في وقت سابق، وبالإضافة إليها لابد من الاهتمام بالنظافة العامة والبعد عن الأماكن المزدحمة.

[تركي الوايلي]