السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخواني الاعضاء والزوار،،
إلى كل من اصيب بهم او غم او إبتلاء
اللهم إنا نسألك الرضا بعد القضاء حث الشرع على الصبر في مواطن الشدائد و حذر من الشكوى والتسّخط في حال الانكسار، وان تعجب كيف نفذت تعاليم الإسلام إلى أعماق النفس فمست مناطق الشعور والوجدان فيها،فإننا لا نملك إلا أن نتأمل بخشوع وإجلال،
فيجب علينا أن نصبر و نحمد الله في السراء و الضراء لان الإنسان
((إن أصابته سراء شكر فكان خير له،وان إصابته ضراء صبر فكان خير له))
فكل ما يصاب به العبد من هم وضيق وابتلاء،إذا احتسب لوجه الله كتب له الأجر والثواب وكانت تطهيرا له من الذنوب وكفرت سيئاته فلا نجزع ولا نسخط لان هذا الابتلاء من الله.
قال صلى الله عليه وسلم (ما من هم ولا غم،ولا وصب ولانصب،حتى الشوكة يشاك بها المسلم ألا كفر الله بها من خطاياه).
فلقد أصيب أخونا نسيم البر بفقدان غالي
بفقد صديق من أعز أصدقائة ظهر اليوم إن لله وإن إليه رااااجعووون
فتكفوون أيها الاحبة بالدعاء لله باصبر والسلوان
وأن يفرجه من كل ضيق مخرجا،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته