لكل زمان دولة ورجال سابقاً كان المعلم او المدرس بمسماه قديماً يفرض احترامه بمواصفات قلما تجدها في زماننا هذا كون أن المعلم لين وقت اللين وحازم وقت الحزم كنا عندما نشاهد المدرس حتى في طريق عام نتجنب مواجهته احتراماً وخوفاً في آن واحد ولكن صدقوني أن المادة التي يقوم بتدريسها تترسخ في الذهن مباشرة ويبذل كل جهده في سبيل إيصال المعلومة الى الطالب
بكل اريحية واليوم نرى جل الطلاب لايجيدون الكتابة واحياناً القرأة وهم في مستوى الجامعات لمن نعزو هذا هل هو الطالب أم التأسيس منذو الصفوف الدنيا؟اليس هناك لجان متابعة لتقييم المعلمين
والحاقهم بدورات تنمية قدرات وصقلهم حتى يكونوا مؤهلين تربوياً وسلوكياً.
اما التأديب ومبدأ الثواب والعقاب إذا كان هناك سلوكيات غير سوية من الطالب فما المانع من تأديبه
ولكن في حدود المعقول الذي لاضرر فيه والأمر يطول في هذا الشأن.
شكراً للنقل ياراشد موفق خير