التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
(( العادات والمعتقدات )) السودانيين :: ــ أناس تحب (الطرب والهوى ) لذلك نغمات جوالاتهم بنسبة 90% كلها موسيقى وأغاني وكانوا يحبون القصائد الغزلية , ومن باب الطرائف ذات يوم سألت أحد الشعار السودانيين وقلت له نحن الأسيويين نقول الشعر ونتغزل بالجمال لأنك تجد الشعّر الناعم والبشرة البيضاء ولا توجد هذه بأرضكم قال ولو (( الخدار زينة )) يقصد السمار الممزوج باخضرار ![]() أتفَق الجميع على عجز السودانيين وقد رأينا الشركيّات حول القبور والتمائم والحروز المربّطةٍ في أيديهم وفي أعناق الإبل الجميلة وهذه صورة من الصور ![]() وهذا أحد الهدندوة فكان يتصدد عندما يسأله الرشيدي أين مكان الضباء ؟؟؟ وقد صنع مشطاً من عظم كتف الغزال ثبته بشعر رأسه الذي لم يلمسه الماء منذ سنوات ![]() كذلك ( الرشايدة ) لديهم معتقد نفسي اتفقت (( الرشايدة )) جميعاً عليه ألا وهو (( سَطعَة الشمس في زجاجة السيارة )) هذا اللّمعَة تسبب لهم صداع مزمن في رؤوسهم فكانوا إذا أرادوا إيقاف سياراتهم حول بيوتهم ومجالسهم تجدهم في كل مرّة يبحثون عن قرص الشمس لتلاشي تلك المشكلة كي لا تعكس عليهم قدحة الشمس فعندما جلسنا تحت ظل شجرة جوار هذا الجبل المشهور المسمى بــ (( كَسَمور )) قاموا وأداروا ظهورهم لسيارتنا ![]() عرفت مع صديقي تلك الوقفة وكنت لا أقف بالسيارة ألا في مكانها السابق وكان كلما ذهبنا لرحلة ولم نتقيد بالوقوف قام أحد أصحابنا (( الرشيدي )) بوضع فرشة والعمامة التي فوق رأسه و.... كان يضعها على زجاجات السيارة أو نضطر لتنزيل نوافها وهذه الصورة تبين ماكتبته لكم ![]() (( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآبائكم ما أنزل الله بها من سلطان )) وتأكدت تلك العادة عندما زرنا أحد أسواق الإبل فكان أحد الدلالين يطرق زجاجة السيارة ويشير لِعَينه ويؤشر على قرص الشمس صورة لأحد زيارتنا للرعاة الإبل وكانو ا يقصّون أوبار الإبل ويعبؤون الخياش التي على اليسار ولم تظهر بالكامل حيث يجعلونها وسائد ويفتلون منها الحبال ![]() وهذه صورة لأحد الخلفات ويستخدمون الصرار لخلوفها بدلاً من الشمالة ![]() هذا أحد أصدقائنا ويسمى علي أحمد أبو علي وكان يسلخ ويطبخ لنا ونؤاكله على صحن واحد واتضح لنا أنه مصاب بالملاريا واخونا مبارك كان في الصورة يعطيه الحقنة الوركية بلا تعقيم ولاتنظيف مكان دخول الأبرة فيقوم بعد أخذ الجرعة وهي تقطر ووركة ينقط ![]() (( الهَدَندوَة )) عندهم عادته تقليد (( المزيون / البكرة , الحوار )) بحبلين واحد بالرقبة والآخر بعضد اليد اليسرى وقد التقينا بقطيع من الحمير يمكن أن يصل عددها الـ 40 حمار يقودها 7 رجال و 5 شباب و 3 نساء وسألت أحد الرشايدة عن هذه الرعية فقال : ـ هؤلاء الهدندوة ذهب ليجلبوا الماء من مسافة بعيدة تصل 30 ك والصورة توضح مدى خشونتهم وطبيعتهم الصحراوية الصعبة وعليكم المقارنة بين الصورتين ![]() ================== ![]() ومن ضمن العاداة في السودان عامة أن رعاة البهائم ينقلون العصا والسيف خوفاً على حلالهم من السرقة والحيوانات المتوحشة ![]() أيضا لدى الهدندوة عادة قاهرة ألا وهي :: ــ إذا خطب الشاب ابنة عمه فلا يراها ألا بعد مضي عام كامل وإلا يا ويلُه ويا سواد نهاره من السيف ![]() اطلعنا على بعض العادات وأخذنا أطيبها حتى تعلمنا منهم كيف تُلف العمامة التي قال أحد الرشايدة عنها :: ــ تتراوح أطوالها بين الــ 3متر والـ 4,5 من المتر ![]() الصورة التالية لحبيبنا أبو عبد الله بعدما وضع شجيرة الريحان على رأسه وقام يعرك ورقها كي يستنشق الرائحة العطرة ![]() (( الحطب والأشجار )) السودان دولة تملك ثروات طبيعية وهي قريبة من البحرين = ههههههه . فكنا نمر بمناطق خالية لم تطأها أرجل منذ خلقها الله ونقف على المسطحات الطينية السوداء كما هي المناطق المطلة على الأنهار وهي من أفضل وأجود أنواع التربة الغنية والصالحة للنباتات والأشجار وهذا مقطع لأرض متشققة .... الصورة ![]() وكذلك الحطب المتوفر في كل مكان والمختلف بأنواعه كا (( السلم +السمر+الطلح الأفريقي + القرض )) فلو نظرت لهذه الصورة لوجدت أن الطباخ (( أبوعبد الله )) أسرف بالحطب حتى أحرق الأواني وإلا القهوة والشاي يكفيهما 5 أعواد من السمر . على كل حال هو من الأخوة الطيبين النشامى فجزاه الله خيراً ... الصورة ![]() وفي هذه الصورة توضح مدى تواضع هذا الرجل المتقدم بالعمر وخفة نفسه فكان يساعدنا على تنزيل الأغراض من السيارة ويحطب بنفسه وهذه من سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام عندما قال (( وعليّ جمع الحطب )) ![]() كذلك في أحد الطلعات طبخنا عشاءنا وقد شببنا 5نيران في آناً واحد ![]() الصورة التالية تدل على توفر الحطب في السودان إلى درجة أن البدو منهم كانوا يضعون الحطب أسوار للبيوت كما هوا في الصورة ![]() مررنا بأشجار البشام ( الأنثى + الذكر ) وأخذنا منها واستكنا بأعوادها وأعلم أن جلّكم لايعرف هذه النبتة لأنها شجره جبلية ولاتوجد في أرضنا ![]() أنتقلنا من منطقة قضارف متجهين شمالاً باتجاه كسلا وكان الطريق صحراوياً وبينما نن في طريقنا فإذا الذي أمامي فلم أصدّق ما هي إنها أكبر شجرةً رأيتها بحياتي وللأسف لم نقترب منها كي أشبعها صوراً والملاحظ أن قاعدة جذعها يصل لــ 6 أمتار ![]() رأينا الغابات الكثيفة التي تزخر بأشجار الطلح الأفريقي الذي يميل لحاءها إلى اللون الأحمر ![]() خذوا هذه الهدية لأعيونكم بجوار بحيرة سد مدينة (( عطبرة )) وفيها أشجار القرض الكثيف المحتمل تصديره ألينا ![]() ++ ![]() ضمن رحلاتنا دخلنا أحدى الغابات وكنت أتأمل الأشجار التي فيها ولفتت أنتباهي هاتين الشجرتين التي لم أرا مثلها من قبل ![]() والتقط لهما صورة اخرى من جهة أخرى ![]() وهي كركبة الرجل فسبحان الله وتعالى ![]() وهذه الشجر استظلينا تحت جذعها فالتقطت لجزء منها صورة فلو قلبت الصورة وجعلت عاليها سافلها لم تجد هناك تغيّر كثير ![]() وهذا احد سدود مدينة عطبرة وكل الجن سيات تأتي لتتنزه في هذا المكان الجميل الرائع والهواء الهادء والذي يعج بأصوات الطيور المغردة ![]() وقد عقدة حولنا الأنكحة فكانوا أصحاب العرس يؤدون طقوسهم وبكل فرحة حيث كانوا على مسافة قريبة منا ![]() ========= ![]() الصورة السابقة تبين مدى طبيعة الأراضي السودانية وأليكم هذه الصورة الجميلة التي لم أبخل بها على أعينكم الجميلة
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
(( الأكل والمشتريات )) خلاصة ما سأقوله :: ــ كل شيء مستورد للدولة غالي الثمن بـ 3 أضعاف ومن الطرائف صورة هذه الكباريت التي وضع عليها دعايات البطاطس ونفخات الذرة والحليب بالبسكويت وبحد تحليلي لهذه المنتجات الغذائية أنها من الضروري أن تباع بأي طريقة كانت ومكررة على الكبريت حتى ولو على قطع غيار السيارات ![]() وكل شيء من منتجات الدولة تجده ببلاش كما هي هذه البطيخة التي شربت من النيل الأزرق وقيمتها 1 ريال ![]() فتجد كفر الباترول بــ 1200 ريال والمستعمل الذي كنا نتركه عند البنشر في بريدة قيمته بـ 50 ريال تجد قيمته في السودان بـ 300 ريال واللستك الجديد بـ 180 ريال إن وجد وهذه الصورة تبين بعض الرقع الـ 46 التي قمت على عدّها بيدي ولم استكمل آخرها ![]() كان العسكري الذي صاحبنا في النهاية برتبة وكيل رقيب فكان راتبه ما يعادل 726 ريال بعد خدمة 18 عام وهذه الصورة لأحد أغطية القدور الذي أكلت منه النار وشربت ولم يرمى فقد أغلق الثقب الذي في أسفله ورصعت عليه الذكرايات ![]() تأكدت المسألة :: ــ ألزَم ما على السوداني (( السكّر والسَرير والسَفّة )) فتجدهم يضعون السكّر على القهوة والبطيخ والأسَرّة وسط مجالسهم والكنبات تحيط بها وهذا ما رأيناه ضمن زيارتنا للسودانيين (( السكّر وما أدراك ما لسكّر )) صحيح أن بعض الأشياء التي تحمي الكبد ( السكّر)...هذي نكتة وإلا قلة حياء !!! بل قلة حياء لا أكذب عليكم حيث تجد أن مدينة حلفاء تصدر (( السكّر )) ولا تأكل منه حتى يصدر لعاصمة الولاية (( كسلا )) التي تبعد 220 ك ثم يسمح ببيعة فيرجع إلى مدينة حلفاء ثم يباع بقيمة غالية أعلى من قيمته في كسلا والسبب :: ــ أخذت حملة (السكّر) ذهاب وإياب (( قال وين أذنك يا لسوداني قال من وراء ))وقد شاهدنا ما قيل عنهم ((عز الله مقامك )) في ذلك الحين كنا نأكل مما نطبخه حتى أننا قمنا بضبط قرص الجمر لعدة مرات ![]() من الطرايف دخلنا أحد المطاعم كما هو في الصورة وهذا المطعم كأنه أحد مطاعم غوزي أو الذي في شارع العلياء / الرياض ![]() وقد جلسنا عل الكراسي وانتظرنا العشاء ففجأة انطفئ الكهرباء وغدت الدنيا فحمة وقمت لآخذ صورة لطاولتنا وكانت تلك الصورة الأولى وبعدها اشتغل الكهرب حيث قمت لآخذ صورة لنفس الطاولة وقارنت بين الصورتين فلم يتغير شيء من حيث لون الموجودين في المطعم ![]() ![]() أخوتي أخواتي كانت هذه الطرفة للأنس فقط وليست من أبواب الأستهزاء بخلق الله قال الله تعالى ((يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )) جانب من بعض المأكولات التي قدّمت لنا ![]() ========= ![]() ========= ![]() وقد قدم لنا في أحد المطاعم ..الفراخ المضبية على الحجر ![]() وبعدها حمدنا الله على نعمته التي مَنّ بها علينا واخذت دفقة من الفيري المصنع بالسودان وعليه أسمه وعنوانه ولونه الخضر وقوته الفعالة وقيمته ماتعادل 2 ريال ![]() وانطلقت لأغسل يدي وإذا هي مغسلتين قد لصقتا ببعض ووضع على كل واحدة منها (( بزبوزين = حنفيتين ) وهذا هو المنظر الغريب الطريف ![]() كنا نغتبق ونصطبح بحليب الإبل الحقيقي ونشرب من الأبيار ماءً زلال وعلى هذا الخزان قد كتب (( ديوان الزكاة لولاية كسلا , مشروع تعظيم شعيرة الزكاة )) ![]() وفي هذه الصور التي تشبه خارطة كنز مجوهرات ففيها يصف لي الرشيدي كيفية دخول النيل الأزرق إلى السودان ثم يخرج منها ويرجع ليدخل من جهة ثانية وكان يصف لي كيف وعلى بعد كم بالدقة والمعرفة التامة لأنه من الذين قاموا برعي الإبل في كل منطقة من السودان ![]() ولا ننسى نهر القاش الذي يمر وسط مدينة كسلا فيغطيها ولذلك أسموه النهر المجنون لأنه لاينبي بجريانه ... في الصورة التالية لم يتضح لكنه يمر من أمام السيارة ![]() وكانت مغامرة خطيرة ورحلة ممتعة بمساحاتها الشاسعة وطرقها الصحاراوية الت تصل فيها سرعة السيارة 140 ك دون الخوف من المطبات وغيرها كما هي في الصورة ![]() وانقطاع من البنزين ومفارقة للمحطات قبل 600 ك وإذا وصلت قيل لك لايوجد لدينا منذ نصف شهر وإن وجدته تملاْء بـ 220 ريال نصفه تراب وهذه صورة لأحد المحطات ![]()
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
(( الجـن سيات الموجودة في السودان )) لا يخفى عليكم أن السودان أكبر دولة عربية من حيث المساحة وتليها الجزائر ثم دولتنا تولاها الله يا زول آي وجميع دول المسلمين ... ![]() تحد السودان 10 دول لهذا كان التزوير والفساد الإداري وعدم الاستقرار الأمني حتى هذا الفحل لم يسلم من السجن لمدة شهر عندما حصلت عليه قضية لست بصدد ذكرها فقد هزلت حالته داخل السجن ... الصورة ![]() 1 ــ السودانيين الأصل والمتعلمين لا نراهم إلا قليل فتجد ما كان مستواه المعيشي والثقافي البسيط 2 ــ الجن سيات المختلفة الوافدة على الدولة وهم أشد خطراً عليها 3 ــ ( الرشايدة ) أولائك يشكلون نسبه جيدة وتقارب عاداتهم لعاداتنا وتقاليدهم وأعرافهم وبنت العم والتحجير وما أدراك ما لتحيير (( دورت عليك وين اختفيتي )) كل الجن سيات تضع (( الرشايدة )) بعين الحسبان ناهيك عن تهريب بعضهم للممنوعات العامة الغير محرّمة شرعاً لعدم وجود هويّات وأوراق رسمية لسياراتهم . 4 ــ (( الهَدَندوَة )) بهذه الصيغة يعنون بها الهنود تجّار البقر الذين جاءوا إلى السودان أيام الاستعمار البريطاني وأستعبدهم واستخدمهم بالأشغال الشاقة وهؤلاء لهم لغة مستقلة متحدة لا تعرفها الهنود الأسيوية علماً أن بعض (( الرشايدة )) يرطن رطينتهم وهذا الشاعر في الصورة صويلح الخوين من أشهر شعراء ( الرشايدة )في الدول العربية وقد سمعت من قصيده القوي علماً أن يظهر على بعض قنواة الشعر .... الصورة ضمن رحلاتنا للبحث عن الغزلان ![]() وكان يتكلم ويرطن رطينتهم أمامنا كانوا لا يخبروننا أين توجد الظباء ويكذبون علينا ويهزون رؤوسهم و (( ...... العرق دساس )) واعتباراً أن هذه الأراضي محمية لهم ![]() زارونا في أحد الأودية وضيفناهم خير ضيفة واعتقدت أننا ملكناهم بكَرَمنَا , أخبرني أحد (الرشايدة ) :: ــ هؤلاء يافهد ليس لهم أمان ![]() لذا كن حذراًً فقلت له :: ــ لا يمكن هذا ... قال جَرّب واكسر غصن واحد من الشجرة فقمت لأتبين من الحقيقة ![]() تماسكنا الأوردة ألا قليل عندما ومسك سيفه ومسكت الرشاش لولا أن مَنّ الله علينا بالأناة وقلت له أخس يا بو (( .... اية )) يا لمروح هذا جزاء اللي يكرمك , قال لي الرشيدي أترك عضاض الأيدي التي تُمد اليه , قد قلت لك ساعتها تذكرت بيت الشاعر (( سلامه الخضير أبو عبد الله )) ياباذر المعروف خلّه بريضان = والا الصبخ نبته عجاج قيامة تجولنا بأرجلنا حول أحد الجبال وعثرنا على أثر الظباء ورأينا بولها وعركت دمنها الأخضر بيدي وعرفنا أنها كانت هنا قبل قليل وهي في هذا الجبل فهربت عندما سمعت صوت السيارة , فبحثنا عنها قليلاً ولم نجد شيء منها وكانت على حدود إريتريا فتركنا تلك المنطقة كي لانكون عرضة للمسائلة رجعنا إلى منطقة الرشايدة ومررنا بأحد معالم كسلا الواضحة ألا وهو الجبل الكبير الذي يرى من مسافة 30 ك وقد تغزلو حوله الكثير من الشعّار السودانيين وأسمه (( تاكا )) وهذا البيت لأحدهم يقول فيه :: ــ بـ لله ياجبل تاكا = قلب حبيبي معاكا ![]() وهذا ضبي في حديقة الحيوان في كسلا ![]() الصور التالية لـ 8 أجنّة من البقر فعندما تذبح البقرة ويوجد ببطنها الجنين تؤ خذ وتعطى الحيوانات المفترسة وكان ذلك في حديقة الحيوان المصغرة في مبنى الحماية الفطرية بكسلا ومن المعلوم أن هذا الفعل ممنوع دولياً ![]() ومن ضمن مايأكلها هذا الأسد الهرم الذي كان يتلهفها من شدة الجوع عندما يرمى عليه أحداها وما أدراك ما يشرب أنه ماء آس .. لاحظوا أضلاعه من سوء ما يعامل فكيف الفرق بين لحم الظباء وماء النيل وهذه الحالة فما احلى الحرية يارجال ![]() أضيف إليكم هذه الصورة وهي لكتف أخي وصديقي أبو عبد الله .. عندما لسعته أحدى الحشرات النصف سمية وقد رأيتها بعيني .. وهي تقارب لشكل النحلة سوداء اللون وأخبرونا كلاً من الرشيدي والسوداني :: ــ أننا نعرفها ,, وقال السوداني الملازم معنا أنه من المفروض عدم حك مكان اللسعة فكلما قمت بحكها أنفجرت هذه الأنتفاخات المائية .. أحدثت أورام مائية أخرى فسألته :: ــ كيف التخلص من هذا السم ؟ قال :: ــ أما يسحب ببرواز الأبرة أو يترك حتى يخف ويبرد ألمه ![]() (( الطرق المواصلات )) الطرق من أسوء ما رأيت في حياتي , خذ على سبيل المثال الطريق الذي يربط من الميناء إلى كسلا حوالي 700 ك لم يعمل له صيانة منذ 30 سنة وكانت ضيقة جداً وتكثر فيه الحفر و المطالبات التي تهوي بها السيارة إلى نصف المتر وحدود الإسفلت الجارحة لكفراتها والأكتاف الخطرة المرتفعة 10 أمتار عن مستوى الأرض فلا إنارة ولا إرشادات ولا تحذيرات وكانت (( التريلة )) تقلص تيدر معها حتى يصل طولهما 90 متر من (( العجز )) ![]() ثم يرفع النور العالي بعينك وأين المفر إذا كان أمامك حمار يجر عربة ممتلئة بأعواد الذرة ولا يشاهد لها أنوار تدل على سيرها ![]() فكنا نتنقل بين المدن عن طرق الصحراء فلا يوجد أسفلت إلا الموصل بين المدن الكبيرة حتى إذا دخل إليها الإسفلت لا ترى له أثر من الأتربة والغبار ![]() =========== ![]() ومن يملك السيارة هناك والجمرك مضاعف 3 أضعاف كما أخذ على أحد السودانيين عندما قدم من السعودية ... فحسب عليه كيس الرز بــ (( 750 )) ريال ولم يبكي على ذلك لأنه عجّاز الصورة التالية تبين نوعية السيارات المستخدمة والتي جلبت من دولتنا بعدما انتهى عمرها فجددت وصارت بأحسن منظر وللعلم :: ــ فكنا لا نرى النيسان فالموجود والمتوفر هي سيارات التويوتا وبعض السيارات الكورية والألمانية ![]() عندما عزمنا السفر لبلادنا كنا أشد لهفةً من السودانيين لبلادهم والسوداني في هذه الصورة ينتظر وصول العبارة على أحر من الجمر ومن المعلوم انه أشد الناس حباً لبلاده وقد يعادل حُبه حبّنا لبلادنا حماها الله من شر الشرار وكيد الفجار ![]() فكنت أرا الأهل عامة والإخوة والأقارب والأصدقاء وأقول :: ــ الله يوصلنا على بالسلامة وعلى خير ![]() وقلت لصاحبي أهنيك على الوصول إلى جدة ![]() وهذا برج المراقبة في جدتنا الحبيبة وكانت المسافة التي قطعناها من البداية للنهاية حوالي 7000 كيلو متر ![]() وقد قررت السفر أليها مرة أخرى وذلك بعد 8 سنوات إن شاء الله !!!؟
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
أشكركم على طيب المتابعة وحسن الانتظار أتمنى أن تنال أعجابكم قصة وصور هذه الرحلة فقد جلست بهذا الموضوع أكثر من شهراً وأنا أرَتّب وأنَسّق حتى تم طرحها أمامكم فأن حصل المراد فمن الله وإن حدث قصور فمن نفسي والشيطان والله يحفظكم ويرعاكم ++++++++++++++++++ من أراد الاستفسار عن أي صورة أو أي معنى حول تعليقي على هذه الرحلة ,,,, فعلية كتابة مايريد ونقل الصورة التي يريد الاستفسار عنها وذلك في رده على هذا الموضوع وشكرا!!
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|