التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
#481
|
|||
|
|||
![]()
|
#482
|
|||
|
|||
![]()
|
#483
|
|||
|
|||
![]() من أبيات الشاعر عبدالله بن محمد الصبي، المتوفى عام 1371ه عن عمر يقارب 71 سنة، رحمه الله وهو شاعر معروف من أهالي شقراء
|
#484
|
|||
|
|||
![]() عبدالله الصبي أنموذجاً ![]() دار الشاعر الصبي التي تغنى بحبها ناصر الحميضي الشاعر الموهوب تتحرك قريحته وتتأجج في مواقف عديدة تعرض له طوعا وأحيانا قسرا، تكون بالفعل مؤثرة تدفعه إلى أن يعبر عن شعوره بقصيدة أو أبيات تدل على تفاعله مع الحدث. ومن المعروف أن الحياة كلها مليئة بالمواقف وأبرزها مواقف السفر والفراق، والفقر والحاجة، وتفرق الأصحاب، وبعد الديار وتذكر الأهل وأيضا ما يستجد في حياة الشخص من وظيفة وعمل وشراء ملك جديد أو بناء دار أو تجديد، وأيضا رغبة الشاعر في الفكاهة وتقديم ما يبهج نفوس الحضور ويرسم الابتسامة على وجوههم وأيضا تلبية موهبته الشعرية. بعض الشعراء يغلب على شعرهم غرض واحد بينما يتنوع طرح البعض الآخر بحيث تجد كل الأغراض في ثنايا قصائده. نتناول هنا شيئا من أبيات الشاعر عبدالله بن محمد الصبي، المتوفى عام 1371ه عن عمر يقارب 71 سنة، رحمه الله وهو شاعر معروف من أهالي شقراء هذه الأبيات لا تتحد في غرض واحد ولكنها تعطي فكرة واضحة عن تنوع الظروف وتجاوب الشاعر مع جميع تلك الظروف بقريحة معطاء وموهبة تستجيب لأي طارئ في حياة الشاعر. فعندما بدأ الترميم في داره، وصارت ركاما متهدمة وسقطت جدرانها القديمة وأبوابها وأخشابها البالية، نظر إليها وللعمال في أيدهم ما بين فاروع وعتلة يهدمون الدار فقال : ياحيسفا ياداري اللي غدت قوع تلاوحوها بالعتل والفواريع أطول خشبها قايسه مايجي بوع واقصارها كنه عظامة كراسيع دار أولين كنها بيت جربوع نصف مداخيل ونصف مطاليع مانيب عن تصريف داري بممنوع احطها حيشان والا مرابيع والله لولا الحبل مثني ومربوع على السواعد ليتين بتربيع لاقول :يادلال بالسعي منفوع لي منك مجهودك ولك مني البيع قال القصيدة وهو يتحسر ويتحسف على داره التي أجبرته ظروف ترميمها على هدمها وتغيير الكثير فيها وخسارته أيضا في مثل هذا الترميم، فقد أشار في هذا البيت إلى تحمله الديون والمطالب. هذه الدار التي انشغل الشاعر في حينه بما جرى لها وأخذت من اهتمامه الكثير حتى صارت هاجسه، وقال فيها قصيدته تلك، حظيت اليوم بعناية المهتمين بالترميم والسياحة وجمال القديم وإظهاره بالصورة الحسنة لكي يكون نموذجا يعكس حياة الأمس. لقد تم ترميم دار الشاعر عبدالله الصبي بشقراء، بشكل لو رآها اليوم لم يكتف بقصيدة واحدة تعلن فرحته بالمشهد الذي بدت به، حتى أن بعض قصائده صارت على باب داره وكأنها تعيد ذكرى هاجسه الذي آلمه يوم هدمها وترميمها الأول . وفي غرض آخر يقول الشاعر من قصيدة مدح وثناء في الملك عبد العزيز: قبل أبو تركي وحنا مع الدرب المتاه في سواريت الجفا بين ماسور وقتيل شيخنا لازال يرفع لنا طيّب نباه حطه الباري على نجد واطرافه وكيل وغالبية الشعراء ومنهم الشاعر الصبي كتبوا عن الفقر، فمرة يتم تخيل الحوار بينهم وبينه، ومرات قالوا عنه مباشرة موضحين المعاناة التي تصيبهم من الفقر والحاجة وهي أشهر ما يعاني منه أهالي البلاد الصحراوية في زمن مضى، وقولهم ذلك ليس من باب التشكي فقط بل من باب الفكاهة أحياناً، وأحيانا من باب المشاركة الاجتماعية لمن حولهم وهم يعلمون أنهم فقراء فيكون لقصائدهم القبول والجماهيرية. هذه أبيات للشاعر مشيرا إلى الفقر وأنه يسكن داره قد آلف البقاء بها يقول فيها: الفقر فوق جدار داري بنى دار مستانس ماجاه مني مناكير دار أولين كلها عش وغبار كن السحا فيها محامل عصافير هذا القول في وصفها والفقر فيها قد بنى له دارا واستقر بها عنده. وأما موقع داره فإنه يصفه بالخطر من السيل ويعترض على من بناها بجانب بئر المسماة (القرشا) فيقول: يبني بها بيت على جال مهيار دار على القرشا خشبها جذامير و(القرشا) بئر واسعة تقع دار الشاعر قريبة منها، فالبئر إلى الشمال منها بأمتار، يتجه السيل إليها وتعد مصرفا له، وهي بالفعل بئر منهارة الجوانب السفلية منها وفيها خطورة على الدور التي بجانبها، مع أن خطر البئر ليس على داره وحده بل هناك دور في موقع أخطر منها لكنه في حاجة للبحث عن أي شيء يصف به داره يقلل من شأنها، وامتدادا لما قاله عنها: دار أولين، يعني قديمة من زمن الأجداد الأولين، وخشبها جذامير وهي الأخشاب الضعيفة المشابهة لعسبان النخل اليابسة، كما ذكر السحا ويعني بالمسمى هذا (الخفافيش ) واحدتها سحاة، أو خفاش، وهي مبالغة من الشاعر حيث يقول أنها قد وضعت أعشاشها في داره بشكل يشبه أعشاش العصافير، وكلها أوصاف تقترب من التصوير الفكاهي والشاعر يحب هذا النوع من الشعر والغرض الذي يظهر في بعض قصائده سواء عن داره أو عن نفسه ووصف بعض ما يقوم به. كما قال في أحد أبياته مخاطباً رفاقه وهو في الكويت عندما جاءهم يتبع صوتهم ويريد مشاركتهم في مكان يسمى الصيهد: سمعت الرد في الصيهد وجيت اعدي لكم وانقز كما الكتفان وقت الصيف تعجبني تناقيزه والكتفان المذكور هو نوع من صغار الجراد يمشي بالقفز، وقد عبر عنه الشاعر بالنقاقيز مشبها المشي والقفز منه بذلك الكتفان في مشيه وقفزه. والشاعر له تجارب كثيرة، كما أنه محب للعلم والمعرفة، وأكثر أسفاره كانت للكويت والبحرين لطلب الرزق فعمل في الغوص ووصف البلاد الذي سافر إليها فقال: رماني ردى حظي على شرق الأسياف على ساحل البحرين نوخ مراحيله إذا جاك في تال زمانك سموم جاف ونجد بتالي الوقت قلت محاصيله ترحلت من دار لدار بها ميلاف ولا كل من ساقه زمانه بيافي له وله قصائد في الجانب الحماسي والفخر كثيره. وله في الحنين وهو في الكويت قصيدة فيها اشتياق للرفاق الذين كانوا يجتمعون قبل السفر يقول منها: أنا على الفرقا كثير التحاسيف وحسايفي مثل الجراد التهامي والقلب ترعاه الهموم المراديف رعي الدبا الكتفان خضر النوامي ![]() مدخل دار الصبي بعد الترميم ![]() القرشا بئر تصريف السيول [/QUOTE]
|
#485
|
|||
|
|||
![]()
|
#486
|
|||
|
|||
![]()
|
#487
|
|||
|
|||
![]() [align=center]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
|
#488
|
|||
|
|||
![]() ههههههه اضحك الله سنك ياسحاب
|
#489
|
|||
|
|||
![]()
ياهلا ويامرحبا يالغالي حارب هههههههههههههه شفتا وش سوتبي بنت الحلال ![]() شرفتني شرف الله مقامك
|
#490
|
|||
|
|||
![]()
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|