يا ابو سامي نحن بشر نخطىء ونصيب وخير الخطاؤن التوابين فلماذا وانت من شدة الفرح كمثل الأعرابي الذي وجد راحلته بعد عناء ومشقة فقال اللهم انت عبدي وانا ربك هل ياترى أن الله غافل عما في نفسك ونفسي ونفس الأعرابي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدوربلا
فلو كان كل من اخطأ ضاقة عليه الدنيا بما رحبت واخذ يجلد الذات مع تأنيب ضمير بقسوة وترك من له عندهم تقدير ومحبة خالصة لله من دون وصاب فلن تجد أحداً يقرأك السلام فلماذا اخوي غانم هذا الوقت تعتزم الرحيل ريتنا ماعرفناك ولاتحاورنا واياك صعب الفراق بكل ماتعني الكلمة
ستترك جرحاً غائراً لن يندمل إذا لنا قدر ومعزه لديكم فأصرف النظر عن هذا الأمر وثق تماماً أن من حولك هم اخوة لك وابناء يكنون لك كل محبة وتقدير عالي فهل تخيب آمالهم آمل منك أخي غانم
تعدل عما قرأت هنا والله إنني لم ولن أرتاح إلا بعد العدول وهذا عشمي وجاهي عليك ورجاء اخوي
وانت كريم ونحن نستاهل اليس كذلك ؟
تحيتي